عنوان الموضوع : أحلام ,لولوه - قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

[justify]# كانت أحلامهم صغيره كصغر سنهم.لولوه عمرها إثنعش سنه وإبن خالتها محمد تسع سنوات كان شئ ما يشدهما لبعض؛ يلعبون بالساعات مع بعضهما مع وجود الجميع حولهم.
لولوه ماتصدق متى تجي إلإجازه عشان خالتها بتجي من المنطقه الشرقيه وتشوف محمدوهوه بعد نفس الشي.
في يوم والعايله مجتمعين عند الخاله إلا وأم محمد تضحك وتقول :إلا يختي سمعتي محمد وليدي ويش يقول ؟يقول إذا كبرت ماراح أتزوج غير ظ„ظˆظ„ظˆظ‡ بنت خالتي.قلت له ماتصلح كبيره عليك فال لي:والله ماآخذ إلا هي شفتي هذولا البزران ماهم هينين!٠
تضحك أم لولوه:الله يصلحهم ؟٠
تعلق تلك الكلمات براس لولوه
ويكتسي وجهها حمره وخضره ومن داخلها تطير فرحا بذلك الخبر الرائع ..
كانت لولوه مبدعة في الرسم فتبدأ برسم لوحات ولوحات تحمل كل تلك المشاعر الرائعه
لوحات تصور فيها كل ماتحمله من مشاعر صادقه لمحمد وأحيانا تقوم برسم أشياء يحبها محمد من شخصيات كرتونيه وسيارات لعلها تنل إعجابه.
أسوأ وأصعب يوم عليهما يوم سفر عائلة محمد عندما تنتهي الإجازه يسود الصمت والحزن قرية لولوه التي كانت قبل أيام مبتهجة بوجود الأقارب والأحباب مجتمعين.
تمر الأيام والسنين والأشهر وتكبر تلك المشاعر تصبح لولوه في الصف الثالث متوسط ومحمدفي السادس الإبتدائي ومشاعر الهيام والحب تتأجج في قلوبهم.يستغلون أي فرصه لتبادل أطراف الحديث والنكت اوالرسم والتعليقات التي كانت مهمه إنذاك فهم كبروا على اللعب طبعا.
تدخل لولوه المرحله الثانويه ومحمد المتوسط وكل ماكبرت لولوه إزداد جمالهاوتفوقهافي المدرسه رغم كثرة مشاكلهاوخلافاتها مع أمهاوابيها خاصه مرحلة المراهقه .
في يوم يدخل أبو لولوه ليجدها تضحك مع محمد!فيرمقها بنضرة غضب تبعثرت على إثرها كل ضحكاتهاليصرخ بها :روحي ساعدي إمك بالمطبخ !ثم إلتفت لمحمد:إنت المفروض تكون بالمجلس خلاص كبرت على قعدات الحريم.يتلون وجه محمد بألوان الطيف وينحرج إلا وهو مرتز يصب القهوه بالمجلس!؟

تشعر لولوه بحزن عميق لأن أهلها بدأوا بتضييق الخناق عليها..وإبعادها عن حبيبها فزادت تمسكا به وإزدادت مشاعر الشوق وتتمنى أن تعود طفله لتهنأ برؤية محمد الذي بدأ الوله يقطع قلبه لرؤية حياة قلبه لولوه ولوبنظره خاطفه.استطاعوا مره أن يتقابلوافي الحوش وحولهم الأطفال عشان ماحد يلاحظ.قالت لولوه لمحمد بنبرة تكاد تخنقها العبره:اللي تفكر فيه يامحمد صعب؟أنا أكبر منك بثلاث سنوات .وأهلي تعرفهم تتخرج الوحده بوشها على بيت زوجها.؟
قال لها:ليه صعب والله ماأتزوج غيرك؟!بس إنتي تنتضريني لحد ماأكمل دراستي؟
ماردت وأخذت نفسها ودخلت قبل ماينتبه لهم أحد وفي قلبها غصه وإحباط!
بدأت أم محمد تمنعه من الذهاب إلى بيت خالته بحجة إنه صار رجال؟!
تمر الليالي والأيام ولولوه تتصيد الفرص لرؤية محمد حتى ولو من الدريشه لمايجيب أمه؟
وهوه يسوي فيهاراعي واجب يدخل يسلم على خالته لعل الحظ يسعفه ويرى نور عينه!
بدأو الخطاب يدقوا باب لولوه من العايله ومن برا العايله وهي
ترفض بحجة إكمال الدراسه!
تدخل لولوه الكليه وكان منى عينها تخصص طب على الأقل تعطي فرصه لمحمد يكمل الكليه ويتقدم ويخطبها لكن إخوانها وأبوها رفضوا رفض قطعي بحجة الإختلاط....
يتقدم لها ولد خالهاإللي إستحاله احد يرفضه شاب متعلم ومن عايله ووظيفه محترمه والأهم من كل شي إنه أكبر منها..
و تحت ضغوط الأب والأم وافقت على مضض .تحججت بإكمال الكليه قالوا موافق تكملين !والزواج بعد أربع سنوات.
أتصلت الخاله أم محمد وكانت لولوه راسهابراس أمها عالتلفون تبي تسمع ويش بتقول متأمله تقول كنا نبي لولوه لمحمدوإذ بها تهني وتبارك بالخطوبه ٠
يقع الخبر كالصاعقه على محمد لتمر أمامه كل لحظات الحب ويسأل نفسه مليون مره :معقوله يهون عليها الحب بها السهوله!
كانت لولوه تتعذب وتفكر في محمد كل ساعه وكل دقيقه!!
موقفها صعب تخاف تصر على رفض ولد خالها وبعدين مايتقدم محمد وكان أكثر خوفها من خالتها تكون ماتفكر أصلا فيهالولدهاعشان فارق السن!!
محمد إشتعلت في قلبه النيران وهو مو عارف إيش يسوي لويفاتح أمه أقلها بقس طاير على خشته... يتكلم في الزواج باقي أول ثانوي ؟؟أوووه والله مشكله هوه إذا ماتصرف وش بيكون في يد لولوه!!
ماكان قدامه إلايكلم أخو لولوه اللي هو أصغر منه وصل رساله
لهاعباره عن كف لخد لولوه وقال لها هذا من محمد!
ماكان من لولوه إلا أن اجهشت بالبكاء !؟
مالعمل وأمها وأبوها أعطوا كلمه وانهوا النقاش في الموضوع ..
إستسلمت لولوه وسارت الأمور ومعها دواليب الزمن القاسي وحال لولوه ومحمد مايسر لاعدو ولاصديق؟!كل ليله يفكرون ببعض ودموعهم تجري عالمخدات كالأنهار وكل واحد يفكر إن الثاني تخلى ونسي وتنكر للحب !
تمر سنتين على خطوبة لولوه لولد خالها وإذ بخلافات ماديه تشتعل فجأه بين أمها وخالهاوتنتهي بفسخ الخطوبه!
ماصدقت لولوه خبر وتجدد الأمل في قلبها واشتعل فتيل الحب القديم ...
أمامحمد طار من الفرح وهوه ألحين ثالت ثانوي يعني في بصيص من الأمل--
إزدادت الإصطدامات بين لولوه وأمها وزادت المشاكل حتى أقسمت لولوه ان تقبل بأول خاطب لتهرب من جحيم أهلها؟
مرت سنه واثنتان ولولوه تنتظر محمد على الجواد الأبيض ليأتي وينتشلها من بين حطام مشاكلها!!
أتى ذلك الجواد بس اللي عليه فارس ملثم لم يسبق للولوه ان سمعت حتى باسمه! عريس مايتعيب ابن عايله وناس ومركز ويكبرها بثلاث سنوات وافقت لولوه بعد أن فقدت الأمل في أول حب في حياتها!
ليتم الزواج مباشره بعد التخرج -
وبالفعل تزوجت فكانت حياتها مليئه بالإصطدامات مع عريس الغفله!والمشاكل والضغوط ..
رغم ذلك انجبت أول مولود لها فاسمته محمد لعل ذلك الإسم سيظل ذكره ساكن لسانها كما
سكن قلبها.
أما محمد فبعد ان تخرج وتوظف
كانت أمه قد خطبت له إبنة عمه والتي تصغره بأربع سنوات...

لم يتوج حب لولوه ومحمد بالزواج حاله حال قصص الحب الحزينه ليبقى السؤال إلى متى سيبقى السن عائقا بين العاشقين؟؟خاصة في مجتمعنا الشرقي!!

//////////////////////////[/justify]





اتمنى ان تنال اعجاااااااااااابكم




الصور المصغرة للصور المرفقة

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يسلمووووووووو


__________________________________________________ __________
مشكورة


__________________________________________________ __________
يسلموووووووو


__________________________________________________ __________
قصة رااااااااااااااااائعة


__________________________________________________ __________
مشكووووووووووووووووره..


مشكوووووووره