يعتبر ط§ظ„ظƒط¨ط¯ من أهم أعضاء جسم الإنسان، لأنه يخلص الجسم من السموم وكل الفضلات الناتجة عن حرق الغذاء، كما يخلص الجسم من الماء ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ والشحوم التي تتسبب في زيادة وزن الجسم، لذا فإنه من الضروري اتباع برامج غذائية تعمل على تنقية الكبد وتنظيفه كي يستطيع أداء واجباته بكفاءة دون الحاجة للعقاقير.
أولا: يجب الابتعاد تماما عن كل ما يعرقل عملية تنمية الكبد مثل:
- القهوة. - اللحوم الحمراء. - الحليب كامل الدسم. - الدهون صعبة الهضم. - الغذاء الغنى بالسكريات.
ثانيا: اتباع برنامج للتنقية مدته أسبوع واحد بعده سيصبح الكبد متجددا ويعاود نشاطه وعمله بصورة أفضل:
الإفطار: نوعين من المجموعة الأولى + ثلاثة أنواع من الثانية. الغداء: نوعين من المجموعة الأولى + نوعين من المجموعة الثانية + نوع واحد من المجموعة الثالثة.
العشاء: نوعين من المجموعة الأولى + نوعين من المجموعة الثانية + نوع واحد من المجموعة الثالثة.
وهنا نقوم بعرض المجموعات:
المجموعة الأولى: تحتوى على الأغذية التي تقوم ط¨طھظ†ظ‚ظٹط© الكبد، وهى:
- رأس من نبات البنجر. - تفاح. - كمثرى. - 150 جرام من الكرنب أو السبانخ أو القرنبيط. - موزة صغيرة. - جزرة واحدة. - بيضة واحدة.
المجموعة الثانية: وهى مجموعة الوجبة الرئيسية:
- خيار. - بطيخ أحمر أو أصفر. - عنب. - طماطم. - فاصوليا خضراء. - مانجو. - فلفل أحمر أو أخضر. - كوسة. - لفت. - جريب فروت. - فجل. - كرفس.
المجموعة الثالثة: وهى تساعد على الإحساس بالشبع:
75 جرام سمك. - 75 جرام سرطان أو روبيان. - 75 جرام دجاج أو ديك رومي. - 150 جرام بطاطس مسلوقة. - 150 ملليلتر حليب منزوع الدسم. - كمية قليلة من اللبن الرائب منزوع الدسم. - 50 جرام برغل قبل الطبخ. وبعد أن ينتهي الأسبوع سيكون الكبد قد تمت تنقيته تماما من الشوائب التي قد تعوق أداءه ووظيفته بصورة فعالة، لذا يجب الاحتراس عند العودة للأكل بصورة طبيعية بعدم الإفراط في أكل الدهون واللحوم الدسمة وكل ما يتعب الكبد.
في آمان الله ورعايته
رد مع اقتباس
