عنوان الموضوع : ثرثرة أنثى - خواطر
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

ثـرثـرة أُنـثـــى , , ,

هو شخصٌ يحمل كل ملامح الرهبة والرجولة والحنان في وقتٍ واحدٍ !
يعرف متى يكون رجلاً ذا هيبة ويعرف متى يكون طفلاً مشاكساً . . .
حضوره يلغي كل ما حولهُ بعفوية ودون حتى أن يتعمد ذلك ,
هو واثقٌ من نفسه لدرجة الغرور , , لكنه ذلك الغرور الممزوج بخفة الظل التي أعشقها . .

أتساءل حقاً مالذي يدفعني لذكرهِ في دفاتري وأنا لا أعرفه ؟ ؟
لم أحادثه أبداً . . كل ما في الأمر أن عينيه تعانقان عيني بلقاء عابر فقط لا أكثر . . .
أقول "عابر" ولا أعرف مدة ذلك اللقاء حقاً فلا يحسب الوقت كما هو الوقت بالثواني عندما تتناجى العيون . . .
لكنه يبقى لقاء بين " رجل وامرأة " وإن كان الصمت سيد المكان . . .

أتأمل عينيه ويغمرني إحساس بالحنين إلى وطنٍ ما !
شيءٌ ما ,, في ظل ابتسامته يدفعني للتفكير في خجل عن العشق !
أشعر أنني أعرفه منذ ولدتني أمي وأشتاق بوفاء إليه . .
هو رجل استثنائي يتقن باحتراف بعثرة أحاسيسي دون أن يتكلف ذلك . .

يحيط به غرور الرجال . . وكأنه يحذرني من الإقتراب أكثر منه أو العبث معه . .
أما أنا . . . ؟ ! فكيف سأقترب وقلبهُ حصنٌ منيع.. وجسده قلعة أسوارها عالية ؟ !
لا أطمح حتى بأكثر من تلك النظرات التي نسرقها من عمر النجوم . .

أنظر إليه والخوف يأخذ مكانه في قلبي . .
تخيفني نظراته وتشعرني بالآمان في الوقت ذاته . . .

أخافه كثيراً لا أدري لم ؟!
ربما لا أخافه بقدر حقيقة أنني أخاف من "التورط" في حبه . . .

أخاف ان أعتاده , ,
فيتسلل إلى تفاصيل حياتي !

أخاف من أنام ليلة فأجدهُ قد وصل إلى أحلامي !
أخاف من أن استيقظ يوماً فأجد طيفه بجانبي !
أخاف من أن أسهر ليلة وأجد خياله يراقبني !

يكبر خوفي ويكبر معه ولعي به . . .

و

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

هل هذهِ حقيقة أم خيال . . . ؟ ! . . أم أنني الآن حقاً بين يديه . . . ؟ !



(بقلمي)





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

بوح جميل ؛؛

سلمت اناملك حبيبتي




__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________