عنوان الموضوع : ما هي اسباب و مسببات تمزيق و التخلص من الكتب نهاية العام الدراسي لللاطب و للطالبات
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

ما هي ط§ط³ط¨ط§ط¨ و ظ…ط³ط¨ط¨ط§طھ طھظ…ط²ظٹظ‚ و ط§ظ„طھط®ظ„طµ من ط§ظ„ظƒطھط¨ ظ†ظ‡ط§ظٹط© ط§ظ„ط¹ط§ظ… ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹ ظ„ظ„ظ„ط§ط·ط¨ و ظ„ظ„ط·ط§ظ„ط¨ط§طھ وشق

مُعلِّم اقترح نسخها على أقراص وتحفيز المحافظين عليها

ضَعْف الوعي يفاقم ظاهرة التخلُّص من الكتب نهاية الاختبارات





عبدالرحمن حسن – سبق – بارق:
ما إن تنتهي الاختبارات المدرسية حتى تمتلئ الطرقات وساحات أسوار المدارس بالكتب والدفاتر والقصاصات في منظر سيئ، ينمُّ عن فقدان الوعي بأهمية التعليم والعِلْم في آن واحد، فضلاً عن كون الظاهرة تُشكِّل هدراً اقتصادياً وتربوياً كبيراً، في الوقت الذي طالب فيه عدد من التربويين وأولياء الأمور في حديث لـ"سبق" بوضع حلول ناجعة وناجحة لاستئصال هذه الظاهرة من جذورها، التي تتفاقم عاماً بعد آخر، ولاسيما أن بعضها تشتمل على آيات قرآنية وأحاديث شريفة تم تُلقى على الأرض بصورة محزنة!

"سبق" رصدت هذه الظاهرة خلال جولة لها بالقرب من بعض المدارس، ووجدت أن ظاهرة رمي الكتب بعد انقضاء العام الدراسي ما زالت موجودة وتتفاقم مع قُرْب نهاية الاختبارات.

وقد تحدث أحد الطلاب، ويدعى "م.ح البارقي" قائلاً: "بعد نهاية العام الدراسي يظن الطلاب أنه تم التخلص من حِمْل ثقيل، هو وجود الكتب الدراسية في المنزل أو في السيارة، وعند التخلص منها بالرمي أو بحرقها يتولد لدى النفس شعور بشيء من الراحة بسبب ضغوط العام الدراسي؛ لذلك لا يزال الطلاب يتصرفون بهذه الطريقة التي يجدونها لا تُكلِّف شيئاً، على الرغم من تشويه الطُّرُق بالكَمّ الهائل من الأوراق".

وقال المعلِّم علي محمد البارقي: "من الأمور التي تُثقل النفس بهموم الحسرة أن تجد الطلاب والطالبات الراسبين يبحثون في كميات الكتب الملقاة لحاجتهم لها بعد رميها لهم من قبلُ دون إحساسهم بالمسؤولية، ومن المحزن أن بعض الكتب توجد بها آيات قرآنية وأحاديث شريفة تدهسها السيارات وأقدام الناس ظناً منهم أن النجاح هو آخر علاقة لهم بهذه الكتب، وأنهم يدرسون الكتب من أجل النجاح، وليس من أجل تحصيل العِلْم والفائدة والتثقيف".

من جانب آخر أوضح المرشد الطلابي عبدالرحمن البارقي أن ضَعْف الوعي والتوجيه السليم للأبناء من الطلاب والطالبات يقف خلف تلكم السلوكيات الخاطئة وغير المسؤولة من قِبل إدارات المدارس وأولياء الأمور، وذلك بعدم إدراكهم تلك الملايين التي تُصرف كل عام على المطابع والسيارات التي تُستخدم في التوزيع والشحن حتى يصل هذا الكتاب جاهزاً دونما عناء أو مشقة، كذلك نفور الطلاب من العِلْم واكتساب المعرفة وعدم تفعيل ما جاء في لائحة السلوك من امتهان الكتب الدراسية ضمن مخالفات الدرجة الثانية، التي توصَف بأنها غير كفيلة بردع الطالب، من الأسباب المهمة لهذه الظاهرة.

واقترح البارقي جوائز تشجيعية ومكافأة للطلاب الذين يحافظون على الكتب، إضافة إلى ممتلكات المدرسة عامة. مشيداً بالنقلة النوعية التي قامت بها دولة الكويت في ترشيد الهدر الذي يُشكِّله رمي الكتب، وذلك بنسخها على أقراص ممغنطة وتسليمها للطلاب وأولياء أمورهم بتقنية وطريقة حديثة. ودعا إلى الاستفادة من تلك التجربة وتطبيقها.

أما المرشد الطلابي محمد العمر فقد فقال: إن مجانية التعليم التي تتوافر بالسعودية ساهمت بحد كبير في تقليص الإحساس بالمسؤولية تجاه رمي الكتب، وجعلت الطلاب غير مكترثين بسوء تصرفهم غير الحضاري.

وأشار الشهري إلى أن دولاً كثيرة تُجبر الطالب فيها على دفع مبالغ مالية مقابل الحصول على الكتب الدراسية وقيمة الكرسي الذي يجلس عليه.




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

الله يعطيكِ العافية


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________