-
الطيور المهاجرة
عنوان الموضوع : الطيور المهاجرة
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية
في يوم كان الضباب يغطي الأرجاء و المطر يهطل و كأنه يهمس ..
و اذا بصوت يقول : آااه ، و سيارة تصدم فتاة.
عادت همسة الى منزلها و ثيابها مبللة و الدموع تنهمر منها
سلمى نظرت الى همسة بكل دهشة و قالت : شو بك ؟
قالت همسة و هي ترتجف و بصوت يكاد يختفي من شدة لهفاتها : سارة ، سارة.
ثم ركض الجميع الى الشارع
كانت صدمة كبيرة لزوج الام والام و همسة حين شاهد الجميع دماء سارة على الطريق
اخذت سيارات الاسعاف سارة الى المشفى
تبعتها عائلة ) مالك (
خرج الطبيب من الغرفة بعد دخوله لها لمدة خمس دقائق
مالك ) وهو يرتجف ( : بنتي صرلا شي ؟
الطبيب : البقية بحياتك.
جحظ مالك عيناه ثم بدأ بالبكاء الحاد و الحزين
وبدأت سلمى بالبكاء
اما همسة ، فكانت ترتجف من شدة الخوف
و عندما عاد الجميع للمنزل
سلمى : انا رايحة غسل وشي
مالك يخاطب همسة بكل حقد و كراهية : طلعي من هون ، طلعي من هون عم قلك
أخرج زوج الام همسة و قال لها اياك و العودة الى هنا
خرجت همسة و الدموع تنهمر على خديها
مشت همسة تحت المطر لفترة ثم جلست عند موقف للسيارات
كانت تتذكر ما حدث معها و مع اختها و هي تبكي
لم تكن تعرف ماذا تفعل
جاءت حافلة و وقفت امام همسة ، قال السائق :
بدك تروحي لشي مكان ؟
فكرت همسة قليلا ثم قالت : مافي خيار تاني عندي
صعدت الى الحافلة وسارت الحافلة و ما كادت ان تقطع الطريق الاول الا و همسة تقول : من فضلك نزلني هون
نزلت همسة من الحافلة و عادت الى المكان التي كانت تجلس فيه
اما في المنزل : سلمى : مالك وينا همسة ؟
مالك : لسى عم تسألي عن هي المجرمة
سلمى : لك انت كيف عم تقول عن بنتي هيك ؟!!
مالك : ليش مو هي يلي قتلت بنتي سارة
سلمى : لا مو هي ، سارة يلي قطعت الطريق بسرعة. ثم التفت الى النافذة و نظرت اليها بغضب ثم قالت :
عم قلك و ين همسة ؟
مالك : طردتا من البيت
سلمى ) بكل دهشة ( : لك شو جنيت انت ؟!!
خرجت سلمى مسرعة الى الخارج و بدأت تبحث عن همسة في كل مكان و تنادي باعلى صوتها الجريح : همسة ، همسة
و بعد ساعات من البحث
عادت سلمى الى زوجها مالك و صرخت في وجهه قائلة : وينا عم قلك وينا ؟
لم يتكلم مالك و لم ينطق بحرف
ثم ذهبت لتكمل البحث
و في المساء
عادت سلمى الى المنزل
جلست في غرفتها
وبينما كانت سلمى تجلس في غرفتها سمعت صوت خفيف يقول لها : أمي ، أمي
كان الصوت متجها من النافذة
سلمى : همسة !!
همسة : أخفضي صوتك يا امي ، هيا افتحي لي الباب
ذهبت سلمى و فتحت الباب ثم حضنت همسة بكل حنان ثم أخذتها الى غرفتها
جلست همسة قرب المدفأة مع امها
قال همسة : امي هل انت غاضبة مني لأنني السبب في موت أختي ؟
سلمى : لا يا ابنتي ، أنت لست السبب
ثم بدأت الام تغني اغنية الشمعة النائمة
سمع مالك صوت الأغنية فذهب الى الغرفة ليرى لمن تغني
و عندما فتح الباب
* * *
رأى سلمى لوحدها
فقال لها : لمن تغني
قالت : لنفسي ، أتمانع ؟
قال : هل لي بان اجلس واسمعها ؟
قالت : حسنا
جلس مالك و سمع الأغنية و عندما توقفت ، أخذ مالك نفس عميق ثم قال : من الصعب أن تحبين شخص ثم تفقديه بلحظة واحدة
انظري، الامس كنا نستمع الى هذه الاغنية مع سارة و الان هي ليست هنا
قالت : وابنتي همسة ليست هنا
قال مالك : اخرجي يا همسة
فخرجت همسة من الخزانة و هي خائفة
حضن مالك همسة و قال لها : وانت ايضا ابنتي
همسة : اكملي الاغنية يا امي
* النهاية *
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
يسلمووووووووو روعه
__________________________________________________ __________
شكرا وردشان مرورك أروع
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى