عنوان الموضوع : بطل ليس ككل الابطال !!! قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

الشمس محرقة والسير مزدحم والإشارات مغلقة والطلاب ينتظرون من يقودهم إلى المنزل الكل مصاب بالملل والتعب لا يوجد منظمين ولا يوجد رجل مرور واحد يشرح لهم السبب الشوارع عمت فيها الفوضى الأطفال يبكون الكل محتار من هذه الحالة .
ومن بين هؤلاء البشر كان هناك فتى شاب خرج من سيارته ليتعرف على الوضع الحاصل وفي أثناء سيرة إلى نهاية الشارع المزدحم لفت انتباهه رجل غامض متلثم دخل بسرعة إلى ممر ضيق في جانب الشارع شك في الموضوع هذا الرجل فحاول أن يتتبعه دون أن يلفت نظره استمر الرجل في السير وكل لحظة ينظر إلى الخلف ليرى إن كان هناك أحد ما يراقبه وكانت طريقة تصرف الرجل تزيد الشك في رأس الشاب ظل الشاب يراقب ذلك الرجل الغامض حتى ابتعد كثيرا عن الشارع الرئيسي وفجأة!!! إذ بالرجل يدخل مبنى يغلب عليها أنه خاليا من السكان فيصعد بسرعة إلى أعلى فأكمل الشاب تتبعه للرجل دون أن يلفت انتباهه ثم دخل شقته وأقفل الباب بسرعة ذهب الشاب إلى الباب ووضع إذنه مستمعا لما يدور في داخل الشقة حاول الاستماع فإذا به يسمع أصواتا غريبة داخل الشقة أصوات رجال وأصوات أجهزة وحواسب آلية وأصوات متحدثين آليين حاول أن يبحث في داخل المبنى عن أداة ليقتحم بها الشقة ويتعرف على ما بداخلها ويدافع أيضا على نفسه ولكنه لم يجد أي شيء انتظر قليلا ثم خطرت في باله فكرة وهي أن يطلع إلى السطح ليبحث عن شيء يحمي به نفسه وفي أثناء صعوده الهادئ أطفئت الكهرباء في جميع الأنحاء الظلام عم في جميع المدينة استمر في الصعود إلى أن اقترب من السطح وإذا بحرس ضخم يرتدون ملابس سوداء ونظارات سوداء وفي أيديهم أسلحة قوية جدا يحيطون بالسطح ومما زاده رعبا وجود أيضا طائرة مروحية نزل الشاب والرعب يسكنه وأثناء نزوله إذ بصندوق حديدي على جانب شقة الرجل فتح الصندوق وإذا بأنواع من الأسلحة عندما حاول التقاط واحد منها في أثناء المحاولة إذا بهاتفه يرن سمع كل من بداخل الشقة صوت الرنين فحمل بسرعة السلاح وداهم الشقة فقضى علهم جميعهم ما عدا ذلك الرجل فقد استسلم للشاب وأنزل سلاحه ثم بدأ بالاستجواب وعند الانتهاء منه عرف الشاب أنهم مجموعة عصابة أو بالأصح قراصنه على الحاسب الآلي اخترقوا نظام المرور في المدينة فعطلوه وكذلك الكهرباء فأطفئوها وعندما سأل الرجل عن سبب ذلك ألقى اللوم على حكومته بأنها لم تمنحهم الفرصة ليمارسوها في خدمة البلاد ووصفوهم بأنهم شباب طائش وأنهم لا يتحملون المسؤولية ومن ذا الكلام. وبعد الانتهاء من الاستجواب أخذ الرجل وسلمه للعدالة لتتولى بعد ذلك أمره هو ومن بقي من أفراد العصابة وبعدها عاد الجميع إلى منازلهم بعد انتظار وتعب قارب السته ساعات وعاد الشاب إلى بيته بعدما كُرِّمَ من رئيس دولته لتقديمه خدمة لبلاده وظلت قصة هذا الشاب تروى في كثير من الكتب والمجلات ....




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

رووووووعة


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________