عنوان الموضوع : ملف ذوى الاحتياجات الخاصة ...مهم للكل ...
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا :

* أنواع الإعاقة:

- متلازمة آسبرجر.

- الشلل الدماغى.

- إصابات الحبل الشوكى.

- الإعاقة الحركية:

أ- تيبس العضلات وتقلصها.

ب- التحول العظمى.

- البتر.

- التوحد.

- نقص الانتباه.

- إصابات المخ.

- مشاكل النطق.

- الإعاقة التعليمية.

- الاكتئاب.

- التخلف العقلى.

- الشيزوفيرنيا.

- الانطوائية والانبساطية.

- عرض الإرهاق المزمن.

- متلازمة داوون.

- داء كرون.

- داء الفيل.

- الصداع النصفى.

- الإعاقة السمعية:

أ- لغة الإشارة.

- الإعاقة البصرية:

أ- لغة بريل.


يتبع






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

بسم الله الرحمن الرحيم


أولاً:


* متلازمة آسبرجر:
- ينسب هذا المرض إلي الطبيب الألمانى "هانز آسبرجر" في عام 1944، أى العام الذي تلا إصدار أول بحث عن التوحد كتبه العالم "ليوكانر".



وقام الطبيب آسبرجر بالإشارة إلي الأعراض التى يعانى منها الأشخاص المصابون بهذا العرض والتى تنصب بشكل أساسي علي السلوك الفظ، وقد يري البعض أنه هو نفسه إعاقة التوحد لكن بدون اجتماع كافة الأعراض مع بعضها، أى أنه عند غياب أحد الأعراض أو أكثر من واحد تأخذ إعاقة التوحد المسمى الآخر لها ألا وهو متلازمة "آسبرجر" وذلك علي حد سواء بالنسبة للكبار والصغار. ويوجد القليل من الأشخاص المصابين بعرض "آسبرجر" يظهرون تقدمآ ونجاحاً كبيرين في مجال حياتهم ويتسمون بالصفات الآتية:

1- الذكاء.

2- غرابة الأطوار.

3- شرود الذهن.

4- عدم التفاعل الاجتماعى مع الآخرين.

5- بعض الضعف الجسدى في الجسم.



* العلامات العامة لمعاقى "آسبرجر":

- اللغة:

قبل سن الأربع سنوات: لا توجد مشاكل في الحديث واكتساب الكلمات اللغوية ويكون الطفل جيد جداً.



- التعامل والاتصال بالآخرين:

تتأثرالقدرة الاستيعابية اللغوية إلي حد كبير فتتقدم ببطء أو لا تتقدم إطلاقاً. استخدام كلمات بدون ربطها بالمعنى الأصلى لها، ويكثر استخدام الإيماءات بدلاًً من الكلمات، القدرة علي الانتباه لفترات قصيرة.



- التفاعل الاجتماعى:

يقضى الشخص المصاب بالتوحد معظم الوقت بمفرده أكثر من قضائه مع الآخرين. كما لا يكون لديه الدافع في تكوين الأصدقاء، ويتصف بأنه أقل استجابة لوسائل الاتصال الاجتماعى مثل الاتصال العينى أو الضحك.



- خلل في الحواس:

ردود فعل غير طبيعية للإحساس الجسدى مثل الحساسية المفرطة إذا لامس المعاق أى شئ أو العكس مع عدم الإحساس بالألم. كما أن جميع الحواس الأخرى من الرؤية، السمع، اللمس، الألم، الشم، التذوق، تكون بالإيجابية أو السلبية المفرطة.



- اللعب:

الافتقار إلي اللعب التلقائي أو التخلى عنه كلية، كما أنه لا يقلد الطفل أفعال أمثاله من الأطفال الآخرين وهو الوضع الطبيعى في مثل هذه السن، كما أنه لا يبادر باللعب مع الآخرين.



- السلوك:

من الممكن أن يكون نشاطه مفرط أو زائد عن الحد، أو سلبى إلي حد كبير. ينتابه حالات من الغضب بدون أى سبب واضح. تجده دائم اللجوء إلي عنصر واحد بعينه أو فكرة أو شخص، يعوزه الوعى الحسي وقد يبدى سلوك عدوانى أو عنيف يصل إلي حد إيذاء النفس بالجروح



__________________________________________________ __________
ثانياً:

الشلل الدماغي



* الشلل الدماغي:
- الشلل الدماغى هو أحد حالات الإعاقة المتعددة التي تصاب فيها خلايا المخ بتلف وغالباً ماتتم الإصابة به أثناء فترة الحمل أي للجنين أو بعد الولادة مباشرة، وتفسير الاضطراب يتضح من مسماه:



فالشلل اضطراب يتصل بعدم القدرة على الحركة والدماغ هنا تشير إلى المخ مجازاً, ولا نستطيع أن نطلق على الشلل الدماغي أنه مرض بكل مافي الكلمة من معنى لأنه غير قابل للعلاج .. لكن هناك حالات معتدلة فيه وأخرى حادة ومع ذلك فالشخص الذي يعاني منه يستطيع أن يحيا حياة طبيعية ومنتجة بتلقي وسائل تعليمية خاصة.



* أسباب الشلل الدماغي:

- إصابة المرأة الحامل بعدوى خلال فترة الحمل.

- الولادة المبكرة.

- نقص وصول الأكسجين للطفل.

- أو قد تحدث بعد الولادة نتيجة للتعرض لحادث.

- التسمم بالرصاص.

- العدوى الفيروسية.

- إساءة التعامل مع الطفل.

- وغيرها من العوامل الأخرى.

وأكثر الأسباب شيوعاً في هذه القائمة المذكورة عدم وصول الأكسجين أو الدم للجنين أو المولود حديثاً بشكل كافٍٍ، وقد يحدث ذلك بسبب انفصال المشيمة في غير التوقيت المحدد لها، استغراق الولادة لوقت طويل من الزمن أو تلك الفجائية، التدخل في الحبل السري، عدم البراعة في توليد المرأة.

أما عن الأسباب الأخرى تتصل بالولادة المبكرة، عامل ريسس، عدم توافق فصيلتي الدم للأبوين، إصابة الأم بالحصبة الألمانية أو أي مرض فيروسي في بداية الحمل، أو الكائنات الحية الدقيقة التي تهاجم الجهاز العصبي المركزي للطفل المولود حديثاً. وافتقار الأم الحامل لتلقي الرعاية والعناية أثناء فترة حملها قد تكون عاملاً هاماً يضاف إلى قائمة الأسباب. وأقل هذه الأسباب إصابات الشلل الدماغي المكتسبة بعد ولادة الطفل من إصابات الرأس التي تكون بسبب حوادث السيارات والوقوع وسوء معاملة الطفل.



* أنواع الشلل الدماغي:

* توجد ثلاثة أنواع رئيسية:

1- شللى (Spastic) الذي تكون الحركة فيه صعبة.

2-رعاش (Athetoid) لا يتم التحكم في الحركات التي يمارسها الشخص.

3-لااتزانىِ (Ataxic) يجمع بين الاضطراب في التوازن والإدراك العميق.

وقد يجتمع أكثر من نوع لشخص واحد، وهناك أنواع أخرى لكنها نادرة الوجود.



* أعراض الشلل الدماغي:

تعتمد أعراض الشلل الدماغي على الجزء التالف بخلايا المخ ومدى تأثر الجهاز العصبي المركزي, ومهما كان مدى هذا التأثير فلا يستطيع الشخص التحكم كلية في تصرفاته وتوازنه.. وأعراضه هي:

1- تشنجات.

2- حركات لا إرادية.

3- إدراك وإحساس غير طبيعيين.

4- ضعف الرؤية والكلام والسمع.

5- تخلف عقلي.

6- اضطراب في السلوك والحركة.



* علاج الشلل الدماغي:

التدخل المبكر لن يعالجه ولكن يتحكم في الحالة ويمنع تدهورها بشكل سريع ويكون ذلك باتباع الخطوات التالية:

- علاج التخاطب.

- علاج مهني.

- تأهيل جسدي.

- المساعدة النفسية من جانب الأهل والأصدقاء.

- وأهم علاج في ذلك كله هي إعطاء استقلالية لهؤلاء الأطفال في الحياة مع المراقبة غير المباشرة لهم.



__________________________________________________ __________



ثالثاً:

إصابات الحبل الشوكي



* إصابات الحبل الشوكى:
يتكون الحبل الشوكي من عشرات الآلاف من الألياف العصبية، وهو يعمل بمثابة الكابل المستقبل والمرسل يحمل الرسائل ما بين المخ ومختلف أعضاء الجسم.


وتؤدي إصاباته إلى فقد الإحساس وتأثر حركة الأمعاء والمثانة وقد تؤثر أيضاً على التنفس ودرجة حرارة الجسم والوظائف الجنسية.


* وعن أسباب حدوث إصابات الحبل الشوكي:

- عند توقف الإمداد الدموي.

- أو في حالة نقص الأكسجين.

- أو عند حدوث كسور في العمود الفقري.

وبالنسبة لمدى تأثر الحركة أو الإحساس يتوقف على مدى خطورة الإصابة وحدتها التي تصل إلى فقد الإحساس والحركة كلية. وغالباً ما ينتج عن هذه الإصابة شلل رباعي أو شلل نصفي. والشلل النصفي يعني شلل أو ضعف الأرجل وتعتمد حركة الصدر والجذع على درجة الإصابة والأيدي لا تتأثر مطلقاً أما الرباعي فيعني ضعف الأطراف الأربعة.



* حدوث إصابات الحبل الشوكي:

يتعرض أي شخص لإصابات الحبل الشوكي الطفل الصغير- الأمهات- الآباء- المراهقون- كبار السن. وتتراوح أعمار الأشخاص الذين يتعرضون لمثل هذه الإصابات ما بين 15-29 عاماً. وتمثل نسبة إصابة السيدات إلى الرجال1:4, ومعظمها تحدث للشباب. يعيش الشخص حياة طبيعية مثل أي فرد عادي لا توجد به إصابة.



* أسباب إصابات الحبل الشوكي:

- تقع هذه الإصابات ضمن فئتين أساسيتين: تلك التي تتعلق بالإصابات أو البعيدة عنها... ومعظمها تقع ضمن الفئة الأولى وأسبابها:

- حوادث وسائل النقل المختلفة من سيارات, ويتعرض سائقي الدراجات البخارية والمشاه لمثل هذه الإصابات بنسبة :51%.

- الوقوع: 19%.

- الرياضات المائية: 13%.

- العنف: 3%.

- كرة القدم: 2.5%.

- الرياضات الأخرى: 1.2%.

- ركوب الخيل: 0.6%.


- أما الأسباب البعيدة عن الإصابات:

*غير شائعة في حدوثها وتشتمل على:

- العدوى الفيروسية.

- الأورام.

- تكون الحويصلات.



* تأثير إصابات الحبل الشوكي:

- أي ضرر للحبل الشوكي يكون خطيراً، وقد يعاني المصاب من الأعراض التالية:

- عدم القدرة على تحريك الأطراف.

- عدم القدرة على الإحساس بالبرودة أو الحرارة في المنطقة التي يتم الضغط عليها أسفل المنطقة المصابة مباشرة، ويقل وصول الدم لهذه الأماكن مما يؤدي إلى تلف خلايا الجلد.

- عدم القدرة على الإحساس بالرغبة في التبول عند امتلاء المثانة وحدوثه بشكل لا إرادي.

- تشنج العضلات أسفل المنطقة المصابة.

- تأثر الناحية الجنسية عند الرجال, من عدم القدرة على القيام بعملية الانتصاب وتأثر الخصوبة لديهم. وعلى الجانب الآخر لا تتأثر معظم السيدات بإصابات الحبل الشوكي.

- انخفاض ضغط الدم ليس في جميع الحالات، ونادراً ما يتم ارتفاعه.

- للأشخاص التي تعاني من الشلل الرباعي، يحدث خلل لديهم في تنظيم درجة حرارة الجسم.

- وتتأثر الحالة النفسية للشخص من فقد الثقة واضطراب الحالة الشعورية له.



*علاج إصابات الحبل الشوكي:

في البداية, لا يستطيع الشخص ممارسة حياته بشكل طبيعي عند معرفته بالإصابة.. لا يستطيع الذهاب للمدرسة.. للجامعة.. للعمل.. ممارسة الحب.. العناية بالأطفال.. زيارة الأصدقاء.. طهي الوجبات.. التسوق.. ممارسة رياضة التنزه.. وبعد فترة وجيزة يستطيع العودة لحياته الطبيعية.

ومع تقديم العلاج الصحيح وفي حالة عدم وجود أية تداعيات أخرى للإصابة.. يستطيع الشخص الذي يعاني من شلل نصفي أن يعود إلى حياته الطبيعية والعودة إلى الاعتماد الذاتي على نفسه في خلال 4-12 شهراً، أما الشلل لرباعي يستغرق سنة أو أكثر. والسؤال الذي يتكرر مع شخص "هل يمكنني التماثل للشفاء في يوم من الأيام؟" و"إذا تم شفائي ستعاودني الإصابة مرة أخرى؟"،.. لسوء الحظ في الوقت الحالي أي إصابة تحدث في الحبل الشوكي هي إصابة دائمة ولا يوجد علاج لها.

ولا يعترف هؤلاء الأشخاص بوجود أي عجز لممارسة حياتهم الطبيعية ويرفضون الاعتماد على الغير في إنجاز العمل .. لكن يوجد شئ هام أنه لا يستطيع أي شخص أن يعيش بعيداً عن الآخرين بدون اللجوء إليهم والاعتماد عليهم في بعض الأشياء فالمسألة ليست ما الذي نستطيع أن نفعله أو لا نفعله، لكن كيف نعتدل في ما نسلكه حتى ولو كنا أصحاء.






__________________________________________________ __________
رابعاً :


الإعاقة الحركية



* الإعاقة الحركية:
- لا تقتصر الإعاقة الحركية على إصابة الانسان بالشلل فتوجد إصابات أخرى تتعلق بتلك التى تحدث فى الأعصاب.





وعن أسباب هذا النوع من الإعاقات: حدوث خلل فى الرسائل الكهربائية المنبعثة من المخ والتى تفقد القدرة على الوصول بشكل صحيح للعضلات، حيث أن العضلات هى التى تحرك المفاصل ... حيث يوجد لكل عضلة الوقود والفرامل على كل جانب لتمكنها من التمدد والتقلص. وفى بعض الأحيان مع إصابات المخ يتم إعاقة هذه الرسائل وتسبب تحفيز إحدى جوانب هذه العضلات بشكل زائد، وهذا السلك (العضلة) المنهك يكون غير موصل جيد للكهرباء للتحميل الزائد عليه وبالتالى تتأثر حركة العضلات. وإذا لم تصل الرسالة العصبية لهذه العضلات يكون رد الفعل لها شديد.



* تيبس العضلة وتقلصها (Spasticity & Contracture):

هو فرط رد الفعل الطبيعى للعضلة مما يسبب إجهاد غير متكافئ على المفاصل، ومن الممكن أن يؤدى ذلك بدوره إلى توتر العضلة وتقلصها بشكل دائم مما يؤدى قصرها وثباتها على ذلك وعندما يحدث ذلك تتصلب الأرجل والأيدى وتظل على وضع واحد.



* التحول العظمى (Heterotopic ossification):

وهو من الاضطرابات الأخرى المتصلة بالعضلات والمفاصل والمتسببة فيها إصابات المخ، والتى تنمو العظام فيها بشكل زائد عن المعدل الطبيعى لها فى الأنسجة اللينة التى توجد حول المفاصل وبذلك تعوق من حركة المفاصل ويأتى الشعور الدائم بوجود جبيرة داخلية.







__________________________________________________ __________
خامسا:

البتر



* بتر الأطراف:
- البتر هو قطع لجزء من الأطراف أو الأصابع ... ولا يمكننا أن نطلق ذلك على عضو يوجد داخل الجسم مثل الكبد أو الكلى أو الأمعاء لأنه يسمى استئصال.




وهناك عوامل عديدة هى التى تحدد ذلك عما إذا كانت إصابة أو حادثة لكن ليس كل إصابة تحتم عمل ذلك ... أما إذا كان مرض فالدورة الدموية ورأى الجراح هما أصحاب القرار. وفى المجمل العام، كلما كان الجزء المبتور صغيراً وليس من عند المفاصل كلما كان ذلك أسهل فى تركيب الأطراف الصناعية أو إجراء الجراحات الترقيعية كما أن الطاقة التى ستبذل فى المشى تزيد لأن العضو أصبح أقصر.



* البتر فى الأطراف السفلية، يشتمل على:

بتر القدم، ويشتمل بتر القدم على أى جزء فيه فقد تكون الأصابع أو جزء من القدم، وأنواع البتر التى تقع تحت هذه الفئة:

* بتر القدم:

1- بتر إصبع القدم.

2- بتر منتصف القدم.

3- بتر ليسفرانك Lisfranc

4- بتر بويدزBoyds

5- بتر سيم Symes



- بتر الساق (Transtibial):

وهذا البتر يكون تحت الركبة ويشتمل على أى بتر يتم من الركبة حتى الكاحل.

- فصل الركبة Knee Disarticulation:

يحدث هذا البتر عند مستوى الكاحل.

- بتر الفخذ(Transfemoral):

ويتم فوق الركبة ويشتمل على بتر أى جزء من الفخذ من عند الحوض حتى مفصل الركبة.

- فصل الحوض Hip Disarticulation:

يكون من عند مفصل الحوض مع الفخذ بأكمله.



* البتر فى الأطراف العلوية، يشتمل على:

بتر اليد أو جزءاً منها، بما فيها الأصابع أو الإبهام أو جزء من اليد تحت الرسغ.

Wrist Disarticulation فصل الرسغ-: يتم بتر العضو عند مستوى الرسغ.

- بتر عظمة الساعد Transradial: ذلك الذى يحدث تحت الكوع حتى الرسغ أى الساعد بأكمله.

- بتر عظمة العضد Transhumeral: فوق الكوع حتى الكتف أى فى الجزء العلوى من الذراع.

- فصل الكتف Shoulder Disarticulation: بتر يتم عند مستوى الكتفين مع بقاء نصل الكتف وقد يتم استئصال عظمة الترقوة أو لا.

- Forequarter Amputation: ويتم بتر الكتف بأكمله مع نصله وعظمة الترقوة.



* أسباب البتر:

- أسباب البتر للأطراف السفلية:

- الأمراض (70%).

- الإصابات (22 %).

- عيوب خلقية (4 %).

- أورام (4 %).

- من الأمراض التى ينتج عنها بتر لإحدى الأطراف السفلية أو جزء منها أمراض الأوعية الدموية ومرض السكر، فأمراض الأوعية الدموية تعوق التدفق الدموى وسريان الدورة الدموية ووصولها للأطراف. أما مرض السكر الذى يؤثر على سكر الدم يقلل من قدرة الجسم على معالجة أى قصور يحدث.

- الإصابات المتصلة بحوادث السيارات أو القطارات أو أى وسيلة للمواصلات أو تلك المتعلقة بالصناعة لها دخل كبير فى اللجوء إلى بتر الأعضاء.

- التشوهات أو العيوب الخلقية التى يولد بها الطفل مثل غياب أحد الأطراف أو حتى قصرها يعتبر عضو مبتور لأنه يحتاج إلى أطراف صناعية.

- الأورام تلك المتصلة بالعظام تسمى (Osteosarcoma) يتم علاجها ببتر العضو المصاب.



* أسباب البتر للأطراف العلوية:

وهذا النوع أقل شيوعاً من بتر الأطراف السفلية ويكون بسبب التشوهات الخلقية أو التعرض لإصابة مثل الحوادث الصناعية أو الحروق ... والمرض هنا لا يكون له دخل كبير.

وقد يكون للسياسة واستقرار الأحوال فى بلد ما أو عدم استقرارها دخل فى اختلاف أنواع البتر من بلد لآخر ... فالبلاد التى كانت تخضع للاستعمار وتوجد بها الحروب تنتشر حقول الألغام بها وبالتالى الانفجارات التى تؤدى إلى البتر.



* نصائح للشخص المبتور أحد أطرافه:

لابد وأن تكون هناك حقيبة للطوارئ تحتوى على:

- لوسيون أو مرطب.

- أدوية لتهيجات الجلد (Spenco).

- مفتاح "Allen" لإحكام ربط الأطراف الصناعية (لا يتم عمل ذلك فى الحالات الطارئة).

- لا بد وأن تكون هناك بطاريات إضافية لحركة الأطراف (Myoelectric)، ومنظف خاص لتنظيف قفاز الطرف الصناعى عند استخدامه.



* الطقس السئ:

فى حالة برودة المناخ وتساقط الجليد يكون صعباً على أى شخص ليس المعاق بوجه خاص .. فإذا تصادف تغير الجو يتم اختيار الحذاء الملائم أو الاستعانة بعكاز.



* صيانة الأطراف الصناعية:

الأطراف الصناعية مثلها مثل أى شئ آخر تتعرض للتلف أو الكسر بمرور الزمن. عليك بفحصها من آن لآخر لرؤية ماإذا كانت هناك تشققات بها، وسماع صوت احتكاك يشير إلى وجود شئ غير طبيعى وعليك باللجوء على الفور إلى المتخصص.



* الجلد:

يتعرض الجلد للاحتكاك عند تركيب الأطراف الصناعية لذا ينبغى التأكد منه بشكل يومى بعد خلع الأطراف وخاصة بعد القيام بنشاط كبير لأنها قد تمثل ضغطاً وبالتالى تعرض الجلد للجروح والقطع.








تاسعا:

مشاكل النطق عند الأطفال


* ما هو النطق:
- النطق هى عملية عن طريقها تتكون الأصوات ويعبر عنها بمساعدة اللسان والفك والأسنان والشفتين وسقف الفم مع وجود تيار الهواء والأحبال الصوتية.


- ما هى مشاكل النطق:
إحساس الشخص عندما يقوم بنطق أصوات وجمل وعبارات أو كلمات لا يستطيع المستمع أن يقوم بفهمها أو أن تعطى جملة كاملة يستخلص منها شيئاً مفيداً.

- ما هى مشاكل الصوت والكلام أو الأخطاء الصوتية والكلامية؟
تكون معظم الأخطاء علي ثلاث مستويات من الحروف:
1- حرف (الهاء) وتتمثل صعوبته فى إخراج الصوت الخاص به.
2- حرف (الراء) يتحول إلى حرف (الواو).
3- حرف (السين) إلى (الثاء) وكثيرا ما يجد الطفل صعوبة فى التعلم الفارق بينهما.

- ما هى أسباب مشاكل النطق:
1- نتيجة إعاقة طبية (أو عجز) لأسباب مرضية مثل الشلل الدماغى أو عدم اكتمال عظام سقف الحلق أو الصمم.
2- أو لوجود مشاكل أخرى في الفم نفسه مثل مشاكل في الأسنان.
3- ممكن حدوث تأخر في النطق في غياب كل الأسباب السابق ذكرها وذلك يسمى مشكلة فى وظيفة النطق نفسها.
4- أواتباع الأسلوب الخاطىء فى تعليم التحدث والكلام والنطق .

- "اللازمة" الكلامية تعتبر من مشاكل النطق:
لكل منطقة جغرافية لزماتها الكلامية ولهجتها الكلامية في نطق الحروف لذلك لن تكون مشكلة إلا إذا أثرت علي الشخص نفسه وعلي حياته.

- هل الأذن أو مشاكل الأذن في الصغر تؤثر علي تأخر النطق والكلام:
إن الأطفال تتعلم الحديث ومخارج الحروف عن طريق الاستماع لمن حولهم وتقليدهم، وهذا يكون في بداية مرحلة الطفولة فإذا كان لهذا الطفل شكوى متكررة في الأذن في مرحلة سماع مخارج الحروف والأصوات فستؤثربالطبع علي نطقهم.

- هل الطفل يستطيع التغلب على المشكلة الوظيفية للنطق:
عادة يستطيع الطفل أن يتفهم أكثر ويتغلب على المشاكل الوظيفية كلما نضج وكبر في السن، ولكن هناك بعض الأطفال التى تحتاج إلي التدريب المباشر عن طريق التخاطب (العلاج التخاطبى) وهذا يختلف من طفل لآخر والذى يحدد ذلك هو الطفل ذاته.

- هل الطفل يتعلم الأصوات في وقت واحد:
يتعلم الطفل الأصوات والنطق بالتدريج فبعض الحروف يتعلمها الطفل في سن ثلاث سنوات مثل: حرفى (الميم و الباء).
والحروف الأخرى مثل: (الياء والراء والسين) يتعلمها جيدآ في أوائل حياته الدراسية ولكن لابد أن ينطق الطفل جميع الحروف سليمة تمامآ ويكتمل النطق عند سن 8 سنوات ولكن كثير من الأطفال تتعلم في مرحلة سنية مبكرة عن ذلك.

- كيفية مساعدة الطفل لنطق ومخارج الحروف صحيحة:
1- عن طريق مقاطعة الآباء للطفل باستمرار فى حالة الخطأ.
2- لا تجعل الأصدقاء والأقارب يرددون الكلام بنفس الطريقة الخاطئة التى ينطق بها الطفل على سبيل الدعابة.
3- لابد من وجود مصحح مدرباً أو أى شخص يدرب الطفل على النطق إذا كانت المشكلة كبيرة.
4- إذا نطق الطفل كلمة خاطئة صححها أمامه وكررها في جمل أخرى وراء بعضها.

- هل الكبار والذين لديهم مشكلة في النطق نستطيع مساعدتهم:
بشكل عام كل مشاكل النطق يمكن معالجتها بغض النظر عن عمر الشخص، ولكن كلما طالت مدة المشكلة كلما كان من الصعب حلها وعلاجها وتحسنها، فمثلآ إذا كانت المشكلة في العصب الذي يغذى عضلات النطق فالأمر يكون صعبا أكثر ويحتاج إلي وقت أطول من المشاكل الوظيفية هذا بالإضافة إلى اضطرابات في السمع نفسه أو مشكلة في الأسنان قد تحتاج إلى حلول أخرى، ويؤثرمعدل الذكاء ومدى تعاون الفرد بالضرورة علي كفاءة المساعدة المقدمة.

- كيفية المساعدة:
لابد من اللجوء لمتخصص التخاطب لأنه مؤهل بدرجات علمية لكيفية مساعدة المرضى من الأطفال والكبار الذين لديهم مشكلة في النطق.
والنطق من المشاكل الكبيرة التى قد تؤثر على علاقة الشخص بمجتمعه وعلي نفسيته وتعليمه.
وتعتمد جودة حياة أى فرد علي جودة حديثه ونطقه.