عنوان الموضوع : الإعـاقـه الـفكَــريـه - احتياجات خاصة
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

لم تكن يوماً الإعاقة الجسدية عائق أمام إرادة فولاذية .!
ولكن الإعاقة الفكرية يعيش صاحبها بـ عاهة مستديمة





أمام أهرام من الأفكار الهدامة وعلامات إستفهام مشبوهة التي تسير عكس السير .!
تلك الفئة هي عالة على أنفسها وعلى المحيطين بها
تجرفنا لـ مكان مُظلم ومقزز من المفاهيم الخاطئة
والهدم هو شعارها .!
نجدهم بكل أروقة الحياة ويرتدون حُلة أنيقة
من البلاغة وسحر البيان وقوة الحجة والبراهين .!
تظهر للآخر ملامح ذهب على ذاك الجبل ولكن لو اقتربنا
لوجدنا صدأ مٌزمن من جبل الفكر هذا .!
لهم سطوة الحرف وقوته ويمارسون عميلة إعتقال للفكر وغسيل للعقول
ويقع آلاف الضحايا مخمورين بشراب كريه .!
كيف نكون بـ أمان فكري .؟
وكيف نبتر الضلع الأوعج من جسد فكر سليم .؟
وكيف نُحصن أنفسنا من وباء الفكر الهدام .؟
تساؤلات تمرح بمكان النقاش





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

ا
لاعاقه الفكريه مشكله اجتماعيه معقده استرعت منذ اقدم الازمان نظر المجتمعات الانسانيه وتفاوتت مواقف كل مجتمع من المجتمعات حسب نظامه الاجتماعي .

ففي بلاد اليونان كان ينظر الى الاعاقه الذهنيه نظرة رساء وتحقير وتشير بعض الدراسات ان الاغريقين واليونانيين كانوا يشخصون الاعاقه العقليه على اساس ما يلازمها من تشوهات وعيوب جسميه حتى انهم اعتبروهم منبوذين . وعندما ظهرت الديانه المسيحيه انعكست تعاليم المسيح على المعوقين فاصبحوا موضوع اهتمام وعطف وفي انجلترا اصدر الملك ادوارد الاول 1272-1307 بعض القوانين التي ميزت المعوقين.
وحين ظهر الاسلام وقامت الدوله الاسلاميه ورفرفت عليها راية سيدنا ونبينا محمد صل الله عليه وسلم اعطي للمعوقين حقوقا جمه ومتعدده .

ثم عرف المسلمون الانحرافات الذهنيه واستخدموا العلاج النفسي واشتهر فيه كثير من اطبائهم من امثال ابو بكر الرازي الا اننا لا نجد انهم شخصوا الاعاقه العقليه وتعرفوا عليها ولكن بعض المربيين الاسلاميين من امثال الشيخ الزرنوجي كانوا يرون مراعاة الفروق الفرديه وقد ميزوا عوامل الذكاء وفي عصر النهضه الاوربيه نادى البروتستانت بمسؤولية الفرد عن اعماله على يد ايتارد الذي قام باول محاوله لتعليم المعوقين عقليا .

اما حركة انشاء مراكز ومؤسسات المعوقين عقليا فقد بدأت في بداية القرن التاسع عشر على يد كل من هورس مان- وصمويل جريدلى- ودورثييادكس .
اما في الولايات المتحده الاميركيه فقد بداء الاهتمام عام 1850 وذلك عندما اسس سيجان اول مؤسسه لرعايتهم وفي عام 1922 تاسست جمعية الاطفال الغير عاديين وتغيرت النظره الى الاعاقه العقليه عندما اعتبرتها مونتسوري مشكله تربويه.
اما ذروة الاهتمام على المستوى الحكومي والشعبي فقد ظهرت في امريكا عام 1962 حين تبنى الرئيس الامريكي كنيدي رعاية المعوقين عقليا لان شقيقته كانت معوقه عقليا .وطلب من رجال التربيه وعلم النفس والطب والاجتماع دراسة هذه المشكله دراسه وافيه وانتهت الدراسه بعدة توصيات اهمها:
وضع تشريع جديد لرعاية المعوقين ذهنيا واجراء الدراسات والبحوث العلميه في هذا المجال وتحسين برامج الخدمات النفسيه والاجتماعيه للمعوقين واسرهم والتركيز على برامج التعليم والتدريب


تعريف واسباب الاعاقه العقليه
الاعاقه العقليه احد درجات العجز بوظائف معينه تؤدي الى تاخير الفرد بقيامه بتلك الوظائف بشكل عادي وهذا التاخير العقلي هو اضطراب علاقات الفرد بنفسه اولا وبمحيطه في الزمان والمكان علما ان تواصل تواصل هذه العلاقات هي الممارسه اليوميه للحياة الانسانيه بمعنى اخر ان التاخر العقلي هو ضعف في الوظيفه العقليه ناتجه عن عدة عوامل.
يقاس النمو الذهني للفرد دائما بالرجوع الى عمره الزمني وتتمثل الاعاقه التاخر العقلي تاخرا في النمو الذهني كما هو الشان بالنسبه الى القدرات الحركيه التي تظهر تبعا لنمو الطفل فان ظهور القدرات الذهنيه ترتبط كذلك بفترات من عمر الطفل وتتمثل المقارنه بين العمر العقلي والعمر الذمني المؤشر المعتمد في تشخيص حالات التاخر الذهني فكلما تخلف العمر الذهني عن العمر الزمني زادت حدة مستوى التاخر العقلي لكن نسبة التاخر ليس لها نفس القيمه حسب عمر الطفل فمثلا التاخر الذهني بسنتين لطفل عمره اربع سنوات اكثر حدة من التاخر العقلي بسنتين لطفل عمره 12 سنه.
.

يدخل الشخص ضمن فئة الإعاقة الذهنية عند توفر المعايير الثلاثة :
1- حينما يقل مستوى الأداء العقلي (معدل الذكاء) اقل من على اقل من 68 حاصل ذكاء
-2 -عند وجود صعوبات واشحة في مهارات التأقلم
3- حدوث ه الإعاقة منذ الطفولة ( دون سن الثامنة عشر)



من اهم المربيات ماريا منتسوري ولدت في شيرفال قرب روما سنة 1870 وتوفيت في هولندا سنة 1952 اول سيده في ايطاليا كلفت برعاية مستوصف الطب النفسي في روما وعملت مع المعوقين عقليااعتبرت الحواس منفذا طبيعيا للتنميه العقليه اهمية البيئه المدرسيه في تكوين شخصية الطفل وقد استخدمت طريقتهما في البحث التربوي في علم النفس التجريدي واستخدمت الادوات التربيويه التي استخدماها لتطوير مهارات الاطفال ااسست مشروع بيت الاطفال في الاحياء المحرومه في روما وعملت مع الاطفال الاميين وبطيء التعلم مبادئها: اتبعت الطريقه العلميه للمراقبه الفرديه لنظام نمو الطفل البيولوجي لبناء منهج التعليم وفقا للامكانيه الفرديه لكل طفل و اعتبرت ان الحواس الاساس في عملية التعلم واعتمدت تربية الحوا س جو الحريه : ولكن الحريه هذ لسيت مطلقه بل تحكمها نظم وقواعد فرضها الطفل .

------------------------
المرجع- الدكتور عبد العظيم شحاته مرسي-درسات في تربية المعوقين

تسسسلمين خيتووو على موضوعك الهادف



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________