عنوان الموضوع : قصتي الجديدة متعة و عبرة - قصة واقعية
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

بسم الله الرحمن الرحيم
ب صباح بارد و المطر عم يهطل بغزارة



الأم : ابني ، بنتي ما الي بعد رب العالمين غير انتو
اعتمدوا على حالكن، و الصبر نص الطريق لا تفكروا في حدا بالعالم رح يعيش حياتو كلها سعادة
شي طبيعي تصبروا وتتحملوا و تناضلوا ، خليكون ايد وحدة على طول

اياد : أنا من ناحيتي حفظت الدرس ماما وعم ادرس ليل نهار ماعم ضيع الوقت أبدا

غزل : ماما أنا كمان عم ادرس منيح ، مع اني متمنية ادرس فنون


اياد : يلا نروح عالمدرسة ، بخاطرك أمي

و على الطريق :

اياد : اي لك شو هاااد شو هالطرقات هي الواحد بدو كل يومين بوط جديد
ليكي بوطي كيف حالتو !!

غزل : انت شب بتظل احسن مني ليك أنا كيف متوسخة حفايتي و الي شهرين ما اخدت مصروف

إياد : لك اه يا غزل مافي شي عم يخليني ادرس من قلب غير امنيتي اني اطلع من هيك حالة ، بكرى بتمر هالسنة وبدرس جامعة و بسافر لبرى رح نعيش بالنعيم
ونلبس احسن الاواعي و ناكول احسن الاكل

غزل : لك اخي لو نحن فقيرين ما بزعل بس ليك قديش في اراضي تركا ابي النا وامك ماعم ترضى تعطينا

إياد : شو ماخفظتي الدرس يعني ؟!!
يا امي كل شي بعملو لمصلحتكون ، لك بدي اعرف انو مصلحة الي يلي صار عمر الواحد 18 وماشاف يوم حلو والجاي أسوء

غزل : اي لسا هلأ كنت تحكي عن احلامنا ، المهم أنا كل أحلامي بيت طويييييل عريييييض وداااافي و فيو خدامة تجلي بدالي ليك ايدي كيف صاروا
و بدي ملابس ماركات عالمية.


إياد : بدنا نصبر كمان كم سنة.

باليوم التالي :

غزل : اياد ! ايااااااااد !
اياد : غزل لك شووو بدك ؟
كم مرة قلتلك لا تيجي لعندي بالمدرسة ، لك بعدين مو شايفة صحابي معي !

غزل : لك مافطرت اليوم و أنا زعلانة من امي ما طلبت مصروف عطيني مصروف ازا امي عطتك

اياد : لا ما معي حلي عني

غزل : لك كزاب بعرف معك

اياد : لك مامعي غير 100 ليرة بدي اشتري وحدات

غزل ) بحزن ( : ماشي سلام

اياد : خلص خلص خدي ، يلا طيري من قدامي لا بقى تناديني

و بعدا بيوم
راح اياد مع غزل على السوق ليشتروا لمريم هدية
اياد : شو رأيك بهي الهدية ؟
غزل : شو مزوء لك مين بيقبل بهيك هدية هههههه
اياد : لك انا مين عم اسال اصلا شو بعرفك بالزوء انتي ههههههه. يا الله تعيني على هالاخت
غزل : ليك ليك اشتريلا هي بتفرح كتير سماع مني
اياد : عطيني من خي تنتين ازا سمحت ، وهي جبتلك وحدة مشان ما تقولي عني بخيل




مرت سنة من الفقر و الحرمان
و نجح إياد بمعدل عالي
و نجحت كمان غزل

إياد : أنا ما عم صدق رح ادرس هندسة معمارية وبعدا صير مهندس شي كتير حلو

غزل : افترقنا ما رح نكون بمدرسة وحدة بعد اليوم ، وأخيرا خلصت منك ههههه

اياد : هاهاها ، اضحك يعني ؟
اي انا يلي ارتحت منك هههههه

الأم : اياد حضر حالك رح نخطبلك بنت أبو اياس
اياد : امي شو هالحكي !! انا طالب جامعة سنة أولى ، اي خطبة يلي عم تحكي عنا !!

و تمت الخطبة من مريم

و في احدى المطاعم :

مريم : اياد شو اخبار الدراسة ؟
غزل : ما عم يشيل راسو من الكتاب
اياد : اي صحيح

مريم : وانتي غزل كيف الدراسة ؟
غزل : عادية عاملتا استراحة هالسنة

ومرت الأيام و كانت علاقة الرفقة تزيد بين مريم و غزل

وبيوم من الأيام
كانت مريم مع غزل و إما بالسوق ، و بعد ما طلعو عملت الأم حادث بسيارة وكان الشلل رفيق دربا



مرت الأيام و كانت عناية الام مهمة غزل
وكان اياد مكمل على دراستو و تحقيق أحلامو

كانت الام تنسج الصوف و غيرو وهي مقعدة عالكرسي وكمان كانت تعلم غزل الخياطة


بعد مرور 4 سنين
اتصل والد مريم و خبر اياد انو الوضع زاد عن حدو وانو فترة الخطبة استمرت وقت طويل لهيك قرر ينهي كل شي بين العيلتين
حزن اياد كتير على موقف ابو خطيبتو

و تخرج اياد من الجامعة
و انتهت غزل من البكلوريا بس ما درست جامعة


قرر اياد يسافر وبما انو خلص جامعة وصار عندو فرصة للعمل برى البلد

تزوج اياد بنت مقيمة بروسيا


بقيت غزل تخدم الامل حتى توفت

رجع اياد بعد وفاة امو وجاب مرتو الحامل معو ، بس ما رجع اياد يلي بنعرفو !!


اياد: غزل انتي كيف بتخلي ريناد تحمل الطنجرة وهي تقيلة ؟

غزل : اي وشو صار يعني ؟!!

اياد : اياكي غزل ايااكي

غزل : شبك انت ، شبك !! شو صايرلك ؟

اياد : غزل بدون اخد وعطا ريناد بهالبيت مابتحمل شي ابدا
غزل : كيف يعني. تتركني خدامة عندك وعندا ؟

اياد : انا عندي موعد مع المحامي وإلا كنت شفت شغلي معك

و وقت رجع اياد :

اياد : انا شفت المحامي اليوم و امور الورثة صارت منتهية

ريناد : اي وشو صار معك ؟
اياد : مشي الحال كل شي هلأ مسجل باسمي

غزل : كيف يعني ؟ وانا وين حقي ؟

اياد : غزل حقك مارح يضيع انا رح ادفعلك لجامعتك و اكلك وشربك وكل شي بكون عندك

غزل : لك انت على مين عم تضحك !! انت كيف بتعمل هيك لك كيف بتاخود كل الورثة الك ؟ انت عم تستغبيني بهالحكي يعني و لا مستقل بعقلي ولا شو قصتك ؟!

اياد : عجبك عجبك ما عجبك الباب قدامك
غزل : انت أكيد مو بوعيك !!

مرت الأيام وكانت غزل المربية الحنونة لأوس ابن اياد
لاعبتو و درستو و كبرتو
وكانوا يحبوا بعض كتير
وصار عمر اوس 10 سنين
و غزل 35

و انخطبت غزل لواحد حبتو كتير و كان كتير حنون ومنيح معا



ريناد : شو غزل ليش لهلأ مادرستي أوس ؟

غزل : ليكي ريناد انا بدرسو لاني بحبو ولانو انا بدي هيك مو لاني خدامة عندك او لاتلقى اوامر من حضرتك !

ريناد : ههههههه بالله هيك عم تفكري وهيك عم تحسبيا ! نسيانة انك ببيتي ؟

غزل : هالبيت بيت ابي وامي

ريناد : ياروحي انتي اهلك تحت التراب
غزل : انتي بتعرفي كتير منيح كيف تسجل هالبيت باسم اياد بدون علمي وانو الي حق بالورثة

ريناد : ليكو العصفورة طالعلا لسان ، خلصيني روحي مابدي ضيع وقتي معك درسي الولد

غزل : الزمي حدودك ريناد و عرفي مع مين عم تحكي

ريناد : لك انا ما قلعتك من البيت لليوم بس لانك عم تهتمي بأوس ولاني شفقانة عليكي لا تخليني اندم على شفقتي كمان

دخل اياد

غزل : حقيرة . . شو الواحد بدو يحكي مع هيك أشكال ؟!!


اياد : غزل !! انتي على مين عم تطولي لسان وليه على مين ؟!! لسانك هاد بقصو

غزل : حاج بقى انقلع انت التاني
اياد : غزل !!

و بدأ بالضرب

غزل : لك تركني تركني
اياد : والله لعلمك الادب بدي ربيكي من جديد امي دللتك بس هالحكي زمان هلأ بخلص عليكي وبرميكي وماحدا دريان

غزل : لك انقلع من وشي يا حيوان قضيت عمري اخدوم بامي وبابنك ومرتك
وانت ماكان يطلع من تمك غير البهادل و تعمل رجال فوق راسي و عند ريناد تكون متل الصوص مابقى استحملكون ابدا ولا استحمل مرتك المجنونة


اياد : انقلعي لبرى وليه انقلعي يلا يلا

ومسك بغزل و طلعا برى البيت وسكر الباب


قعدت ريناد تبكي عند الباب وكل فكرا بعد شوي يفتحو الباب بس هالشي ماصار

ماكان في مكان تروح عليه !!
خطر ببالا مريم خطيبة اخوا سابقا
وراحت لعندا


و صار الحكي على لسان الكل و وصل الحكي لخطيب غزل انا بتنام برى البيت وبدون علم اخوا ورغم كل حبو من غزل تركا وانتهت الخطبة


غزل : مريم بترجاكي ساعديني ، انا ما الي حدا بعد رب العالمين غيرك ، انا تبهدلت انا تبهدلت. ماعندي سكن ولا لبس ولا مكان روح عليه اخي خلاني متل المشردة.




مريم : طيب بتحبي نروح عالسوق اشتريلك شو لازمك و بتبقي عنا مايهمك امي متل امك انتي بتعرفي شو بتعزكون

غزل : مريم ضروري اشتغل اي شي انا مابقدر اقعود هون بدون شغل عالاقل اصروف على حالي ، خلينا نجيب من السوق ادوات الخياطة وانا بنسج كمان

مريم : ان شاء الله حبيبتي ماتاكلي هم وفي بنت خالتي كمان عرسا بعد فترة و بتحب تفصل لجهازا بخبرا كمان بلكي بتفصلو عندك


و كانت غزل تروح عالمدرسة تتطلع على أوس من بعيد

و كان اياد اخوا ندمان على عملتو و ندم اكتر بعد ما الناس صارت تحكي عليه
و كان يدور على غزل بالوقت يلي كانت غزل تيجي لباب البيت لتشوف أوس
بس ما التقوا و لا مرة

كانت فرحانة كتير ببنت خالة مريم
زبونة مرتبة
و معا مصاري و عم يعجبا شغل غزل

كانت غزل متشجعة كتير للشغل وكانت تصمم احلى المديلات و تنسجا لرويدا بنت خالة مريم
و صاروا رفقة و يشربوا مع بعض القهوة و يدردشوا ويضحكوا سوى

رويدا : غزل كتير تصميمك حلو والخياطة كتير مرتبة صار كل شي جاهز بالوقت المحدد مو عارفة كيف اشكرك
حاسة كل شي خيطتيلي اياه بجنن ، آاه صحيح الخميس العرس عم استناكون تيجو انتي ومريم

غزل : شكرا الك ، وانا تعبت عالخياطة منشان اسمع هيك حكي منك وشوفك فرحانة.

ويوم الخميس

غزل : محتارة شو البيس ؟ ماعندي ولا فستان ومارح يمديني خيط بيوم !!

مريم : مو مشكلة هلأ منروح عالسوق وعالكوافير و بعدا على صالة الافراح

غزل : فرحانة كتير واخيرا رح اطلع وغير جو


و بالصالة كانت مفاجأة كبيرة لغزل انو يكون العريس هو خطيبا السابق !!!
وانو كل تصاميما و الخياطة كانت لمرتو !!

رجعت غزل عالبيت تبكي

غزل : مريم انتي ليش ماخبرتيني انو هاد خطيب بنت خالتك ؟

مريم : غزل اكيد لو بعرف كنت خبرتك بس ماكنت اعرف انو هو نفسو خطيبك

وباليوم التالي :

اتشجعت غزل تقرب من أوس ابن اخوا و تحضنو

شافتو طالع من المدرسة ركضت وحضنتو و بكيت
سالتو عن حالو
و قال : عمتي انا وبابا كل يوم عم ندور عليكي وما لقيناكي

غزل : كيفك اوس طمني عنك

اوس : عمتي ماما تركتني لانو ما بتحبني و راحت على روسيا قالت مابدا ترجع وقالت لبابا انت دير بالك على ابنك المريض

غزل : مريض ؟!!! انت مريض ؟

اوس : هن بقولوا انا مريض

غزل : طيب ماشي حبيبي لا تخبر حدا اني اجيت بزعل منك كتير ، انتبه على حالك منيح

اوس : ماشي عمتي

غزل : باي حبيبي

اياد : غزل استني لا تروحي
غزل : اياد !!!

اياد : غزل بترجاكي لا تروحي ، وقفي شوي
غزل رجعي عالبيت انا آسف بترجاكي غزل رجعي

و حضنت غزل اخوا ورجعو عالبيت


اياد : بشكرك انك قبلتي ترجعي
غزل : بس انا ماوصلني حقي ! انت تركتني متل المشردة و ببيت ناس غربة و بدون مأوى ولا شي و كنت تلعب بالمصاري لعب و المصاري تبعي كمان

اياد : انسيلي قصة الورثة غزل. لا يكبر راسك لاني رجعتك عالبيت ، كمان لا تنسي انتي مضطرة ترجعي عالاقل منشان كلام الناس عنك مايقولو قاعدة ببيت ناس غربة

غزل : قديشك حقير !! كل يلي صار و لساتك مو معترف بغلطك ؟
يكون بعلمك انا رجعت بس منشان اوس ولانو مريض

بعد مرور ايام :

غزل : بدي روح جيب غراضي من بيت مريم ، بتوصلني ؟

اياد : اي ماشي

و التقى اياد مع مريم بعد هالسنين الطويلة

و بطريق الرجعة

اياد : لساتا ماتزوجت ؟
غزل : لساتا
اياد : ما بتخطبيلي اياها ؟
غزل : انت مابتستاهلا ، بتستاهل حدا احسن منك بكتير

اياد : اي يصحلا حبيبتي
اتصلي فيا خدي موعد وشوفي ازا موافقة


تزوج اياد مريم

بعد مرور اعوام


طلبت مريم الطلاق
و مرض اياد و
توفى


و صار اوس صاحب الثروة وكل الاملاك
بس ماكان طماع متل ابوه
و سجل كل شي باسم عمتو

اوس : امي انا بحبك كتير ، بتمنى عوضك عن كل شي حرمك منو ابي
غزل : ياعمري انت يا روح إمك وعمتك





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________