عنوان الموضوع : صراع القيم بين الآباء والأبناء بحوث جاهزة
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

صراع ط§ظ„ظ‚ظٹظ… بين ط§ظ„ط¢ط¨ط§ط، والأبناء

دراسة ميدانية لاتجاهات الأسرة الليبية حول بعض القيم المرتبطة بالزواج , بمدينة الزاوية

رسالة مقدمة لنيل درجة الإجازة العالية(الماجستير)

تقديم / محمود سالم على جدور


الفصل الأول

موضوع الدراسة وأهدافها

أولاً :- موضوع الدراسة
تتطلع العديد من دول العالم النامية إلى بناء مجتمعات جديدة , هاجسها في ذلك محاولة اللحاق بالدول المتقدمة علمياً وتكنولوجياً , وحتى تحقق هذه الدول تطلعاتها فإنها تعتمد أداة من أهم أدوات التغيير الإجتماعى ونعني بهذه الأداة ، التنمية , باعتبارها عملية تخطيط إجتماعى – اقتصادي social-Economic planning والتي يتوقف نجاحها إلى حد كبير على مدى توفر واتساق عوامل داخلية نذكر منها :
1- أيديولوجية النظام السياسي الحاكم في تحقيق مجتمع جديد , وما يتصل به من تغير في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
2- الواقع المادي للمجتمع , ومدى مايتيحه هذا الواقع من إمكانات تواكب هذا التغير سواء في ذلك ما يتصلبا لإمكانات البشرية أو الطبيعية .
3- الواقع الثقافي للمجتمع , ومدى المرونة التي يبديها لتقبل التجديدات , ذلك أن تهيئة النسق القيمى السائد لتقبل الواقع الجديد يلعب الدور الهام في توجيه مسارات التنمية وفعاليتها . وإلى ذلك يمكن القول , أن الدول النامية في اعتمادها لخطط
التغيير الاجتماعي , إنما هي في الواقع , تنتهج أحد نوعين من التغيير إما التغيير البطيء المرحلي , وإما التغيير السريع الجذري والشامل .

1- التغيير البطيء المرحلي
وهو الذي يعتمد على خطط تنموية منظمة لمختلف البناءات الاجتماعية وتبعا لأزمنة مرحلية , ومن خصائص هذا التوجه وانعكاساته الاجتماعية في العموم , أن المجتمعات التي تنتهجه تبقى ردحاً من الزمن تنتظر نتائجه الاقتصادية والاجتماعية والتي دون شك , تدفع بواقع ثقافي جديد , قد لا يكون موضع تصارع فيما بين قيمه الجديدة وتلك السائدة من قبل .

2- التغيير السريع الجذري والشامل
فهذا الأسلوب تنتهجه في بعض الأحيان تلك المجتمعات التي تمر بتغيير جذري في النظام السياسي , وتلائمه إمكانات مادية – طبيعية , حتى تحقق إعادة بناء وفق خطط تنموية قصيرة الأمد , وشاملة لكافة الأنظمة الاجتماعية , وبالرغم ما لهذا الأسلوب من نتائج مرضية قد تتحقق على مستوى بناء المؤسسات الاقتصادية في زمن قصير وما قد تثيره مثل هذه النتائج من مؤشرات ارتفاع مستوى دخل الفرد وازدياد النمو الديموغرافي , والتحول في الحالة الحضرية , وتحسن الأحوال التعليمية والصحية والبيئية , فإنه في المقابل يثير مشكلات اجتماعية على مستوى مختلف الأنساق بما في ذلك النسق القيمى , ذلك أن بروز قيم جديدة مفاجئة وناتجة عن الواقع الاقتصادي الجديد تكون مدعاة إلى عدم تقبلها والتكيف معها من قبل بعض أفراد المجتمع , وخاصة أولئك الذين عاشورا وتربوا في ظل قيم مجتمعهم التقليدي . بهذا الصدد نورد نصاً (( لمصطفي التير )) يبين حالة تصارع القيم في المجتمعات التي تمر بتغيير جذري سريع وانعكاسات هذا الصراع على الأفراد والأسرة , والبناء الإجتماعى عموماً , يقول ((التير)) :

" وتحدث في المجتمعات التي تمر بمرحلة تغير جذري في القيم أن ينقسم المجتمع نتيجة التغير الإجتماعى السريع إلى فئات يؤمن بعضها بالقيم القديمة , ويؤيد بعضها الآخر القيم الجديدة , فيحدث تصارع مابين هذه الفئات واختلافات حول جوانب هامة من الحياة . وتؤدي مثل هذه الاختلافات العميقة إلى ظهور التفكيك الاجتماعي يتمثل في ضعف الرابط الأسري , وثورة صغار السن على جيل الآباء كما تؤدي إلى تفسخ خلقي على نطاق واسع , وتفشي الرشوة "
والمجتمع الليبي هو أحد المجتمعات التي كابدت التخلف , واكتوت بنتائجه بسبب الاحتلال الأجنبي , وإجحاف الطبيعة وقسوتها , فتحي أواخر الخمسينات كان معظم سكان المجتمع الليبي يعيشون داخل ثالوث التخلف الجهل , المرضي , الفقر وحياتهم قائمة على الكفاف, فمنهم بدو رحل وسبه رحل حرفتهم الرعي والتنقل طلباً للماء والكلأ مع قطعانهم من إبل وغنم وماعز . ومنهم تجار يسكنون المدن يحترفون التجارة , ومنهم فلاحون يمتهنون الزراعة . وفجأة اكتشفت في هذا المجتمع أحد أهم مصادر الطاقة ذات الشأن العظيم في وقتنا الحاضر , وهي منابع النفط العام . 1959م , وبدأت ملامح هذا المجتمع تتغير , خصوصاً بعد قيام الثورة عام 1969م,التي استثمرت عوائده وفق أيديولوجية التغيير الجذري السريع والشامل لواقع التخلف , فحدثت خلال العقديين الماضيين والعقد الحالي (1970-1990) تغييرات جذرية عميقة شملت كافة أنظمة هذا المجتمع وانسافه والنسق القيمى هو أحد الأنساق التي شملها التغير , وخاصة ذلك التغير الذي يتوقع حدوثه في القيم المرتبطة بالزواج . فالزواج في ثقافة المجتمع الليبي عامة يتسم بسمات مميزة تتحلى في عادات اجتماعية تتضمن قيماً توارثها الخلف عن السلف ويتمسكون بها . غير أن واقع التغير السريع الذي يمر به المجتمع ككل مهد لظهور قيم وتصورات جديدة واتجاهات منها ما يساند ويساير بعض تلك العادات وما تتضمنه من قيم , ومنها الرافض لها , لذا فإننا سوف نتناول بعض القيم المرتبطة بالزواج , ونحاول أن نتعرف على اتجاهات جيل الآباء , وجيل الأبناء حولها , ورصد أي اختلافات قد تفضي إلى ما يمكن تسميته بـ (صراع القيم) وآثار على الفرد والأسرة والمجتمع .

أسباب ومبررات اختيار موضوع الدراسة :

من أهم المنطلقات والأسباب التي دفعت بالباحث لاختيار هذا الموضوع ما يمكن إجماله في النقاط التالية :-
1) لاحظ الباحث من خلال الإطلاع على بعض المقالات الاجتماعية التي نشرها بعض المتخصصين في مجال علم الاجتماع بليبيا , أن هناك اتفاقا حول وجود نوع من الصراع القيمى الأسري , وبهذا الصدد يورد الباحث نصين أحدهما لـ (( ياسين الكبير )) والآخر لـ ((على الحوات )) .

يقول (( ياسين الكبير )) :
"لا نبالغ إذا قلنا أن معظم مشكلات الأسرة الليبية في مجتمعنا العربي الليبي هي نتاج التناقص والصراع القيمى بين الأفراد والأسرة , وكل فرد في الأسرة , مدفوع بالمصلحة والجماعة المرجعية الخاصة " .

وأما (( علي الحوات )) فإنه يقول :
"إن المجتمع الليبي يتكون من ثقافتين : ثقافة الشباب التي تتجه نحو الجديد والحديث , وثقافة كبار السن التي تتجه نحو القديم التقليدي .. وقد يؤدي هذا إلى طµط±ط§ط¹ ثقافي بين الجيلين "
2) تؤكد الدراسات الميدانية التي تم الرجوع إليها ,وجود عديد المشكلات الاجتماعية داخل الأسرة الليبية , وخاصة بين الآباء وأبنائهم في مختلف المجالات الحياتية ومن بينها مجال الزواج . ويشير الباحث هنا إلى نتائج دراستين أجريتا داخل مدينة طرابلس عام 1979م.

الدراسة الأولى :
قام بها معهد الإنماء العربي وطبقها على طلاب وطالبات التعليم الثانوي والجامعي ولقد بينت الدراسة أن الشباب الليبي يشكو عدة من المشكلات الاجتماعية رتبت في عشر مشكلات , نذكر منها :
1- صعوبة التفاهم مع كبار السن , أو انخفاض درجته .
2- عدم الرضا عن بعض العادات الاجتماعية .
3- عدم القدرة على الزواج بمن يرغب .
4- عدم توفر المال اللازم للزواج (بالنسبة للذكور).
الدراسة الثانية :
قام بها " الحوات " وطبقها على طلبة وطالبات السنة الرابعة قسم التفسير وعلم الاجتماع بكلية التربية بجامعة الفاتح بطرابلس , ولقد تضمنت (سبع وعشرين) مشكلة اجتماعية يعاني منها الشباب الليبي نذكر منها:
1- مشكلة الزواج .
2- مشكلة التقاليد المحيطة بالزواج .
3- مشكلة الصراع بين القيم القديمة , والقيم الجديدة .
4- مشكلة تفاوت التفكير بين كبار السن , وصغار السن .
5- مشكلة فرض الزوج .

3) لاحظ الباحث إن عدداً متزايدا من حالات الطلاق بدأت تظهر في مدينة الزاوية منها حالات يتم إرجاع الزوجة فيها إلى بيت الزوجية دون اللجؤ إلى المحاكم , وحالات أخرى يتم تثبيتها بالمحاكم , وبالرجوع إلى دائرة المحكمة الجزئية بالزاوية , ومن خلال الإطلاع على سجلات إثبات حالات الطلاق تبين أن حوالي (193) حالة طلاق مثبتة بالسجلات خلال عامي (1994م-1995م) وهي بنسبة (1.03%) من إجمالي السكان بالمدينة لعام 1994م ويرى الباحث أن ثمة أسباب وعوامل متعددة دفعت بهذه الحالات وهذا العدد إلى الوجود لعل من بينها ما يمكن إرجاعه إلى مرحلة ما قبل الزواج , أي مرحلة الاختيار, فقد يكون الطلاق نتيجة مباشرة لفرض أحد الزوجين أو كليهما على الآخر من قبل أحد أفراد الأسرة كالأب مثلاً , أو أن يكون نتيجة لعدم التكافؤ الاقتصادي , أو التعليمي , أو أن يكون نتيجة لعدم توفر صفات محددة كان يرجوها كلا الزوجين في الآخر مثل طلب قيمة صغر السن , أو طلب قيمة الجمال وحسن المظهر , أو الإنجاب .
4) لاحظ الباحث أيضاً أن عدداً من حالات الشروع في الانتحار , والانتحار والقتل العمد حدثت داخل مدينة الزاوية بسبب الاختلاف بين الآباء وأبنائهم الذين هم في سن الزواج حول بعض القيم المرتبطة به والتي تحمل صفتي الإلزام والقهرية . فالوقائع تدل أن محاولات عديدة للانتحار حدثت بسبب فرض الزوج , كما وأن حالات انتحار حدثت بالفعل ولقد طالت هذه الحالت الآباء الذكور أنفسهم خصوصاً عند خروج بناتهم عن سلطتهم باختيارهن أزواج وفق إرادتهن . كما أن حالات قتل عمد حدثت لفتيات من قبل أسرهن نتيجة للاعتقاد بأن الفتاة أهانت شرف الأسرة , وحطت من قدرهم بين الناس نتيجة اكتشاف إنها فاقدة لعفتها ليل الدخول بها .
5) من خلال إطلاع الباحث على معظم ا لدراسات الميدانية التي أجريت في المجتمع الليبي تبين أنه لا توجد حتى الآن دراسة علمية ركزت على هذا الموضوع بالذات , لذلك – يرى الباحث – واستكمالا للدراسات السابقة وتمشياً مع ما يلاحظ من تغيرات يشهدها المجتمع عامة والنظام الأسرى خاصة إعطاء اهتمامه بهذا الموضوع ودراسته دراسة علمية معمقة .
6) تمثل فئة الشباب – ذكوراً وإناثاً – داخل المجتمع الليبي تقريباً نصف السكان , بحسب ما تشير إليه نتائج الإحصائيات السكانية لعامي 73-1984م , ولأن الشباب هم عماد المستقبل والفئة الفاعلة في المجتمع , فإن الحاجة تدعو دائماً إلى الاهتمام بهم وإعطائهم من الدراسة .

والدراسة التي بين أيدينا سوف تركز اهتمامها حول فئة محددة من الشباب هم فئة سن الثامنة عشرة فما فوق والغير متزوجين , ولعل من بين أهم مبررات اختيار هذه السن مجمل في النقاط التالية :-
أ- يلاحظ الباحث وجود نظرة مزدوجة داخل المجتمع لهذه الفئة من الشباب ,أي أن المجتمع يقف عن النظر إليهم كأطفال , ومع ذلك لا يعاملهم معاملة الكبار . وتزداد مؤشرات هذه النظرة اتساعا واختلافا في تعامل الآباء مع أبنائهم الذكور على أنهم مازالوا غير قادرين على تحمل أعباء هذه المسؤولية .
ب- تحدد العديد من القوانين والتشريعات داخل المجتمع هذه السن منطلقاً لحصول كل فرد على حقوقه وإلزامه بكافة واجباته , ونشير هنا إلى عدد من القوانين النافذة :
1-قانون المسؤولية الجنائية أو الأهلية الجنائية , ينص في مادته (81) عقوبات بأنها تكتمل ببلوغ الشخص سن الثامنة عشر .
2- قانون الأحداث المشردين , 3أكتوبر 1955م , ينص : كل من لم يبلغ من العمر الثامنة عشر ميلادية يعتبر مشرد .
3- قانون حد السرقة والحرابة رقم 148-1972م يشترط في مادته الأولى : أن يكون الجاني عاقلاً تم ثماني عشر سنة .
4- قانون إقامة حد الزناة – رقم 70 لعام 1973 – يشترط في مادته الثانية فقرة رقم (2) أن يكون الفاعل عاقلاً أتم ثماني عشر سنة .
5- قانون إقامة حد القذف – رقم 52 لعام 1974 – يشترط في مادته الثالثة أن يكون القاذف قد أتم ثماني عشر سنة .
6- قانون تحريم الخمر وإقامة حد الشرب – رقم 89 لعام 1974 – يشترط في مادته الثالثة أن يكون الفاعل عاقلاً أتم ثماني عشر سنة .
7- قانون المرور على الطرقات العامة : الترخيص للمركبات الآلية –رقم 11 لعام 1984 – يشترط على طالب رخصة القيادة أن لأتقل سنه عن ثماني عشر سنة .
8- قانون الأحوال الشخصية أهلية الشخص للزواج , حدد القانون أهلية الشخص للزواج بإكمال ثماني عشرة سنة من عمره .
9- قانون حق التصرف في الأموال , رقم 17 لعام 1992 , حدد في مادته التاسعة إن سن الرشد هي ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة , كما حدد في مادته السادسة أن ليس للصغير أن يتسلم أمواله قبل بلوغ سن الرشد .
ج- الشباب عند هذه السن يتصفون بصفات وخصائص اجتماعية ونفسيه منها , الشعور بالرغبة في الاستقلال بالتفكير , وفي تكوين رأي خاص في الموضوعات المختلفة ,كذلك ميلهم إلى الاندفاع في جماعات غير الأسرة , وسعيهم إلى مسايرة أقرانهم من الجنس نفسه , وميلهم إلى البحث عن المثل العامة والقيم المختلفة التي يرضي عنها الجنس الآخر , ميلهم إلى المخاطرة والعنف وحب الظهور وإلى الاهتمام بالمظهر , وميلهم في المرحلة التالية إلى الاهتمام بالأمور السياسية والاجتماعية وإلى التخصص في الدراسة والهوايات , والقدرة على تحمل المسؤولية في المجتمع والأسرة .






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

ثانياً : أهداف الدراسة
يعتبر الزواج من الأنظمة الاجتماعية الجديرة بالاهتمام والتناول والبحث بمجتمعنا , خصوصاً وأنه يمثل بؤرة اهتمام الأسرة الليبية . إذ تشكل العديد من قيمه ومحكاته محوراً من محاور الاختلاف والصراع داخل الأسرة سواء بين أعضاء الجيل الواحد أو بين الجيلين , أي بين جيل يريد أن يحافظ على ما تعود عليه من قيم وأساليب وأنماط سلوكية , وبين جيل أخر لا يجد في كثير من تلك القيم والعادات ما يلائم ظروف معيشته الحاضرة , وآثار هذا الصراع قد تزول دون أن تترك أي أثر سواء على مستوى الفرد أو الأسرة أو المجتمع , وقد تكون مستويات هذا الصراع مؤثرة إلى ذلك الحد الذي يثير عدة من القضايا والمشكلات الاجتماعية والنفسية , وفي هذا الإطار تحاول الدراسة :-

1- التعرف على القيم السائدة المرتبطة بالزواج داخل الأسرة الليبية بمدينة الزاوية في المجالات الآتية :-

أ- نمط أو شكل الزواج .
ب- دائرة الاختيار للزواج .
ج- أسلوب الاختيار للزواج .
د- الصفات والمحكات المرغوبة في الشريك عند الاختيار للزواج .
2- التعرف على اتجاهات كل من جيل الآباء , وجيل الأبناء نحو بعض العادات والممارسات الاجتماعية المرتبطة بحفلة العرس .
3- التعرف على اتجاهات كل من جيل الآباء , وجيل الأبناء , نحو القيم المرتبطة بالزواج في المجالات السابقة .
4- تحديد سلم الأولوية أو الاهتمام عند كل من جيل الآباء , وجيل الأبناء بعض الصفات والمحكات (القيم) المرغوبة في الشريك عند الاختيار للزواج .
5- مقارنة اتجاهات كل من جيل الآباء , وجيل الأبناء تجاه القيم التي تطرحها الدراسة في المجالات السابقة , لمعرفة ما إذا كانت ثمة اختلافات جوهرية قد تفضي إلى نوع من الصراع القيمى انطلاقاً من أن اختلاف على القيمة الواحدة من قبل أفراد الأسرة يتيح فرصة للصراع , وأن شدة هذا الصراع تزداد بزيادة الاختلاف .
6- التعرف على العوامل والأسباب المؤدية لهذا الاختلاف .



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________