عنوان الموضوع : من الذي لا يحب "وردة" - قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

من ط§ظ„ط°ظٹ لا يحب "وردة"



“وردة” بائعة خضار شابة جذبت إليها كل الرجال مهما كان وضعهم الاجتماعي أو وظائفهم أو حتى سنهم، فجمالها وأنوثتها المتفجرة لم يتمكن ثوبها البسيط القديم المهلهل من حجبهما.. كل رجل كان يتحدث إليها يعتقد أنها مهتمة به بصفة خاصة، لكنها بعد تفكير طويل وجهت نظرها إلى “علي” صاحب “محل الإطارات” القائم أمامها فقد كانت ترى كثيرا من الزبائن يترددون عليه، فحسبت دخله فوجدته مناسبا لتطلعاتها فبدأت تشاغله.. لم يحتمل “علي” طويلا فقد كان واقعا في غرامها منذ فترة ويتمنى أن ترضى عنه...
وحققت “وردة” ما خططت له وتزوجته، رغم رفض أسرته وبعد الزواج حاول إقناعها بترك عملها، لكنها رفضت لأنها كانت تساعد عائلتها، واستمرت الحياة بينهما، ومعها ازدادت غيرته عليها لأن كل الزبائن كانوا يلتهمونها بنظراتهم، لكنها كانت تعرف كيف ترضيه في الوقت المناسب، وتجعله كالخاتم في إصبعها، ومن بين هؤلاء الزبائن “منتصر” سائق التاكسي الذي أطاح جمال “وردة” بعقله، فجعله يترك عمله ليجلس مع زوجها بالمحل ليشاهدها ومن أجلها صادق زوجها، وبدأ يعرض عليها اصطحابها في ذهابها وعودتها إلى سوق الخضار لشراء تجارتها، وعلى الرغم من نيته التي كانت وردة تعرفها جيدا وافقت على طلبه، ورأت أن توصيلها بمعرفة “منتصر” سيوفر عليها الكثير، ولن يتقاضى منها مقابلاً سوى مبادلته كلمات الغزل التي كان يتعمد أن يلقيها على مسامعها وفي كل مرة أثناء رحلتهما إلى سوق الخضار لم يكن ينقطع كلام “منتصر” المعسول، وبدأت الهدايا التي يقدمها لها تداعب عقلها، ولم يخل مشوارهما من دعوته لها لتناول الغداء في أحد المطاعم الراقية التي لم تدخلها من قبل وخوفا من أن يراهما أحد في الطريق عرض عليها الذهاب معه إلى شقته، فوافقت بعد تردد لم يدم طويلا، وبدلا من الذهاب معه إلى سوق الخضار كانا يذهبان إلى شقته، واستمرت علاقتهما لفترة وقبل أن يعترض زوجها أو يحاول محاصرتهما بغيرته، كانت هي التي تبادره بالغضب، ومع غيرته الزائدة وتضييقه عليها في الخروج والذهاب، ألح عليها منتصر أن تطلب الطلاق، لكنها رفضت حتى لا يحرمها من أطفالها، وعرضت هي عليه أن يتخلصا منه حتى يفوز بها وأن تكون له وحده دون شريك، كما أنها سوف تحصل على محل الإطارات الخاص به، ورسمت له الخطة وأقنعته بها، فهي سوف تتعلل بالمرض وتمتنع عن الذهاب إلى سوق الخضار فيذهب علي بدلا منها، وفي الطريق يضربه بعصا قوية على رأسه ويلقي به في ترعة الإسماعيلية القريبة من الطريق بعيدا عن الناس. نفذ “منتصر” خطة “وردة”، وأوهم المجني عليه بوجود عطل في السيارة، وطلب منه النزول لمساعدته في إصلاح العطل، إلا أنه عاجله بدفعة قوية أسقطته في ترعة الإسماعيلية، وأخذ في إلقاء الحجارة عليه حتى يتأكد من غرقه، ثم استقل سيارته وفر هاربا، لكن عناية الله كانت أنقذته من الموت، حيث تصادف أن رآه أحد المارة وهو يشرف على الغرق، فألقى بنفسه خلفه، وتمكن من إنقاذه وإسعافه وعرف عنوانه من بطاقته الشخصية، وأعاده إلى منزله.. ارتعدت “وردة” عندما رأته يعود إلى المنزل على قيد الحياة، وخوفا من افتضاح أمرها قررت إنجاز ما فشل فيه “منتصر”.. أعدت كوبا من الشاي الساخن لزوجها الذي كان يرتجف من شدة البرد، ووضعت فيه كمية كبيرة من المبيد الحشري وقدمته لزوجها الذي تناوله دون أن يدري بالمصير الذي ينتظره، وبعد تناوله استغرق في نوم عميق لم يستيقظ منه، فقابلت وفاته فجيعتها مؤكدة أنه كان يحبها، حتى إن الناس أنقذوه من الغرق وجاء ليموت بجوارها، وعندما ذهب شقيقه لاستخراج تصريح الدفن، ارتاب مفتش الصحة في الوفاة فتقدم ببلاغ إلى قسم الشرطة. على الفور قام رجال المباحث بالتحريات اللازمة التي أكدت أن المجني عليه تعرض لحادث غرق قبل وفاته بساعات قليلة وتم إنقاذه، وأن زوجته ترتبط بعلاقة آثمة مع صديقه سائق التاكسي، وبتشريح الجثة بمعرفة الطبيب الشرعي يبين أن الوفاة بسبب تناول جرعة كبيرة من مبيد حشري قوي، وليس بسبب تعرضه للغرق كما ادعت زوجته، وتم القبض على الزوجة وعشيقها وبمواجهتهما انهارا واعترفا بجريمتهما.. وجهت لهما النيابة تهمة الشروع في القتل للعشيق والقتل بالسم للزوجة وأحيلا إلى محكمة الجنايات التي قضت بمعاقبتهما بالسجن المؤبد









>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يسلموو


__________________________________________________ __________
يسلمووووووو ربي يعطيكي العااااااافيه
الله يسترناااااااا فوق الارض وتحتهاااااااااا ابن ادم طمااااااع


__________________________________________________ __________
لا حول ولا قوة الا بالله
يسلمو


__________________________________________________ __________
مشكووره خيتوو


__________________________________________________ __________
مشكــوره يالغلا ننتظر جديدكـ