عنوان الموضوع : كيف تكسب المعلمة و المدرسة ود الطالبات و تجعل الطالبات يحبونها - للمعلمات
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

كيف طھظƒط³ط¨ ط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظ…ط© و ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© ود ط§ظ„ط·ط§ظ„ط¨ط§طھ و طھط¬ط¹ظ„ الطالبات ظٹط*ط¨ظˆظ†ظ‡ط§ يحبوني ، كيف تكسب المعلمة و المدرسة ود الطالبات و تجعل الطالبات يحبونها ، كيف تكسب المعلمة و المدرسة ود الطالبات و تجعل الطالبات يحبونها طريقة محبة اعجاب



كيفية كسب الطُلاب

خاصةً معَ وجود التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإعلامية التي طرأت على المُجتمع ومازالت.. ومما زادَ في خطورة الوضع تخلى بعض الأسر عن دورها التربوي، وبالتالي عُظمَ دور المُعلم، وأصبحَ مُطالباً أكثر من ذي قبل، بِضرورة اكتسابه لِمهارات ومؤهلات تُمكنهُ من كسب طُلابه. ويعتقد بعضَ المُعلمين التقليديين أنَ التعامل معَ الطُلاب بِشيء منَ الرفق والشفقة هوَ عيب وضعف في شخصيتهِ، وأنهُ ليسَ من حق الطالب أن يُعبر عن رأيهِ الشخصي إن كانَ مُخالِفاً له. ونجد البعض الآخر يُفرط في تعاملهِ معَ الطُلاب لِدرجة ترك لهم الحبل على الغارب، كما لو أنهم ليسوا من ضمنَ واجبهِ ومسؤوليتهِ قاطعاً سُبل التواصل معهم، تارِكاً ذلكَ على عاتق غيرهِ كالمكتب الاجتماعي مثلاً. ولو تساءلنا .. لِماذا يملك هذا المُعلم حُب الطُلاب واحترامهم داخل وخارج المدرسة ؟ بينما نجد المُعلم الأخر لا يملك إلا بغضهم وكراهيتهم !! . إذاً لابُدَ من وجود أسباب لذلكَ، الأمر الذي يؤكد أهمية أن يكون المُعلم مؤهلاً نفسياً وعلمياً وتربوياً حتى ينجح في كسب طُلابهِ، وأهم من ذلكَ وعيهِ التام بِدورهِ الخطير ، وهُنا أو جزنا بعضَ النِقاط الهامة التي لو مارسها المُعلم معَ تلاميذهِ لحققت له الثمرة المرجوة من جُهد، وهذهِ النِقاط هيَ:- فلتكن سمح المُحيا، هشاً، ودوداً، بادرهم دائماً بالسلام تملك قلوبهم، وكما علمنا رسولنا العظيم صلى الله عليهِ وسلم " ألا أدلكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم .. أفشوا السلام بينكم". أترك الشُدة المُفرطة وكلِمات الزجر والتهديد والشتم كقول بعضَ المُعلمين:- يا بهيم أو يا حيوان سامحهم الله. جرب دائماً النصيحة الشخصية، ولا تؤنب أحدهم أمام الجماعة، فهذا مُدمر لاحترامه وثقتهِ بِنفسهِ لا تمل منَ التشجيع والثناء لهم، فالمُعلم صبور لا يكل . أعطى المخطئ دائماً فُرصة لِتصحيح خطئهِ بِنفسهِ، سواء كانَ الخطأ في سلوكهِ العام أو كانَ في أداء واجباتهِ المدرسية. أدخل الروح المرحة في أسلوبك معهم، وفي طريقة التواصل معهم، ولكن بدون إسفاف. أصغِ إلى آرائهم الخاصة، وردود أفعالهم بالنسبة لِموضوعات مُعينة، واجعلهُ حِواراً مُتبادِلاً، فذلكَ يفتح أذهانهم ويدعم الثِقة بأنفسهم. أعرف مشاكلهم الخاصة، وشاركهم فيها بِدور إيجابي. ولكي تدرك دورك الخطير، أنظر ببصيرتُكَ للمُستقبل القريب، بِماذا تكون قد ساهمت في تنشئة آباء وأُمهات ذاكَ المُستقبل؟ فكلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيتهِ




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

بوركت على الموضوع الجيد حفظك الله


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________