ما بالكم كيف تحكمون؟؟
أتحسبونه عمراً علينا قد مر عابر سبيل في هذا الزمان
يلملم أوراقا خضراء وينثرها في مهب الريح تكون في الهواء اُلعابان
ثم تقف الريح لتهوي إلى القاع أوراقا صفراء تملى خريف المكان
وبكل قسوة الزمان...
وعنجهية القدر الفنان
تسحقنا الهموم .. وتقلبنا الآهات.. ونسقى سم زؤام
ليس عمراً هذا.. انه عالم من الضياع ومؤكد انه مخضرم
تمنينا أن نخلق دون مشاعر.. دون إحساس كي لا نشعر بالألم
أيها العمر توقف قليلاً ومهلا في الذاكرة عتاب
هل تسمعنا ؟؟ أم نترك عتابنا على أعتاب الباب
افرِح أنت!! بما حملت لنا من أيام؟؟ وألبستها لنا كالجلباب
من سواد إلى حرب إلى هم إلى فقر إلى غمٍ إلى...... إلى ... كل السراب
الم يكفيك إننا حملنا لك من العقل ما يجعلك سامياً بين الأعمار
وحملنا خفقات قلب تدق وعنوانها وفاء.. طيب .. إخلاص ..لم الدمار!!
تركت عمق الأرواح كفناء المقابر
وجعلت العمر شتاء وكل جميل فيها مغادر
انه الدرس الأصعب لم نفهمك والغاية فيه موقف ساخر
تضحية من اجل لاشيء أهذا هو العدل !! أيسرُ هذا الناظر
دعنا نعاتبك يا عمر
دعنا بسرائرنا نثور
رفقاً بأرواح لم ولن تمتلك بسرائرها غير الوفاء وطيبة النفس وحسن المعاشر
فلما التميز.. ولما التفريق ؟؟
سنختم عليك بالعمر الضائع
وكفى