عنوان الموضوع : خذني بحظنك الدافئ ابحكي امسي الخافي
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

]اليوم اقدم لكم زهرتي الاولى متمنية ان تنال على إعجابكم وتتجاوبوا معي في الردود فساتقبل اقتراحاتكم وانتقاداتكم برحابة صدر
وما أسامح اي احد ينقلها الى اي منتدى وينسبها له لكن اذا كان في احد بينقلها فبالامانه ان ينقل معها المقدمه حقت الكاتبة
مواعد تنزيل البارتات هي الاثنين والخميس الساعه 12 وماراح أتخلف عن الموعد الا لظروف منعتني
وشكرا


خذني ط¨ط*ط¸ظ†ظƒ ط§ظ„ط¯ط§ظپط¦ ط§ط¨ط*ظƒظٹ ط§ظ…ط³ظٹ ط§ظ„ط®ط§ظپظٹ تعبت اشكي من دموعي ومنااديلي تواسيني. ً

الكاتبه 7n2Y2 2lshooq





البارت الاول




غربة في زمن الآلم؟
في غربة روح تجسدت منذ فراق عاشقهااا

منذ زمن طفولتها ونعومه أظافرهااا..


برائة تشتت وأبتسامة شلت
ليحل محلها الخوف والفزع
الرهبة والحزن...


لتسكن في كوخ الآلم
ولاشيء سواء الآلم..

زمــــــــــ ـــــــــــن الآلآم





شرق لندن




مشفى الامراض النفسيه والعقليه

الساعة العاشره مساءً

بين أروقة المشفى سمعوا صراخها الذي اعتادوا عليه منذ حوالى السنتين ونصف لكن صراخها هذه المره كان اعلى من المرات السابقة
توجه طبيبها المكلف بحالتها ومعه الممرضات الى غرفتها وفتح الباب وتوجه اليها

أيثان :افيقي هيا
وهي مستمره بالصراخ والبكاء في نومها
وضربها أيثان على خدها ضرب خفيف
هيا افيقي انكي بأمان انتي تحلمين
لكن صراخها زاد كانت تصارخ بهستيرياوبدت تدخل بنوبه

أيثان بصراخ للممرضه
اتي لي بمهدئ اسرعي انها تدخل بنوبتة اخرى
ركضت الممرضه عشان تجيب المهدئ

أيثان : ارجوك يا عزيزتي افيقي هيا اعلم انك قادره على هذا اعلم انك تستطيعين الخروج انه مجرد كابوس كغيره هيا افيقي
جت الممرضه ومعها المهدئ
أيثان : هيا أعطيها المهدئ بسرعه
عطتها الممرضه المهدئ وهدت وتوقف صراخها

أيثان : لقد مرت هذه الليله على خير
الممرضه (ماريا):لكن الى متى ستستمر هذه الحاله انا خائفة ان نفقدها في يوم من الايام
أيثان : لا تقولي هذا يا ماريا انا واثق انها ستشفى يوما ما والآن لندعها ترتاح هيا
ماريا : حسنا


دخل غرفته ووراه ماريا
ماريا : ماذا ستفعل دكتور أيثان ؟
أيثان : لااعلم ماذا سأفعل بعد شهر سأنتقل الى امريكا وانا خائف ان تنتكس حالتها ونفقدها الى الأبد
ماريا: الا يوجد من تثق به لكي يتابع حالتها من بعدك
أيثان: بلا يوجد هناك أطباء أثق بهم
ماريا : حسنا اطلب منهم متابعة حالتها
أيثان :حسنا اريد منك ان تحهزي لي قائمه بملفات لهؤلاء الاطباء
وعطاها قائمه بأسماء الاطباء

ماريا: حسناً


بعيدا عن أجواء مدينه الضباب

الرياض
في احد اكبر الشركات المتواجدة في مدينه الرياض

......:حمد تعال للمكتب
حمد(السكرتير):حاظر طال عمرك
..في داخل المكتب ..

....:حمد وصل الوفد اللي من مدينه لندن
حمد:اي طال عمرك وحجزنا لهم في أفخم الفنادق واريحها
....:زين ..طيب شنو المواعيد اللي عندي اليوم
حمد:فيه موعد مع شركه (......) لتمديد العقد اللي كان قبل ثلاث شهور وموعد مع الوفد اللي جاء من لندن
....:الساعه كم موعد الوفد
حمد:الساعه1:00الظهر
...:طيب تقدر تروح هالحين
حمد>>>طلع
دق جواله
.....:هلا تروك أخبارك ؟
تركي:تمام انت اخبارك
.....:عال العال وينك يا لقاطع اختفيت
تركي:ههههههه اعذرني تعرف رجل اعمال له اسمه ومركزه في الخليج فطبيعي اكون مشغول يافصيل
فيصل: ههههههههه اقول بس لايكبر راسك زياده عن اللزوم
تركي : ههههههههههههههههه انت وينك هالحين؟؟
فيصل: انا في الدوانيه تعال
تركي: طيب مسافه الطريق

أخذ مفاتيح سيارته وتلفونه وطلع برى الشركه


في مزرعه خارج الرياض

.......:بناااااااااااات
الكل: شنووووووووووو؟
.....:ههههه لابس اجرب صوتي
الكل: جب يالهبله
....: إيه اعترفو من دون الهبلهة ماتقدرون تعيشون
الكل: ماااالت حتى مالت
....: ههههههههههههههه
....: ريووووووم
ريم: شنوووووو
...: جدتي تبيك
ريم: صبايا رايحه وراجعه عارفه أكيد راح تشتاقون لي هههههه
البنات: فاااااارقي بس
ريم: مالت>>>> راحت
....: هههههه صراحه هالبنت حييييل هبله
البنات: ههههههههههههه

عند ريم والجده
ريم: نعم ماميتووووو
الجده: شفيك تصارخين؟؟
ريم: مهاااااوي تقول انك تبيني
الجده: انا لا ماابيك بشئ شكلها غلطانه
ريم : هئئئ اوريها( راحت بسرعه تركض للبنات ) مهااااااااااااااوي وتبن
مها:شنوووووووو
ريم: يأتبن صرفتيني علشان تأكلين السنكرز انتي وياها
مها ( بصدمه): أنا حرام عليك ماكلت شي
ريم : يااتبن انتي تعرفين أني اموووووت بشئً اسمه سنكرز يالله طلعيه بسرعه
مها:مامعي شي
مها كانت جالسه جنب سجى وتمد لها مها السنكر من وراء ظهرها
وتأخذه سجى وتحطه وراء ظهرها

ريم:مها قومي
مها : ليش
ريم : شوفي يامها والله أني شايفته ويااك بس أحسن لك طلعيه
قامت مها ورفعت يدينها:ها شفتي قلت لك مامعي شي
وجت ريم تفتشها
وتروح مها وتغمز لسجى
وشافتهم سارا
ريموه شوفيه مع سجو
وآمادا ها تكلم الا تشوف غبرت سجى
سجى عند الباب
سجى : نا ننانه نا
ريم:سجى يا حيوانه جيبي السنكر
وتلحقها

(ريم بنت إيه من الجمال بيضاء وخدودها ورديه وعيونها وساع ودعج(سوداء) وشفتهاكانها حبة كرز وشعرها اسود وناعم لآخر ظهرها وجسمهامليان شوي يعني مو سمين وطولها متوسط عمرها22سنه بالجامعة تخصص انجليزي بنت مهبوله ومرجوجه وكانت لابسه شورت لحد ركبتها ازرق غامق وبلوزه لون عشبي

(وسجى بنت بيضاء وعيونها حور وشكلها بيبي فيس وفيها غمازه بخدها الايمن وشعرها لون بندقي قاصته فكتوريا جسمها صغير وقزمه بس مو حييل عمؤها 20 لابسه شورت ابيض لحد الركبه ضيق وقميص بنفسج حاير وفاتحه ازرارين من جهة صدرها )

سجى وهي تركض
انتي كن السنكر ما صنعوه الا لك
ريم : إيه صانعينه لي وبصراخ جيييييييبيييه
سجى اسرع من ريم وصارت تركض بسرعه وراحت جهة الاصطبلات حقت الخيل وما حست الا والحصان بوجهها


من جهه ثانيه كان راكب حصانه ويتسابق هو وفارس وماحس الا وهي طالعه بوجه الحصان ويشد اللجام بقوه ويلفه عنها

وهي تطيح
وينزل بسرعه ويروح لها
وهو جاي لها كانت تناظر فيه مبلمه ومصدومه


ومن الخرعه قامت تبكي وتشاهق
ماتوقعت تشوفه ابد لانه سافر عقب السالفه اللي صارت وصار له سنوات

كان يطالع فيها يقول بنفسه يااه تغيرت كثيرر كانت مثل الملاك عمره ماشاف مثل جمالها كانت قمه في البراءه والجمال ماقدر يشيل عيونه عنها لانها حبه الاول والاخير ومستحيل يحب بعدها

جاء وجلس على ركبته قدامها
قال : صار فيك شب
هي كانت تطالعه وماتكلم
قال : تعورتي يانانه


هنا ماقدرت تحمل يوم قال نانه وحطت يديها على فمها وصارت تبكي بهستيريا

ياخذك يادمعتن طاحت على خد المواجهه
ماعرفتي تصبرين الين ماعينه تروح

هو خاف عليها ومسك يديها وقال :نانه وش اللي صار فيك ليه كل هالبكي
استوعبت على نفسها دفته وقامت وقالت
وهي تمسح دموعها لاعاد تناديني نانه ومالك دخل اذا تعورت ولا لا
كان ساكت ويطالع فيها
وكملت العوار بقلبي وتاشر على قلبها انت كسرت قلبي كسر مستحيل ينجبر
قولي ليش رجعت باقي شي ماسويته لي قلبي ماعاد يتحمل مليته جروح كسرت قلبي وماعاد ينجبر ابد

وتركض بسرعه ناحيةالفيلا


خسارة حبنا الماضي وقلبٍ تاه بأسبابك
وكلمة حب قلناها ودمعت شوق في عيني




وهو كان بمكانه ماتحرك كان يقول بنفسه لهدرجه انا جرحتها لدرجة يتحول حبنا الى كره حبنا اللي من وعينا على الدنيا واحنا مانشوف غير بعض ياااه ياسجى تغيرتي امتلئ قلبك حقد بعد ماكان حب


...: بسام
....:......
فارس: بسااااااااااام
بسام:هاه
فارس: شفيك ماترد لي ساعه اناديك صار لك شي شفيها عيونك
بسام : هاه لالا مافيني شي لا بس دخل فيها غبار يالله خلنا نروح الديوانيه
فارس : يالله

وراحوا


من جهه ثانيه
شافت سجى متوجهه للفيلا
ريم : سجى ووجع وين رحتي
ريم شافت وجه سجى وتخرعت وجها احمر وعيونها كلها دموع
ريم وهي تمسك سجى
سجى شفيك
سجى كانت تشاهق وتبكي
صرخت فيها ريم
سججى وش فيك ليه تبكين
سجى من بين دموعها
قالت رجع ياريم
ريم ببلاهه منو اللي رجع؟
سجى من غيره هو
ريم تشهق وهي تحط يدها على فمها
هييييي
سجى: ابي اروح للغرفه
ريم : يالله امشي


وراحن فوق







دخل غرفتها
وشافها واقفه عند الشباك

قرب لها وقال
مااخبارك اليوم عزيزتي

كانت ساكته ماتكلم مثل كل يوم من يوم ماجت للمستشفى
كان يبي يلفت نظرها
قال : سأنتقل الى امريكا بعد شهر
بس هي مااهتمت ولا لفت له
قال سألقي نظره على ملفات الاطباء الليله لاجد من اجدر ان يستلم حالتك من بعدي
ثم قال الاتريدين ان تعلقي
......
حسنا كما تريدين
الى اللقاء




في المزرعه
بالغرفه
كانت تبكي وريم تهديها
سجى ليش رجع وش يبي مايكفي اللي سواه فيني
ريم وهي تمسح على ظهرها
خلاص ياقلبي لاتبكين هو مايستاهل تنزلين دمعه وحده على شانه
سجى : انا ماعاد فيني اتحمل ياريم
وبين دموعها
انا احبه حاولت اكرهه بس ماقدرت .. ماقدرت
وتضمها ريم : خلاص لاتبكين قطعتي قلبي
سجى تكمل
بعد كل اللي سواه معاي الا اني ماقدرت اكره احس قلبي ينعصر كل ماشفته حاولت انساه لكن ماقدرت رجع وفتح جروحي مره ثانيه
ريم بس ياقلبي ماعليك ماراح اقولك انسيه ادري ان مافيك تنسينه لكن اصبري والله يفرجها وياخذ حقك منه
وصارت تهديها الين نامت ووطفت النور وطلعت من الغرفه


كان حلمي وكنت في دنياه حلمه
ذاك أوّل كانت جروحي جروحه

ماله داعي تربطون إسمي بإسمه
إفترقنا وصار كل واحد بروحه
⸄ৣྂੌ⍣��ৣؖ࿐”



تحت عند البنات

مها: هلا ريموه بشري اخذتي السنكر من سجو
ريم والاخلاق قافله معها
جلست وماتكلمت
مها : ريموه ووجع جالسه اكلمك
ريم بزفره : افف نعم انسه مها
مها : لابالله عينا خير الاخلاق قفلت
ريم ساكته وماتكلم تفكر بسجى وتقول بنفسها

ياحياتي ياسجى تحملتي كثييير الله يكون بعونك

ماحست الا بمويه بارده مكبوبه بوجهها

وهي تصرخ



كان بالمجلس قاعد مع جدته وسمعوا الصرخه

وبسرعه جاء يركض واول مادخلوا الصاله شافوا ريم تلحق مها وتنقز بين الكنب

هو انقهر منها كل هالصراخ عشان لعب وهو عباله صاير شي طلع كل هالصراخ لعب وبدون مايحس بنفسه الا وهو داخل الصاله بسرعه ويمسكها من يدها ولفها عليه وعطاها كفف

هي بدورها انصدمت كيف يتجرا يمد يده عليها من هو اصلاً

الكل كان منصدم شلون يمد يده عليها

كانت اصابع يده طابعه على خدها ضربها بكل قوته بالكف هذا انتهز الفرصه وطلع هذا الحقد اللي حاقده عليها من زمان وهو يكرها

كان وجهها احمر وعيونها حمر كانها بتنفجر
قال : صوتك هذا مابيه يطلع .. وبصراخ .. فاهمه
قالت وصوت نفسها سريع والغضب مالي عيونها
ريم : من انت عشان تضربني هاه
عزام : انا اللي اكسر راسك سامعه شوفي ياريم والله ان سمعت صوتك مره ثانيه ماتلومين الا نفسك
ريم : تخسي مابقى الا انت مالك دخل بصوتي .. وبصراخ .. انقلع برا انت ماتستحي داخل علينا
عزام : لا مخلي الحيا لك انتي الظاهر مالقيتي احد يربيك
ريم : انت مو رجال لو انك رجال ماتمد يدك على بنت وانا متربيه احسن منك والحين انقلع
عزام : مالوم خالتي يوم قطتك على جدتي تربيك

الكل انصدم من كلامه حتى هو انصدم من نفسه شلون قدر يقول هالكلمه

عزاااااام
التفت الا وجدته واقفه
افا ياوليدي كذا تقول لبنت خالتك هذا بدال ماتكون لها عضد وسناد تتهزا فيها
الجده وهي تقرب من عند ريم
ريم كانت للحين واقفه قدام عزام ومنزله راسها

الجده : يمه ريم هو مايقصد وتمسكها مع كتفها

ريم وهي ترفع راسها لجدتها وعلى وجهها ابتسامه قالت
عادي يمه هو صادق ماقال شي غلط

كان يشوف دمعه متعلقه برموشها







ما كل من يضحك سعيد بدنياه
وما كل من يبكي دموعه حزينه

أحدن بكى والكل يدري عن بكاه
وحدن مع الضحكه تحس بونينه







كملت : كل اللي قاله صدق وانا عادي تعودت وتحب راس جدتها اللي منزله راسها من اللي سوته بنتها يوم قطت ريم عندها وتزوجت ومن عقبها ماعاد شافتها لانها ساكنه باستراليا

الجده وهي ترفع راسها
قالت سامحيني يابنتي
ريم وهي تحب راس جدتها
افا يايمه انتي تقولين لي سامحيني مفروض انا اللي اقولك سامحيني
ريم وهي تغمز لجدتها وتقول
ولا يعنني يام حمد بتشوفين غلاتك عندي
الجده وهي تضحك : طول عمرك هبله ياريم مدري متى الله يهديك
ريم وهي تضحك بالم
يالله انا بروح لسجى

ريم عطته نظره بابتسامه تخفي وراها الكثير من الالم

بعد ماطلعت ريم
قالت الجده لعزام

انت وشلون تضربها ماعندك حشيمه لي ووش هالكلام اللي قلته لها
كان ساكت ومايتكلم
كملت الجده : تضحك عليها .. تضحك لان خالتك خلتها عندي وراحت افا ياعزام
عزام : وش تبيني اسوي يايمه فلتت اعصابي والكلمه طلعت وبس
الجده : ماتعرف تمسك اعصابك ياوليدي ترى العصبيه ماهي زينه بكره بتخليك تندم
عزام : ياجده هي استفزتني ماتسكت بس ترد
الجده : انت تعرف ان ريم عوبا وماتسكت
عزام: وانا مو ملزوم اتحمل تصرفاتها
الجده : لكنك ياولدي جرحتها تشمت فيها
عزام : لا لاتخافين عليها مايهمها شي ماتشوفينها تضحك وماكني قلت شي
الجده : ياوليدي انت تعرف ان ريم تكتم بقلبها وماتشتكي
هو سكت ومارد
يالله يمه انا بروح للديوانيه وحب راسها وطلع




بالدور اللي فوق

كانت منسدحه على سريرها وحاطه يدها على فمها وتبكي
ريم : الله يسامحك يمه خليتيهم يتشمتون فيني
وهي تشاهق وتبكي
نامت وهي تتمتم
الله يسامحك يايمه




لايغرك من يكثر مزاحه
يمكن انه لاختلى بنفسه ينوح




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

الرياض

بالدوانيه
تركي : السلام عليكم
الشباب : وعليكم السلام
وجاء جلس جنب فيصل
تركي : اخباركم شباب
الحمد لله بخير انت شلونك
الحمد لله عال العال
مشعل : شفيك ماعاد تنشاف نسأل فيصل عنك يقول مشغول
تركي : ايه والله اعذروني مشغول بالشركه وبالسفرات
فارس : الله يعينك ويوفقك
تركي : اجمعين
فيصل : يالله خلونا نلعب ورقه
الشباب يالله


وجلسوا يلعبون ورقه الى الساعه 2

تركي : يالله شباب انا استأذن
وين تو الناس
تركي: وين تو الناس الساعه 2 ووراي صفقه مهمه لازم اوقعها
مشعل : ياولد انت ماتمل من الشغل
تركي : لا والله ماامل بالعكس افرح وانا اشتغل
فارس : صراحه انت غريب
تركي : افا ليه
فارس : اجل فيه احد يستانس وهو يشتغل
تركي : ههههههه حسبي الله على عدوينك خوفتني عبالي فيني شي
بسم الله علي

مشعل وفارس هههههههه
فيصل وهو داخل


ضحكونامعكم

تركي قاله السالفه وضحك وقال
هو صادق
تركي : حتى انت ياحووول على الاقل شغلي احسن منك
فيصل : ليه وش فيه شغلي
تركي : انت شلون تتحمل تشوف المجانين قدامك اربع وعشرين ساعه
مشعل : ايه والله انت كيف تتحمل
فارس : انت ماتخاف احد منهم يقتلك ترا هم مالهم عقل
فيصل : انا كم مره اقول لكم ان هالناس اللي اعالجهم مو مجانين لكنهم واجهو صدمات بحياتهم خلتهم كذا
وهم مو قتله بالعكس هم ناس حساسين

تركي: خلاص يابو الاحساس فهمنا يالله انا بروح مع السلامه
فيصل يقول لتركي من بعيد
عمرك ماراح تفهمهم الا اذا عشت معاهم
تركي وهو يضحك : ايه بالاحلام

وركب سيارته وتوجهه لقصره





لندن
دخل بيته وهو متهالك من التعب
استقبلته زوجته عند الباب

ايلينا : اهلاً بك عزيزي
ايثان : اهلا حبيبتي وطبع قبله على جبينها
ايلينا : لماذا تأخرت عزيزي ؟
ايثان : انها مريضتي كادت ان تدخل في نوبة اخرى
ايلينا : يالهي ماذا حصل لها
وقال لها ايثان وش اللي صار


ايلينا : مسكينة هذه الفتاه اتمنى ان يكون الله بعونها ماذا ستفعل
ايثان : سأطلع على ملفات لاطباء معروفين في هذا المجال وسأتحدث معهم لاجد من الانسب لكي يستلم حالتها ايلينا : اتمنى ان تجد من يعالجها ويخرجها من هذه الحاله التي هي فيها
ايثان : وانا ايضاً اتمنى هذا .. هيا اخلدي الي النوم عزيزتي
ايلينا : وانت !
ايثان : سأقرا الملفات التي احضرتها ثم الحق بك
ايلينا : حسناً عزيزي لاتتأخر تصبح على خير
ايثان : وانتي ايضاً





أقسى اللحظات ...
(أن تبكي بصمت والكل يظن أنك نائم )

دخلت غرفتها وقربت من عند سريرها وشافتها نايمه لكن بتتاكد هي نايمه ولا لا
سجى : ريم
ريم : .......
سجى : ريموه
شافتها ماتحرك
اكيد نايمه وتسحبت من الغرفه وطلعت




في مستشفى الامراض النفسيه بالرياض


كان جالس بمكتبه ويطلع على بعض الحالات اللي عنده
قطع عليه دخول السكرتير
احمد السكرتير : دكتور فيصل في اتصال لك من مستشفى الامراض النفسيه بلندن
فيصل : حوله لي
احمد : ان شاء الله دكتور

...: مرحباً معك الدكتور ايثان من مشفى الامراض النفسيه بلندن
فيصل : اهلا بك بماذا استطيع ان اخدمك ؟
ايثان: في الحقيقه انا اريد ان التقيك هنا في لندن ضروري
فيصل: هل يمكن ان اعرف لماذا؟
ايثان: انه بخصوص احد مرضاي واريد منك ان تستلم حالتها لانها تمر بظروف مستعصيه
فيصل: حسنا انا بالحقيقه لدي سفره الى لندن خلال هذا الاسبوع من اجل تقديم محاضره في احد الجامعات وسالتقيك بعد ذلك
ايثان: حسنا اتفقنا وسنتحدث عن التفاصيل عندما نلتقى ببعض
فيصل : حسنا
ايثان: الى اللقاء
فيصل: الى اللقاء


بعد ايام

في المزرعه
مها: بناااااااات طفشانه
ريما: طيب شنو نسوي لك
مها : اي شئ يروح هذا الممل اللي خنقني
ريم: انا عندي فكره
البنات : شنووو قوليها بسرعه
ريم: ماراح اقولها لكم اليوم بنفذهاوتقول بنفسها( صبرك ع ياعزاااموه والله لرد كرامتي وهذي الفكره بدايه المشوار




لندن

واخيرا انهى محاضرته الى تعب عليها حييييل كان تعبان وبس يبي يرتاح راح للفندق واخذ شاور بعد هذا التعب كله ومامداه يروح في عالم الاحلام الا ويقطع عليه اتصال
....: مرحبا بك دكتور فيصل واعتذر عن ازعاجك في هذا الوقت
فيصل : اهلا دكتور ايثان لاداعي للعتذار ليس هنالك اي ازعاج بالنسبه الئ
ايثان: حسنا انا اردت ان اعرف اذا امكنني رؤيتك اليوم في السابعه لنتحدث بشان المريضه
فيصل: حسناً
ايثان: الى اللقاء
فيصل : الى اللقاء

بدل ملابسه وطلع



نرجع للمزرعه

ريم : يالله بنات
البنات : وين
ريم وهي تفرك يدينها ببعض وتضحك ضحكه شيطانيه
ههههه
سنبدأ بتنفيذ الخطه
هههه

مها : وشنو الخطه
ريم : امشن معي وانتن ساكتات
سجى : الله يستر كم ماورطتينا
ريم : لا ماعليك امن وامان

ومشن باتجاه الاسطبلات


لندن
في احدى المقاهي
دخل المقهى وشاف واحد يأشر وراح له
ايثان : اهلا دكتور انا حقاً سعيد بقدومك
فيصل : اهلاً بك وانا ايضاً سعيد بأن التقيك
ايثان : حسناً سأدخل بالموضوع
فيصل: حسناً تفضل
وقاله قصتها
فيصل : ان قصتها غريبه
ايثان : نعم كل الاطباء تعجبوا منها
فيصل : اريد ملفها ومعلومات عنها
ايثان نزل راسه وقال بأسى
للاسف لانملك اي شي عنها
فيصل : ماذا تعني
ايثان : اننا لانعرف اي شئ عنها حتى اسمها لانعرفه
فيصل : اريد ان اراها
ايثان : حسناً لنذهب

وركب مع ايثان وتوجهو للمستشفى



__________________________________________________ __________
دخلت
بعد دقايق كانت ريم طالعه من الاصطبل وراكبه حصان عزام
ريم : هه شفتو انا اسوي اللي ابي
مها : قسم انك فلم
ريم : اعجبك صح وتغمز لها
ويضحكن البنات
والحصان رفع نفسه وصار ينقز بقوه وريم متمسكه فيه وتصارخ

والبنات يصارخن

ويركض الحصان وريم عليه

ريم : اااااااااااااااااه الحقوني وقفوه


سجى : ياربي وش نسوي
مها : خلينا نقول للعيال
ريما : لا بالله انجنيتي تبينهم يذبحونا
سجى : اجل نخليها لما تتكسر يالله خلينا نقولهمو
ريما : انا ماني رايحه والله خايفه
سجى : اجل اانا بروح

وبسرعه تروح سجى للديوانيه

وهي واقفه عند الباب شافته
قال : وش عندك جايه هنا؟
سجى : مالك دخل
بسام : روحي داخل
سجى من بين دموعها : مالك دخل فيني اروح اللي ابي ماعاد لك حكم علي
وتنادي بصراخ


عزاااااااام

طلع عزام والشباب
سجى : عزام تكفى تعال بسرعه
عزام : ليه وش فيه ؟
سجى : تعال بسرعه وانت تشوف
وراحت تركض ووراها عزام
والشباب راحوا وراهم عشان يعرفون السالفه

بسام كان مصدوم منها هو ماقال لها شي كل اللي قاله لها انها تروح داخل
ودخل الديوانيه


لندن
مشفى الامراض النفسيه

فتح باب الغرفه عليها وقال
عزيزتي لقد اتى ضيفً لكٍ من السعوديه
هي كانت مصدومه يوم سمعت اللي قاله لفت عليه

فيصل كان يقول بنفسه
رغم ان الحزن والتعب ارهقها الا ان جمالهاا واضح ياه ملامحها كأنها عربيه


ايثان كمل : انه دكتور لقد اتى من مكان بعيد لكي يعالجك و..
قطعت كلامه
...: قلت من اين اتى ؟
ايثان مارد كان مصدوم انها تكلمت كان طول هالسنتين يحاول فيها تتكلم لكنها ماتكلمت
واول ماجاء فيصل تكلمت



فيصل لف على الدكتور ايثان وقال : الم تقل لي انها لاتتكلم
ايثان : لا ادري انني اسمع صوتها ولااول مره

هي سمعت الكلمه لكنها بتتأكد.: من اين؟
وهي تقرب لجهتم
فيصل وهو يمد يده لها : انا دكتور فيصل من السعوديه

بدت الابتسامه تاخذ طريق لوجهها
قربت لفيصل ومسكت يده وقالت
انت من السعوديه
فيصل انصدم انها تتكلم عربي
فيصل وعلامات الذهول تملا وجهه قال : تتكلمين عربي!
الدموع ملت وجهها وببتسامه قالت : ايه انا سعوديه

الدكتور ايثان كان مثل الاطرش بالزفه >>>> خخخخخ
الدكتور ايثان قال لفيصل : مالذي يحصل؟
فيصل وهو لازال مصدوم : انها من السعوديه
ايثان بذهول : حقاً
فيصل : نعم







بالمزرعه

عزام يمشي بسرعه والشرار يتطاير بين عيونه

سجى : تكفى ياعزام لاتسوي لها شي
عزام :.....
دخل الاصطبل واخذ فرس وراح يلحقها


عزام وهو يقرب من عند ريم
وقفيه
ريم : ماقدر
عزام بصراخ : شدي اللجام
ريم وهي تحاول توقف الحصان ماقدرت
ريم : ماقدر
عزام : شديه بقوه
شدته بقوه وطاحت وطاح الحصان عليها



ريييييييييييييييييييييييم



نهاية البارت الاول



__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجعت ببارت ثاني لكم حبايبي
في هذا البارت حبيت اشكر اختي شموخ الكون لمساعدتها لي وتشجيعها واشكر كل من قرا هالروايه
واكرر البارتات موعد تنزيلها هو يوم الاثنين والخميس





البارت الثاني


لسبب مــا

خسرنـــاهم .. ورحلوا..فأ ظلمت الدنيا في أعين قلوبنــا..
وضاق الوجود بنــا..
ونعلم جيداً أنهم لــن يعودوايوما ً..
إذاً.. "فلنحــــا ول" أن نضيء النور مرة أخرى!
وهذا الطريق يذكرنــابهم ..
فهل نهجر الطريق الذي شهد يوماً فرحة لقاءنا بهم؟
أم نزرع في الطريق وردة حمـــراء.. ونقول له بامتنان أيها الطريــق؟






اولاً راح ابدا بتعريف بعض الشخصيات عشان تتوضح لكم والباقي راح تعرفونهم مع تسلسل الروايه
نبدأ


الجده ام صالح زوجها متوفي
اولادها
صالح متوفي وهو ابو ( يزيد30 سنه متزوج بنت عمه حمد خلود،نوف 24سنه ، نايف 23سنه وامهم نوره
حمد 45 سنه وزوجته مريم ( فارس28، بسام 26، خلود25 سنه، شهاليل 24، ملاك 20 تهاني 23 )
عبد الرحمن 40سنه وزوجته غزيل ( فيصل27 ، سيف25 ، مها 23،البندري20 ,لمار15)
مها 34 سنه وهي ام عزام ( عزام 28 سنه ، راكان 25، سجى 20)
الجوهره 30 سنه ( ريم 22 سنه خلتها امها بعد ماتوفى ابوها وتزوجت وسافرت وربتها جدتها )
سعود 27سنه واخر العنقود مغازلجي درجه اولا وهو وريم اذا اجتمعوا يصيروون فلم

عزام 28سنه وسيم لابعد درجه حنطي وعيونه سود مكحله خشمه سلة سيف جسمه معضل ومعروف عند بنات العايله بغروره وتكبره وهو رئيس الشركه حقت العايله

فيصل 27 سنه وسيم ابيض وفيه غمازه بخده الايمن وعيونه وساع ورموشه كثيره يشتغل دكتور في الطب النفسي فيه شبه من تركي










بالمزرعه

عزام يمشي بسرعه والشرار يتطاير بين عيونه

سجى : تكفى ياعزام لاتسوي لها شي
عزام :.....
دخل الاصطبل واخذ فرس وراح يلحقها


عزام وهو يقرب من عند ريم
وقفيه
ريم : ماقدر
عزام بصراخ : شدي اللجام
ريم وهي تحاول توقف الحصان ماقدرت
ريم : ماقدر
عزام : شديه بقوه
شدته بقوه وطاحت وطاح الحصان عليها



ريييييييييييييييييييييييم




نزل من الحصان وراح يركض لها شافها مغمي عليها نزل جكيته وحطها فوقها وشالها وراح صوب الفيلا
شافوه البنات ولحقوه
سجى وهي تبكي : شنو صار فيها ؟
عزام كان ساكت ويمشي بسرعه
دخل الفيلا وحطها على الكنب وقال: حاولوا تصحونها واذا صار شي قولوا لي
ماكان يقدر يوديها المستشفى لانهم برا الرياض والمسافه بعيده

سجى تحاول تصحي ريم
ريم ريومه وتضربها على خدها
ريم صارت تتمتم وتتالم
سجى ريم حياتي شفيك
ريم : رجلي تعورني ماقدر احركها
سجى : بروح اقول لعزام
ريم وهي تمسك ايد سجى : لا لاتقولين له
سجى : هو قال اذا صار فيها شي ناديني
ريم بالم : لا روحي قولي لخالي سعود
سجى : طييب






لندن

مشفى الامراض النفسيه

فتح باب الغرفه عليها وقال
عزيزتي لقد اتى ضيفً لكٍ من السعوديه
هي كانت مصدومه يوم سمعت اللي قاله لفت عليه

فيصل كان يقول بنفسه
رغم ان الحزن والتعب ارهقها الا ان جمالهاا واضح ياه ملامحها كأنها عربيه


ايثان كمل : انه دكتور لقد اتى من مكان بعيد لكي يعالجك و..
قطعت كلامه
...: قلت من اين اتى ؟
ايثان مارد كان مصدوم انها تكلمت كان طول هالسنتين يحاول فيها تتكلم لكنها ماتكلمت
واول ماجاء فيصل تكلمت



فيصل لف على الدكتور ايثان وقال : الم تقل لي انها لاتتكلم
ايثان : لا ادري انني اسمع صوتها ولااول مره

هي سمعت الكلمه لكنها بتتأكد.: من اين؟
وهي تقرب لجهتم
فيصل وهو يمد يده لها : انا دكتور فيصل من السعوديه

بدت الابتسامه تاخذ طريق لوجهها
قربت لفيصل ومسكت يده وقالت
انت من السعوديه
فيصل انصدم انها تتكلم عربي
فيصل وعلامات الذهول تملا وجهه قال : تتكلمين عربي!
الدموع ملت وجهها وببتسامه قالت : ايه انا سعوديه

الدكتور ايثان كان مثل الاطرش بالزفه >>>> خخخخخ
الدكتور ايثان قال لفيصل : مالذي يحصل؟
فيصل وهو لازال مصدوم : انها من السعوديه
ايثان بذهول : حقاً
فيصل : نعم

هي كانت تطالعه لفتره وسرحت فيه
ورجعت ذاكرتها

كانت ضحكاتها تملا المكان والفرحه مو سايعتهم هي وياه
كانوا عند البحر يلعبون ع الشاطئ لف يطالع الشمس الابدت تنسج خيوطها بكل شموخ ماوعى الا وصوت اللي عشقها

......: تركــي
تركي( لف لجهتها بسرعه وماحس الا وبالماي يملاء وجه)
.....: ههههههههههه ( وصارت تركض وهي ميته ضحك)
تركي جلس يلحقهاوهي من الضحك وقفت لانها موقادر تستحمل ماحست الاوهي مرتفعه عن الارض والدنيا تدور فيها
......: تركـي نزلني
تركي: هههههه مستحيل لازم اعاقبك عقاب ع مستوى
( جلست تترجاه لانها عارفه عقابه ):لاحبيبي توبه توبه ( لفت يدينها حول رقبته وطبعت بوسه على خده بكل قوه) خلاص هذي رضاوه لك مااعودها
تركي( عطاها خده اثاني واشر عليه): وهذا بعد
.....( باسته مع خده بقوووه): هههههه خلاص
تركي: خلاص اليوم سماح ههههه( نزلها)
( جلس قدام الشاطئ ومسك يدها وجلست جنبه وانسدح على فخذها وهي جلست تلعب بشعره بعدين مسك كف يدهااليمين وباسه
تركي:
يضيق الكون في عيني واشوفك في خيالي كون
أشوفك كلما أغفى لأنك حلمي الساهر
أحبك في تفاصيلك أحب أسلوبك المجنون
أحبك في طلوع الشمس أحبك يا أمل باكر
أشوفك داخلي أطفال مع ريح الفرح يمشون
أحبك في أبتسامه طفل أذا ناديت يا شاطر
أحبك ياصدى صوتن بحاسيس الهوى مشحون
أحبك ياربيع أخضر أحبك ياشتا ماطر
أحبك لذة السكر أحبك ريحة الليمون
أحبك في قصيدة شوق كتبها في الهوى شاعر
أنا صادق بحبي لك وقلبي أول العربون
أنا لا جيتك الاول بلا ثاني بلا عاشر
حقيقه أسمك الفاتن حقيقه قلبي المفتون
أنا من كثر ما أحبك أردد دوم ياساتر

رجعت لواقعها من جديد وانفضت يدها من يد الدكتور فيصل واختفت الابتسامه اللي كانت تملئ وجهها قبل دقايق ورجعت لمكانها المعتاد
....( اشرت ع الباب) : اريد ان ارتاح فتفضلا خارجا من فضلكما
فيصل( استغرب من حال البنت قبل دقايق سرحت وابتسمت وفجأه اختفت ابتسامتها ورجعت نظره الحزن لعيونها من جديد هاذي البنت غريبه .. ابتسم لها): حسنا لقد تشرفت بلقائك ياآنسه....( كان ينتظرها تقول اسمها لكن هي ناظرته ببرود ولفت لجهه الشباك


ايثان: هيا بنا يادكتور لنتحدث بالخارج
فيصل : هيا

وطلعوا من غرفتها وراحوا للمكتب



__________________________________________________ __________
نرجع للمزرعه

راحت سجى تنادي خالها سعود
وهي كانت رايحه تناديه الا تشوفه بوجهها
سعود جاي يركض : وش فيها ريم عزام يقول انها طاحت من الحصان !
سجى :ايه طاحت منه ومادري شفيها تشكي رجلها
سعود خاف : ليش شفيها رجلها
سجى : مادري
وبسرعه يوم وصل للفيلا
دخل وشاف ريم منسدحه ع الكنب وماسكه رجلها وتتأوه
جاء وجلس عندها
ريم شفيك وش اللي تشكين منه
ريم بالم : رجلي رجلي تعورني
سعود صرخ بسجى
بسرعه جيبي عبايتها

جابت سجى عبايتها غطاها سعود وشالها
وقال لسجى دقي على واحد من اخوانك يجيب السياره بسرعه
دقت سجى على راكان مايرد
قالت خالي راكان مايرد
قال دقي على عزام
سجى: بس
سعود : دقي بسرعه

دقت سجى على عزام وقالت له ان خالي يبيك تجيب السياره بسرعه
سجى : خالي عزام جاب السياره
طلع سعود وهو شايل ريم
عزام : شفيها وين موديها
سعود : بسرعه افتح الباب
عزام فتح الباب
سعود حط ريم وراء
سعود : يالله سوق
عزام : خالي قاعد اكلمك وين تبي توديها
سعود : للمستشفى
عزام : بس الطريق بعيد
سعود : اجل تبيني اخليها تموت والحين يالله سق
ركب عزام السياره هو وسعود وراحوا للرياض



الرياض
دخل بيته متهالك ورمى نفسه ع الصوفا بتعب بعد يوم طوييل اليوم وقع على اكبر صفقه واهمها بحياته
تنهد بحسره وهو يمسح قطرات العرق اللي على جبينه
تأمل البيت اللي مايسكن فيه غيره
هي تركت في حياته فرااغ كبير فراغ مستحيل احد يملاه غيرها
نفض الافكار من راسه وراح ياخذ له شور




لندن




كانت جالسه على السرير تفكر باللي صار اليوم بعد مادخل عليها فيصل كانت تقول :يالله يشبه له كأني اشوفه قدامي
وصارت تتمتم متى يجي اليوم اللي التقي فيه انا وياك
قطع عليها دخلة الممرضه
ماريا الممرضه : هيا عزيزتي استلقي لكي تاخذي الابره
كانت ساكته وماتكلم
ماريا: هيا ياعزيزتي استلقي لكي تأخذيها لكي تستطيع النوم( مسكت يدها)
نفضت يدها من ماريا وبصراخ : ابتعدي
ماريا:اهدئ ياعزيزتي لن اعطيها لكي اليوم
بعد ماطلعت الممرضه مسكت راسها وشدت عليه
وتنهدت بالم وحسره


بالسياره

كانت ريم تتالم
سعود وهو يمسح عليها
خلاص ريوم تحملي
ريم : ماقدر اتحمل تعورني
سعود: خلاص مابقى شي ونوصل
وطالع بعزام
كم بقى
عزام كان مستغرب من نفسه طول عمره كان يتمنى لها الالم لكنها يوم صارت خاف عليها كثير
مشاعر غريبه فيه شي غريب اول مره يحسه وهو يسمع انينها مو معقول هاذي اللي كنت طول عمري اكرها كسرت حواجز كثير كشفت الغشاوه عن عيوني




لا لاتلوم القلب يوم إنه اغلاك.... وشحيلتي مدام قلبي عصاني




عزاااااام
انتبه على نفسه
هاه
سعود : وش هاه اقولك كم باقي
عزام : مابقى شي خلاص وصلنا
وبسرعه وقفوا عند المستشفى
نزل عزام بسرعه يجيب سرير

جابوا السرير وحطوها فيه
وسوو لها اشعه وتحاليل
واكتشفوا ان عندها كسر بالفخذ وجبصوها لها وقالوا انها لازم تترقد عندهم وحطوها بغرفة الملاحظه


لندن
دخل عليها ايثان : سمعت انكِ رفضتي ان تأخذي الابره
كانت جالسه نفس جلستها كل يوم عند الشباك
ايثان : لماذا رفضتيها !
كان يكلمها وهي على نفس جلستها ولا تكلم
تنهد وقال : حسناً كما تريدين
وطلع

رجعت لسريرها وصارت تقلب الين مانامت







الرياض بالمستشفى
كانوا حاطين لها مغذي ونايمه

برا الغرفه
سعود : عزام روح واستاجر لك بفندق انا راح اجلس عندها
عزام : لا ماني رايح
سعود: لاتعاند ورح ارتاح
عزام : انا مرتاح كذا
سعود ماحب يناقشه كثير يدري انه يحب العناد
كيفك


لندن

كان جالس بمكتب الدكتور ايثان بعد ماطلع
يقرا ملفها
سمع صوت صراااخ
دخلت عليه الممرضه وهي تلهث
دكتور انها المريضه
فيصل : اية مريضه
الممرضه : اللتي ستستلم حالتها
فيصل : ماذا بها !
الممرضه : لا اعلم ماذا بها تصرخ بكلام لاافهمه
فيصل : حسناً هيا

راح يركض بين اروقة المستشفى متجه لغرفتها
كان الباب مفتوح
انصدم من المنظر اللي يشوفه بحياته مامر عليه مثل هالموقف
كانت تبكي بهستيريا وتنادي بأسم

تركي
تركي
الممرضات يحاولون يثبتونها بقوه بس مو قادرين
قرب منها واللي انصدم منه اكثر انها نايمه
وبصراخ : دعوها
خافوا الممرضات وتركوها

مسك يدها وقال :
انا هنا
لاتخافي انا هنا
هذا كابوس
صار يردد الجمله الين هدت


فتحت عيونها الناعسه بشويش
شهقت وهي تطالع فيه قالت:
تركي





[=""]عندمآآ تؤلمك الذكرى ،
هَـذا لآيعني أنكَ تتألم .. وحَسب
بل يعني / انك حينمآ أحَببت
“أحَببت بصـدق ..![]





نهاية البارت الثاني
اشوفكم على خير والله الله بالردور
لاهنتم



__________________________________________________ __________