عنوان الموضوع : ما هي اسباب و علاج زيادة النعاس أثناء النهار و الاختبارات
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

ما هي ط§ط³ط¨ط§ط¨ و ط¹ظ„ط§ط¬ ط²ظٹط§ط¯ط© ط§ظ„ظ†ط¹ط§ط³ ط£ط«ظ†ط§ط، ط§ظ„ظ†ظ‡ط§ط± و الاختبارات

أنا أنام كثيرا أثناء استذكاري لدروسي وهذا قد قلل من مستواي ارجوكم اريد علاجا قاطعا لهذا المرض ارجوكم ساعدوني، لقد نسيت إخباركم بعمري عندي 16 سنة في الصف الاول الثانوي وشكرا لكم.
- الشرح غير كاف لمعرفة السبب ولكنْ لزيادة النعاس أسباب كثيرة سنستعرض بعضها على عجالة لعل ذلك يساعدك حتى تتعرف على الأعراض التي تشكو منها وترسل لنا رسالة أكثر تفصيلا.
أهم سبب لزيادة النعاس أثناء النهار هو عدم الحصول على ساعات نوم كافية أثناء الليل، وهو سبب شائع يتعلق بنمط حياة الشخص وظروف عمله، ولن نتطرق لهذا السبب بالتفصيل؛ حيث إن تعديل نمط الحياة يؤدي عادة إلى زوال المشكلة. ولكنْ هناك عدد من اضطرابات النوم العضوية التي تسبب زيادة النعاس. والمريح في الأمر أن أكثر هذه الاضطرابات يمكن تشخيصها تشخيصًا دقيقًا وعلاجها والحصول على نتائج جيدة إذا حضر المصاب إلى الطبيب المختص في وقت مبكر.
1. الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم:
وفي هذا الاضطراب ينسد مجرى الهواء العلوي بشكل متكرر أثناء النوم بصورة كاملة أو جزئية، مما يؤدي إلى انقطاع التنفس، أو التنفس بشكل غير فعّال، الأمر الذي يؤدي إلى تقطع في النوم، وهذا التقطع بدوره يؤدي إلى زيادة النعاس أثناء النهار.
زيادة النعاس أثناء النهار أو كثرة الخمول والتعب، والشخير، التوقف عن التنفس أثناء النوم، الشعور بالاختناق (الشرقة) والاستيقاظ. وبعض المرضى قد يكون لديهم مشكلات غير طبيعية في الأنف أو الحلق أو أي جزء من مجرى الهواء العلوي.
وهذا الاضطراب يصيب عادة متوسطي العمر وليس الصغار في سنك إلا إذا كنت تشكو من زيادة مفرطة في الوزن أو تضخم في اللوزتين.
2. مرض نوبات النعاس أو النوم القهري:
النوم القهري مرض يصيب الجهاز العصبي ويرافق المريض مدى الحياة، وإن لم يشخّص ويعالج فقد يؤثر في المريض تأثيرًا بالغًا. وأهم أعراض هذا المرض نوبات شديدة من النعاس لا يمكن مقاومتها تحدث أثناء النهار، ويمكن أن تحدث في أي وقت ودون سابق إنذار. وقد تحدث هذه النوبات في أوقات وأوضاع غير مناسبة؛ فقد تحدث أثناء قيادة السيارة أو بعض الأعمال التي تحتاج إلى التركيز مما قد ينتج عنه عواقب وخيمة. وقد يستمر النوم من لحظات إلى أكثر من ساعة ويشعر بعدها المريض بالنشاط. ويظهر هذا المرض عادة في الشباب من سن 15-25 سنة، وقد يصاحب زيادة النعاس أعراض أخرى أهمها:
- الشلل المفاجئ أثناء اليقظة:وهذا العرض هو العرض المميز للنوم القهري. وخلاله يحدث شلل أو ضعف في عضلات الجسم كلها أو بعضها كأن يكون هناك ضعف في عضلات مفصل الركبتين أو عضلات العنق التي تحمل الرأس أو عضلات الفك السفلي أو عضلات الذراعين أو عضلات التحدث وتحدث نوبات الشلل أو الضعف في المواقف العاطفية المفاجئة كالانفعال والغضب أو السرور والضحك.
- شلل النوم (الجاثوم):وهو عدم القدرة على تحريك الجسم أو أحد أعضائه عند بداية النوم أو عند الاستيقاظ. وتستغرق أعراض شلل النوم من ثوانٍ إلى عدة دقائق،
- الهلوسة التي تسبق النوم:وهي أحلام تشبه الحقيقة تحدث عند بداية النوم ويصعب أحيانًا تفريقها عن الواقع. وتوصف بالهلوسة وتكون في بعض الحالات مخيفة. وما يميز هذه الأحلام أنها تحدث عند بداية النوم، في حين ان الأشخاص الطبيعيين يبدأون الأحلام بعد ساعة إلى ساعة ونصف من بدء النوم.
3. اضطرابات الساعة البيولوجية عند المراهقين والشباب:
وهذا الاضطراب أكثر شيوعا عند الشباب في سنك وقد يكون موجودا لديك ولكننا نحتاج إلى تفصيل أكثر.
عادة يزداد إفراز هرمون النوم (الميلاتونين) بالليل ويقل بالنهار، ولكن عند المصابين بهذا الاضطراب تنعكس الآية فيزداد إفراز الهرمون نهارا ويقل ليلا. لذلك يشعر المصاب بالنعاس ويفضل النوم نهارا ويشعر بالنشاط وعدم الرغبة في النوم ليلاً.
تأثيرات المشكلة:
وقد أظهرت الأبحاث أن الشباب في سن المراهقة يحتاجون إلى نحو 9 ساعات من النوم يوميًا للمحافظة على درجة جيدة من التركيز والاستيقاظ ولكن الواقع مختلف تمامًا؛ حيث أظهرت أكثر من دراسة أن الكثير من المراهقين في الواقع ينامون ما معدله 6.5 ساعات يوميًا حيث يعتبر المراهقون أن المذاكرة أو قضاء وقت مع الأصدقاء أو اللعب على ألعاب الفيديو حتى ساعات متأخرة أهم من النوم المبكر. ما سبق يسبب نقصًا حادًا في النوم، وفي حال استمرار المشكلة يتحول نقص النوم إلى مزمن مما ينعكس على المراهق بشكل سيئ؛ حيث إن نقص النوم يسبب نقص التركيز ومن ثم التحصيل العلمي، ويسبب كذلك تعكر المزاج والاضطرابات السلوكية، كما أنه يتسبب في حوادث السيارات. وفي بعض الحالات كما أشاهد في العيادة قد يهدد هذا الاضطراب مستقبل الشاب أو الفتاة؛ حيث إنه قد يؤثر في تحصيلهم العلمي بشكل كبير ويحد من طموحاتهم التعليمية أو نجاحهم واستمراريتهم في أعمالهم.
وبسبب هذا الاضطراب لا يحصل الكثير من المصابين على نوم كافٍ خلال أيام الأسبوع؛ لذلك يعوضون نقص النوم في عطلة نهاية الأسبوع بالنوم حتى ساعة متأخرة من النهار مما يزيد المشكلة؛ حيث إن الساعة الحيوية في جسم المصاب تفضل النوم حتى ساعة متأخرة من النهار والاستيقاظ بالليل، وهذا يدخل المصاب في حلقة مفرغة. ويجبر بعض الآباء أبناءهم المصابين على الذهاب إلى غرفة النوم مبكرًا، ولكن هذا لا يحل المشكلة حيث يبقى المصاب مستيقظًا في فراشه لساعات طويلة دون القدرة على النوم.
وهناك علاج ناجع لهذا الاضطراب وتحسن الكثير من المرضى ، ولدي الكثير من الشباب الذين استجابوا للعلاج ولكن نجاح العلاج يتطلب ثلاثة أمور:
1 . الالتزام التام بنظام العلاج.
2. العزيمة القوية لدى المصاب.
3. تعاون الأهل والأصدقاء مع المصاب.




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

الله يعطيكِ العافية


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________