عنوان الموضوع : ما هو علاج الروماتويد اسرع افضل علاج للروماتويد بالاعشاب مجرب - جابر القحطاني
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

ما هو ط¹ظ„ط§ط¬ ط§ظ„ط±ظˆظ…ط§طھظˆظٹط¯ ط§ط³ط±ط¹ ط§ظپط¶ظ„ علاج ظ„ظ„ط±ظˆظ…ط§طھظˆظٹط¯ ط¨ط§ظ„ط§ط¹ط´ط§ط¨ مجرب

ينبغي تشخيص مرض الروماتويد في مراحله المبكرة، ليتمكن الطبيب من وضعه تحت السيطرة الكاملة عن طريق الأدوية، والحفاظ على حركة المفصل وسلامة العضلات، وتفادي تيبس وتشوه المفصل. وفي الوقت الحالي، يقدم الطبيب لمريض الروماتويد العلاج بهدف الشفاء أو تقليل الالتهاب قدر الإمكان، حسب خطة علاجية دقيقة تسمى العلاج بتحديد الأهداف، وهي تحتاج إلى متابعة دورية على فترة طويلة.

علاج التهاب المفاصل الروماتويدي هو الأكثر نجاحاً عندما يكون هناك تعاون وثيق بين الطبيب، المريض، والأسرة وفهم كون المرض مزمناً وطويل المدى.

في الآونة الأخيرة، تحسنت توقعات سير مرض التهاب المفاصل الروماتزمي على المدى الطويل وبشكل كبير، وذلك بعد اعتماد أدوية فعالة للغاية، وهي الأدوية المعدلة خصيصاً للمرض وتعمل بشكلٍ مضاد للروماتيزم؛ مثل الميثوتريكسات، لفلونوميد، سلفوناميد، هيدروكسيكلوروكوين، بالإضافة الى الأدوية البيولوجية المعدلة، والتي أحدثت قفزة في علاج الروماتويد، حيث أنها تمثل نهجاً جديداً لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، ويشار إليها على أنها منتجات التكنولوجيا الحيوية الحديثة، وعلى أنها أدوية بيولوجية تقدم معدلات الاستجابة البيولوجية بالمقارنة مع الأدوية المعدلة التقليدية.

الأدوية البيولوجية تعمل بسرعة ويمكن أن يكون لها تأثيرات قوية على وقف الضرر بشكل عام، حيث يتم توجيهها ضد البروتينات المسببة للالتهاب ( عامل نخر الورم tnf ,il 6 ) أو ضد الخلايا الليمفاوية المسببة للمرض (b أو t) ويتم حقن الأدوية البيولوجية تحت الجلد أو تعطى عن طريق الوريد.

أيضاً، يمكن استخدام الكورتيزون لفترة محدودة بهدف تقليل الالتهاب إلى أن يبدأ عمل بقية الأدوية المعدلة للمرض والمضادة للروماتيزم، ويمكن حقن الكورتيزون موضعياً في المفاصل المصابة حسب ما يقرره الطبيب المعالج.

كذلك، يتوجب تصحيح الأمراض المصاحبة ؛ مثل فقر الدم، كما يجب منع مقومات الإعاقة قبل تكونها.

وللأسف، فإن الأمراض المصاحبة للروماتويد لا تعالج بشكل جيد عند مرضى الروماتويد. ومن أجل معالجة هذا التفاوت، قدمت الجمعيات العالمية لمكافحة الروماتيزم توصيات محددة للكشف عن الأمراض المصاحبة وإدارتها ومنع تطورها عندما يكون ذلك ممكناً.

وتشمل هذه التوصيات تطعيم جميع المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي ضد الإنفلونزا كل عام، وضد المكورات الرئوية كل خمس أعوام، وتقييم مخاطر القلب والأوعية الدموية بشكلٍ سنوي، حيث أن الالتهاب المزمن النشط في المفاصل يساهم في تطور مرض القلب والأوعية الدموية. أما التقييم السنوي لمخاطر القلب والأوعية الدموية فيكون بقياس ضغط الدم والكوليسترول الكلي في الدم (البروتين الدهني عالي الكثافة (hdl) و(ldl)، وكذلك الغلوكوز في الدم بصورة دورية.

وبالنظر إلى نتائج عدة دراسات، فإن أفضل السبل لتحسين وضع مريض الروماتويد هي النظر في التقييم الدوري للأمراض المصاحبة باعتبارها واحدة من المهام التي تدخل في علاج المريض، وينبغي أن يتم ذلك بالتعاون مع مقدمي الرعاية الصحية الأولية وغيرهم من المتخصصين الذين يقدمون الرعاية لهؤلاء المرضى.

أهمية التمارين الرياضية

يجب أن لا ننسى أهمية التمارين الرياضية في العلاج؛ حيث تعتبر التمارين جزءاً من الحلول التي يتطلَّع إليها مرضى التهاب المفاصل بحكم أن معظمهم يشتكي من الآلام التي تعتبر المشكلة الرئيسية بالنسبة لهم. ويمكن تخفيف هذه الآلالم عبر التمارين المناسبة مع ممارستها بصورة سليمة. أما التعب الذي يعاني منه المريض، فعلاجه الراحة والإسترخاء في الهواء الطلق. مع ضرورة إلتزام مرضى التهاب المفاصل بالراحة التامَّة لحماية المفاصل، والإلتزام بالعلاج المخَصَّص لهم أثناء تفاقم الأعراض والالتهاب الحاد.

وعلى مرضى الروماتويد أن يعلموا أن الموازنة السليمة بين الراحة وممارسة الرياضة مهم للغاية وهو ما يطلق عليه برنامج التمارين المعتدل. والقاعدة هي: "دَع راحتك تقودك". لكن يجب على مريض الروماتويد أيضاً المواظبة على التمارين لأنَّ يوماً واحداً من عدم الحركة قد يفقده لياقته التي قد لا تعود إلا بعد يومين أو أكثر من التمارين المكثفة. أما إذا كانت النكسات تمنع المريض من ممارسة المشي المعتاد لمدَّة 45 دقيقة في اليوم، فعليه ألا يمتنع عن التمارين الملينة أو محاولة مثلاً تقسيم هذه الفترة إلى فترات أقصر بينها أوقات راحة؛ أما إذا كان السير على الأرض الصلبة مؤلماً فيمكن للمريض ممارسة رياضة الماء.

يخفف برنامج التمارين المعتدل من مخاطر أمراض القلب ويزيد من القدرة على التحمّل ويبطئ عملية ترقق العظام وتعرّضها للكسور، كما أنه يزيد من ليونة العضلات وقوَّتها مما يجعل المفاصل أكثر ثباتاً، وهذا كلّه يؤمِّن توازن الجسَد ويعَزِّز قدرته على التحمل. كما يساعد برنامج التمارين هذا على تجنب زيادة الوزن (الذي يزيد من الضغط على المفاصل) ويمنح بالإضافة إلى هذه الفوائد الفيزيائية راحة نفسية وشعوراً متجدِّداً بالصحة والنشاط. والمرضى الذين يتمتَّعون بمستوى لياقة عالٍ هم أحسن حالاً من المرضى الذين يهملون لياقة أجسامهم.




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________