عنوان الموضوع : "يوم تبلى السرائر" رواية جديدة للكاتبة سارة الدريس قصة رائعة
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية




صدر ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© الكويتية سارة ط§ظ„ط¯ط±ظٹط³ ط±ظˆط§ظٹط© (يوم طھط¨ظ„ظ‰ السرائر) الصادرة عن دار الفكر العربي للنشر والتوزيع
الراوية نشرت بالسعودية وستكون حاضره في معرض الكويت للكتاب القادم تعتبر الرواية مثيرة للجدل ،
تحوي في طياتها مواضيع شائكة يخشى المجتمع مواجهتها ، بل هو أضعف من أن يبوح بها ،
و جاءت هنا كاتبة الرواية لتنتقد سلبيات هذا المجتمع على لسان الشخصيات بكل جرأه ، و الأمر كله يُعد صراع بين الفضيلة و الرذيلة ،
فتبقى الشخصيات في ضلال مادامت النيات قابعة في وحل الخطيئة ، فكيف يتمنى أحدهم الصلاح و قد بُليت السرائر؟!!
مقتطف من الراوية
وقفت أمام المرآة و كنت أنظر إلى صورتي المعكوسة ، هل هذه فعلا أنا؟ ، و هل جئت من عرسي للتو؟ ،
و هل هذا الرجل الذي أقفل الباب و ابتدأ بالاقتراب مني هو فعلا زوجي؟ ، و هل أنا أهذي؟ ،
خلع نصار بشته و وضعه على طرف الفراش ، وقف خلفي و وضع كفيه على كتفي و نظر إلى صورتنا المعكوسة في المرآة قائلا
- لِمَ أنت خائفة هكذا؟ ، هل هذه المرة الأولى التي تريني فيها ، هدئي من روعك يا مثيرة
بحلقت بوجهه الظاهر خلفي ، أفزعتني وخزات لحيته عندما وضع ذقنه على كتفي و أحاط خصري بذراعيه
- هيا يا حلوة ، اخلعي هذه الخيمة التي ترتدينها
فتح أزرار فستاني واحدا تلو الآخر ، و رمى "غترته و عقاله" على الكرسي الجانبي
سمعت أحاديث كثيرة عن الليلة الأولى نفسيا و بيولوجيا ، و كل المعلومات التي عرفتها سابقا لم تفيدني بدقائق اطمئنان
حول مراسيم الليلة الكبيرة ، هل ستكون ليلة حمراء جميلة أم فلم رعب لا ينسى ، الليلة الأولى هي الأهم في حياة الزوجين ،
و كما قلت سابقا الإنسان لا ينسى الحدث الأول في حياته أبدا
ارتخى فستاني ، مسكته من الأمام لألا يسقط و أصير ربي كما خلقتني ، فالليل في بدايته ، طلبت من نصار أن يخرج للصالة
إلى أن أغير ملابسي ، خرج بكل لطف ، ارتديت فستان حريري مكشوف الصدر متداخل مع الدانتيل الذي يكشف مساحات شاسعة من ساقي ،
هل أخرج له هكذا؟ ، أم أغطي نفسي في فراشي إلا أن يفقدني و يأتي بمفرده؟ ، و إن خرجت له بفستاني العاري ،
هل سيقول عني سهلة و مستعجلة و مجربه؟ ، أي اندفاع أو جرأة شرارات تؤكد للرجل الشرقي بمفهومه أن الفتاة ذات تجربة سابقة ،
بقيت أصارع أفكاري مابين نظرة على الاختباء في الفراش أو الخروج لنصار ، فاجأني هو بدخوله ، قفزت للفراش و غطيت جسدي ،
ضحك بصوت عال ٍ و أقترب ثم أقترب ثم أقترب حتى أمتزج بي ،
انتهت حياتي الماضية و أحلام الفتاة البريئة ولت و أصبحت امرأة ولدت و حياة ط¬ط¯ظٹط¯ط© بدأت للتو

تفاصيل الكتاب




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________