عنوان الموضوع : أم المؤمنين أدبيات
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ . / . وَيَكُونُ مِن أَحْبَابِهِ الحَسَنَانِ






يأبي أنتي وأمي وعِرضي وشرف أبي يا أمي عائشة


نفتديكِ نحورنا ونحور نِسائنا


. . . /وأولادنا فلا تحزني أمُّنا




مَن مِثل أمُنا عائشة
ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي . / . هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّانِي

إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِه . / . ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَانِي







مَن أنكر صُحْبَتِها وهي التي


رُبّت في حِجر مُحمدا ً. . . . . . . /


إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ . / . بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِي




وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّه ./. فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي




مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي ./. فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمانُ زَمانِي




زَوْجِي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ ./. اللهُ زَوَّجَنِي بِهِ وحَبَانِي




وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِي ./. فَأَحَبَّنِي المُخْتَارُ حِينَ رَآنِي




أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ ./. وضَجِيعُهُ في مَنْزِلِي قَمَرانِ




وتَكَلَّمَ اللهُ العَظيمُ بِحُجَّتِي ./. وَبَرَاءَتِي في مُحْكَمِ القُرآنِ




واللهُ خَفَّرَنِي وعَظَّمَ حُرْمَتِي ./. وعلى لِسَانِ نَبِيِّهِ بَرَّانِي




واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي ./. بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي




واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي ./. إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ في شَانِي




إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ ./. ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِي إحْصَانِي




واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتَمِ رُسْلِهِ ./. وأَذَلَّ أَهْلَ الإفْكِ والبُهتَانِ




وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ ./. مِن جِبْرَئِيلَ ونُورُهُ يَغْشانِي




أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْتَ ثِيابِهِ ./. فَحَنا عليَّ بِثَوْبِهِ خَبَّاني




مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِي ./. ومُحَمَّدٌ في حِجْرِهِ رَبَّاني







من مثل الصِّديقة بنت الصِدِّيق


وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ ./. وَهُما على الإسْلامِ مُصْطَحِبانِ




وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ./. فالنَّصْلُ نَصْلِي والسِّنانُ سِنانِي




والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي ./. حَسْبِي بِهَذا مَفْخَراً وكَفانِي




وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ ./. وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ




نَصَرَ النَّبيَّ بمالِهِ وفَعالِهِ ./. وخُرُوجِهِ مَعَهُ مِن الأَوْطانِ




ثانِيهِ في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى ./. بِرِدائِهِ أَكْرِمْ بِهِ مِنْ ثانِ




وَجَفَا الغِنَى حتَّى تَخَلَّلَ بالعَبَ ./. زُهداً وأَذْعَنَ أيَّمَا إذْعانِ




وتَخَلَّلَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَةُ السَّمَ ./. وأَتَتْهُ بُشرَى اللهِ بالرِّضْوانِ




وَهُوَ الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ ./. في قَتْلِ أَهْلِ البَغْيِ والعُدْوَانِ




قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاةَ بِكُفْرِهِمْ ./. وأَذَلَّ أَهْلَ الكُفْرِ والطُّغيانِ




سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُدَى ./. هو شَيْخُهُمْ في الفَضْلِ والإحْسَانِ




واللهِ ما اسْتَبَقُوا لِنَيْلِ فَضِيلَةٍ ./. مِثْلَ اسْتِبَاقِ الخَيلِ يَومَ رِهَانِ




إلاَّ وطَارَ أَبي إلى عَلْيَائِه ./. فَمَكَانُهُ مِنها أَجَلُّ مَكَانِ




وَيْلٌ لِعَبْدٍ خانَ آلَ مُحَمَّدٍ ./. بِعَدَاوةِ الأَزْواجِ والأَخْتَانِ




طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ ./. وَيَكُونُ مِن أَحْبَابِهِ الحَسَنَانِ




بَيْنَ الصَّحابَةِ والقَرابَةِ أُلْفَةٌ ./. لا تَسْتَحِيلُ بِنَزْغَةِ الشَّيْطانِ




هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْنِ تَوَاصُل ./. هل يَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيرِ بَنانِ ؟!




حَصِرَتْ صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي ./. وقُلُوبُهُمْ مُلِئَتْ مِنَ الأَضْغانِ




حُبُّ البَتُولِ وَبَعْلِها لم يَخْتَلِفْ ./. مِن مِلَّةِ الإسْلامِ فيهِ اثْنَانِ




أَكْرِمْ بِأَرْبَعَةٍ أَئِمَّةِ شَرْعِنَ ./. فَهُمُ لِبَيْتِ الدِّينِ كَالأرْكَانِ




نُسِجَتْ مَوَدَّتُهُمْ سَدىً في لُحْمَةٍ ./. فَبِنَاؤُها مِن أَثْبَتِ البُنْيَانِ




اللهُ أَلَّفَ بَيْنَ وُدِّ قُلُوبِهِمْ ./. لِيَغِيظَ كُلَّ مُنَافِقٍ طَعَّانِ




رُحَمَاءُ بَيْنَهُمُ صَفَتْ أَخْلاقُهُمْ ./. وَخَلَتْ قُلُوبُهُمُ مِنَ الشَّنَآنِ




فَدُخُولُهُمْ بَيْنَ الأَحِبَّةِ كُلْفَةٌ ./. وسِبَابُهُمْ سَبَبٌ إلى الحِرْمَانِ










بأبي أنتي وأمي أمنا عائشة
جَمَعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبي ./. واسْتُبْدِلُوا مِنْ خَوْفِهِمْ بِأَمَانِ


وإذا أَرَادَ اللهُ نُصْرَةَ عَبْدِهِ ./. مَنْ ذا يُطِيقُ لَهُ على خِذْلانِ ؟!


مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ َسَبَّنِي ./. إنْ كَانَ صَانَ مَحَبَّتِي وَرَعَانِي


وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَظَّ بِمُبْغِضِي ./. فَكِلاهُمَا في البُغْضِ مُسْتَوِيَانِ


إنِّي لَطَيِّبَةٌ خُلِقْتُ لِطَيِّبٍ ./. ونِسَاءُ أَحْمَدَ أَطْيَبُ النِّسْوَانِ


إنِّي لأُمُّ المُؤْمِنِينَ فَمَنْ أَبَى ./. حُبِّي فَسَوْفَ يَبُوءُ بالخُسْرَانِ


اللهُ حَبَّبَنِي لِقَلْبِ نَبِيِّهِ ./. وإلى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ هَدَانِي


واللهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرَامَتِي ./. ويُهِينُ رَبِّي مَنْ أَرَادَ هَوَانِي


واللهَ أَسْأَلُهُ زِيَادَةَ فَضْلِهِ ./. وحَمِدْتُهُ شُكْراً لِمَا أَوْلاَنِي


يا مَنْ يَلُوذُ بِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ./. يَرْجُو بِذلِكَ رَحْمَةَ الرَّحْمانِ


صِلْ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ ولا تَحِدْ ./. عَنَّا فَتُسْلَبَ حُلَّةَ الإيمانِ


إنِّي لَصَادِقَةُ المَقَالِ كَرِيمَةٌ ./. إي والذي ذَلَّتْ لَهُ الثَّقَلانِ


خُذْها إليكَ فإنَّمَا هيَ رَوْضَةٌ ./. مَحْفُوفَةٌ بالرَّوْحِ والرَّيْحَانِ


صَلَّى الإلهُ على النَّبيِّ وآلِهِ ./. فَبِهِمْ تُشَمُّ أَزَاهِرُ البُسْتَانِ







فيا مُبغِضَ أم المؤمنين


الطاهرة المُطهرة . . . . . /




يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ ./. فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِي





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

رضي الله عنها...
الله يجزيك خير...اختيار موفق..



__________________________________________________ __________
مشكوووره اختي


__________________________________________________ __________
يعطيك العافيه غلاتي


__________________________________________________ __________
يسلمووووو


__________________________________________________ __________
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك