عنما تحب أنسان ما ...
فنفرط بتلك المشاعر بل نتجاوز المعقول ...
فيصبح الماء لتربتك ...
والدفء ببردك ..
وأنت تراة كالملاك المنزة عن الأفات ...
فتسير الأيام تلول الأيام وأنت ببحر العشق غارق ..
وأطواق النجاة لاتراها ...
وفجأة ..
أنكرك ..
نعم أنكرك ..
كأنة لايعرفك ..
بل يسألك من أنت ...لوسمحت ...
فتكون حينئذ محطم الأجنحة ...
منصدم ... منهار لاتقوى على لحظة من التفكير سوى لماذا فعل ذاك ...
لماذا أنكر حبي ...
لماذا أنكر عطائي وتركني جثة هامدة ...
فتبدأ بطرح أسئلة على قلبك ليجيب ..
وللاسف لاصوت ولاصدى ...
فتصبح لاتثق بإحد وكأن الأصابع بنظرك تساوت ...
ولكن ..
بين طيات ذاك الألم ..
درس ورسالة ...
ليس من فعلك ولامن صدمتك بل من ...!
من الله جل وعلا..
عندما علقت قلبك بمن لايملك مثقال ذرة ...
بمن لاينفعك ولايضرك ..
بمن إذل مرضت لن يشفيك ..
وإذا جعت لن يسقسك ...
إلا بالله ...
فتعلم علم اليقين أنك جعلت شاعرك بحاوية قمامة ضرتك لم تنفعك ...
فتبدأ قصة حب ليس بها نهاية ولا دموع ولاكدر بل بداية لكل ملا يعقل ...
قصة حب مع الله ...
مع الذي يسقيك ..
مع الذي يشفيك ..
مع الذي يسمعك ..
مع الذي يناديك ولا يتركك وحيد ...
مع الذي يراك حين تقوم وحين تنام ...
مع الذي يحرسك ...
مع الذي يسكنك بحبة جنااات ...
وليس أحزاان ....
مع الذي كان بالسماء آلـــة وبالأرض آلـــة ....
فبالله علمت ....
كيف قصة الحب مع الله ...
بالله عليك من الحبيب بتلك الأوصاف حتى أعطية لب قلبي ...
فلاغير الله ...
أحب ولا أقتنع بغيرة حبيب ...
علمني ربي درسي قبل أن أقع مرة أخرى بحب أنسان لايملك لي سوى الأماني والأحلام ...
اللهم إني أسألك حبك ... ياأرحم لقلبي مني ...
بقلمي ... قطرات من ندى
رد مع اقتباس
