عنوان الموضوع : النظام الثانوي المطور ( المعدل التراكمي ) - في التعليم
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

النظام ط§ظ„ط«ط§ظ†ظˆظٹ الجديد من الألف إلى الياء
ماهي الخطة الدراسية الجديدة للتعليم الثانوي ؟

هي هيكل جديد للتعليم الثانوي يتكون من برنامج مشترك يدرسه جميع الطلاب ومسارين تخصصيين أحدهما للعلوم الأدبية والآخر للعلوم الطبيعية ، يتجه الطالب للدراسة في أحدهما ، وتتبنى هذه الخطة في هيكلها الجديد جوانب عديدة من أهمها :
- نظام الساعات الدراسية المقننة التي يسجلها الطالب في كل فصل دراسي.
- نظام المعدلات الفصلية والتراكمية.
- المنهج فيها يعتمد مقررات جديدة ذات بعد تكاملي تهتم بالجوانب المهارية والإعداد للحياة والتهيئة لسوق العمل،
وتعتني جميع هذه المقررات بالجوانب التطبيقية والوظيفية،ويتبع ذلك تطوير في أساليب التعليم والتعلم،والتقويم.


أهداف الخطة الدراسية الجديدة :

تهدف الخطة الجديدة للتعليم الثانوي إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم الثانوي،بأهدافه وهياكله وأساليبه ومضامينه،من أجل إعداد الطالب والطالبة للحياة،ومن خلال ذلك تنبثق مجموعة من الأهداف الرئيسية التالية :
1. تحقيق مرامي سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية من التعليم الثانوي ، ومن ذلك :
أ . تعزيز العقيدة الإسلامية التي تستقيم بها نظرة الطالب والطالبة للكون والإنسان والحياة في الدنيا والآخرة .
ب . تعزيز قيم المواطنة والقيم الاجتماعية لدى الطلاب والطالبات .
ج . المساهمة في إكساب المتعلمين القدر الملائم من المعارف والمهارات المفيدة ، وفق تخطيط منهجي يراعي خصائص الطلاب والطالبات في هذه المرحلة .
د . تنمية شخصية الطالب والطالبة شمولياً ؛ وتنويع الخبرات التعليمية المقدمة لهما .
2. تقليص الهدر في الوقت والتكاليف ، وذلك بتخفيف حالات الرسوب والتعثر في الدراسة وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية ، وكذلك تقليل عدد المواد الدراسية التي يدرسها الطالب/الطالبة في الفصل الدراسي الواحد.
3. تنمية قدرة الطلاب والطالبات على اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبلهم ، مما يعمق ثقتهم في أنفسهم ، ويزيد إقبالهم على المدرسة والتعليم ، طالما أنهم يدرسون بناءً على اختيارهم ووفق قدراتهم ، وفي المدرسة التي يريدونها .
4. تجويد مخرجات التعليم الثانوي من خلال تعويد الطلاب / الطالبات الجدية والمواظبة والحرص على المستوى التحصيلي والسلوكي منذ بداية الفصل الدراسي الأول ، نظراً لاحتساب ط§ظ„ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„طھط±ط§ظƒظ…ظٹ للطالب .
5. اكتساب الطلاب / الطالبات المهارات الأساسية ، التي تساعدهم مستقبلاً في التهيئة لمتطلبات عالم العمل والحياة عموماً ، وذلك بتقديم مقررات مهارية يتطلب دراستها من قبل جميع الطلاب والطالبات .
6. توفير مبدأ التعليم من أجل التمكن والإتقان باستخدام استراتيجيات تعليم وتعلم متنوعة تتيح للطلاب فرصة البحث والابتكار .
7. تنمية المهارات الحياتية للطالب والطالبة ، مثل : التعلم الذاتي ومهارات التفكير المختلفة ومهارات التعاون والتواصل والعمل ضمن فرق ، والتفاعل مع الآخرين والحوار والمناقشة وقبول الرأي والرأي الآخر ، في إطار من القيم المشتركة والمصالح العليا للمجتمع والوطن .
8. تطوير مهارات التعامل مع التقنية ومصادر المعلومات وتنظيمها وتقويم مصداقيتها والاستفادة منها في حياته الواقعية.
9. تنمية الاتجاهات الإيجابية المتعلقة بحب العمل المهني المنتج ، والإخلاص في العمل والالتزام به ، واكتساب مهارات العمل المنتج و أساليبه .

الفلسفة والمرتكزات :

تنبثق سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية من الدين الإسلامي الحنيف الذي كفل حق الإنسان الفرد في التعلم ، وحفظ كرامته وحريته الشخصية ، وحضه على طلب العلم والعمل والاستفادة من جميع أنواع المعارف الإنسانية النافعة من منظور إسلامي ، وقد جاءت الخطة الدراسية الجديدة لتؤكد على أهداف التعليم المنبثقة من سياسة التعليم ؛ مثل : العمل المنتج ، والمساهمة في تنمية المجتمع ، واستثمار المعارف الإنسانية النافعة ، واستثمار العلم والتقنية لتحقيق التنمية بشتى أشكالها ؛ من أجل رفع مستوى أمتنا وبلادنا ، ومواكبة التقدم العلمي والثقافي العالمي ، والتأكيد على الدور الوظيفي التعليمي بحيث يكون الأداة الرئيسية للتنمية الشاملة ، كما تؤكد هذه الخطة على التفاعل الواعي مع التطورات الحضارية العالمية في إطار من الأصالة والمعاصرة ، ويستند التعليم الثانوي وفق هذه الخطة إلى التوجهات التربوية المعاصرة ، ونظريات التعلم والتعليم التي تركز على الدور النشط للطالب في عملية تعلمه ، بحيث يبني بنيته المعرفية الخاصة به ، ويولد المعرفة اعتماداً على خبراته الذاتية ، ويدمجها في بنائه المعرفي بشكل ذي معنى ، ويستخدمها أيضاً في اكتشاف البيئة المحيطة به ، وحل المشكلات التي تواجهه ، وبالتالي يركز هذا ط§ظ„ظ†ط¸ط§ظ… على التعلم القائم على نشاط الطالب ، وتوفير جميع البرامج والفرص والخبرات التعليمية ( برامج المدرسة وخططها وبيئتها ، وأنشطتها والمناهج التي تتبناها ) ، التي تشجع وتحقق الاستقلالية والتعلم الذاتي والاكتشاف ، والبحث والتفكير والنمو الذاتي ، في إطار من تكافؤ الفرص وحرية الاختيار .


الأسس والمبادئ :

في ضوء الخطة الدراسية الجديدة وبهدف تنمية شخصية المتعلم (الطالب/ الطالبة) بشكل شمولي : معرفياً ، وجسدياً ، ونفسياً ، ومهارياً ، يقوم النظام الثانوي الجديد على عدد من المبادئ الأساسية ، وهي :

1. التكامل بين المقررات :
يقوم النظام على طرح خطة دراسية توزع على شكل مقررات دراسية كل مقرر عبارة عن خمس ساعات ، بحيث يختار الطالب أو الطالبة في كل فصل دراسي سبعة مقررات على الأكثر ، كما يقوم بتقديم عدد كاف من المقررات الاختيارية التي تثري دراسة الطلاب والطالبات ، وتساعدهم على إبراز طاقاتهم وميولهم ومواهبهم .
2. المرونة :
وتتمثل فيما يتيحه النظام للطالب والطالبة من تحديد عدد الساعات التي يدرسها في الفصل الدراسي الواحد ، وتحديد الفصل الدراسي لدراسة مقرر معين ، والإنجاز من الساعات بحسب قدرات كل طالب وطالبة في حدود ما تتيحه المدرسة .
3. الإرشاد الأكاديمي :
التوجيه والإرشاد الأكاديمي حق للطالب للمساعدة في توجيه القدرات والميول ، واختيار التخصص ، ومن ثم اختيار مهنه المستقبل . ولتحقيق هذه الغاية يخصص لكل طالب مرشد أكاديمي ملم بالنظام ومتسم بعدد من المهارات الإرشادية والقيادية والتواصلية .
4. التقويم :
في نتائج الطلاب يعتمد نظام التقويم على فك الارتباط بين المقررات الدراسية ؛ فالرسوب في مقرر معين لا يتطلب إعادة السنة ، وإعادة دراسة جميع المقررات التي درسها ، والجلوس للامتحان فيها مرة أخرى ؛ فالنظام يسمح للطالب والطالبة بدراسة مقررات أخرى ، ودراسة المقرر الذي رسب فيه في فصل آخر ، أو قد يدرس مقرراً أخر بدلاً عنه ، أما الدرجة الصغرى للنجاح فهي 50% .
5. المعدل التراكمي :
يقوم نظام التقويم على المعدل التراكمي الذي يحسب في ضوء المعدلات الفصلية ، ويمثل متوسط جميع الدرجات للمقررات الدراسية التي درسها الطالب بنجاح .


مزايا الخطة الجديدة للتعليم الثانوي :

تتمتع هذه الخطة بعدد من المزايا منها :
1. الأخذ بمنحى التكامل الرأسي ، من خلال تقديم مقررات يكافئ الواحد منها مقررين أو أكثر من المقررات التي يدرسها الطالب حالياً حسب النظام القائم وبالتالي يقل عدد المقررات التي يدرسها الطالب في الفصل الواحد فتصبح سبعة مقررات دراسية بحد أقصى .
2. تخفيف حالات الرسوب والتعثر في الدراسة ، وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية ؛ فالنظام الجديد يتيح الفرصة أمام الطالب الذي يرسب في مادة أو أكثر أن يختار غيرها ، أو أن يعيد دراستها في فصل لاحق أو سنة لاحقة ، دون أن يعيد سنة دراسية كاملة .
3. الاهتمام بالجانب التطبيقي المهاري من خلال تقديم مقررات مهارية ضمن البرنامج المشترك في الخطة مع مراعاة خصائص الجنسين .
4. إتاحة الفرصة أمام الطلاب ليختاروا بعض المقررات التي يرغبون دراستها ، في ضوء محددات وتعليمات تراعي رغباتهم وقدراتهم ، والإمكانات المتاحة .
5. يمكن للطالب تسريع تخرجه أو تأخيره وفق قدراته ( يمكنه التخرج في سنتين ونصف أو أكثر من ثلاث سنوات ) .
6. إعطاء مزيد من الأدوار الجديدة للمدرسة الثانوية ومزيد من الصلاحيات لمديري المدارس والوكلاء المرشدين والمعلمين .

المصطلحات :

• الساعات الدراسية : عدد الحصص الدراسية المخصصة لدراسة مقرر دراسي محدد ، في فصل دراسي واحد ، علماً أن الساعة تعادل في الجدول المدرسي 45 دقيقة ( زمن الحصة الدراسية ) .
• المقرر الدراسي : مادة ضمن الخطة الدراسية لها اسم ورقم ووصف لمفرداتها ، تتكون من خمس ساعات دراسية أسبوعياً لمدة فصل دراسي كامل وقد يكون لمقرر ما متطلب سابق .
• المجال الدراسي : مجموعة مقررات دراسية مرتبط بعضها ببعض ، ويجمعها إطار واحد ، ومن أمثلة المجالات الدراسية : مجال العلوم الشرعية ، مجال العلوم الطبيعية ، مجال الرياضيات ، مجال اللغة العربية .. إلخ .
• الاختبار النهائي : اختبار في المقرر يعقد مرة واحدة في نهاية الفصل الدراسي أو عند انتهاء المدة الزمنية المحددة لذلك المقرر .
• الدرجة النهائية : مجموع درجات الأعمال الفصلية مضافاً إليها درجة الاختبار النهائي لكل مقرر وتحسب الدرجة من مائة .
• التقدير : وصف لنسبة المئوية ويعبر عنه برمز أبجدي للدرجة النهائية التي حصل عليها الطالب في أي مقرر .
• المعدل الفصلي : هو متوسط الدرجات نجاحاً ورسوباً للمواد الدراسية التي درسها الطالب في فصل دراسي واحد .
• المعدل التراكمي : هو متوسط جميع الدرجات للمواد الدراسية التي نجح فيها الطالب حتى تاريخ احتساب ذلك المعدل .
• الإنذار الأكاديمي : هو الإشعار الذي يوجه للطالب بسبب انخفاض معدله التراكمي عن الحد الأدنى ( 06% فأقل )
• وثيقة التخرج:هي شهادة الثانوية العامة التي تمنح للطالب في نهاية المرحلة الثانوية ، ويشترط لنيلها أن يدرس الطالب ( 190) ساعة معتمدة وفقاً لمتطلبات البرنامج المشترك ومساره التخصصي .
• السجل الأكاديمي: سجل تفصيلي لمسار الطالب في المرحلة الثانوية يتضمن أسماء المقررات التي درسها ونتائجها ومعدلاته الفصلية والتراكمية .
• المجموعات الدراسية : نظام تقوم فيه المدرسة بتسجيل المقررات للطلاب الجدد في السنة الأولى وتشكيلهم في مجموعات ذات جداول دراسية مختلفة(مابين 6-7مقررات).
• الحمل الدراسي: هو عدد الساعات التي يسجلها الطالب أو الطالبة في الفصل الدراسي الواحد وذلك بمساعدة المرشد الأكاديمي.
• في هذا الدليل إذا وردت كلمة "طالب"، فالمقصود:الطالب والطالبة،وكذلك كلمة "معلم"،يراد بها المعلم والمعلمة،وكذلك المدير والمديرة.





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

وكيل وزارة التربية المساعد لتطوير المناهج.. د. الرويس ل «الرياض»:
تطبيق نظام الثانوية «المطور» على 42 مدرسة هذا العام.. والمواد تهيئ الطالب لسوق العمل


اجرى الحوار - بندر الناصر
أوضح الوكيل المساعد لوزارة التربية والتعليم لتطوير المناهج الدكتور عبدالعزيز الرويس انه سيتم تطبيق خطة جديدة في 42 مدرسة (21) ثانوية بنين و(21) بنات للدراسة المطورة بداية العام الدراسي الجديد وذلك بعد صدور موافقة المقام السامي على قرار اللجنة العليا للتربية، مؤكداً ان هذا البرنامج الجديد بني على ضوء تحليل الدراسات التي تمت على الثانوية الشاملة والمطورة الحالية واستخلص نقاط القوى والضعف، وقد جاء بنظام الساعات المقنن وليس نظام الساعات المفتوح مثل ما كان معمولاً به سابقاً.

مشيراً إلى ان الطالب الذي سوف يلتحق بهذا النظام سيكون فترة الدراسة مثل ما هو مطبق في بقية المدارس إلا ان المقررات الدراسية لن تتجاوز ستة مناهج خلال الفصل الدراسي بحيث أن كل طالب يجتاز فصلاً يتم تغيير المناهج للفصل القادم.
مؤكداً إلى انه لن يتم تطبيق هذا النظام إلا في المناطق في المرحلة الاولى.
وأوضح الرويس إلى ان اسباب ذلك هو عدم رضى سوق العمل عن مخرجات التعليم الثانوي في التحاقهم بسوق العمل وهذا دفع أن يكون برنامج الثانوية يسهم في تهيئتهم لذلك حيث سيتم اضافة مناهج جديدة تركز على المهارات.
مضيفاً إلى أن هذا البرنامج يتطلب تطبيق المعدل التراكمي لما يحمله من مضامين تربوية وتخوف الطلاب هو تصور نظري من عدم نجاحه.
جاء ذلك في حوار ل (الرياض) مع الدكتور الرويس:
٭ ما هو النظام الذي سيطبق على مدارس الثانوية خلال العام الدراسي القادم وهل هو مختلف عن السابق؟
- الوزارة بصدد العمل على تطبيق خطة جديدة في المرحلة الثانوية في بعض المدارس وفقاً لموافقة المقام السامي على قرار اللجنة العليا للتربية التي حددت أن يطبق في 42 مدرسة ومن ثم يقوم في ضوء تحليل بنية النظام نفسه وكذلك مدخلاته ومخرجاته، وعلى ضوء نتائج التقويم يمكن أن يتم التوسع في تطبيق البرنامج تدريجياً ونحن الآن بصدد رصد المدارس التي تعمل في ضوء هذه الخطة ومتابعة عملية التعليم والتعليم التي تتم داخل المدرسة وتحليل نتائج الطلاب. لدينا تقارير ميدانية مستمرة بصدد تشكيل فريق خاص بتقويم البرنامج ككل، ومن ثم رفعه للجهات العليا لتوجيهه بحسب النتائج التي تقودنا اليها، اما ما يخص انه جديد أم لا فهذه ترد الينا كثيراً والبعض يسمونه البرنامج المطور، علماً بأن الوزارة لم تتخذ هذه التسمية وهي المطور لأن هذه الخطة الدراسية جديدة المرحلة الثانوية ولكنها مبنية على جميع الخبرات التراكمية السابقة التي مرت في الوزارة، وقد بني في ضوء تحليل الدراسات التي تمت على الثانوية الشاملة ابتداءً ثم المطورة ثم النظام الحالي واستخلص نقاط القوى والضعف في كل هذه البرامج وجاءت الخطة الجديدة لكي تسد بعض مناطق الضعف الموجودة في البرنامج القائم وتتلافى جوانب القصور التي مرت في جانب التطبيق المطورة وخلافه وبالتالي هذا البرنامج جاء في ضوء نظام الساعات المقنن وليس نظام الساعات المفتوح مثل ما كان بالمطور وروعي جانب الترشيد كثيراً سواء في الكلفة التشغيلية وتقليل عدد المواد كونه توجهاً إلى التكامل الرأسي والافقي في المقرارات المدرسية مما يعطي بعداً في جانب تكامل المعرفة من جانب ومن جانب يعطي فرصة في تقليل عدد المواد مما يتيح الفرصة للطالب والطالبة للتركيز في عملية التعليم.
الجانب الآخر ان فرص وجود فراغات أثناء اليوم الدراسي نادرة لأن البرنامج مقنن، كل المقرارات وزنت بخمس ساعات وبالتالي عندما تريد أن تركب جداول للمتعلمين تجد أن الجداول بشكل بلكات وبالتالي تكون مغلقة المادة التي يسجل فيها الطالب إذا قام بالتسجيل بالحصة الثانية فإن جميع الايام يكون لديه ذلك وبالتالي فإن فرص الفراغ نادرة وأن اتيحت تكون نهاية الدوام.
٭ ما هي الأسس التي تم عليها اختيار المدارس التي تطبق فيها نظام الثانوية المطورة؟
- تم اختيار 42 مدرسة (21) بنين و(21) بنات في ضوء توزيعها على المناطق التعليمية بالمملكة. بداية التطبيق نحاول أن يكون في المناطق وان لا نستعجل في التطبيق بالمحافظات والتوزيع يتم داخل المنطقة في ضوء التوزيع الجغرافي ووجود عدد المدارس الثانوية في الحي بحيث ان الطالب والطالبة لا يجبر على هذا البرنامج واقامة فرصة اختيار يتيح له هذا البرنامج في واحدة من المدارس، ولكن في نفس الوقت يكون هناك مدارس ثانوية اخرى بالحي وهذه تكون في حد ادنى من المعايير بما معناه أن يكون هناك اشتراطات في البيئة المدرسية تكون متوفرة بالمدرسة.
٭ ما هي الآلية التي سوف تتم بها الدراسة هل ستكون مثل النظام السابق بالساعات المفتوحة؟
- البرنامج الذي سوف يطبق مقنن وبالتالي الطالب والطالبة يلتحقان بالمدرسة التي تطبقه وبداية الدوام مثل بقية المدارس بمعنى لا يسمح للطالب بالدخول والخروج أثناء اليوم الدراسي بخلاف ما كان معمول به سابقاً.
٭ ما هي المواد الجديدة التي سوف تدرس هذا العام، وهل بقيتها مثل ما في الثانوية العامة؟
- بنية البرنامج ارتبطت بها خطة دراسية جديدة حافظت على العلوم الاساسية المفترض ان يتعلمها طالب التعليم العام ولكن أخذت في الاعتبار تحقيق الأهداف التي من أجلها وضع هذا البرنامج وقد جاء بناءً على خلفيات وتقويم للبرنامج القائم فكان يحاول أن يعالج كثرة التسرب وكثرة الرسوب هذه من خلال دراسات تحليلية وجد أن من اسبابها كثرة المواد التي يدرسها الطالب في أولى ثانوي.
الجانب الآخر هو عدم رضى سوق العمل عن مخرجات التعليم الثانوي في حال التحاقهم في سوق العمل وهذا دفع أن يكون برنامج الثانوية يسهم في تهيئتهم لذلك. بالرغم من أننا لسنا جهة اعداد للعمل بل معنيون بالتكوين الشمولي للمتعلم وفي نفس الوقت يجب ألا نهمل احتياجات السوق من مهارات اساسية سواء للحياة أو غيره فبالتالي توجهنا إلى بعض المواد المعمارية التي نعتقد من خلال الدراسات التي رصدت سوق العمل أن نقدم المهارات الاساسية، والسوق عندما يستقبل هذا المخرج يمكن أن يعيد تشكيله لأن هناك نسبة من الطلاب والطالبات يتوقف عن الدراسة عقب الثانوية وهذا أخذ بالاعتبار.
وهناك ثلاث مواد جديدة هي: المهارات الإدارية، والمهارات الحياتية والتربية الاسرية، ومادة التربية المهنية وهذه المواد للبنين والبنات مع مراعاة المعايير قد يختلف المحتوى باختلاف احتياجات البنين والبنات في بعض المواد التي يكون فيها خصوصية.
ويؤكد الرويس إلى أن من يدرس في هذا النظام لا يمكن أن يدرس أكثر من سبع مواد خلال الفصل الدراسي وعلى سبيل المثال مادة الحديث تقدم كأحزمة واحدة خمس ساعات ويعاد بناؤه بالدراسة مرة واحدة ومن ثم الفصل القادم فقه والذي يليه توحيد وغيره.. فهو يحافظ على فروع التربية الإسلامية لكن يقدم على شكل حزم ونفس العملية باللغة العربية، مشيراً إلى أن المادة تنتهي بنهاية الفصل الدراسي وليس بنهاية العام.
٭ تقليص المواد إلى سبع خلال الفصل الدراسي هذا يدفع الكثير للالتحاق بالبرنامج كيف سيتم عملية القبول؟
- لابد ألا نتسرع فيه حتى نصل إلى تقويم ميداني نطمئن بنتائجه ويبدأ التخصص للطالب العلمي أو الأدبي من الفصل الدراسي الثالث، ويسمح له بالاختصاص من الفصل الثاني.
٭ تطبيق المعدل التراكمي على طلاب الثانوية يحدث نوعاً من الربكة للطلاب كيف سيتم التعامل معهم؟
- عندما تطبق نظام الساعات لابد أن تقبل النظام التراكمي وهو له مضامين تربوية كثيرة ويمكن أن يقود إلى ما معناه البناء التراكمي للمعرفة والمهارات ويصبح الطالب والطالبة لديه الجدية المستمرة والتخوف سببه نظري فقط.
٭ توزيع مناهج الدين على كل فصل دراسي هل هو نتيجة لضغوطات بعد التهم التي وجهت لها بأنها مغذية للإرهاب؟
- العمل لدينا بالوزارة بعيد عن التخوف، نحن نستقبل توجيهات من ولاة الأمر التي تؤكد أن نأخذ على عاتقنا الجانب المهني ومصلحة البلد قبل كل شيء والعمل على الثوابت التي قامت عليها.. والتطوير قبل وبعد الحملات، والبرامج التربوية لا تتوقف عند أي حد.



__________________________________________________ __________
طيب بالنسبة للبس لها لبس نظامي هذي المدارس ولا اي لبس
والنظام



__________________________________________________ __________
ايوة كيقية التسجيل وشروط التسجيل ونظام الحصص يعني ورى بعض ولا بينها فترات


__________________________________________________ __________
كيف التسجيل؟


__________________________________________________ __________
وينكم ليش مارديتو عليا


منتديات سعودي 777