عنوان الموضوع : ( السيره النبويه ) .. منهاجٌ صحيح .. طريقةُ حياه ..!! ஐ۩۞۩ஐ موضوع متجدد - من السنة
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية



اخــــــواتي الغاليات

سيرتنا ط§ظ„ظ†ط¨ظˆظٹظ‡ كنـــــز عظيم من واجبنا كمسلمين التعرف عليه
و تعريف العا
لم به

و مما زادني شرفا و تيها
و كدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي
و ان صيرت احمد لي نبيا

سيدنــا و معلمنــــا و حبيببنــا و رسولنـــــا
عليه افضل الصلاه و الســــــلام
نحن اولى الناس به و بسنته
بأبي هو و أمي

وجدت في الثمرات التاليه ما يستحق النقل و بجداره
أحيي كاتبها و ارجو ان يوفقه الله و يجزيه خيرا و اشكره على السماح لي بنقلها و الأضافه عليها

انقل لكم مقدمـــــة الكاتب و بعدها سأضيف ثمراته من السيره
و ثمراتي معها تباعا
اسئل الله ان يوفقنــا جميعا لما يحب و يرضى




كتبتها .. وكلي أمل ..





الحمدلله .. هدانا للإسلام .. ووفقنا له ..
له الحمد .. وله الثناااء على كل شئ ..

له الحمد .. أن خصنا بخير رسول .. وأعظم نبي ..
وأكرم إنساان .. وأكمل بشر .. وأفضل مُبلغ ..
وسيد سادة البشريه جمعاااء - صلى الله عليه وسلم - ..





نبيٌ .. تركنا على المحجه البيضاااء ..
ليلها كنهارها .. لايزيغ عنها إلا هاالك ..
ولايبتعد عنها .. إلا من كُتب عليه .. الخسراان في الدنيا .. والآخره ..

نبيٌ .. ترك لنا .. سيرةٌ .. فيها نهجنا .. ومنها نستسقي مبادئنا
وترك لنا .. امرين هما عصمتنا .. وهما حبلنا المتين .. وأمرنا ان نتمسك بهما ..
وأخبرنااا .. بالهلاك .. إن لم نعطيهما حقهما .. وهما ( القرآن والسنه ) ..





السيره النبويه .. جاااءت بتفاصيلها ..
ووقائعها ..
وأحداثها .. لتعطينا ..
صوره كااامله عن القدوه .. وعن الأسوه الحسنه ..
لنا
لكن .. للأسف أضحينا في زمننا هذا ..
أمه
تمتلك القدوه .. لكنها تفتقد .. للمقتدي .. المقتدي الصحيح ..
السيره النبويه .. فيها عظاات .. وفيها عبر ..
كثيره
فيها إيمان .. فيها إصرار ( على الحق ) ..
وثبات عليه ..
فيها حنكه ..
وفيها حسن قياااده .. وفيها حكمة في التصرف ..
فيها وفااء ..
فيها شيمه .. فيها كرم .. فيها أخلاق كاامله ..
بكمااال النبي - صلى الله عليه وسلم - ..
فيها طريقة حسنه في الإداره ..
ومثاال أجمل في المشوره ..
فيها الصحبه الصادقه ..
فيها الإحساس الكامل .. بالآخر ..
فيها موااقف .. ومواقف .. وشواهد .. ومشاهد .. وفيها وفيها ..




هنا ..

في موضوعنا .. هذا نحااول .. أن نتعمق أكثر فيها ..
في دلالاتها .. ومواقفها .. وماحوته ..

نتعمق أكثر .. وندقق أكثر .. لنستقي منها ..
ماينقصنا .. ونتعلم منها .. مانجهله ..

نحاااول أن نجعل ط§ظ„ط³ظٹط±ظ‡ .. النبويه ..
مطابقة مباااشرة .. لحياتنا الواقعيه ..
نريد .. وببساطه ( فقه السيره الواقعي ) ..


هنا ..


نتشااارك جميعاً ..
فالموضوع منكم .. وإليكم ..
مادمت مسلماً .. فأنت مختص .. هنااا ..





ولنتعلم .. أن نحقق المعادله الصعبه ..
التي حققتها الرساله المحمديه .. والسيره النبويه ..
ولم .. يذكر التاريخ .. أحداً غيرها حققها .. بأطرافها الثلاثه ..::


:: سمو الهدف ::


الذي تمثل .. في نشر الرساله ..
ووصولها .. للبشرية جمعاااء .. ووللعالمين ( بلغة القرآن ) ..


:: قلة الإمكانيات ::


النبي - صلى الله عليه وسلم - افتقد للنصير ..
وحورب .. من أقرب الناس له ..
وهااجر .. وعانى .. وحورب .. وهو لايمتلك .. سوى .. العزم القوي ..


:: حجم النتائج ::


دين .. وصل إلى أصقااع الأرض .. كلها ..
انتشر .. انتشااار لامثيل له ..
وأمم اهتدت .. للسبيل الصحيح .. بسببه ..
دين يدين به .. ربع سكااان هذه الأرض .. ( مليار ونصف المليار شخص ) ..






إذاً .. هل لنا عذر بعد ذلك ...
لاأظن .. لنبدأ من أنفسنا .. وسننجح .. وستنجح امتنا
بتوفيق الله .. ونصره ..

تذكروا .. ان تعودوا دائماً .. إلى هنا ..
لتجدوا السيره .. والتي جداً نحتاجها ..
في حياتنا اليوميه .. وفي أمورنا كلهااااااا ..

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيمإنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ..


..



يتبع





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


الثمرة .. الأولى


( أنا .. وكاافل اليتيم في الجنه .. كهاتين ( واشار بالسبابة والوسطى ) )

أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا . وأشار بالسبابة والوسطى ، وفرج بينهما شيئا .

الراوي: سهل بن سعد الساعدي
- خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح





الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - عاش يتيماً ..
تربى في كنف جده .. وأعمامه ..

فقد .. أبويه - بأبي وأمي هو عليه الصلاة والسلام -
وهو في سن صغيره .. أرضعته أمنا .. حليمه السعديه ..

عندماااا .. وصى باليتامى .. فلإنه عايش مايعايشونه ..
من الحرماان .. من الحنان .. ومن الفرح .. ومن نبض الحياه .. الوالدين ..

عندماا .. يخبرنا الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - .. بمثل هذا الأجر ..
الذي سوف يحصل عليه .. كااافل اليتيم .. فهو حث .. وترغيب ..

حثٌ على العناية بأمرهم .. وترغيب في العمل لأجلهم للحصول على الأجر العظيم ..

اليتامى .. جزء مهم في مجتمعنا ..
وكفالتهم .. اصبحت ميسوره .. ومهيأه لكل من ارادها ..
تحويل بنكي بسيط لمبلغ .. معين قد لايتجااوز ( 150 ريال ) .. شهرياً ..
نكفل بها يتيماً .. حُرم نعمة الفرح بوالديه .. وتضمن وصوله إليه .. مباشرةً
وفووق هذا وهذا .. تحصل على الأجر العظيم ..




اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد ..




يتبع






__________________________________________________ __________
الثمره .. الثانيه


سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم :
" يا أبا المنذر .. ؟
أي آية من كتاب الله أعظم..؟؟
فأجاب قائلا :
الله ورسوله أعلم ..
وأعاد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم سؤاله
أبا المنذر..؟؟
أيّ أية من كتاب الله أعظم ..؟؟
وأجاب أبيّ:
الله لا اله الا هو الحيّ القيّوم..
فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره بيده , وقال له والغبطة تتألق على محيّاه :
ليهنك العلم أبا المنذر " ..

يا أبا المنذر ! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال قلت : الله ورسوله أعلم . قال : يا أبا المنذر ! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال قلت : الله لا إله إلا هو الحي القيوم . قال : فضرب في صدري وقال : والله ! ليهنك العلم أبا المنذر

الراوي: أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح




أسلوووب نبوي عظيم ..
سؤااال يعلم أين تكمن إجاابته ..
وثقه .. يورثها لأصحاابه .. الذين نهلوا من علمه - عليه الصلاة والسلام - ..

( ليهنك العلم ابا المنذر ) .. كلمه بسيطه ..
لكن ثنااءٌ يرفع همه .. ويورث حرصاً على العمل ..
تشجيع نبوي كريم .. لصحاابي جليل .. هو أبي بن كعب ( أبا المنذر ) - رضي الله عنه - ..

إن المسأله .. لاتعدو .. كلمة ثناء .. أو عباارة تشجيع
تنقل طالب العلم .. وترفعه درجات في سلم الحرص والإجتهاد ..
ونفس الإنسان .. تميل للشعور بالإنجااز ..
والمدح والثناء .. حث للأخرين .. ودعوه غير مباااشره ..
لهم .. لأن يسلكوا هذا الرجل الذي توجه له الثناء .. وعظمة عمله ..

كم نحن بحااجه .. لهذا الإسلوب ..
التشجيع .. ( المنضبط ) .. الذي يرفع الهمم ..
ويزرع في النفوس .. حب تنمية الموهبه .. والإجتهاد فيها ..

لكل .. معلمينا .. واساتذتنا .. اقووول ..
ازرعوا في نفوس طلابكم .. الحرص على الإجتهااد ..
شجعوهم .. واثنوا على أعمالهم ..
فـ الموااهب موجوده .. والإجتهااد حري أن يكون .. مسلكنا كلنا ..

فـ أبسط كلمه ..
ترفع .. همه ..




اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد ..



يتبع



__________________________________________________ __________
الثمره .. الثالثه ..
(( كنا مع رسول الله وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب فقال: والله يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي, فقال رسول الله : «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه» فقال عمر فأنت الاَن والله أحب إليّ من نفسي, فقال رسول الله «الاَن يا عمر» ))

كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب ، فقال له عمر : يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ، والذي نفسي بيده ، حتى أكون أحب إليك من نفسك ) . فقال له عمر : فإنه الآن ، والله ، لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الآن يا عمر ) .

الراوي: عبدالله بن هشام بن زهرة القرشي - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري





يعلمنا النبي - صلى الله عليه وسلم - هنا ..أسلوب الحوار .. القائم .. على طرح الرأي .. والرأي الآخر ..ونتعلم من اصحاابه .. حسن الطاعه .. والإنصيااع
لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - .. وأمره ..


هذه الطاعه .. وهذا الحب ..
الذي حولوه من .. جانبه النظري .. إلى الجانب العملي ..في لزوم سنته .. والعمل على ماجااء به ..في هذا الزماان .. قل فينا من التزم بالجانب العملي .. من حبه - صلى الله عليه وسلم -أصبحنا .. نحب .. بمجرد النطق .. والتلفظ ..وأعمالنا .. تخاااالف .. ماجااء به هديه وسنته - صلى الله عليه وسلم - ..وهذا حب .. لايليق أن نصرفه لقدوتنا .. وحبيبنا - صلى الله عليه وسلم -ينبغي .. أن نعمل بسنته .. ونقتفي اثره .. ونسعى على ترسيخ .. أوامره ونواهيه .. في كل أعمالنا ..

دعووووه .. للسنه .. وللسيره ..
أن نجعلها .. نهج لحياتنا .. وطريقةً لعيشنا .. فهي الفلاح .. لنا هنا .. وفي الآخره ..



اللهم صلي على
محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد .. وبارك على
محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد ..


تحياتي .. لكم جميعاً ..



يتبع



__________________________________________________ __________
الثمرة .. الرابعه


( أنتم أعلم بأمور .. دنياكم )


أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون . فقال " لو لم تفعلوا لصلح " قال فخرج شيصا . فمر بهم فقال " ما لنخلكم ؟ " قالوا : قلت كذا وكذا . قال " أنتم أعلم بأمر دنياكم " . الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح



هنا .. تتضح عظمة النبوه .. وعظيم تواضعها ..
هنا يظهر النبي - صلى الله عليه وسلم - .. لأمته ..
أنه بشر .. مثلهم .. لكن اختصه الله بالوحي ..

هنااا .. يعطينا النبي - صلى الله عليه وسلم - درساً ..
أن النبي بشر .. لايجووووز أن يرتفع إلى مرتبة الألوهيه .. كما فعل الأقوام السابقون ..

حريه .. محببه للنفس .. يظهرها هنا ..
وحدود .. لايضعها النبي - صلى الله عليه وسلم -
حتى لاتضيق .. على صدور أصحاااابه .. وامته من بعده ..

كم نحن .. بحاااجه لهكذا تعامل ..
أمور ديننا .. لنا فيها التسليم .. والعمل بهاا ..
أمور دنيانا .. لنا فيها .. العمل على سجيتنا البشريه ..
والسعي .. لتطوير .. ذواتنا وعقولنا وقدراتنا ..

فـ ديننا .. مناسب لكل زمااان .. ولكل مكااان ..
وكذب من قاااال أن الدين .. تعطيل للدنيا .. والحياااه ..



اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد ..


تحياتي .. لكم جميعاً ..








__________________________________________________ __________
الثمره .. الخامسه


( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )


لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح





علاقة .. عاامه ..
وضعها خير الأنبياااء - صلى الله عليه وسلم - .. لخير الأمم ..

حدد أساااسها .. ووضع إطاارها .. العام ..
وحدد الغااية منها .. ووضع الوسيله .. الموصله للغايه ( كماال الإيماان ) .. فيها

جعل الحب .. في الله .. ولأجله ..
رابطاً بين المسلم .. واخيه المسلم ..
لكي نصل إلى الحب .. الأسمى .. والأعظم ..
حب الله لنااااا .. ومن ثم حصول رضاااه .. ودخووول جنته ...

كم نحن .. بحااجه في هذا الزمااان .. بالذات ..
لتعميق هذه العلاقه .. وتنشيط هذا الرابط .. القوي .. والقوي جداً ..

للأسف .. المسلمين .. بعضهم يعيش في خير نعمه ..
والبعض يئن .. ويرزح تحت ذل الفقر .. والإستعبااد .. والذل ..
هل نحن أمة الحب في الله .. !!!!
لنثبت ذلك .. في تعااملنا .. وشعورنا ببعضنا ..

دين المحبه .. ديننا ..
وخير الأحبة .. رسولناااا - صلى الله عليه وسلم - ..
إذاً .. لاعذر لنااااا !!!!


اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم .. وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد ..



منقول