خذِ السؤالَ وقُلّي ما إجابَتُهُ
جريرُ : مثلُك لاتَخفَى نجابَتُهُ
خذِ السؤالَ
وقُلّي ما إجابَتُهُ
تموتُ كلُّ عَماياتِ الفتى
/..رَجُلاً ../
ويَسْتفيقُ ..
وما تَفنى صبابَتُهُ ؟؟
تَلُوكُني كلَّ ليلٍ
حين يسرِقُني :
مِن مجلِسِ القومِ
من تَحلو استِلابتُهُ
مجامرُ الشوقِ ،
أسرابُ الأسى ،
لُغةُ التفكيرِ ،
طَلُّ الهوى الصافي ،
سحابَتُهُ !
ما بينَ سجدةِ جفْنٍ واعتدالتِهِ
أرى من الحُسْنِ
ما تُغري كتابتُهُ
عُصفورةٌ
خَصْرُها :حاليْ
ومشيتُها :حَظّي
ولي من محيّاها مهابتُهُ
يعشوشِبُ الفكر إن مرّت
بذاكرتي
والحزنُ تستقبِلُ الأنوارَ غابتُهُ
جاءت تُرتّبُ ليْ الدنيا
فأعجبّها قلبي
وأرضَتْ أمانيها رَحابتُهُ
تُنَورِسُ الأحرفَ الخرساءَ
إنْ نطَقَتْ بها
فتَذْهبُ عن يومِيْ كآبتُهُ
يُبَشَّرُ الحرفُ من يتلوهُ
/..مبتسِماً ../
"يُذبُنا اليومَ من تحلو إذابتُهُ "
والعينُ والكحلُ والأهدابُ
قٌلُ مثلاً :
مُحاربٌ جاءَ تتلوهُ عِصابته
ثيابُها - ويلَها -
ما صدَّقَتْ خبَراً
في ضمِّها !
فزهَا القدَّ انتصابتُهُ !
مِنْ قبلِها :
ألقَتِ الدنيا بناصيتي
والليلُ جُبٌّ
وأحزاني غيابتُهُ
مِنْ بعدِها يا جريرَ الودِّ
شاعرُها :
السعدُ والفرْحُ والسلوى
( قرابتُهُ )