عنوان الموضوع : "" الاثار السيئة ل الكلور """ علمي
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية


كثر الكلام عن العوارض الصحية التي تضر صحتنا ولكن من الملفت انه تغاظينا عن المواد التي نستعملها لسنين من دون ان نلاحظ ما خطورة هذه المواد وبالاخص مادة ط§ظ„ظƒظ„ظˆط± الموجودة داخل كل منزل ,ارجو مشاركتي الامقال التالي من جريدة "فتون"


هل تريدي تبييض غسيلك أم إيذاء نفسك وعائلتك؟

الآثار ط§ظ„ط³ظٹط¦ط© لـ الكلور

"أعطيها بياض"! كان ذلك هو التقليد لتبييض الملابس. فلا زالت الكثير من المنازل تستخدم منتجات الكلور. ومع توفر المزيد من البيانات عن حالات التسمم التي كان الكلورين السبب فيها، لم يعد استخدام تلك المنتجات فكرة جيدة بعد الآن.

فقد أورد التقرير السنوي للاتحاد الأمريكي للسيطرة على حالات التسمم تسجيل 37,890 حالة طوارئ بسبب منتجات التبييض التي تحتوي على الهيبوكلورايت السائل أو الجاف. أما في المملكة المتحدة، فقد تم تسجيل أكثر من 3,000 حادثة في السنة احتاجت للعلاج في المستشفيات نتجت بسبب محاليل الصوديوم هايبوكلورايت، حسبما بينت الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث.

وقال مايك باورشميدت، وهو طبيب ممارس لطب الطوارئ بولاية فلوريدافي الولايات المتحدة، الذي عمل في غرف الطوارئ في مستشفيات شهيرة في الولايات المتحدة وفي الخدمات الطبية التابعة لشركة آرامكو في منطقة الأحساء بالمملكة العربية السعودية: "إن الكلورين الموجود في سوائل التنظيف المنزلي وتنظيف الغسيل هو منتج مركز جداً".

ويقول باورشميدت: "إن من أكثر الحالات المؤسفة التي رأيناها كانت حدوث مشاكل تتعلق بالجهاز التنفسي نتيجة لخلط الناس المواد المستخدمة في التبييض مع سوائل التنظيف الأخرى مما ينتج عنه انطلاق غاز الكلورين. فالمخاطر لا تقتصر على خلط مواد كيميائية مع مواد التنظيف المنزلية بشكل عارض، بل بالتعرض لها بشكل منتظم. ومن الناحية الطبية، فإن التعرض للكلورين بشكل يومي يمكن له أن يؤثر على سلامة الغدة الدرقية، والثدي، والحالب والبروستات".

وقد أصبح موضوع التعرض للكلور في الوقت الحالي موضوعاً يجري بحثه في العديد من الأماكن حول العالم، بل باتت التساؤلات تحيط باستخدام المياه المعالجة (الكلور) والمستخدمة في المنازل أو في حمامات السباحة. ولذلك، فحين يوجد البديل، يجب على المرء وبلا شك اللجوء لاستخدام البديل الخالي من الكلورين. ويقول باورشميدت: "كلما قل تعرضكم للكلورين ستكون حالتكم الصحية أفضل".

ويشهد الوقت الحالي تغيراً بطيئاً مع تزايد وعي المستهلكين بالمخاطر الصحية التي تسببها مواد الكلور ، إضافة إلى أثرها السيئ على الملابس.

نشأت كارين فرويليك، مؤلفة كتاب "حكمة الغسيل – إرشادات لحياة أكثر خضرة ونظافة"، وهي تراقب والدتها تستخدم وباستمرار مواد التبييض التقليدية لتبييض الثياب. وعلى الرغم من ذلك، فكارين "ابنة ملكة الكلورين"، لا تستخدم المواد التي تحتوي على الكلورين أبداً، فهي تدرك مخاطرها.

وتقول كارين: "يمكن لمواد التبييض التي تحتوي على (الكلور) أن تؤدي لاصفرار الثياب بدلاً من تبييضها". وعند استخدام مواد التبييض لاحظت كارين أن بعض أنوع الأقمشة تبدأ بالتمزق بحيث تتقطع أو تتشقق مثل المناديل الورقية. أما البديل بالطبع فهو البحث عن طريقة أفضل لتبييض الملابس، طريقة لا يستخدم فيها (الكلور) بتاتاً.





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

الله يعطيكِ العافية


__________________________________________________ __________
يسلموووو


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________