عنوان الموضوع : رجفة قلوب أسود الصحراء قصة رائعة
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

السلام عليكم ورحمة الله

جايبة لكم رواية رائعه .. تعيشكم في زمن لأصالة والبداوة ..للدرجه تخيلت نفسي اتابع مسلسل بدوي .. الكاتبة

ابدعت بالوصف وحبكة الادوار ..بجد اذا قريتوا جزء منها راح تتابعونها الى آخر سطر .. حبيت انزلها لكم علشان

تشاركوني في قرائتها وتعيشوا حياة البداوه ...


الفصل الاول...



في احدا القبائل البدويه كانت قبيلة الشيخ متعب وهوشيخ راعي خير وفزعات والكل يمدح فيه الله مارزقه من لعيال حد الاانه ربى اخو زوجته ويعتبره مثل اولده وكان له نعم الابن وكان من فرسان وشجعان القبيله ومعاه ابن عمه ..كانو ثنائي الكل يشهد بشجاعتهم ومرؤتهم ..حتى صارت القبائل الثانيه تخاف وتهاب هذي القبيله خصوصا انهم تكفلو بتدريب شباب القبيله على القتال كان اخو زوجة الشيخ اسمه سعوود وابن عمه حموود ..وفي مره من المرات وين ماكانو دايما يقعدون كان حمود مشغول بسلاحه يبطله قطعه قطعه يتاكد منه
اماسعود فكان جالس جنبه متكي على سلاحه ومشغول الفكر
حموود:اقول ياسعود
سعوود:سم
حموود:سم ألله عدوينك وش فيك اتهوجس من البارحه
سعوود:اهوجس في عمي الشيخ متعب
حموود:علامه؟
سعوود:البارحه نمت مع عمي في المجلس بعد ماطلبت مني اختي الهنوف ابات عنده لجل هي بتبات عند وحده من الحريم مقربه تولد
اقترب حمود وجلس جنب سعود:ايه؟
سعود : تصدق طول الليل وانا اسمعه يون ويتوجع مدري مدري وش فيه ؟سألته الصبح انته تونس شي ؟ضحك وقال مابه الا العافيه
حمود:ايه وكاد انك كنت نايم
سعود:لا يارجال انا كنت صاحي اعابل في سلاحي ..اقولك طول الليل وهو يتوجع
حمود: ماهقوت ان عمي يفصح عن الي به ..تدري ليه ياسعود؟
سعود:ليه؟
حمود:وكاد انه خايف على القبيله ليصير فيها خوف وعدم الامان وتدريبنا القبايل الثانيه وتغزو
سعود:ليه ؟وحنا وين رحنا؟
حمود:لاتنسا ياسعود ان عمي هو داهيه الحرب ولوما تخطيطه وتوجيهه لنا حنا مانفعتنا شجاعتنا
سعود:صادق ياخوي لاكن وش السواه الحين
حمود:تخبر عمتي ألهنوف وش علته وحنا نجيب له العلاج وندزه على عمتي تعطيه اياه
وقف سعود:انا اشهد انك جبتها ..اجل انا استرخص

وفي بقعه اخرى عند الجبال والمغارت كانت خيمه صغيره منصوبه جدام احدا المغارت
وكانت العنود متمدده على جنبها بعد مانشلت شعرها الاسود الطويل دخل عليها اخوها ساري
سويري:مسيج الله بالخير ياخيه
العنود بمشهد تمثيلي :سويري ياهلا ياهلا بالغالي طولت الغيبه ياخوي قامت العنود ولمت اخوها لحضنها بكل قوتها
سويري:فكييني يامره وش ذا ذبحتيني
عنود:اييه.اشتقت لك ياخوي
سويري وهو يبطل السلاح الي على صدره:بلا هرج زايد قومي زهبي العشا
عنود:وشو؟ انا ازهبه لك عندك اختك الخبيله نجيله خلها هي تزهبه
سويري: خبيله ..اي عشا ذا يجي منها
عنود:ايه وانا شعلي دبر حالك لحالك
سويري:وانا اشهد ان مابه حريم
عنود: اييه مابه حريم
مسك سويري طرف شعر عنود
سويري:عنود ماودج اقصقص لج شعرج ذا الي بيجيب النا مصيبه في يوم
عنود:لالا لا كله ولاشعري انا احبه ومدبره حالي معه خل التقصقيص لشعرك
خلع سويري غترته واخذ ايهز شعره الي مقصقص مدرج لحد كتوفه
عنود: يووه والله انك تقتل ياخوي عليك زين ماشفته على حد
سويري:انكتمي
شبك سويري ايديه ورا راسه وحط راسه ونام
مين هنه سويري وعنود هذولا اخوات ومابه حد رجال بينهن ..قصتهن بدت مع ابوهن الي انطرد من قبيلته من زمان بسبب تهمه اتهموه فيها ولاد الحرام خلا جده والي هو شيخ القبيله يطرده ...واستقر به الامر بعد ذلك عند رجال فقير مع بنته استضافوه ورد عنهم ذاك اليوم قطاعين الطرق واعجب به الرجال وبعد فتره زوجه بنته الي خلفت له بنتين تؤام وبعد سنه الحقتهن ببنت ثالثه ..مرت عليه ايام صعيبه كثيره كان دايما ايفكر في بناته ومصيرهن بعد ماتوفت امهن وهن بعمر التسع سنوات لاله ديره ولا يقدر يستجير باي ديره ..وقرر بعدها انه ايدرب بناته على الفروسيه والمنازل واستخدام السلاح وقام ايلبسهن ملابس الصبيان ويطلع بهن عند كل الناس على اساس انهن اولاد ..العنود وساره تاقلمن على الوضع ام نجيله فكانت عايشه في سبحانتها مالها في لبس الرجال وتصرفات اخواتها وبعد ماكملو التؤام سبعة عشر سنه توفى ابوهن وهو ضامن انهن قدرات ايواجهن الحياه ...وعلى ذاك المنوال عاشت البنات مره يكونن بنات متى مالبسن لبس البنات ومره يتغمصن شخصية الشباب اذا كانن بلبس الرجال
ساره والي كان اسمها ساري كانت مثل ماقلت مقصقصه شعرها مثل الرجال وكانت نحيفه وفيها سمار خفيف ودايما اتحط شنب تركيب
اما العنود فماكانت قاصه شعرها لحبها الشديد له الا ان لها صوت مبحوح اذا تغمصت شخصية الرجال ماحد عرفها
قامت العنود وهي تشوف سويره غطت في النوم البست ثوبها وتحزمت بالسلاح وحطش الغتره على راسها ووجهت سلاحها على سويره
العنود بصراخ:سويري سويري
قفزت سويره من نومها ومسكت سلاحها تاهب لاي هجوم
سويره:وشوفيه؟
عنود:امش قدامي امش
سويري: عناد وش ذاالمغثه ياخوك
عناد: امش خلنا نشوف اختك المخبوله هذي وين راحت
سويري :وكاد انها في المغاره
عناد:اقولك امش قدامي
سويري:طيب طيب بعد عني بارودتك ذي





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

الجزءالثاني...



في قبيله ثانيه كان الشيخ سند قاعد في مجلسه لمحاكمة اثنين من القبيله معروف عنهم الشغب وكثرة مشاكلهم .قبيلة سند اسمها قبيلة السنادوه وهي منسوبه للجد الاكبر لسند ومعروف ان هذيالقبيله انها من القبايل الراهيه الي مافي قبيله ثانيه تنافسها في الخير الي هيه فيه
وسند شاب قارب الثلاثين مسك مشيخة القبيله بعد مامات ابوه وظل هو الي مستحق المشيخه ..القبيله الى جانب انخيرها كثير معروف اهلها بانهم ناس عنيدين واهل مشاكل لاكن سند قدر بقوة شخصيته وشجاعته انه يكبح شر هذي القبيله الي كثير ماطالبته بغزو القبايل الثانيه حصل معاهم معناه كبيره لين ماردهم عن كثير من الافكار السودا الي ايطالبونه ابها ..كانت عمةسند هي الوحيده الي يلجا لها سند ويبثها همومه وياخذ برايها
سند عازب وكل بنات الديره يتمنن يتشرفن بالزواج منه الا انه مابعد فكر بالارتباط
سند وهو في مجلسه نط من مكانه وحط فوهة بارودته على صدرمفلح
سند:اتخسى ياالخام مابعد جابته امه من يتحداني
مفلح :انته ناوي تقتلني ياشيخ ؟!! اقتلني اقتلني ومن الي قادر يردك ياشيخ
رمى سند بارودته لكنه مسك براس مفلح وثبت نصف وجهه في الارض وداس عليه
سند :والله ان ماحد يقدر يمنعني اقتلك واقطعك للذياب تاكلك مير اني راحم العجوز امك الي كل يوم جايتني تبكي ...انقلع انقلع قم من قدامي لاعاد اشوف وجهك هنا في المجلس
قام مفلح ووجهه متوسخ بالتراب وهو راسم ابتسامة نصر على وجهه
مفلح:والله ياشيخ ماودي اجي هنا مير ان جماعتك كل يوم ساحبيني هون
سند:انقلع من وجهي
طلع مفلح من مجلس الشيخ ولحقه خويه مصلح راس الشر الثاني
بعدما انفض المجلس دخل سند على عمته واخذ يتكلم معها عن مشاكل القبيله ومعناته مع مفلح ومصلح اسمان مضادن لشخصيات اصحابها
بعدها دخلت عليهم منيره وهي بنت اخوزوج عمة سند الي متوفي من زمان ..منيره كانت متولعه بحب الشيخ سند الا انه ماكان يعطيها مجال تتكلم معه وصادنه مثل مايصد باقي بنات القبيله
سلمت عليهم فقام سند وترخص منهم وطلع..حست منيره بالقهر منه
منيره:شايفه شايفه ياعمه ابن اخوك مانظرني ولا عبرني
ضحكت العمه:اصبري اصبري يامنيره هو وين يحصل زين وجمال عند غيرج لكن سند شيخ ومايقدر يظهر عواطفه هيج علن اهو وكاد متى ماحس ان الوقت مناسب له للزواج راح ايقول على طول ابي منيره
ضحكت منيره وهي تاخذها الاحلام لذاك اليوم

¤¤
¤¤
¤¤
في قبيلة الشيخ متعب كان حموود وسعوود جالسين سوا عند الغدير
حموود:سعوود ماشتقت للقنص ؟
سعود:الا مشتاق وش رايك نطلع للوادي الاخضر نقنص
حمود:انته ماتقول ان عمي الشيخمتعب امس بايت متوجع واتريد اتشوف وشهو بيه
سعود:ومن قالك اني مادريت
حمود:اييييه
وضربببارودته على راس سعود :وشوله ساكت ماحكيت لي تحسب انك انت بس مهموم مناجله
ضحك سعوود:يارجال وش بك عليوالله ان مافيه الا الخير انا سالت خيه وقالت انه كان موجوع من سنه والحمدلله تقول انها ماسوت له تفاهم خلعت له السن واستراح من وجعه
حمود:يادافع البلا خلعته مره وحده
سعود:استراح منه
حمود:ايه زين لعاد متى ودك نطلع للقنص
سعود :باكر مع طلعت الضو
حمود:صار وقل لمحيميد وسعديجون معنا وخلنا نرجع في نفس اليوم علشان مانغيب عن القبيله
سعود:تم ياخوك

اما في المغارات وين ماعنود وسويره اختها جالسات قدام المغاره وين مانصبن خيمه يستقبلن فيها اي ضيف يمرعلى البقعه ذيج
العنود:اقول ياسويري
سويره: سم ياخوك
عنود:اختك المهبوله وينها
سويره:وكاد انها في المغاره
عنود:تراها اذتني باذون الارنب الي تبيها ماتحب تاكل بالارنب الا اذونها سويري :تراها هبيله هبيله ياخوك
عنود:ايوالله هبيله
العنود وساره شخصيات عناد وساري كانت كثير طاغيه عليهن واكثرحجيهن حجي رجاجيل الا اذا فكت العنود شعرهاانجلبت الموجه عليها على انهامره
عنود:سويري وش رايك نطلع باكر للوادي الاخضر نتصيد ارانب للمهبله خيتك
سويري: ايه ماعندي مانع والمهبوله؟
عنود:المهبوله نظرببوجهها في رماد الضو وننكش كشتها ونقول لها تلزم المغاره وان جا حد وشافها هج من الخوف
ابتسمت سويره:ايه مايغلبك شي صار ياخوك باكر نروح ونرجع بنفس اليوم
¤¤
¤¤
¤¤



...تابع الجز الثاني...

في اليوم الثاني تحرك مفلح ومصلح ومعهم عشرين واحد من اتباعهم متوجهين للوادي الاخضر وكانو من الناس الي عانا منهم الشيخ ويحاول دايما يكبت شرهم وهذا كله بسب المال والحلال الي يمتلكونه خلاهم يشوفن حالهم فوق الكل وكانت فيهم ميزة حب التملك ولا يرضون لاي احد بمشاركتهم لاي شي
اما سعود وحمود كانو بعد فيطريقهم للوادي الاخضر مع خوينهم حمود كان طول الطريق يشل شلات بصوته المعروف عندربعه بحلاته
سعود:يسلم لي ذاالصوت الا اقول ياحمود وش رايك تشل لنا شله غزليه
حمود:انت انهبلت وش لي انا بشلات الغزل خلها للناس المهابيل
سعود وهو يضحك :ليه منت ناوي تنهبل زيهم بيوم
حمود:ماقاله ربي وش لي انا بدرب عمير الي يون ليله مع نهاره بسبت مره مانكتب له نصيب معها
سعود:اجل يعني مانحب ولانعشق
‏ حمود:قلتلك ذا درب المهابيل
سعود:يعني مانعرس
حمود:سعووود والله انك انهبلت اذا ودك تعرس قل لخيتك تدورلك المره الصالحه وتجوزك اياها لكن والله انسمعت بيوم انك تحب وتعشق لجل تون لي ونين عمير لفرغ بارودتي ذي في راسك
سعود:عوذه.... يارجال انا رجال صحيح بعدني ماهويت لكني رجال احب اشوف الزين وانقي من لزوما تكون مرتي
حمود:انته انهبلت وتراك اقرفتني بحجيك ذا اتركه عنك وخلنا نشوف طريقنا
ضحك سعود على خويه الي دايما مايحب يسمع سواليف العشق
اما العنود وسويره قدرن اخيرا يمسكن باختهن نجيله ويترسن شعرها ووجهها برماد النار حتى صارت مثل الجنيه اليطالعه من تحت الارض ووصت العنود نجيله ماتطلع من المغاره وفي الطريق كانت العنودتضحك
سويره :وش بك
عنود:كل ماتذكر شكل انجيله اضحكههههههههه تقول ظاهره من سابع ارض والله ان الي راح يشوفها راح ينجن
سويره: خلنا نخلص بسرعه لجل نعاود لها بسرعه
عنود:ليه اناودي نمر لوادي الغدير
سويره: لجل ويش ياعناد
ابتسمت العنود:لجل الي انت خابره
سويره:عناد انت مصدقا حالك ..اترك عنك بنات الغدير النوبه الي فاتت سلمت من اخو البنت بعد ماشافك تتحجا مع خيته والله انهم ناوين لك نيه شينه وهم مفكرينك تتحرش ببناتهم
عنود:اييه انا اتسلى
سويره:حنا ماصرنا رجاجيل لجل نتسلى حنا صرنا رجاجيل لجل نحمي انفسنا لويش نرمي انفسنا في التهلكه
عنود:اييييه وانا وش اسوي انارحت للغدير اسقي الفرس والبنت انجنت علي
سويره:تقوم تجاريها في هبالها
عنود:البنت مزيونه انا بس قلت لها بيتين شعر غزل وانجنت بزياده
سويره:اكفينا ياعناد شر القبيله ذي
عناد:ماعليك من فرسانها والله انهم مايسوو شي قدام بارودتي
سويره :امش امش ياعناد خلنا نخلص من وقت
عنود:اجل حاول تلحقني ياسويري انطلقت العنود بفرسها ووراها سويره في سباق للوادي الاخضر


¤¤

¤¤



__________________________________________________ __________
الجزءالثالث...



وصلت العنود وسويره اول شي للوادي وأول ماشافت العنود الغزال صرخت باعلى صوتها ولحقت الغزال لحد ماصادته
اقتربت منها سويره وهي على فرسها:وش ذا الهمه ياعناد صدته اول ماوصلنا
عنود:ايه وودي اشب النار الحين واشويه
سويره:انفجعت ياخوي
عنود:لا مير اني زهقت الاكل الي توكلنا اياه اختك
سويره:ههههههه يازينه مناكل
عنود:وانت صادق ياخوي محد ياكله الا انت شف وزنك كيف زايد
سويره:لاتقرفني ياعناد ..اقول خلنا نصعد للعالي نربط الخيل فوق تريح وبعيد عن صوت البارود
عنود:امشو انا وراك
في اعلى التل بعدما ربطت العنود وسويره الخيل وقبل لاينزلن سمعن صوت حوافر خيل تدخل الوادي وكان المكان الي هم فيه يستطلع على كل الوادي لعلوه اما الخيل الي دخلت الوادي كانت لمفلح ومصلح وجماعتهم
سويره:وشذاالقوم ياعناد
عنود:ايه وشذا القوم ذولا بطرانين من النعمه الي هم فيها تقول عيال شيوخ
سويره:وليه مايكون الشيخ معهم شف الخيل شف الخيل انا اشهدانها اصيله تذكرني بفرس كانت عند ابوي يوم كنا صغار
عنود:ولا السلاح ياسويري شف لمعته كيف هذا غير ملابسهم والفرو الي عليه
سويري:يكافينا شرهم ماني متطمن لهم
عنود:طيب وش السواه محنا بقانصين ؟
سويره:وذولا هون ماعتقد ياعناد خلينا نجنب شرهم ونرجع ماهب نذاله فينا مير اني ماهوب متطمن خلنا نعاود ياعناد
عنود:ونجيله ياسويري بعد الي سويناه فيها نرد لها بدون الارانب والله انها تحش اذونا بدل عنها
سويره: الوضع مهب مريحني ياخوي
عنود:حناقدها وقدود
سويري:عارف ميرالنوبه ذي قلبي واجعني
عنود:لد ياسويري لد اهناك اربعة فرسان جاين من الشرق ماعتقد انهم يتبعون لهم اناودي اقرب اكثر لجل اشوف وش الي يصير
قامت العنود والتفتت عن اختها
ولاول مره
سويره:عنود ياخيه ارجاج
التفت العنود بسرعه :وش بج ياسويره وش الي قالب حالج كذا
سويره:خلينا نعاود قبل لايدروبنا احس بالموت ياخيه
عنود:يومي قبل يومك
سويره:وشلي بدنيا انتي مهب فيها ياخيه خلينا نعاود انجيله لحالها وهي محتاجه لنا اكثر
عنود:طيب بس خليني وش سالفة القوم ذولا
في اسفل الوادي تفاجى حمود وسعود باربعة فرسان طالعين لهم ومصوبين بواريدهم عليهم
حمود:وش السالفه من انتم وليه مصوبين علينا سلاحكم
الرجل :يقولكم عمي الشيخ انقلعو من الوادي لانه مايحب حدا معه
سعود:الوادي كبير وعمك الشيخ ماهو بمتضرر لوشاركه حدا غير وترانا عيال شيوخ ومن حقنا اننا نتصيد
العنودتكلم اختها:ليه هوالوادي للشيوخ وعيالها بس
سويره:انكتمي
ردالرجل على سعود:انتم بتطلعو برضاكم ولا نطلعكم بالغصيبه
حموود:اتخسى ياالخام تطلعنا بالغصيبه
الرجل:ترانا قوم كثير وانتو قليلين عدد وماتقدرو علينا
سعود:وحنا فرسان والواحد فينا عن عشرة فرسان واذا ودكم بالمنازل ماعلينا خلاف
‏ العنود:ايه ينصراما جابتك شوفي ياسويره شوفي وانتي تقولين لي خلينا نعاود
‏ سويره:ذولا رجال ياالعنود
عنود بصوتها المبحوح :وحنا رجاجيل اترك عنك ياسويري عنود وسويره وخلنا نرد لشجاعتنا المهابيل ذولا مايدرون بالفرسان الي متخبين والسلاح اليمعهم ومدري اذا هم صادقين ان الفارس الواحد منهم عن عشره ولاهو بس حجي
سويره:وش ناوي عليهياعناد
عنود:خلنا ننزل اكثر نشوفوش ايصير
سمعت بعدها العنودوسويره صوت طلق النار وكانت مواجهه بين سعودوحمود وخوينهم واتباع مفلح ومصلح الطرفين استمرو بطلق النار بدون ماينصاب احد وبعد ذلك استطاع حمود ايصيب ثلاثه منهم وحمود اثنين وقدر واحد من جماعة مفلح يتسلل لمكان قدر منه يركز ببارودته على حمودوقبل لايطخه انطخ الرجل التفت حمود للرجال الي كان قريب منه وشافه ميت واستغرب منوين جته الطخه بعدها بربع ساعه عرف سعود وحمود وربعهم بفرسان فوق التله ايساندونهم وقدرو يحمونهم غير ان ربع مفلح قدر بعضهم يدور من خلف التل ويوم عرفت العنود وسويره ابهم انزلن من التل بعد ما تلثمن واشار لهن حمود بالانضمام لهم واستمرت المواجهه بينهم لحد مانطخت سويره في كتفها من قدام وهون جنت العنود وهي تركض لاختها
عنود:سويري سويري صابك شي
سويره: انطخيت ياخوي
عنود:لا لاياسويري اترجاك لاتموت
سويره:انجيله انجيله ياعناد لزوما ترد لها
واغمى على سويره بعدها
في الوقت ذا كان مفلح وجماعته ينسحبون

...تابع الجزءالثالث...


انجنت العنود وهي تشوفاختها تموت قدامها وتذكرت حجيها
عنود:وش الي سويته انا كان يقولي انه حاسس بالموت وماسمعت حجيه سويري سويري ياخوي قم ياسويري الحين اعاودبك لالا ماهوب قبل لاخذ بثارك ايه اخذ بثارك نطت العنود واقفه وسحبت لجام فرس خوي سعود وحمود وركبت الفرس ولحقت بجماعة مفلح ومصلح الي كانو هاجين من الوادي بعد ماشافو الموت بعيونهم مادرو ان الموت لاحقهم
اقترب سعود من سويره واسند راسها على رجله في محاولة انه يعرف الرجال ميت ولا حي فتحت لحضتها سويره عيونها بعدمافك سعود اللثام عنها وابعده عن راسها شكلن الي قدامه رجال بشعره الي مقصقص لحداكتافه والشنب الي عليه ارتجفت سويره وهي تحس بنفسها بحضن رجال
سويره:عناد وين عناداخوي
اقترب حمود منها :اخوك مهبول امفكر انه بيقدر يلحق القوم وياخذ ثارك منهم
قدرت سويره ترفع نفسها عن رجل سعود وهي تقول:اييه اخوي مهبول وهو قد كلمته اترجاك ياالاخو الحقه ورده قبل لايقتل حاله اترجاكم
قام حمود وفيه نخوه من اجل انه يروح ويرد عناد
حمود:صار يالخو الحين انارايح وراه
ركب حمود فرسه وانطلق بخيله ورا عناد
سويره وهي تحسب الوجع يرجع لها سندت براسها مره ثانيه رجل سعود
سويره:ااااااااه
سعود:موجوع يالخو ؟خلني اشوف الجرح واطلع الرصاصه
نطت هون سويره قاعده وهي حاطه ايدها مكان الرصاصه
سعود:وشبلاك يارجال انته مصيوب
سويره بعصبيه وهي كارهه الوضع الي هي فيه :ايه داري اني مصيوب
سعود :اجل خلنا نطلع الرصاصه قبل لاتطلع روحك منك
سويره:محدن له دخل بي اذا ودك تساعدني جيب لي سكين وشب النار لي وتوكل انا ودي لحالي اطلع الرصاصه
سعود باستنكار:انته تطلعها كيف وانت تنزف وكتفك ألمصيوبه
سويره:مالك دخل بي انا حر بنفسي
سعود:انت ويش انت
سويره:انا كذا عجبك ولاماعجبك ووالله لو يقرب مني واحدا منكم اني اخلي بارودتي ذي ترد عني
قام سعود واقف:اظاهر ان الحمى بدت عندك يالخو المهم خذ السكين
امسكت سويره السكين بيد مرتجفه وكان سعود يهز راسه لرفضه للوضع الي هم فيه بعدها قام سعود وجمع عيدان من الحطب سريع الاشتعال واشعله قريب منسويره
اما حمود فعثرت به فرسه واسقطته من على ظهرها اكتشف بعدها حمود ان الفرس مصيوبه في فخذها
حمود:لاحووووول
العنود ودموعها المنهمره بسبب ما صاب سويره وتانيب ضميرها لها لانها ماسمعت حجيها وانسحبن
عنود"وشالي استفدته ذلحين من عنادي ياوويييييلي ياخيه من فرقاج لزومن لزومن اخذ بثاري
واستمرت مطاردة العنود لمفلح ومصلح والبقيه الي كانت معهم وزاد الخوف عندهم بعد ماشافو فارس متلثم يلحقهم
سويره وهي تقاوم الوجع اشعل لها سعود النار ووقف حولها ينتظرها تبدا باظهار الرصاصه
سويره:اقول ماودك تنقلع من قدامي
سعود قفز واقف:وشو؟!!!!
سويره:اتركني لحالي يارجال
سعود:ليه ماودك اشوفك منذل تحط السكين على الجرح ولا خايف اشوفك تبكي من الوجع
ابتسمت سويره وهي موجوعه:ايه ايه لجل هيك ماودي حد عندي
سعود:طيب انا رايح اشوف خوياي وخلك انته لحالك تبكبك زي الحريم
التفت سعود عن سويره وتركها لحالها رايح لعند خويينه الي كانو يجمعون سلاح الي طاحو قتلى
محيميد :وش بك ياسعود
سعود:الرجال مهوب صاحي ملزم هو يطلع الرصاصه
محيميد:وكاد انه ماوده لحد فضل عليه
سعود:تهقا ان ذا قصده لعاد لويش قالي انقلع
محيميد:وش قال؟
سعود:اقصد انه مايبي احد عنده
محيميد :العالم الله
سمع سعود بعدها صرخة سويره ويومهم انه يروح لها مسكه محيميد:اترك الرجال ياسعود على راحته
سعود:تهقا انهم من اي اعربا هم
محيميد:انا اشهد انهم فرسان وشجعان الله ايسلم الرجال ويعاود حمود باخوه
سعود:اروح اشوفه مااسمع له حس
محيميد:لزومانه طلعها رح شوفه وانا بعاود عند سعد
مشى سعود لعند سويره وحصلها ترتجف
سعود:طلعت الرصاصه
سويره:ايه ايه طلعتها مير ان الوجع معاد اقدراتحمله
اقترب سعود أكثر منها واسند راسها مره اخرى على رجله وسويره استسلمت من الوجع الي خلاها تغيب عن الوعيمره ثانيه
سعود:ياجهد البلاالرجال مات ولا وش صار له يلخو يلخو ...انا لزوما اشوف الاصابه كيف
مسك سعود بثوب سويره من قدام لجل يشوف الاصابه وكشف عن الجرح لكنه انصعق بالملابس الداخليه للمره وعرف في الحال انهامره انتفض حينها من راسه لرجليه وقام بسرعه وكانه ملسوع سعود:وش ذا وش ذا وش ذا مره لالا لا مره يتخيلي لا مايتخيل لي الي شفته انا متوكد منه مره ايه مره طيب كيف تكونمره وهي رجال وش السالفه لعاد لجل هيك مارضت اطلع الرصاصه ...ايييه وش السواه ذلحينوينك ياحمود تجي وتشوف المصيبه الي انا فيها
وجاه صوت سعد من وراه
سعد:سعوود وش اخبار الرجال
سعود:هاه الرجال الرجال طيب طيب هقوتي انه نام
سعد :وش الي يخليه ينام الحين وكاد ان به شي خلنا نروحنشوفه
سعود:هاه نشوفه لالا لا هوهو اكد على اتركه لحاله لحد مايقوم لوحده
وبنفسه سعود قال "مالي دخل فيها يصير الي يصير لها ليه ابلي حالي بيه او حتى لو ماتت قلعتها لزوما ماقرب منها حمود وكاد يعاود باخوها وهو يتصرف معها
اخوها كيف اخوها هو كان يدريانها مره ولويش صايره رجال يادافع البلا وينك ياحمود
‏ اما حمود فكان قلبه محروق على فرسه بعد مافقدها لانه اجهدها بالجري وهو مايدري انها مصيوبه فقرر يعاود مشي لعند سعود وربعه
ظل سعود جالس بعيد عن سويره وهي فاقده الوعي يحاول يقنع نفسه انه مايقرب ناحيتها لحد ماوصلهم حمود وهو ميت منالتعب اخبرهم بقصة فرسه الي ماتت وأخذ علوم المصيوب بدون مايذكر سعود انه اكتشفانها مره
حمود:وش السواهالحين
سعود:مدري ياخوي
حمود:الرجال لزوما نشوفه هو حي ولاميت
سعود:بس هو ياخوي لزم محدن يجي جنبه
حمود وهو يمشي ناحية سويره:وكاد انه مكان بوعيه اعترض بعدها سعود طريق حمود
حمود:وش بك
سعود :انا اقول تريح انته بعد كل المسافه الي مشيتها وانا راح اشيله واقربه من الغدير تحت الظله يتريح هناك
حمود:اجل انا رايح اشرب ليمي
اقترب سعود من سويره وتردد قبل حملها وبعدها شالها وحطها تحت وحده من الاشجار وعاود لعند واحد من المصيوبين وخلع عنه الفرو الي عليه وجابه حطه تحت سويره بعدها قرب من الغدير وملى جربه صغيره معه بالمي وجابه و قطر بعض القطرات على وجها وهو يتفحص وجها ومع نزول القطرات على وجها انمسح لون السمار الي صابغه به وجهها
عض سعود شفايفه وحس باحساس غريب نزل راسها بسرعه على الارض وقام مبتعد عنها لابعد مكان وهو مقرر يقول لحمود بالي عرفه عن البنت
¤¤
¤¤



__________________________________________________ __________
...الجزء الرابع...



بعد ماقام سعود مبتعد عن سويره وهو مش عارف وش الي صايبه لاول مره في حياته يتعرض لموقف كذا ..قرر يخبر حمود عن البنت..جلس لحاله بعيد عنه مفكره تجيبه وفكره توديه ..لحد ماجاه حمود
حمود:سعوود وش بك جالس الحالك هون
سعود:مدري متضيق ياخوي
حمود:وش الي مضايقك ؟
سعود سرح بفكره "كيف اقول لحمود عن المره وهو الي مايداني طرواهن "
حمود:سعوود والله ان بيك بلا وش بك تحجا
سعود:مابي شي مير انته شايف حالنا والي صار لنا اليوم وش الي راح نسويه مع المصيوب واخوه الي راح ولاعاود
حمود:بسيطه ياخوي بسيطه اول مايقوم الرجال نشوف هو من اي عربا وناخذه لهم ووكاد انه ايبلغهم عن خويه وراح هم يتصرفو
سعود تنهدعلى امل ان الي يقوله حمود يصير لكن كيف والرجال مره ماهوب رجال
في هل اثنا جاهم محيميد وهو يصارخ من الناحيه الي فيها سويره
محيميد:ياسعوووود ياحمووود الحقو الحقو
قام سعود وحمود وسعود عاود له التوتر "وش سالفة محيميد لايكون عرف بامر المره
حمود:وش بك يارجال
محيميد وهو يسحب انفاسه:المصيوب المصيوب
سعود:وش به تحجا يارجال
محيميد:المصيوب رحت له لجل اشوف هو حي ولا ميت
حمود بعصبيه :ومن قال لك تروح له انا مانبهت عليكو ماتقربو عنده
محيميدوهو لازال يجمع انفاسه:ماكنت ادري ماكنت ادري انته ليه ماتبينا نروح ينبه
حمود:وش السالفه
ارتبك سعود ولم يستطع اجابت حمود
التفت حمود لمحيميد:وش بهالرجال هو حي ولاميت؟
محيميد:حي ياحمود حي مير انه يقول ان به مرض شين ينتقل عن طريق الدم وهو ينزف دم ومايريد ايعدينا
حمود:عوذه يادافع البلا
اماسعود فتح ثمه بالاول وبعدها صد عنهم لجل يكتم ضحكته "وش ذاالمره قدرت تصرفهم عنها انا لزوما اعرف وشقصتها
سعود: اييه ونترك الرجال ينزف لحد مايموت
حمود:يقولك مريض
سعود:انت ناسي ياحمود ان الرجالله فضل علينا
حمود:الرجال هو الي طالب منجي جنبه
سعود:انا رايح جنبه واشوفه
حمود:انت ناوي تقتل حالك
سعود:انا اكثر واحد جلست جنبه ولمست دمه ان كان به شي فأنا انعديت من زمان
تركهم سعود وراح لسويره الي اول ماحست بصوت اقدامه رفعت راسها
سعود: احولك يالخو تونس بشي
سويره: خويك مقال لك لحد ايجي جنبي
سعود:ايه قال لي مير انا مقدر اخليك وانت بالحاله ذي
سويره:انا ماعليه شر الحين يعاود اخوي وارجع معه ..هو خويك مابين؟
سعود:خويي عثرت به فرسه وماتت لانها كانت مصيوبه وعاود لنا يمشي ارتفعت اكتاف سويره عن الفرو في محاوله للجلوس
سويره:واخوي عناد مابين لهاثر؟
سعود:لا ..الا هو كان مصرعلى الثار ؟
سويره:ايه ذا مجنو نحرب مايهمه شي
قرب سعود منها اكثر
سويره:خلك بعيد
سعود:لد لملابسي كلها متوسخه من دمك ان راد ربي بي شي فهو صاير لامحال
سويره:يكفيك ربي بلاي
سعود:الا قل لي انتو من اي عربا
سويره وهي تغرز أصابعها في شعرها وتشده بشويش:وش اقولك لزوما اقول بحالتي ذي لزوم اني اقول
سعود:قول وصدقني مابيجيك الا العون
سويره: انا واخوي والنا اخت عايشين الحالنا في مغاره بعد ماتوفا ابونا وتركنا لحالنا
اخبرت سويره سعود بكل شي دون ان تعلمه بجنسها وجنس اختهاالعنود
سويره:انا الحين ماني عارف الحق اخوي واشوف هو حي ولاميت ولا ارجع للمهبوله الي تركناه الحالها
سعود:مانت قادر ترجع ولاتلحق اخوك وانته مصيوب لزوما تريح يومين
سويره وهي تضرب بقبضتها الارض :وش السواه لزوما ماض لهيج
سعود:وش رايك اخلي واحد من خوياي يروح يجيب اختك المهبوله يرجع بها لديرتنا واهناك راح تشوفها خيتي الي هي مرت الشيخ واطرش لها وصاه تهتم بيها لحد مانعاود بخوك
اغمضت سويره عيونها والتفتت للجهه الاخري وهي تشعر بالعجزوعدم القدره على اتخاذ قرار
ظل سعود ينظر لها وهو حاس بمصيبتها
سعود:وش قلت يالخو
سويره:ماني عارف وش اقول
سعود:اذا كنت خايف على اختك فنا اضمن لك خويي حمود مثل ماضمن لك حالي وش قلت
سويره:شورك وهدايت الله ..وعناد
سعود:عناد راح اخلي محيميد وسعد يتتبعو الاثر ويسالو عن القبيله واوصاف فرسانها ويعاودو بالاخبار لنا لحد مايلتام جرحك
سويره:وانت ..انت بتظل هنا
سعود: اييه محدان غيري يقدر يجي جنبك لجل المرض الي انت بيه
سكتت سويره وهي تنظر لسعود
‏"معقول ذا الرجال مهوب خايف على حاله وكآن الموضوع عادي عنده عكس الرجال الي هرب قبله اول ماقلت له وش بي"
قام سعود وراح لحمود وطلب منه ايروح يجيب المهبوله وياخذها للقبيله
ضحك حمود:مهبوله وانا انتصاحي ياسعود؟
سعود:وش بك ياحمودالرجال متازمه عنده الامور ولاتنسا انهم الهم الفضل انك حي انت نسيت انك كنت ميت لامحال
سكت حمود وهو يتذكر الرجال الي كان قريب منه وكان طاخه لامحال
حمود:بس ياحمود كيف تبيني اتفاهم مع مهبوله
سعود:نكلم الرجال ونساله كيف تتصرف معها
حمود:صار توكلنا على الله
وقف حمود بعيد عن سويره واعتدلتو هي متسنده على الفرو
سويره:اوصيك بخيتي يالخو تراها مسكينه وهبيله ماتعرف بالدنيا ذي غيرعناد وسويري اذا جيت جنب المغاره عرفها بك وانك جاي من طرفنا و ان عناد وسويري بخير واني وصيتك تاخذها معك ..صح هي هبيله لكن كل الي يقوله سويري وعناد هي تمشي عليه

اما العنود قدرت اتصيب اثني نمن جماعة مفلح استولت على اسلحتهم وذخيرتهم وكملت مطاردتم لحد مشارف قبيلتهم وهناك اتخذت لها موقع تقدر تحمي نفسها فيه وتزلزل فيه كيان القبيله الي كانت ماتهاب ايغزو او عدو لكن الي صار قلب حال القبيله حتى وصل الخبر للشيخ سند عن الفارس الي عسكر في مشارف القبيله وله صولات وجولات مع كل من يقرب منه وانه مصر يفني القبيله واولهم شيخها الي كانت العنود معتقده انه سبب موت اخوها لانها سمعت بان الي طلب بطرد حمود وسعود هو الشيخ
¤¤
¤¤
...تابع الجزء الرابع...


دخل سلطان على الشيخ سند وكان هو من فرسان القبيله والمقربين لسند
سند:وش الي سمعته ذا ياسلطان
سلطان وهو يشعر بتوتر واحراج :ياشيخ هذا كله من بلاوي مفلح ومصلح مدري وش الي بينهم وبين ذاالرجال الرجال مقوم الحرب علينا
سندباستنكار:وهو لحاله وش ذا الهرج ؟!!
سلطان:ياشيخ مهوب هين ياشيخ الحلال نصفه قده تحت يده
قفز سند واقف:وشو!!!انت وش تقول ياسلطان رجال لحاله يسوي فيكم كل ذي السواه وين الفرسان
وين شجاعتكم وهيبتكم عزالله انه مابه فرسان
سلطان:ياشيخ هو جالس بمكان مدريكيف حامي حاله فيه وكل مايقرب منه احد يطخه زرع الخوف فالبقيه وياشيخ ذا داهيه يصيب الواحد من دون مايخطي
سند:امش معي امش خلنا نشوف الحل معه لزوما اليوم تجيبوه لي حي ولاميت


توجه حمود ذاهبا لاحضار نجيله بعد ان وصفت له سويره مكان المغارات ومعه فرس عناد الي كانت في اعلى التل
اما محيميد وسعد بعد ما طلعو من الوادي متوجهين يجمعو اي معلومات عن عناد والمطاريد الي طاردهم وبقى سعود لحاله مع سويره الي كانت الحمى ترتفع عندها
تقرب سعود منها وهو يشوف العرق يتصبب منها
سعود:الحمى عاودت لك؟
هزت سويره راسها بنعم
سعود:ماودك انزلك بالغدير تخف عليك الحمى
سويره:لاماودي ..ودي تتركني لحالي
سعود:ايه وش بك يارجل اناودي اقدم لك العون
سويره:انا موجوع ماودي حد يتحجا معي
سعود:طيب ماودك انظف لك الجرح
سويره بغضب:لاماودي اتركني الحالي
قام سعود:طيب انا رايح اصيد ارنب لجل اشويها واكلك منها لجل اتطيب بسرعه
ذهب سعود وبقت سويره وهي تشعر بحزن قاتل لفرقا العنود ونجيله
ومرت السعات ...سعود قام بصيد الارنب وشوها وقدمها لسويره تاكل منها
والعنود ظلت معسكره بمجانها وحوشت على نصف الحلال اما سند فاخذ يرسم خطه مع ربعه عشان يقدرو يتغلبو على هذا الفارس الي بدل سند شوره من بعد ما قال لهم هاتوه لي ميت الي انهم يجيبوه له حي مناجل يعرف وش سالفته
اما حمود فاخيرا وصل المكان الي دلته عليه سويره
حموذ:والحين ياحمود وش الراي بتقابل لك هبيله وشلون هي ذي الهبيله طرما ولا عميا ولا ويش خلني اقرب اكثر واناديها هو وش قالي اسمها ن نجيله ايه نجيييله الهبيله
تقدم حمود وهو اسفل الجبل وعينه على الخيمه المنصوبه في العالي وصرخ باعلى صوته :هييييييه
انتي يالي جالسه فوق لحالج يالهبيله تسمعيني؟
لم يردعليه اي صوت
حمود:هذي وينراحت..يانجيييييله اطلعي انا من طرف اخوانج عناد وسويري انتي تسمعيني هيييييه بهحدا هون
اخذا حمود ينادي باعلى صوته وهو يصعد للاعلى دون ان يرد عليه احد
حتى وصل عند الخيمه
حمود:يانجيله انتي هون انا حمود جاي من طرف اخوانك عناد وسويري هما بعثوني ليج من اجل اعاود بج للديره
لكن حمود ماحصل احد في الخيمه
وبدا يفقد اعصابه :وش ذا الحال وش لي انا بذا الهبيله يعني لزوما اناالي اروح اجيبها ووين ان شاالله احصلها ذالحين
اما نجيله فهي كانت متخبيه ورا الخيمه وتسمع حمود يحاجي حاله
حمود كان يشوف الخيمه والي فيها
حمود:وش ذالحال الي عايشين بيه اشهد انهم ماهم بحال لكن يشهد ربي انهم فرسان وشجعان وجميلهم في رقبتي طولم انا حي ولا وش الي بيجبرني اعاود بالهبيله
عثرت نجيله من ورا الخيمه وطاحت على جدور كانت محطوطه ورا الخيمه سمع حمود الصوت وعلى طول نزل بارودته استعداد لاي هجوم واخذ بعدها يمشي لخلف الخيمه
حمود:نجيله هذي انتي؟
اعتدلت انجيله من طيحتها وظلت جالسه تترقب ظهور حمود وهو يناديها
لكن المفاجئه كانت لحمود اول ماشافها وقف شعر جسمه كله وصرخ صرخه ومنبعدها هج هربان لتحت الجبل
حمود وهو نازل بكل سرعته :يادافع البلا بسم الله بسم الله اعوذ برب الفلق اعوذ برب الفلق
وصل لتحت واستخبي ورا وحده من الصخور وانفاسه متقطعه
حمود:عوذه وش ذا لارضيه الي طلعت لي اعوذ برب الفلق اعوذ بالله منها ومن شرها وش ذي
نزلت نجيله من فوق وهي تنادي عناد وسويري
جمد حمود مكانه :وش ذاالبليه الصوت ذا من له لاحوول ولاقوة الابالله وش السواه والله ياسعود ان جايلك يوم اذكرك فيه بحليب امك على ذلحال الي انا فيه
اقتربت نجيله من الصخره الي متخبي وراها حمود وكانت الشمس وراها واعكست ظلتها جدام حمود الي جمد الدم فيه اول ماشاف الظله
واول ماطلت بوجهها فيه صوب حمود بارودته عليها
حمود:مكانج والله ان جيتي جنبي لطخج
كان يرتعد من الخوف
وقفت انجيله اطالعه بشكلها الاثير الشعر المنكوش ومغطاي بالرماد والوجه الي مايبان منه الابياض العيون
نجيله:انا نجيله
حمود:وشو؟ !!!انتي انجيله
هزت نجيله له راسها
حمود:وكاد انج انتي هي؟ يمكن انج سعره واكلتيها
نجيله:لا لا مابه هون سعره سويري قتلها
حمود:قتلهااجل انتي ويش
نجيله:انا نجيله.. هو سويري وعناد فين؟
حمود وهو مازال مصوب بارودته عليها:عناد وسويري ليتهم خلو الرجال يطخني ولا اني اشوف الي اشوفه ذالحين انتي متوكده انج اختهم المهبوله
نجيله بعصبيه:انا مهوب مهبوله ليه تقولي مهبوله
اخذت بعدها نجيله تبكي
حمود:ياجهد البلا اسكتي اسكتي لافرغ ذا الباروده في راسك لويش تبكين اجل انتي مهوب مهبوله المهبول هو انا الي رضيت اجي اجيبج
نجيله:انت مهبول؟!!
حمود:اسمعي انتي مصيبه انحذفتعلى راسي ولزوما تسمعي كلامي كله لين مااوصلك لعند اخوانك
نجيله:ايييييه
حمود:اذا عندك شي تريدي تاخذيه معك روحي جهزيه واسحي كشتك ذي لجل انك ....
تذكر حمودشي وهو يضرب بيدهعلى راسه
حمود:وش ذالمصيبه كيفادخلها الديره وهي هيج والله لاينصرعو لعيال كلهم
نجيله:اسمع يالمهبول انت اني ماني رايحه معك انا ودي استنى عناد وسويري هون
حمود:ما مهبول الا انتي
نجيله وهي تعاود البكي :قلتلك ماني بمهبوله تركته وعاودت تصعد التل
حمود:هيه انتي ياالسعره عاودي عاودي هون
لكنها خلته ايكلم حاله وكملت طريقها وهي تبكي
حمود:لزوما اني اقتلك ياسعود

اقترب سعود من سويره وجلس قريب منها
سعود:اشوف ان حالك تحسن
سويره :اييه الحمد لله
سعود:سويري اسمك سويري لعاد
سويره:ليه عندك مانع
ضحك سعود:لا لا لويش المانع انت حر باسمك
حست سويره ان بكلام سعود سخريه ماعرفت ليه
سويره:تهقا خويك وصل للمغارات
سعود:اذا المجان نفس ماقلت وكاد انه وصل
انتبه سعود لسويره وهي تعض شفايفها وكانها تذكرت شي
سعود:وش بك
سويره:مدري اختي الهبيله مدري وشلون بيتقبل خويك شكلها
سعود:ليه وش به شكلها
سويره:شفت العجوز لمضيعه وتارسه شعرها رمل نجيله شكلها العن من هيح
سعود فتح عيونه يريد يستوعب حجيها:لويش
سويره:عناد ساوا بها هيج لجل يهج منها كل الي يشوفها
سعود: وحمود تعتقد ماهوب هاج منها هذا على شجاعته وفروسيته يخاف من ظله
سويره: اجل وكاد انه انصرع
اخذ سعود يفكر بعناد اجل هو الراس المدبر وحده لبسها رجال والثانيه غير شكلها لجنيه
الله يعينك ياحمود وكاد انك متوهق ذالحين
¤¤
¤¤



__________________________________________________ __________
...الجزء الخامس...



ارسل الشيخ سند عشره من الفرسان من اجل اينفذو الخطه الي رسمها علشان يتخلصو من الفارس المعادي لهم وبالفعل نجحت خطة الشيخ وقدرو العشر فرسان من حصار العنود الي مالقت قدامها منفذ تهرب منه غير القبيله نففسها فاتوجهت بخيلها للقبيله وهناك حل الذعر بكل الي كانو واقفين يترقبون رجعة الفرسان اما سند ومعه بعض الرجال فكانو واقفين وسط القبيله وهم يشوفو الفارس المتلثم وهو يجي ويوقف بفرسه قدامهم كان سند يطالعه وهو يحس باعجاب خفي لشجاعة هذا الفارس وكان وده يعرف وش الي خلاه معادنهم الا ان العنود صاحت باعلى صوتها
العنود:ياشيخ اليوم انا ياقاتل يامقتول راية الاستسلام رافضنها
اسلطان بعد ماكلمه سند:وانت شايف حالك قادر على قبيله؟
العنودوهي تحاول ان تسكن الفرس الي هي عليها:يكفيي شيخ القبيله اخذ ثاري منه وبعدها مايهمني الموت
سلطان:وفش جاك منه ؟
عنود:هو عارف
سلطان :وهو يدعوك لمجلسه يشوف وش هو طلبك؟
العنود:قلتلك اطلبي هو راس الشيخ
سلطان:انت وكاد مهبول الشيخ كلنا فدا لروحه
العنود:اجل تقدمو لي واحد واحد وانا اورجيكم كيف تفدوه
ناظر سلطان سند: ياشيخ خليني اكفيك بلاه
سندوقد اعجبه الوضع واراد ان يرى مدا شجاعة الفارس:ماهو انت ياسلطان خل واحد من الفرسان اينازله
اشار سلطان لاحد اشجع الفرسان من اجل يقرب وينازل الفارس بالسيف
وحدثت المواجهه ابهر سند بحركات الفارس في لمنازل وكانت اهناك اعيون ثانيه اتراقب وغير مصدقه الي تشوفه
جرحت العنود الفارس فطلب الانسحاب ودخل فارس ثاني واستمرت المواجهه كانت العنود مصره على المواجهه لاخر جهد منها وعدم التفكير بالاستسلام خوفا من انهم يكتشفو امرها ويصير لها الي تخاف عقباه
واستمرالحال على ماهو عليه والتفو اهل القبيله كلهم حولين مكان المنازل في البدايه كان سند مستمتع بالي يصير لاكنه يوم شاف ان فرسانه ينسحبون من ارض المعركه تملكه الغيض والغضب وشاف ان الفارس بايع نفسه ومستميت لامحاله في لمنازل
سلطان :ياشيخ خلني اكفيك بلاه
سند وهو يحط يده على كتف سلطان :تراني من بعدك ياسلطان الرجال بايع حاله
سلطان :انا له ياشيخ
دخل سلطان لمواجة العنود الي بدت عليها علامات التعب وهي تقاوم واشتد الظرب بالسيف حتى قدر سلطان ايطير سيف العنود الي كانت ملقايه على الارض واول ماقرب سلطان عشان يغرز السيف فيها سمعو صوت يصرخ
عمة سند:ارجاك ياسلطان ارجاك ياسلطان لاتقتله
التفت سند لعمتة
سند:وش بج ياعمه
العمه:ياسند ياولدي لاتقتله ارجاك ياولدي خذه اسير حرب ولا تقتله
سند:ياعمه وشلون اخذه اسير حرب وهو مقتل فرسان القبيله
العمه:ان كان لي خاطر عندك ياولدي لاتقتله
سند:على عيني ياعمه
التفت بعدها لسلطان واشار له يربط الفارس
لاكن العنود جنت اول مادرت انها صارت اسيره لانها كانت تتمنى الموت ولا تنخذ اسيره
العنود:لا ياشيخ انا قلتلك ياقاتل يامقتول ...اقتلني ولا تاخذني اسير
مسكها سلطان ورفعها عن الارض وهو يقيد ايديها من ورا ظهرها
سلطان :انكتم احمد ربك ان العمه توسطت لك
عنود:ومن قال لها تتوسط
سند:اخذه واربطه في الخيمه الي جنب المجلس وحط حراسه عليه وكاد ان مفلح ومصلح بيحاولو يوصلو له
مسك سلطان العنود واخذ يجرها وهي اتقاوم وعند مرورها بعمة سند اصرخت عليها العنود:وانتي ياعجوز النحس وش الي مطلعك في وجهي
سلطان:اقول انكتملك احسن
قاومت العنود لين ماقدرو يربطوها في عمود الخيمه وهي تصارخ وتتوعد
اقترب سند من عمته
سند:وش السالفه ياعمه
ارتبكت العمه وماعرفت كيف ترد عليه
العمه:ياولدي الرجال مقهور لزوما تعرف وش به
سند:الي بيه ان مفلح ومصلح قتلو اخوه وهو مفكر ان لي يد بقتل اخوه...انتي ياعمه عندج اسباب ثانيه وكاد
العمه :ايه عندي اسباب ثانيه وارجاك ماتسالني لين ماتوكد من الي انا شاكه بيه ...خلنا نروح نحاجيه
دخل سند وعمته على العنود بالخيمه وكانت مربوطه بالعمود وسفرتها على راسها ملفوفه عليه مايظهر منها الا وجهااول ماشافت العنود الشيخ:وش ذا ياشيخ حنا ماتفقنا على هيج قلتلك ياقاتل يامقتول اقتلني انت ليه تريد تذلني تراني عزيز عند قومي ولا ارضى بالمذله ذي
اقتربت عمة سند منها وهي تتفحص وجه العنود
العنودوهي تنظر للعمه:وش قومج انتي
العمه:سالتك بالله ياولدي انت من اي عربا ومن هم هلك وابوك وش اسمه؟
العنود:اسمعي ياعجوز النار انقلعي من قدامي احسن لك
سند ماستحمل كلام العنود لعمته وضربها على وجهها بكل قوته
العنود:اآآآه
العمه:لا يولدي
سند باستنكار:وش قلت هاه سمعني الااااه مرة ثانيه انتي سمعتي ياعمه وش قال
نزف الدم من انف العنود من قوة الظربه وندمت العنود على الااه الي طلعت منها بالقصب
سند :اسمع هذي عمتي وان رفعت صوتك عليها مرة ثانيه قتلتك
العنود:ومن قال لك اني ماريدك تقتلني وش رايك انها عجوز النار ومخرفه وموتها قريب على يدي
سندوهو رافع يده مره ثانيه الا ان عمته مسكت يده:اتخسى والله لولا عمتي جان ورجيتك يالخام
العنود:لا لا لا كثير خوفتني ان كان بك خير ورني شجاعتك بالمنازل برا قدام القوم مهوب هنا مستقوي علي وانت مربطني ولا نسيت انك هجيت من الوادي من الخوف جاي تحتمي بقبيلتك
ماقدر بعدها سند يمسك اعصابه سند:اتخسى اتخسى والله ان موتك مايكون الا على يدي
فك سند رباطها وسحبها لخارج الخيمه وصرخ على سلطان من اجل ايجيب سيف الفارس لانه قرر اينازله اما العمه فاخذت تترجا سند من اجل يتركه ولا يقتله لاكن مافي فايده سند اركبه مليون عفريب وصمم على قتله
سند:سلطان خذ العمه وخل الحريم يمسكنها لين ماخلص عليه تواجهت العنود بالشيخ وكانت مصره تاخذ ثاره منه او انهاتموت المهم مايدرو انها حرمه


سويره كانت جالسه وبعدها نطت واقفه وقف سعود اول ماشافها وقفت
سعود:وش بك يارجال اركد خل الجرح يلتئم
سويره:الشمس قربت تغرب وخوينك مابينو قلبي واكلني على اخوي خلنا نلحقهم ياسعود
سعود:انت تريد تعاود لك الحمى بنصف الطريق
سويره:انا احس بحالي احسن بكثير خلنا نلحقهم
سعود:اوعدك باكر مع طلعت الضو نتحرك وراهم
سويره:وش الي يصبرني لحد باكر
سعود:الجرح الي بيك هو الي بيصبرك لجل يطيب ولا يرجع ينزف مرة ثانيه لزوم تكون على القوه ان كان اخوك في حاجتك
سويره:اه اه ياعناد وش الي صابنا
سعود كان ميت من الفضول وده يعرف وش حكايتها وليه هي بلباس الرجال يمكن ان عناد يحس بالوحده واحتاج ان يكون معه عوين يساعده ولجل انه يحمي اخته لبسها لبس الرجال لكن ذي شكلها متعوده على اللبس والتصرفد زي الرجال ماهومن قريب لا السالفه صارلها زمان
ماعلينا خل نلقا عناد بالاول وبعدها لزوما اعرف كل شي
¤¤
¤¤
كل مااقرا القصه احس اني ما اعطيتها حقها وان اللهجه ما اتقنتها ..مافي اي تعليق او نصيحه....
مع حبي وديمه


تابع الجزء الخامس.....

بعد ماستلمت العنود سيفها صارت المواجهه بينها وبين الشيخ سند
وكانت مواجهه حاميه خصوصا ان العنود مصره على الثار
اما العمه كانت جالسه على الارض بعد ماحاولت انها تمنع الي يصير ومنيره جالسه جنبها ماسكه بيها ولاول مره منيره اتشوف دموع العمه
منيره:وش بج ياعمه ليه الدموع ذي ...خايفه على سند ؟
العمه ماجاوبتها وظلت دموعها تسيل وهي تتذكر اخوها الي انطرد من القبيله وهو مضلوم... كانت اتشوف في عناد اخوها في حركاته وطريقة مسكه للسيف وكل شي به
العمه:اآآه وكاد انه ولده
جرحت العنود سند في ايده الا انه ما استسلم وظل ايواجهها لين ماصار الي كانت خايفه منه العنود
قدر سند بحركه من سيفه انه يرفع الغتره من العنود وايطيرها لفوق ومعها كم خصله من شعرها
العنود من الخوف تعثرت بحجر وحطت ايديها بسرعه على راسها
سند انتبه لحركتها واتقدم منها بسرعه وحط رجله على ايدها الي قابضه به السيف ونزع السيف بايده ورماه .. بعدها حط ركبته على صدر العنود وهو متكي على رجله الثانيه بدون مايضغط علي صدرها
مد يده لشعرها وسحب جزء منه
وهو مصعوق وغير مصدق تم فاتح عيونه ومركز بهم في عيون العنود الي حس بعيونها انكسار وخوف كان ايهز راسه بشويش علامة الاستنكار ويحاول يقتنع بان الي اكتشفه كذب
سند:حرمه!!!!!!!!!انتي حرمه!!
رفع سند نظره لاهل القبيله الي محاوطين به وعلامات التعجب باينه في وجيههم
ورجع ايطالع فيها
سند:معقوله كل ذا يطلع من حرمه!!!!
العنود وهي تشوف ان اهل القبيله ذعرهم راح وقدمو خطوه لقدام لجل ايشوفو المره الي بين ايدين الشيخ
العنود:ارجاك ياشيخ اقتلني اقتلني
صوتها المره هذي كان صوت انثوي طغا عليه الخوف والذعر رجف له قلب سند اول ماسمعه
سند:اتريدي مني اقتلك بعد كل الي ساويتيه تريدي اقتلك ..انا الي بحياتي ماقدرت قبيله تهجم على قبيلتي تجيني انتي مره وتعتدين عليها انا الي بحياتي ماتجرا فارس يطلبني للمنازل تجين انتي اخرتها وتجريني للمنازل وتريديني اقتلج ..ليه خايفه من شي ثاني وانتي تدري ان هذا الشي هو الي بيعلمج قدر نفسج وحسابج بيكون بيه
العنودوهي تزحف للخلف مبتعده عن سند:اقتلني اقتلني
سند:ماهو قبل ماصفي حسابي معج وعلمج انتي وش تسوي
مسك سند العنود من رجولها بعدها وقف وحملها على كتافه واتوجه بها لبيته بيت الشعر وهي تظرب بايديها على ظهره من اجل يتركها لاكن لاحياة لمن تنادي
كان الغضب والقهر متملك سند لان كل الي صار كان كله من فعايل حرمه وعلشان يثبت لقبيلته انه مهما شافو من شجاعت هذي الحرمه الا انها في الاخير مره ضعيفه متسلحه بقناع ماهوب لها وانه يقدر ايادبها بطريقته الخاصه
الجميع كان يسمع صراخ العنود وهي تترجا الشيخ سند من اجل يتركها
رمى سند العنود على فرشه كانت تتوسط المكان المخصص له بالنوم
العنودوالذعر مالي وجهها :اسمع خلك بعيد عني
سندوهو يفك حزام السيف :انا باخر زماني تجيني مره تلعب بي هيج
العنود:انته وش اتسوي
سندبابتسامه خبيثه:وش تعتقدي راح اسوي
العنود:والله ان قربت مني ان مايعدي اليوم ذا على خير
سند:وشو !؟ انتي تهدديني خلاص انتي انتهيتي ونهايتك على يدي
العنود:والله اني اقتل حالي
اقترب منها سند وامسك بشعرها بقوه
سند:لزوما تادبي على ايدي عشان تعرفي وش قدرج وتحرمي مرة ثانيه تعاودي تزاحمي الرجال على المرجله ..لا وجايه تتحديني بالمنازل
‏ العنود:اتركني اتركني والله ان مسيتني اني اقتل حالي
سندوهو يدفعها عنه بعيد :راح اتركج ماهوب لانج ترجيتيني لا اصلا نفسي ماتقبلج وانتي بلبس الرجال والود ودي اني ارجع
بس حبيت اني اورجيج انتي وش تسوي وانج مهما ساويتي الحين محدن خايف منج ..ولاتنسي ان اهل القبيله الحين كلهم برا وتعالي شوفي كل واحد وش مفكر بالي يصير بينا
العنود وهي ترجف:انت انت مهب حاسب وش راح يقولو مايهمك
وقف سند وهو يمسك حزامه وعدته والبشت بايده الثانيه
سند :انا ميهمني شي انا شيخ القبيله وانتي صرتي من املاكي محدن له كلمه علي
خلاها وطلع كان سلطان واقف قدام المجلس اتوجه لسند اول ماشافه طالع وطبعا محد اتجرا يسال الشيخ بالي صار
سند والغضب بعده بيه:امش خلنا بشوف مفلح ومصلح لزوما اصفي حسابي معهم اليوم والفرس الي جت بيها الحرمه شف هي لاي عربا لجل ناخذ حيطتنا منهم وكاد انهم جاين يطلبو بنتهم
سلطان:صار ياشيخ
اما العنود فاخذت تلم بيديها على نفسها وهي تحاول اتهدي من روعها بعد مواجه الشيخ لها
‏"وش الي صار لي وش الي وصلني لهون ااااه ياسويره مدري عنك حيه ولا ميته كله مني كله مني ااه عليك ياخيتي ..ونجيله نجيله تركناها لحالها انا لزوما اهرب لجل اعاود لنجيله "

ظل حمود يصارخ على الهبيله من اجل تعاود له لاكنها خلته وصعدت التل
وقف حمود ورفع بارودته مصوبها باحيتها
حمود:ذي بليه لزوما اطخها وارتاح منها
بعدها نزل بارودته ولحق بيها
دخل عليها بالخيمه
حمود:اسمعي يقولك سويري لزوما تجي معي عنده
نجلا:لا انت كذاب سويري ماقال هيج
حمود:اجل انا الي قلت ..انتي لزوما تجي معي
نجلا:ليه انت رجلي ؟
حمود فتح عيونه وثمه:هاه رجلج ؟! انا اكون رجلج انتي.. ليه؟! بايعا حالي انا.. اخذلي وحده مهبوله طلعه من تحت الارض
انجيله التفتت عنه للجهه الثانيه ودعست بوجها في فرشه كانت هناك
حمود:ايه انتي وش بج
كانت فاطسه من الضحك وتحاول تمنع ضحكتها تبان له فرفعت له راسها وهي تبكي
نجيله:ليه تقولي هبيله انا مهب هبيله
حمود:لا تخسى الهبيله تجي جنبج ..لعاد لويش مسويه بحالج كذا
نجيله :وش بي مهومعجبتنك
حمود:ليه انتي تنتظري مني اعجب بيج وانا لين الحين قلبي يرجف
نجيله وهي تقترب منه:ايه حتى انا لد حط ايدك هنيا وحس بقلبي كيف يرجف
حمود من شافها تقرب ناحيته صوب الباروده عليها وهو يبتعد عنها
حمود:خليج مكانج خليج مكانج ان قربتي والله ماتلومي الانفسج
نجيله:اييييييه وش بك ؟ماودك تسمع وش الي يصير هون
كانت تشير له على قلبها
حمود:ياجهد البلا مانقصني الا هبيله تنغرم بي والله والله ياسعود ان جايلك يوم على يدي اخليك ماتنساه طول حياتك
نجيله: منهو ذا سعود؟
حمود: سعود ذا واحدا هبيله وراح اورجيج فيه يوم ماينساه
نجيله:اقول ماودك احطلك غدا ؟
حمود:انتي تحطي لي غدا ؟ وش هو غداج؟
نجيله: اني شاويه بالضوء خمست جرابيع
حمود:وشو!!!جرابيع انكتمي انكتمي اجعلها تاكلج ولا تخلي منج عضم
انجيله ماستحملت اكثر وطلعت برا الخيمه وهي ودها تضحك بصوت عالي
نجيله:اجيب لك الجرابيع وانت تذوقها
بعد ماطلعت نجيله حس حمود انه بمصيبه مش عارف كيف يطلع منها

رعدت السما مبشره بنزول الغيث وتلبدت السحب
تقرب سعود من سويره:اقول ياسويري خلنا نصعد الجبل ندور مكان وكاد المطر بينزل
سويره:وخوينك يمكن انهم يعاودو
سعود:اذا عاودو وكاد انهم بيدرو اننا في المكان مارحنا عنه وانا كل شوي بتفقد المكان
وقفت سويره وسعودلين الحين متعجب كيف انها متقنه حركات الرجال ولو ما كان متاكد انهامره ماشك انها مهب رجال !"وكاد ان مابيها انوثه حتى لو لبست لبس الحريم "
¤¤
¤¤



__________________________________________________ __________
...الجزء السادس...


اول ماطلعت نجيله عن حمود حس بنعاس واتكا بظهره على وساده ونام
اما الشيخ سند فبعد طلوعه من عند العنود على طول راح لمفلح ومصلح وهددهم بانه ماتغط الشمس الاوهم طالعين من القبيله ورفع مفلح ضغط الشيخ سند يوم طالبه بالاسيره وانها من نصيبهم لانهم هم سبب جيتها للديره
سند:ماشفتك يامفلح تتبارز معها يوم اطلبت لمبارز
مفلح :وليه انته بارزتها الامن بعد مادريت انها مره
سند:انا بارزتها بعد مادريت انها مره؟!!!!انت وش الي تقوله؟
مفلح:ايه العمه دريت بيها وامنعت سلطان يقتلها وبعد مادخلت للخيمه قالت لك مره وابت اخذتها حجه لجل اتنازلها وتأخذها ليك
سند نطت عفاريته كلها اول ماسمع الي يقوله مفلح دزه على الارض ودخل فوة بارودته في فمه
ارتعد مفلح وهو ايشوف الشرر يتطاير من عيون سند
سند:والله يامفلح والله ومحمد رسول الله ان ماجمعت حلالك وجماعتك والي تريده الحين وفارقتو من قدامي اني اخلي الموال الي في راسي صدق
مفلح ماتم عرق فيه ماحس بالموت يدخل منه وهز راسه للشيخ انه تحت الامر
طلع من عندهم سند واتوجه لعمته اول مادخل حصلها جالسه ومعها منيره ركع قدامها ومسك يدها وحبها وحب راسها
سند:سامحيني ياعمه
العمه وهي تحط ايدها على راس سند:مسموح ياولدي وش فيها يدك
منيره:هذي سوات قليلت الخاتمه
العمه:ياولدي لزوما نعالج الجرح يامنيره هاتي رباط ومي
ابتسم سند لاهتمام عمته له وحبها علي راسها وجلس جنبها جابت منيره الرباط والمي وعشبه تستخدم للجروح بعد ماطلعت منيره لجل تجيب لقهوه للشيخ
العمه:لبنيه وين ياسند؟
سند:عندي بالشق)وهوالمكان الي ينام فيه الشيخ(
العمه:ماودك تجيبها عندي
سند:لا ياعمه لزوما اكسر لهاراسها واعلمها قيمت نفسها بالاول
العمه:وليه ماتسالها هي ليه سوت هيج
سند:ياعمه ذي بلية اخر الزمان ..المره ماودها تكون مره وودها تكون حره وتزاحم الرجال بالمجالس ولمبارز عوذه منهن ومن فعايلهن
دخلت منيره وحطت القهوه
منيره:ماوده الشيخ مني حاجتا ثانيه
سند:تسلمي يامنيره ..ودي اياج بس تاخذي للمره ملابس وتاخذي معك ثنتين من النسوان وتودوهن ليها لجل تغير ملابسها
منيره والفضول يقتلها من اجل اتشوف المره:تم طال عمرك
وراحت منيره ومعها ثنتين من النسوه بالملابس للعنود
اول مادخلت منيره كانت عيونها طايره اتدور مكان العنود وشافتها في زاوية الفرشه ومنكمشه على نفسها
منيره وهي تحيس شفايفها:اسمعي انتي قومي بدلي ملابسك بامر من الشيخ
العنود ماردت عليها
انتي تسمعي ولاويش
التفتت العنود لها وانصعقت منيره من شكلها عيونها متورمه من كثر البكي وخصلات شعرها لاصقه بوجهها والسمار الي حاطته سويره مازال بوجهها
منيره:عوذه وش ذا عزالله ان الشيخ انجن يوم جابك الشقه
العنود:انقلعي من قدامي
منيره:وش قلتي انتي وش مفكره حالج..انتي وحده لارحتي ولاجيتي مسويه فيها حالك
وقبل ماتكمل منيره حجيها كانت العنود ممسكه بيها وشاله حفنة رمل من طرف الخيمه وداعسته في ثم منيره الحرمتين الي معهن
هربن للخارج يصارخن ومرن من قدام مجلس الشيخ نط سند وتبعه سلطان وراحو بسرعه وقبل لايدخلو الشق طلعت لهم منيره وفمها كله رمل
سند:من الي ساوا بيج هيج
منيره:الي ماتسمى ..تقول ماودها تبدل ملابسها وساوت بي الي تشوفه
تملك الغضب سند مرة ثانيه ودخل عليها
وقفت منيره اطالع سلطان الي كان صاد بوجهه يريد يضحك
منيره:والله اني وراك ياسليطين
سلطان:ليه اصغر عيالك تقولي لي سليطين

امسك سند بشعر العنود:اسمعيني زين والله ان مديتي ايدج على وحده ثانه من النسوان انك ماتلومي الا نفسك وملابسك ذي ان جيت وحصلنتها عليك المره الثانيه اني اقطعهن من عليج
بعدها قذفها على الفرشه وطلع
لاقاه سلطان
سلطان :وش الي صار ياشيخ
سند:بليه ياسلطان بليه شيطان متلبس لنا..انت شفت وش ساوت بالمره ادعست التراب بثمها
ضحك سلطان
سند:سلطااااااان
سكت سلطان بسرعه


بعد ماصحى حمود اخد يشوف المكان ويحاول يتذكر هو وين
حمود:المهبوله ...اييه المهبوله وينها
طلع حمود وحصلها جالسه على صخره قريب من الخيمه اتغني باغاني مهي مفهومه
حمودبعد ماقرب منها:وش أتساوين اهنيه
نجيله:اشوف عناد وسويري لمايجون
حمود:وليه اتخليي نايم ماصحيتيني
التفتت له انجيله وكشر حمود اول ماشاف وجهها
نجيله:صحيتك تراك قمت واكلت الجرابيع كلها ورجعت تنام مرة ثانيه
حمود بصدمه ايحاول يستوعب هي شوقالت:وش قلتي ...انا....اكلت ....الجرابيع!!!!..
التفت عنها بسرعه ودجع كل الي ببطنه
نجيله:وش بك؟
حمود:انقلعي من قدامي
اخذت بعدها نجيله تبكي
حمود:ليه تبكين ؟
نجيله:انت ليه تصرخ عليه
حمود:وانتي ليه اتاكليني الجرابيع
نجيله:انت تقول انك جوعان
حمود:اسمعيني زين انا بدخل الخيمه وان شفتك جيتي داخل طخيتج بالباروده
دخل عنها داخل وهو يحس بكبده تقلب عليه اخذ اللحاف وتغطى به ونام وبدا الجو بالخارج يتغير والمطر ينزل


اماسعود وسويره فكانو في اعلى الجبل في مكان قدرو يحمون فيه انفسهم من المطر كان سعود ايحاول يشعل النار وفي نفس الوقت كان كل مايطالع سويره يبتسم لها ومادرا ان ابتسامته الي زادت من وسامته وحلاته اشعلت النيران في قلب سويره الي بدا يرجف لسعود
اما سعود فكانت سبب ابتسامته نظرات سويره الي فضحتها لانه كل ماتلاقت نظراتهم اتهربت سويره بنظرها عنه وسعود صادها اكثر من مره تتهرب عن نظرته
وقف سعود:ماقدرت اشعل النار الحطب لحقه المطر
كانت سويره جالسه وعليها فروعلى اكتافها رفعت نظرها لسعود وتلاقت نظراتهم فرجعت تنظر تحت
سعود وهو يكلم نفسه
‏"وش صارلك ياسعود قلبك يرجف بس من نظرة عيونها هذا وانا اقول ان مابها ذرة انوثه"
سعود:بردان ياسويري؟
سويره:لا مابه برد
سعود:اما انا ميت من البرد واحسبه ينخل بعضمي
سويره:تعال خذ الفرو تدفا به
اسرع سعود بالاقتراب منها ورفع طرف الفرو وانخش فيه جنبها
سعود:خله عليك الفرو كبير وبيكفينا حنا لثنين
بعدها التفت سعود لسويره وتلاقت نظراتهم وزادت الرجفه فيهم كلهم
على طول سويره نزلت الفرو وقامت
سعود:ليه قمت ياسويري الفرو يكفي اربعه
سويري:ودي ودي امشي شوي وبحاول اشعل النار


صحى حمود على صوت الرعد والمطر وقام بسرعه لبرا الخيمه وحصل المطر مغرق الدنيا
حمود:انجيله انجيله انتي وين يالمهبوله
نجيله:انا ....ان انا هنيا
حمود وهو يتقرب منها وهيه لاصقه بطرف الخيمن من الخارج:وش اتسوي هنيا
انجيله:ان انت انت ق ... قل..قلت مادخل الخيمه لج لجل مات تطخنني
حمود:انتي مهبوله ايييييه انا وش قاعد اقول قومي قومي امشي معي داخل
ادخل حمود نجيله وهي ترجف من البرد والمطر مغرقها
حمود:تعالي تعالي نامي نامي اهنيه
جلست نجيله بالمكان الي اشار لها عليه ودثرها باللحاف
حمود:نامي نامي ولا اريد اسمع لج صوت ..عزالله اني برجعج لخوانج سالمه..لاكن هين ياسعود اجعل البرد ان شاالله ينخر عضمك على هلبليه الي بليتني اياها
¤¤
¤¤
¤¤


تابع الجزء السادس......
بعد ماغيمت الدنيا ونزل المطر كانت العنود جالسه من بعد مابدلت ملابسها ودموعها ماوقفت وهي تتذكر اخواتها "ياترا وشهو حالج يانجيله في ذاالمطر والبرد عمرنا ماتركناج لحالج وشلون راح اتسوي وانتي تخافي من صوت البروق والرعد ياالله تحماها ياربي سامحني.. كله مني"
وقريب من مكان العنود كان الشيخ سند جالس في مجلسه الحاله وهو ايفكر .
دخل عليه سلطان سلم وجلس جنبه ...سلطان كان خوي سند من يوم هم صغار كان عند الرجال وقدام اهل القبيله يتعامل مع سند باحترام وتحت الشور لاكنهم من يجلسو لحالهم يعيشو جو الصداقه ومابينهم كلافه
سلطان :وش بك تهوجس؟
سند:مدري اذا انا اخطيت يوم اني طلبت من مفلح ومصلح ايفارقو القبيله؟
سلطان :ساويت عين العقل خلهم الحين يعرفو ردة افعالهم الشينه
سند:ماودي اطردهم في يوم مثل هذا اليوم وين ومتى بيحصلو مكان ويبنو بيوتهم لجل يحتمو من المطر والبرد
سلطان:انت لين الحين شايل همهم ؟..ترا هذا المطر عقاب لهم من رب العالمين ورحمه لنا بعد فرقاهم
سند:الله يعين
سلطان :اقول خلك من ذا كله ..وابتسم سلطان...انت ماودك اتكون اليوم معرس
طالع سند سلطان بطرف عينه استنكار للكلام الي يقوله
سند:انت صاحي اعرس على ذالنسره..انت داري وش كانت تقول قبل شوي بعد مالزمت عليها تغير ملابسها
سلطان:وش كانت تقول ؟
سند:رحت اشوفها اذا مشت على كلامي وسمعتها قبل لا ادخل عليها اتقول :انا باخر زماني البس خشت النسوان هذي
سلطان:اجل وش كانت تلبس
سند:مدري عنها؟
سلطان :وش صار بعدها ؟
سند:ماصار شي رجعت لهنيا
سلطان :انت ليه ماخليتها عند العمه وانت نفسك تعافها ؟
سند:مابه مكان انسب لها غير هلمكان ..ومقدر اخليها عند العمه وهي قالت ان موتها على يدها ذي المره ياسلطان ماهي هينه لزوما اخليها تحت عيني لين تكون تحت الشور وامن منها ماتسوي شي
اكمل بعدها سلطان وسند سهرتهم مع بعض


كانت الخيمه الي فيها حمود ونجيله مضلمه نجيله كانت تحت لحافها ترتعد من الخوف والبرد وكل ماسمعت صوت البرق والرعد اصرخت
قفز حمود من صرختها الي افزعته
حمود:يالييييييييييييل الشقا ياحمود
علامج انجنيتي ؟
انجيله:اريد عناد وسويري
حمود:ومن وين اجيبهم لج؟
انجيله رجعت تصرخ مره ثانيه من صوت الرعد
اتقرب منها حمود ونفسه يقتلها
حمود:انكتمي يامره انكتمي
اول ماحست انجيله انه قريب منها اندفعت لصدره تحتمي فيه
حمود:وووجع ..يامهبوله اتركيني
نجيله:اني خايفه قل قل للمطر ايروح
حمود وهو يحاول يبعد ايديها عن وسطه:اهو لو نزل بالنهار وشافك يمكن انه يخاف ويهج لاكنه نزل بالليل مايدري عنج
انجيله:ليه تبعدني عنك
حمود:انقلعي نامي وسدي اذونج عن الصوت وخلي الليله ذي تعدي على خير
قام حمود بعد مابذل جهده عشان يبعدها عنه
انجيله :والله اني خايفه ..انت وش مابي قلبك رحمه
حمود:الرحمه اتجوز على الكافر لاكن انتي لا
لفت نجيله نفسها بيديها وهي تحمل كره لحمود لانه تركها وهي خايفه

‏ قدرت اخيرا سويره من اشعال النار اماسعود فتمدد وترك مكان جنبه لسويره اذا فكرت اتنام
سعود:ماودك تنام ياسويري
نظرت سويره للمكان المخصص لها وصابتها رجفه
سويره:لا ماودي
سعود:اجل انا ودي انام وانت اترك عنك السهر وتعال نام لجل نقوم من ونروح انشوف اخوك
سويره:نام انته نام انا نمت اليوم كثير
التفت سعود للجهه الثانيه ونام بعدها بساعه حست سويره بالبرد والنعاس يهجم عليها
اتقربت من سعود وهي متردده لاكنها استسلمت ونامت خلفه ظهرها بظهره اول ماحس سعود ابها نامت جنبه ابتسم بعدها رفع وحده من رجوله وحطها على رجلها
حاولت سويره انها تسحب رجلها وماقدرت وفلتت ضحكه من سعود
سويره:سعووود
سعود:يالبيه
سحبت سويره رجلها ورفسته فيها
وضحك بعدها سعود بصوت عالي والتفت الها بسرعه ورفع اكتوفه واتكا على ايده وحست سويره بانفاسه قريب منها
سعووود:سويري وش بك يارجال
سويره وهي تحاول تقوم الا ان سعود منعها
سويره:وش بك انت اتركني
سعود: اقعد اقعد نم انا ودي اروح عند الضو اتدفا
قام سعود بسرعه وترك سويره مكانها جلس سعود جنب الضو
‏"ذي مهب حاله قربها عذااااب لزوما ماقرب منها"


في اليوم الثاني مرت العمن بمجلس سند وشافته نايم اهناك
العمه:سند ياولدي ليه نايم اهنيا
سند:اجل وين تريديني انام ياعمه
العمه:عند حلالك
سند:لا ياعمه ماقاله ربي
اخذ بعدها سنديفرد ايديه وجسمه بعد النوم ونط بعدها واقف قرب على عمته وباسها في يدها وعلى راسها
سند:وش هالصباح الزين ياعمه
العمه:البنيه وش سوت
سند:دريتي وش سوت بمنيره ؟
ابتسمت العمه:ايه دريت
سند:ياعمه الفرس تبيلها ترويض
العمه:ودي اروح اشوفها
سند :انتي ليه مهتمه فيها كثير
العمه:لزوما نشوف وش قصتها
اقتربت بعدها ثنتين من النسوان حاملات بايدهن الفطور
سند:من له ذا ياعمه ؟
العمه:ياولدي تراها من جت ماكلت شي ودي اياها تاكل لها لقمه
مشت العمه بعد ماطلبت من النسون يلحقن بيها
وقف سند مستغرب اهتمام العمه وقرب منه سلطان
سلطان :صبحك الله بالخير ياشيخ ..كان ودي اقول صباحك مبارك يا...
سند:سلطااان
ابتسم سلطان
جلس بعدها سلطان وسند وجاهم لمقهوي وقعد يقهويهم الا ان الصراخ الي سمعوه ماخلاهم ايكملو قهوتهم
ركض سند وسلطان ناحية الشق ودخل سند وحصل العنود ماسكه وحده من النسوان وحاطه السكين على رقبتها
سند بغيض:انتي انجنيتي ..اتركي المره
العنود:والله لو يقرب مني اي احد اني اذبحها
سند:اتركي المره ولاتراموتج اليوم على ايديه
العنود:قلت بعدو عني
سند :وش اتريدين انتي بالمره
العنود:لزوما تبعدو عن الطريق وتجيبو لي فرسي
¤¤
¤¤
¤¤



الجزء العاشر...


التفت حمود ايدور نجيله الي كانت تمشي وراه وماحصلها
حمود:وين راحت هذي..نجيله يانجيله
لاكنه ماشافها ولا سمع لها صوت
حمود:ياجهد البلا ..توها كانت تمشي وراي ..نجيله اتركي عنك اللعب ذا واطلعي
رجع حمود من طريقه الي جا منه وشاف انه مشي مسافه طويله وهي مهب معه بعدها حصل اثرها فارقه عنه لطريق ثاني
حمود:وش ذا البليه وشلون ماحسيت بيها
بعدها حصل البشت وبعد مسافه حصل البرقع وكل مسافه ايحصل شي
صرخ باعلى صوته :نجييييييله اطلعي قبل لاتطلع عليج عفاريتي
حمود:هين ياسعوود
نجيله:حموووود انا هنيا
سمع حمود الصوت واخذ ايدور وكان المكان به نبتات احجامها كبيره
حمود:نجيله انت وين؟
نجيله:هنيا ياحمود اسرع تعال انا صدته
وصل حمود عند نجيله وحصلها جالسه ومغطيه بطرف ثوبها على شي بالارض
نجيله :الحق ياحمود تعال امسكه
تقرب حمود منها وهو مهب مستوعب ويش ايصير
حمود:وش الي صدتيه
نجيله:تعال قرب اخاف اشيل ايدي ويهرب
جثى حمود جنبها :وش عندج يانجيله
نجيله:ودي اياك تشويه لي بالضو
حمود:وش هو ؟
نجيله :مد ايدك تحت ثوبي وامسكه
حمود:تراه ان كان ضب ماودي امسكه
نجيله:لا لا مهو بضب امسك انت اسمع انا برفع ثوبي وانت نط عليه وامسكه
رفعت نجيله ثوبها
نجيله وهي تصرخ:امسك الجربوع ياحمود هرب
وقامت وركضت وراه
قعد حمود على الارض بعد راحت وحط ايديه على وجهه كياس من الحياه
حمود:وش السواه ياربي وش السوااااااه ليه انا انبلا فيها والله اني مرضي امي وابوي وش الذنب الي سويته
قام بعدها حمود والمره هذي صدق يوم قال ان عفاريته بتطلع مشى بكل سرعته ناحية نجيله ومسكها ولفها ناحيته
نجيله:هرب ياحمود
حمود:اسمعيني زين والله ان صبري معج وصل حده ومعاد عندي صبر ثاني واني معذور ان تركتج هنيا وهجيت
انا مهب ملزوم بج مير اني وعدت اخوج اوصلج للديره ووالله لو ماكان اخوج مصيوب والثاني لحق الي صابوه ولاعاد بين اني ماتحمل مسؤليتك ..البسي العباه والبرقع وانكتمي لين مانوصل الديره وارتاح منك
حط حمود البشت عليها ولفها بالغطا والبرقع هيج اي كلام ومشي
حمود:الحقيني وترا ان لفيت ولا شفتك وراي طخيتج بالبارود
نجيله كان وقع كلامه عليها قوي وهي تسمع علوم اخواتها ..مين الي انصابت؟ ومين الي لحقت القوم ؟ وش السواه اشلون اتطمن عليهن كيف اتصرف انا وعدت عناد اظل مهبوله لين مايعاودو
مشت نجيله ورا حمود الي مادرا عنها وهي اشبه بجثه متحركه


العنود كملت العمه علاجها وظلت عندها طول اليوم اماسند انشغل ببعض مشاكل القبيله
سعود وسويره بعد ماصحو تحركو وقررو يصطادون طيور وانلدق سعود من عقرب وصرخ
سعود:ياسوي.......اخ
سويره:وش بك ؟
سعود:انلدغت ياسويري
التفتت سويره اتدور العقرب والخوف على سعود واضح على وجهها وشافتها
سعود:بعد عنها ياسويري بعد
سويره :لزوما اقتلها
سعود وهو يتالم من وجع اللدغه:ارجاك ياسويري ارجاك بعد عنها بعد
لاكن سويره لحقتها وقتلتها بعدها رجعت لسعود وحصلت سعود يتلوى من وجع اللدغه
سويره:اشوف اشوف وين الدغتك
سعود:ااااه ياسويري تالم تالمني حيل
سويره :قم معي قم
سعود:مقدر مقدر احس بسمها يسري بجسمي
سويره جنت اول ماسمعته يقول هيج وبدت دموعها تنزل لاشعوريا
سويره:خلني اشوف مكان اللدغه
كان ملدوغ في ذراعه
كشف لها مكان اللدغه
سويره:شلون لدغتك اهنيا
سعود:مدري وكاد انها تشبثت بثيابي
سويره:سعووود
التقت نظرات سعود بنظرات سويره الي كانت تبكي
سعود بابتسامه:ليه تبكي ياسويري
سويره:اسكت اسكت
اخرجت سويره بعدها سكين صغيره وجرحت سعود مكان اللدغه وبعدها اخذت تمص مكانها وتتفل
سعود:انت انجنيت
سويره:قلت لك اسكت
بعدها لفت سويره الجرح بلفه مزعتها من غترتها
وبعدها ساعدت سعود يرجعو للغار الي باتو فيه وطبعا بدت بعدها الحراره تدهم سعود الي ماكان يحس بشي من بعد ماوصل الغار

طول الطريق نجيله ماقالت شي وحتى البشت ماخلعته حمود فكر انها خافت من تهديده
صرخ حمود وه وهو يشوف مرعى قبيلته
حمود:وصلنا وصلنا يانجيله
التفتلها لاكنها كانت جامده مكانها
حمود:نجيله اقولج وصلنا وش بج
تقرب حمود منها وشافها واقفه وتناظر تحت
حمود:نجيله انت تسمعيني
تقرب منها اكثر :نجيله
مسك حمود برقع نجيله وارفعه وانصدم من شكلها كانت دموعها تنزل بدون ماتوقف ووجهها صاير احمر
حمود:نجيله !!!وش الي صاير ليه تبكي
مد بعدها حمود يده ومسح دموعها ورفع وجهها ناحيته
حمود :ليه تبكي
هو صحيح رفع وجها ناحيته الا ان نظرات عيونها ظلت تناظر بهن تحت متجنبه تلاقي بهن نظراته ودموعها تنزل اكثر
حمود حس بقلبه يوجعه من شكلها
حمود:ارجاج يانجيله ليه ساكته
زعلتي لاني صرخت عليك
ظلت ساكته وماردت عليه
بعدها فرد حمود ايديه لجل يحضنها الا انها ظلت جامده في مكانها وماتجاوبت معه
حمود:نجيله وش بج علي انتي الي خليتيني اصرخ عليج
لاكنها ظلت ساكته وماردت عليه الا بدموعها
حمود:شوفي حنا وصلنا الديره ووكاد نحصل سويري وعناد هناك
التفتت نجيله للديره وعاودت تنظر تحت وهي تبكي بصمت
حمود:ارجاج يانجيله لاتوجعي قلبي اكثر من هيج
واستمرت في سكوتها وكره حمود حاله واسلوبه الي كان يعاملها بيه
حمود:قوليلي وين ودج اخذج اخليج عند مرة الشيخ ولا اخذج عندي
لاكنها ماردت عليه
حمود:شلون اخذها عندي اظاهر اني انهبلت
حمود باستعطاف اكثر:نجيله ردي علي ليه اتساوي بي هيج
يأس حمود منها وبعدها قرر ايكملون الطريق وهو كل شوي ايكلمها
حمود كان ايكلم نفسه"انا وش ساويت فيها ليه مش راضيه ترد علي مهي باول مره اصرخ فيها عليها "
وصل حمود للديره واخذ نجيله لعند مرت الشيخ اخت سعود وبنت عم حمود واخبرها بكل السالفه ووعدته ان البنت بتكون في الحفظ والصون عندها
ناظر حمود نجيله للمره الاخيره وكانت لابسه البرقع واتمنى انها بدونه
حمود:ارخصيلي ياعمه
قام حمود متوجه للخارج وكان متوقع من نجيله انها توقفه وتمنعه يتركها لاكنها كانت مثل الجثه حتى انها ماناظرت ناحيته
طلع وحس انه ترك جزء من قلبه بالداخل وطبعا قضى حمود باقي يومه بدون صحبت احد وكان حاله متكدر وفكر انه يمكن لان سعود مش معه

استمرت سويره اتحاول اتنزل الحراره الي ارتفعت عند سعود وهي تحط له الكمدات الي سوتها من غترتها لين ماستسلمت للنوم


ومر اليوم الثاني كلا في حاله وبدون احداث جديده حمود رجع لحياته ومفتقد سعود وشي ثاني مكدرنه وسويره وسعود في الغار ظلو طول اليوم نزلت الحراره عن سعود وبدا يسترد عافيته وسويره جنبه طول الوقت صادت له بعض الطيور واكلته اياهن ورجع بعدها سعود للنوم وبعدها بيوم مرحمود عند مرة الشيخ يسال عن احوال نجيله
الهنوف:حمود هي لبنيه وش فيها
حمود:مهبوله يالهنوف وش شفتي منها
الهنوف: ياحمود البنيه ماتكلمت من جت ماغير دموعها بعيونها
حمودحس بالهنوف بكلامها هذا اقتلعت له قلبه
حمود:وش تقولي ليه ماخبرت بها شي ..ماغير انها هبلت بي بالطريق
الهنوف:انت شفتها ياحمود بدون البرقع
حمود:ايييه ايه شفتها انا الي لبستها البرقع ..هي مهبوله يالهنوف
الهنوف:والله ان زينها يقتل حرام تكون ذي مهبوله
حمود:وش السواه معها
الهنوف :ماعليك ياحمود انا معها ..هي تكلم؟
حمود:ايه.
بعدها راح حمود وهو شايل هم نجيله

في ديرة سند كان سند مار هو وسلطان من جنب بيت الشعر الي للعمه وقف سند وهو يسمع ضحك العنود العالي بعدها رفع رجله لجل ايكمل طريقه فسمع الضحكه مره ثانيه التفت لسلطان وشافه مبتسم قرر ايكمل طريقه لاكن الضحكه زادت وماوقفت حس بفضول انه يعرف سر الضحكه معقوله تكون وحده ثانيه غيرها رجع وراح لعند باب الشق وفتح الباب بشويش ايناظر للداخل وكانت العنود جالسه وظهرها مجابل الباب والعمه جنبها وجها للباب وشاف ان العنود ماسكه مرايه في ايدها اتناظر نفسها فيها
العنود:هههههههه من ذي ياعمه ههههههها
العمه:ليه يابنيتي انت مقد حطيتي كحل والله انج قمر
العنود:هههه لاياعمه بحياتي ماحطيته ولا البلاوي ذي كلها حمره وحلق وذي ويش ياعمه
العمه:قلاده يابنيتي ..ليه انتي كنتي وين عايشه؟
العنود:ياعمه انا ماعشت بحياتي بنيه انا طول حياتي اسمي عناد وشايله بارودتي وسيفي وعلى ظهر لحصان
العمه:ليه يابنيتي؟
العنود:الزمان ايريد هيج
العمه :ماودج تقولي لي وش هي سالفتج ومن هم اهلج
العنود مغيره الموضوع:عمه هو شكلي هيج احسن ماودي بذا كله وكاد الي بيشوفني بيضحك على
العمه:لا يابنيتي انت شكلج هيج صح والي بيشوفج لزوما يذكر الله لجل مايصيبج بعين
رجعت بعدها حالة الضحك للعنود اول مارجعت وشافت حالها مرة ثانيه بالمرايه
الفضول وصل عنده حده:ياعمه
ياعمه..
اول ماسمعت العنود صوته قامت بسرعه وراحت لطرف البيت والتفتت للجهه الثانيه
ابتسمت العمه وهي تناظرها:اقلط ياسند
دخل سند وكانت عيونه ناحيتها لاكنه ماشاف الا ظهرها وشعرها المنساب على طول ظهرها
العمه:اقلط ياولدي اقلط
سند:وشلونج ياعمه
العمه:الحمد لله انت وش علومك
سندظل ساكت يناظر العنود الي ظلت واقفه وهي تنظر للحهه الثانيه
العمه:ياولدي
التفت سند لعمته:وش كنتي تقولي ياعمه
ابتسمت العمه:وش علومك ياولدي
سند:زينه علومي زينه
العنود:ياعمه ودي اطلع اشوي حول بيت الشعر
العمه:براحتج يابنيتي وديري بالج على حالج
مشت العنود بسرعه لخارج بيت الشعر بدون ماتعطي سند فرصه يشوفها
حس بغيض ناحيتها:ليه ياعمه ترخصي لها تطلع برا البيت
العمه:كفاها ياولدي ماجاها خلها في حالها والبنيه صارت تسمع الكلام وماشفت منها شي
سند:وكاد انها خافت بعد ماهددتها بقبيلتها
العمه:اتركها ياسند لحالها
سند:ليه كل الاهتمام هذا ليها
العمه:قلت لك بعد ماتاكد من الي في بالي اقول لك
قام سند:ارخصيلي ياعمه
طلع سند وشافها واقفه عند طرف البيت ماسكه بحبل البيت حست العنود انه جاي من ناحيتها فمشت بسرعه ودارت حول البيت لجل تجي من الطرف الثاني لاكنها اول ماجت تلف قدام بيت الشعر كان سند قدامها واقف كان لقا زلزل كيان سند ناظرته العنود بنظراتها الناريه ومادرت انها بنظراتها هذي اشعلت الفتيل بقلبه مشت عنه بسرعه ودخلت لبيت الشعر التفت سند لباب البيت وبعدها التفت لسلطان الي ماغاب عنه كل الاحداث وشافه مبتسم ويناظر لتحت
¤¤
¤¤
¤¤
تابع الجزء العاشر......


في الغار كانت سويره جالسه وسعود نايم وكل شوي كانت تجي وتشوف اذا كان حي ولا صار له شي
جلست سويره مره من المرات تتسمع لتنفس سعود وحست ان مابه نفس وحست بقلبها وقف الا ان سعود بعدها رجع له تنفسه
قامت بعدها سويره وطلعت برا بعدها سمعت صوت سعود ايناديها
فرجعت له بسرعه
سويره:سعود
رفع سعود راسه وابتسمت له سويره
سعود:سويري
سويره:وش بك
سعود بوجه متالم :سويري مدري وش في احس روحي ودها تفارقني
تقربت سويره منه وقلبها يطبل
سويره:وش تقول ليه ؟يوجعك شي
سعود وهو يحاول ياخذ نفس :اااه وكاد ذي سكرة الموت ياسويره
سويره وصوتها معاد قادره تثبته لصوت رجال :ليه ياسعود تقول هيج باذن الله مبك شي
سعود:سكاكين سكاكين ياسويري احسبها بجسمي
هزت راسها سويره ودموعها بدت تنزل
سعود:سامحني ياسويري كان ودي اكم اكمل م مع معك لجل ن نلاقي اخوك
سويره:اسكت ياسعود ارجاك اسكت
سعود: و وصل سلامي ياسو......
سعود ماكمل كلامه لانه غاب
سويره:سعود سعود
سعود
كانت في حاله صعبه وهي تحاول عدم تصديق اكي يصير قدامها حطت راسها على صدر سعود وماسمعت دقاته
وبصوت انثوي باكي :سعود ارجاك ياسعووود ارجاك لا تترك سويره .....حطت سويره راسها على صدره وجلست تبكي فتح سعود عيونه وعض على شفايفه بعدها اخذ نفس وغمض عيونه بسرعه ..رفعت سويره راسها بسرعه وناظرته وابتسامتها تشق دموعها
سويره:سعود سعود
سعود:ا ا اه ودي بمي
سويره قامت بسرعه وركضت برا الغار عند لحصنه
قعد سعود بسرعه وهو حاط ايده على فمه لجل مايضحك ورجع ونام مرتن ثانيه ..سويره رجعت بسرعه بالمي وجلست جنبه واسقته
سويره:وش الي جاك يارجال
سعود:مدري ياخوك حسيت ان روحي ودها كان تطلع مني
سويره:ايييه الحمد لله على سلامتك
نم نم تريح شوي
التفت سعود لجنبه الثاني وهو يحاول ايسيطر على مشاعر انولدت عنده جديد


كان سند في مجلسه لما جاه سلطان وقاله ان عيال القبيله ودهم يتنازلو قدامه وكانت ذي عندهم عاده لجل ايشجعو لعيال على الشجاعه
طلع سند ووقف ومعاه اهل القبيله متحاوطين بالعيال وبنص لمبارزه شاف سند العمه واقفه وجنبها العنود يناظرن وكان بينه وبينهن بعض الحريم والرجال
سند حاول ايشوف العنود بالتفاته بسيطه لجهتها لاكنه ماقدر لان في وحده واقفه وحاجبه الرؤيه وبخطوه صغيره من سند لورا رجع والتفت ناحيتها لاكنه بعد ماقدر يشوفها زين رجع لمكانه وحاول مره ثانيه بخطوه اصغر لقدام وجت حرمه ثانيه وحجبة الرؤيه
قرب منه سلطان وهمس له:ياشيخ لعيال قدامك يتبارزو مهب حولك
سند:انكتم
بعدها مشى سند لين العمه وقف جنبها وحوط كتوفها بايده
سند:وشلونج ياعمه
العمه :الحمد لله
مد سند بصره للعنود الي التفت اول ماوقف جنب العمه ورجعت للخيمه تتبعها بنظراته وبعدها رجع يناظر قدامه وبه حره عليها "مدري وش فاكره حالها"
بعد ماخلص عرض لعيال مشى سند مع العمه لين خيمتها ودخل معها لاكنه تفاجئ بالحاجز الي ماكان موجود بالصباح وهوجاجز انمد من نصف عمود بيت الشعر لين اخره كانت العنود جالسه وراه ونص بيت الشعر مع العمود الثانيه كان مكان جلست فيه العمه مع سند
حس سند بقهر لما شاف الحاجز "والله انها شايفه حالها"
التفت بعدها لعمته :وش اخبارج ياعمه
العمه:زينه ياولدي نحمد الله كثير
وجاهم صوت من برا ينادي العمه
العمه قامت وهي ترد على الصوت وطلعت برا
وظل سند يناظر الحاجز بعدها قرر يقوم لجل يطلع
العنود ماسمعت صوت في بيت الشعر فعزمت هي بعد تطلع من ورا الحاجز وقفت وعدلت الرباط الي على راسها وطلعت وهي تقلد صوت سند:وشلونج ياعمه
وتلاقت نظراتهم مع بعض شهقت العنود اول ماشافته ورجعت بسرعه ورا الحاجز سند حس بروحه مثل الي غطست في البحر وطلعت مد يده لسيفه وسله من غمده وقبل لايطلع مده للحاجز وقطع الحبل وطلع بسرعه
العنود اول ماطاح الحاجز فتحت عيونها منصدمه


كان حمود جالس
مع محيميد وسعد وكان فكره مش معهم
محيميد:وش بك يارجال ماخبرتك ياحمود تهوجس هلكثر ولا تون حالك حال عمير
حمود:اتخسى يا الخام مهوبحمود الي يون لجل مره
محيميد:ومن جاب طاري المره ذلحين
حمود:اجل وش تقصد
محيميد :مدري انت ابخص بحالك
وقف حمود وخطى عنهم كم خطوه
حمود:انا شاغل بالي سعوود الي مابين انتو شلون تتركونه لحاله
سعد:ايييه يقولك الرجال به مرض معدي وشلون تريدنا نظل معهم
حمود:انالزوما الحقه واشوف وش صار له
محيميد:ووين ودك تلاقيه
حمود:لزوما القاه


قعدت سويره جنب سعود
سويره وهي تحط يدها على جبهة سعود:الحمى نزلت الحمد لله وش تشوف حالك ذالحين
جلس سعود :الحمد لله ياسويري مابي غير العافيه
سويره:ودك نعاود لديرتك
سعود:ليه ياسويري واخوك
وقفت سويره:اخوي ان كان حي لزوما يعاود
وحنا مندري هو ذا طريقنا الصح ولا به طريق ثاني واناودي اتطمن على خويتي الهبيله وكاد انها مسببه الهم مشاكل ومابه حد يعرف يتعامل معها وهي وكاد تدور علينا
التفتت سويره لسعود:خلنا نعاود ياسعود
وقف سعود ووقف قبالها ومد يده وحطها على كتفها وجمدت سويره وماقدرت تنزل يده
سعود:اذا ودك نعاود نعاود وباذن الله نلاقي اخوك قدامنا
ابتسمت سويره له :باذن الله
وبعدها بدت سويره وسعود طريق العوده

في اليوم الثاني كانت العنود واقفه برا بيت الشعر واول ماشافت سند وسلطان مارين التفتت لجهه ثانيه وقف سند وناظرها وبعدها كمل طريقه بعدها دخلت لبيت الشعر
العمه كانت تمشي والتوت رجلها وطاحت وتوجعت من رجلها جتها منيره وساعدتها توقف واخذتها لبيت الشعر سند قالوله عن العمه وجا يركض لها وحصلها قدام باب بيت الشعر مسكها من ايدها وساعدها تدخل لداخل
سند:وش الي صار ياعمه
العمه:مابي شي ياولدي التوت رجلي شوي
جلس سند العمه:ارتاحي تحسي بوجع فيها؟
العمه:خفيف ياولدي انت لاتشغل بالك
سند:ماودج اقول لهم يجيبو الطبيب
العمه:ياولدي انا لحالي اعلج نفسي
كان سند جالس قدامها ومنيره جالسه جنبها وهي تناظر سند
العمه التفتت للحاجز:العنود يالعنود..
العنودطلعت من ورا الحاجز :ياعونج ياعمه
العنود كانت تسمعهم قبل ماتطلع فظلت واقفه ورا سند تناظر رجل العمه
اما سند فوجودها واقفه وراه وتره
سند:ديري بالج ياعمه على حالج واذا احتجتي لي انا موجود
وقف سند وجلست العنود جنب العمه تناظر لرجل العمه ناظرهم سند الي اخذ مكان العنود وهي خذت مكانه
العنود:توجعج ياعمه
وحطت العنود ايدها على رجل العمه
العمه:الوجع وكاد انه بيروح من لمسة ايدج
كان سند عند الباب وسمعها وبعدها طلع لاكنه سمع العنود تصرخ على منيره الي ماعجبها كلام العمه للعنود وقالت كلمه ضايقت بها العنود
رجع سند ووقف يناظرهن قامت العنود اول ماسمعته
سند:وش ابكن
كانت تناظره بنظرات خوف مع تحدي
منيره: ياشيخ شفها تصرخ علي
كانت عيون سند على العنود الي تبادله بنظراتها تقرب منها خطوتين ووقف قدامها وبنهاية بارودته الي حطها تحت وجهها ورفعه لفوق لجل يناظر وجها زين والعنود تبادله نظرات الخوف والتحدي
سندوعيونه اتجول بوجهها الي اصبح قريب من انفاسه:ليه تصرخي عليها
العنود:ماودي اياها هنيا
سند:ومن تكوني لجل تطرديها ؟
العنود: العنوود
ظل سند يناظرها وكآنه استبعد انه يحصل فرصه مثل الفرصه هذي فلتت خصله من شعر العنود على وجهها ورفع سند يده بدون شعور لجل يرفعها لاكن يده جمدت قبل مايلمس الخصله لان نظرات العنود توجهت ليده المرفوعه لجنب وجهها بعدها نزل سند ايده ورفع وجه العنود اكثر له
سند:هذي اخر مره اعيد عليك ماودي اسمعك ترفعي صوتك على اي وحده من النسوان ..
وزجرها:تفهمي
بعدها تركها وطلع ..