صور ط§ط¬ظ…ظ„ و ط§ط±ظˆط¹ و ط§ط³ظˆط§ط، ظپط³ط§طھظٹظ† حفل ط§ظ„ط§ظˆط³ظƒط§ط± ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ ظ„ظ„ظ…ط·ط±ط¨ط§طھ و ظ„ظ„ظ…ظ…ط«ظ„ط§طھ للفنانان للمشاهير
جرى يوم الأحد الماضي حفل توزيع جوائز الأوسكار بنسخته الـ83 حيث كان فيلما The King’s Speech وThe Social Network الرابحيت الأكبرين. لكن ماذا عن جوائز الأناقة خلال الحفل؟
في الحقيقة لم تكن هناك العديد من الفساتين الساحرة التي تخطف الأنفاس. معظم الممثلات اخترن المظهر البسيط والآمن بدلاً من إطلالةٍ جريئةٍ ومدهشة تسرق انتباهنا.
القصّات كانت ضيقة وملتصقة بالجسد ولم يكن هناك فساتين منفوشة أو ذات تفاصيل بارزة، بل كانت الأكسسوارات ناعمة وبسيطة كبعض الخرز أو الدانتيل هناك وهناك، أو بروش صغير أو حزام رفيع على الخصر. أما الألوان فترواحت بمجملها بين درجات الأحمر والفضي/ المعدني والأرجواني بدرجاته.
لكن دعيني أخبرك الآن عن أجمل وأسوأ الفساتين في هذا الحفل.
أجمل الفساتين
لم آخذ وقتاً كثيراً في اختيار من كانت برأيي ورأي الكثير من نقاد الموضة صاحبة أجمل فستان. فالممثلة الأسترالية كيت بلانشيت كانت الأروع بفستانٍ ليلكي طويل من مجموعة Givenchy لربيع 2017. قماش الشيفون المطرّز بحبات اللؤلؤ الناعمة يضفي على الفستان لمسةً رومانسية وملكيّة، أما التطريز الأصفر عند الأكتاف فيعطي الفستان إشراقةً بسيطة لكن واضحة. مجوهرات كيت كانت من Van Cleef & Arpels.
هالي بيري كانت التالية على لائحتي حيث بدت برّاقةً بفستانٍ من Marchesa بصدرٍ مطرّز بالكريستال وتنورة من الأورغانزا الحريرية. من الجيد أن هالي لم تختر فستاناً بصدرٍ مكشوفٍ مبالغٍ به كما فعلت في معظم إطلالاتها الأخيرة.
الممثلة الشابة هايلي ستاينفيلد 14 عاماً بدت كراقصة باليه جميلة على السجاة الحمراء بفستان Marchesa الذي صممته بنفسها. التسريحة كانت كبيرة بعض الشيء لكن أكسسوار الشعر الناعم الذي ارتدته أنقذ الوضع وجعل التسريحة ملائمة لعمرها. ما أحبه في هايلي أنها تتمتع بستايل بسيط يناسب سنها الصغير، فهي لا تحاول أن تبدو أكبر مما هي عليه.
إيمي آدامز كانت من المفضلات لدي أيضاً. أحبّ هذا الفستان الحكلي البرّاق من L’wren Scott. القصّة بسيطة لكن القماش اللامع يعطي الفستان ثقلاً ومسحةً فخمة. لكن لو كنت مكان إيمي لاكتفيت بسوار Cartier هذا وتركت العقد في المنزل.
المغنية والممثلة ماندي مور كانت ممن ركبن موجة الفضّي أيضاً بفستانٍ جميل من Monique L’huillier. خيارٌ ممتاز من ماندي إذ تبدو كأميرةٍ من قصةٍ خرافية.
كان هناك الكثير من الأحمر في تلك الليلة، لكن الوحيدة التي عرفت كيف تلبسه كانت الممثلة المحبوبة ساندرا بولوك التي اختارت فستاناً من تصميم Vera Wang. القصّة كانت تحيط بجسدها بشكلٍ صحيح بحيث تبرز جميع محاسنه، كما أن التسريحة كانت بسيطة وكلاسيكية.
ميلا كونيس أيضاً بدت رائعةً بفستانٍ رومانسي من الدانتيل والشيفون من مجموعة إيلي صعب لربيع 2017. وهنا أذكرك أن هالي بيري ارتدت ذات الفستان باللون الأحمر قبل أسبوعين.
أما عملاقة الإعلام أوبرا وينفري فأذهلت الحضور على المسرح بفستانٍ لامعٍ من Zac Posen.
وأخيراً أريد أن أثني على خيار المغنية فلورنس ويلش التي خلقت ستايلاً خاصاً بها منذ بروزها. وهذه المرة ارتدت المغنية الصهباء فستاناً أصفر من Valentino يتماشى مع ذوقها الفريد والمتميز. وكانت برأيي الوحيدة التي أخذت بعض المخاطرة بإطلالتها على السجادة الحمراء في تلك الليلة وخرجت عن المألوف.
فساتين ما بين بين
كانت هناك الكثير من الفساتين التي برأيي تصنّف في فئة "ما بين بين" فهي لم تكن مبهرة كفايةً لتكون في فئة الفساتين الأجمل، لكنها في نفس الوقت لم تكن بذلك السوء.
مثال على ذلك كانت إطلالات ميشيل ويليامز في فستان فضّي من Chanel لربيع 2017، وغوينيث بالترو في فستانٍ من تصميم Calvin Klein مجدداً باللون الفضي حيث زينته غوينيث ببروش من Louis Vuitton.
على هذه اللائحة أيضاً الأم الجديدة بينيلوبي كروز في فستانٍ من L’wren Scott والتي ظهرت بجسدٍ رائعٍ وكأنها لم تضع مولوداً جديداً قبل بضعة أسابيع. لكنني أفتقد إطلالات بينيلوبي المدهشة التي كانت تسحرنا بها.
من الإطلالات الأخرى التي افتقدت إلى البريق المطلوب في مناسبةٍ كهذه كانت: جينفر هادسن في Atelier Versace وجينفر لورنس في Calvin Klein وميليسا ليو في Mark Bower وآنيت بينينغ وسيلين ديون.
وأخيراً في هذه الفئة الممثلة سكارليت جوهانسن التي يبدو أنها فقدت الكثير سحرها وإثارتها بعد طلاقها من زوجها الممثل رايان رينولدز. إذ اختارت فستاناً من الدانتيل الأرجواني من D&G. وباستثناء الظهر المكشوف كان الفستان عادياً ومملاً بالنسبة لشابةٍ من هذا العيار.
الفساتين السيئة
كالعادة نبدأ اللائحة مع عدوّة الموضة الأولى الممثلة الإنكليزية هيلينا بونام كارتر التي أصرّت على "إبهار" الحضور بالوشم المؤقت الذي زينت به ساقها والذي كان عبارةً عن رسمٍ لعلم بلدها.
المفاجاًة الكبرى كانت فستان نتالي بورتمان التي على الرغم من فوزها بجائزة أفضل ممثلة إلا أن جائزة أفضل فستان لم تكن من نصيبها برأيي. الفستان كان مملاً وكان هناك الكثير من الأرجواني في الإطلالة: من الفستان إلى التطريز عند الصدر إلى الأقراط إلى الحذاء والحقيبة. يذكر أن نتالي اختارت فستاناً من دار Rodarte بدلاً من Dior التي هي سفيرة لها، وربما جاء ذلك على خلفية اعتقال المدير الإبداعي لـDior جون غاليانو إثر تفوهه بعبارات معادية للسامية في كافيه في باريس مما أثار على الأغلب حفيظة بورتمان اليهودية الديانة.
التالية على لائحة أسوأ الفساتين هي نيكول كيدمان بفستانٍ هندسي من Dior، لكنني أحببت الحذاء البرتقالي من تصميم Pierre Hardy وكان برأيي خياراً جريئاً وأجمل ما في الإطلالة.
أما ريس ويذرسبون فلم تنجح في إثارة إعجابي بهذا الفستان الممل من Armani Prive. كما أن تسريحة الشعر مفتعلة وجامدة ولا حياة فيها
أما مقدمة الحفل آن هاثواي فبدت كحبّة طماطم عملاقة بهذا الفستان الأحمر من تصميم Valentino الذي مشى معها على السجادة الحمراء. ربما بدا الفستان أجمل لو كان القماش بلا لمعة أو بلونٍ آخر.
زوجة الممثل الوسيم كولين فيرث، ليفيا، كانت محط الأنظار في موسم الجوائز هذا بسبب خياراتها الموفقة، لكنها لم تقنعني هذه المرة بفستانٍ صممه Gary Harvey عبر إعادة تدوير 11 فستاناً قديماً!
الممثلة ماريسا تومي أعادت إحياء الثمانينات بفستان ذكرني بدمية باربي كنت أمتلكها. أما الممثلة المخضرمة جوليا أورماند فبدت كقطعة حلوى ملفوفة بقماش الدانتيل.
وأخيراً الممثلة شارون ستون بفستانٍ أسود مزين بريشٍ كثيف عند الصدر. الأسود كان طاغياً على إطلالتها وجنائزياً بعض الشيء. كما أن التسريحة الضخمة لم تكن موفّقة برأيي.
من انا زهرة
رد مع اقتباس
