عنوان الموضوع : موسوعة الصحة -استشارة طبية
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية



دراسة استمرت 30 عاماً: لا صلة بين المحمول وأورام المخ

* يعود الجدل مجدداً بشأن الرابط بين استخدام الهاتف المحمول والإصابة بأورام المخ، حيث أكدت أحدث الأبحاث عدم وجود أي صلة بينهما.
ولم تجد الدراسة المستفيضة، التي استمرت لنحو 30 عاماً، أي تغيير جوهري في معدل الإصابات بأورام الرأس في الدول الاسكندينافية، حتى بعد أن شاع استخدام الهاتف المحمول على نطاق واسع.
وقالت إيزابيل ديلتور، كبير الباحثين في "معهد أوبئة السرطان بجمعية السرطان الدنماركية"، إنه "إذا كانت الهواتف المحمولة تسبب أورام المخ، فإننا نتوقع أن نرى زيادة مفاجئة في معدل الإصابة في مرحلة ما، إلا أن هذا لم يحدث."
إلا أن ديلتور تركت الباب موارباً إزاء هذه النظرية، بالإشارة إلى أن استخدام الهواتف المحمولة ربما لم يصبح أكثر شيوعاً لفترة طويلة تكفي لزيادة عدد الإصابات بأورام الرأس.
وتابعت: "هذا يعني إما أن الهواتف المحمولة لا تسبب الأورام، أو أن الوقت مبكر لرؤية نتيجة ذلك، أو أننا لم نشهد الزيادة لأنها ضئيلة بقدر لم يتح لنا رصدها."
جاءت الدراسة إثر مخاوف جديدة أثارتها جماعات ناشطة وباحثون، من وجود صلة بين الهواتف الخلوية وأنواع عديدة من السرطان، من بينها أورام المخ.

وجمع فريق ديلتور بيانات 60 ألف مريض بنوعين من أورام المخ، وهي الجليوما glioma وميننجيوما meningioma في الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد، منذ عام 1974 إلى عام 2017.
ووجد الفريق أن حوادث الإصابة بأورام المخ خلال الثلاثين عاماً كانت مستقرة، تراجعت أو ازدادت تدريجياً، قبيل أن يصبح استخدام الهواتف المحمولة أكثر شيوعاً.
ولاحظ الفريق العلمي أن معدل الإصابة بتلك الأورام ظل كما هو دون تغيير خلال الفترة من 1998 إلى 2017، وهي الفترة التي شهدت نمواً سريعاًً في استخدام المحمول.
وأضاف الباحثون أن النتائج لا تشير إلى وجود أي صلة بين الهواتف الخلوية والإصابة بأورام.

يُذكر أن معظم الدراسات العلمية لم تجد صلة بين استخدام الهواتف الخلوية وأورام المخ، كما أخفق الباحثون الذين حاولوا إيجاد تفسيرات بيولوجية للطريقة التي ربما يتسبب بها تلك الهواتف في الإصابة بسرطان بالمخ. وقال الدكتور بول غراهام فيشر، وهو أستاذ مساعد في علم الأعصاب وجراحة الأعصاب بجامعة "ستانفورد"، إن "هذا الموضوع سيراوح مكانه"، لافتاً إلى أن المخاوف غير المنطقية، كخشية الضرر الناجم عن الإشعاع من الأسلاك الكهربائية، والرابط بين الهواتف الخلوية وأورام المخ، ستظل قائمة دون تغيير رغم أنه لا يوجد دليل علمي يدعم هذا الصدد.

بحث طبي أمريكي: استنشاق الدخان في الشيشة أكثر من السجائر 48 مرة

* أكد بحث أمريكي حديث أن مضار النرجيلة لا تقل عن تدخين السجائر من حيث التأثير على صحة المدخن .
ووجد البحث الذي قامت به جامعة فيرجينيا كومنويلث ونشرت في عدد ديسمبر من الدورية الأمريكية للطب الوقائي أن مدخني النرجيلة (الشيشة) يستنشقون أكسيد الكربون و*****وتين مما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب وإدمان *****وتين .
وشملت الدراسة على 31 متطوعاً تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 50 عاماً دخنوا التبغ باستخدام النرجيلة وسيجارة واحدة. بعد كل دورة عن التدخين وقاس الباحثون مستويات *****وتين وأول أكسيد الكربون في دم المشاركين ومعدل ضربات القلب، بالإضافة إلى عدد النفخات وحجمها.
وفي المتوسط ارتفعت معدلات أول ثاني أكسيد الكربون بعد تدخين النرجيلة وليس السجائر، كما وجد القائمون على الدراسة ان معدل استنشاق الدخان كان أكثر بنحو 48 مرة عند تدخين الشيشة مقارنة بالسجائر علما أنه مع اختلاف شكل التدخين إلا أنهما يؤديا إلى نتيجة واحدة وهي إمداد الجسم ب*****وتين .
وفي السنوات الأخيرة أصبحت للنرجيلة شعبية متزايدة في الولايات المتحدة لا سيما بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، إذ أنه يعتقد على نطاق واسع أن هذا الأسلوب لتدخين التبغ أقل ضرراً وأكثر أمنًا من السجائر .
وقال كبير الباحثين بروفيسور توماس أيزنبيرغ ان نتائج هذه الدراسة مهمة لأنها توفر أدلة ملموسة وعلمية تتناقض مع الخرافة المتكررة من أن تدخين النرجيلة لا يؤدي لاستنشاق المدخن نفس كمية المواد الكيمائية الضارة كما عند تدخين السجائر.
وتابع نأمل أن يستخدم الأطباء والسلطات الصحية هذه النتائج لتنبيه مدخني النرجيلة بأنهم عرضة لذات مخاطر التدخين وتشمل إدمان *****وتين وأمراض القلب والشرايين.
وتأتي الدراسة في أعقاب إعلان عن لقاح أمريكي لمكافحة التدخين في مرحلة الاختبارات ما قبل النهائية وسط تفاؤل بنتائج واعدة للعقار الذي يعمل على تحفيز نظام المناعة الطبيعي لمنع *****وتين من دخول المخ والإقلاع نهائياً عن التدخين .
ومن المقرر أن تصدر منظمة ط§ظ„طµط*ط© العالمية يوم الأربعاء المقبل تقريرها السنوي عن انتشار التبغ في العالم وسيتم اطلاق التقرير في مدينة اسطنبول التركية .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دراسة: السجائر ربما بؤرة لمئات الأنواع من البكتيريا

الدراسات ستتواصل لتحديد تأثير تلك البكتيريا في السجائر..

* بيّنت دراسة أمريكية حديثة أن السجائر قد تكون بؤرة لكم هائل من الجراثيم التي قد تعرض المدخن ومن حوله إلى أنواع مختلفة من البكتيريا المسببة للأمراض.
ومن المعلوم أن دخان السجائر يحوي مئات من المواد الكيميائية السامة التي تضر بالصحة، إلا أن دراسة أجراها باحثون مختصون في الصحة البيئة من "جامعة مريلاند" كشفت أن الأمر لا يقتصر عن هذا الحد، بل أن السجائر ملوث، وإلى حد بعيد، بمئات الأنواع المختلفة من البكتيريا، بل أنها قد تماثل في العدد المواد الكيمائية التي تدخل في صناعتها.
ويذكر أن الأبحاث تضمنت أربعة أصناف مختلفة من السجائر هي: "كاميل" "كول فيلتر كينغز"، و"لاكي سترايك أوريجينال ريد" و"مارلبورو ريد"، وفق الدراسة المنشورة في الموقع الإلكتروني لدورية "آفاق الصحة البيئية."
وقالت الباحثة إيمي سابكوتا: "السجائر المتاحة تجارياً التي اختبرناها كانت ممتلئة بالبكتيريا، طبقاً لتوقعاتنا، إلا أننا لم نكن نعتقد بأننا سنجد الكثير منها المسبب للأمراض بين البشر."
ووجدت الاختبارات التي أجرتها سبكوتا وعلماء البيئة الميكروبية في "المعهد المركزي لمدينة ليون" أنواعاً مماثلة من البكتيريا مماثلة في أنواع السجائر الأربعة المختلفة.

وكشفت الاختبارات أن السجائر تحتوي على تشكيلة واسعة من البكتيريا المرتبطة بالتهابات الرئة، ولادم، وتلك المرتبة بالأغذية من بينها:

Acinetobacter-- وترتبط بعض التهابات الدم والرئة
Bacillus-- بعض أنواعها تقترن بالجمرة الخبيثة والتسمم الغذائي
Burkholderia -- بعض سلالاتها قد تسبب التهابات الجهاز التنفسي
Clostridium-- ترتبط بالأمراض المتصلة بالتسمم الغذائي والتهابات الرئة
Klebsiella-- ويقترن بأنواع متعددة من التهابات الرئة والالتهابات الأخرى.
Pseudomanas aeruginosa -- نوع معين من البكتيريا التي هي مسؤولة عن 10 ٪ من العدوى المكتسبة من المستشفيات.

على الرغم من النتائج المترتبة عن هذه الدراسة على الصحة العامة مازالت غير واضحة، إلا أن العلماء يخططوان للاستمرار في أبحاثهم لتحديد إذا هذه البكتيريا يمكن أن تكون مسببة للأمراض متعلقة بالتبغ.
ويظل السؤال المطروح هي تقضي عملية الاحتراق أثناء التدخين على تلك البكتيريا أم أنها تنج في التسلل إلى رئة المدخن لتواصل نموها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

للنساء قابلية أكثر للإصابة بسرطان الرئة جراء التدخين..

هل النساء أكثر ''هشاشة'' أمام مخاطر التدخين، كما ترجع الأبحاث؟

* ترجح مجموعة دراسات أن النساء ربما الأكثر تعرضاً لمخاطر التدخين والإصابة بأضرار قد تتسبب بها المواد المسرطنة والجزئيات المؤذية في السجائر.
فقد كشف بحث سويسري شمل نحو 700 مريض بسرطان الرئة، أن النساء من شخصت إصابتهن بهذا النوع من السرطان كن أصغر سناً رغم تدخينهن بمعدل أقل عن الرجال المصابين بذات الداء.
وفي دراسة أخرى، أجراها باحثون من جامعتي "هارفارد" الأمريكية و"بيرغن" النرويجية، قامت على تقييم أكثر من 950 مريضاً بالانسداد الرئوي المزمن COPD) من الجنسين، تبين أن شريحة النساء المريضات كن في سن أصغر لدى تشخيص إصابتهن بالمرض، كما قل معدل التدخين بينهم عن الرجال المصابين بذات المرض، وهو مجموعة أمراض تشمل الالتهاب الشعبي المزمن، وانتفاخ الرئة، والالتهاب الشعبي الرئوي.
ويقول التقرير، المنشور في الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة الأمريكية، إن نتائج عدد من الدراسات العلمية أجريت على مدى العشرين عاماً الماضية، صبت في نفس الإتجاه المشير إلى أن المدخنات ربما أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة عن نظرائهن من الرجال المدخنين.
وقالت د. إينغا-سيسل سوهايم التي قادت بحث جامعتي "هارفارد" و"بيرغن" "ربما النساء أكثر قابلية لتأثير التدخين المدمر على الرئة."
ووجد ذات البحث أن سرطان الرئة فتك بعدد من النساء فاق الرجال عام 2017، إلا أن الباحثين أخفقوا في تحديد أسباب ذلك.
من جانبه يرى د. مايكل تون، مدير قسم أبحاث علم الأوبئة بجمعية السرطان الأمريكية أن "الأدلة الفعلية تشير إلى أن الرجال والنساء، على حد سوا، عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي بالتساوي .. سواء أن بالتدخين أو بغيره."
ويعد سرطان الرئة "القاتل" الأول في الولايات المتحدة، ويفوق عدد ضحاياه ضحايا سرطان القولون والثدي والبروستات مجتمعين.
ومؤخراً، قرع تقرير للوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، ناقوس الخطر، بعد أن أسلط الضوء على الأعداد المتزايدة بكثرة لمرضى السرطان، وبالتحديد من الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل.
ووضع التقرير قضية التدخين في مقدمة الأسباب المؤدية لمرض السرطان، وخاصة في الثمانينات والتسعينيات، مشيرا إلى أن عدد المدخنين في العالم وصل إلى حوالي 1.3 مليار شخصا، ويتوقع أن يصل إلى الذروة مع حلول عام 2030.


نصيحة طبية: عالج الإكتئاب الموسمي بالهواء المنعش والتمارين الرياضية

* كشف خبير ألماني بارز في علاج الأمراض النفسية والعصبية أن الهواء المنعش والتمارين الرياضية يساعدان في التخلص من حالة الاكتئاب التي تصيب البعض في أواخر الخريف وأوائل فصل الشتاء.
وقال فرانك شنايدر رئيس الجمعية الطبية الألمانية لعلاج الأمراض النفسية والعصبية ومدير قسم الأمراض النفسية بمستشفى جامعة آخن :" إن أحد أسباب الشعور بالاكتئاب يتمثل في أننا نقضي وقتا أقل خارج المنزل فضلا عن تراجع مستوي النشاط البدني خلال فصل الشتاء".
وأضاف شنايدر إن الشعور بالخمول وصعوبة النهوض من الفراش في الصباح يعد أمرا طبيعيا خلال تلك الشهور.
وأضاف إن السبب الرئيسي وراء حالة الاضطراب النفسي الموسمي أو ما يعرف بـ"اكتئاب الشتاء" يرجع إلي نقص ضوء النهار ، غير أنه ليس مرضا ولا ينبغي الخلط بينه وبين الاكتئاب المرضي والذي يكون من أبرز وأهم أعراضه الشعور بالحزن العميق واللامبالاة وفقدان الطاقة لفترة تدوم أسبوعين على الأقل ، وعلى من يعاني من هذه الأعراض أن يستشير طبيب الأسرة أو طبيبا نفسيا.
ويقول شنايدر إن الأفراد يمكنهم مواصلة حياتهم بدون الضوء الطبيعي لفترة طويلة طالما يحافظون علي ممارسة حياتهم واتصالاتهم الاجتماعية بالقدر الكافي "صحيح أنهم يكونون في حالة سيئة ..لكن ذلك لا يعني إصابتهم تلقائيا بالاكتئاب".
وأشار شنايدر،برغم ذلك إلى أن العلاج بالضوء الساطع أثبت فعاليته في مساعدة بعض الأشخاص المصابين بالاكتئاب ، إن ضوء المصابيح يحفز المخ على عدم إفراز هرمون الميلاتونين الذي يدفع الإنسان للنعاس، ومن ثم يساعد في استعادة الجسم لدورة النوم واليقظة الطبيعية وتحسين المزاج العام.
ويؤكد شنايدر أن هذه المصابيح غير ضرورية للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة ممن يعانون من الأكتئاب الموسمي...ومن يقول غير ذلك إنما "يهذي" لذا حاول الحصول على قدر كاف من الهواء المنعش ومارس التمارين الرياضية.
وينصح شنايدر بضرورة الحصول علي محفزات إضاءة كافية خارج المنزل حتى وإن كانت السماء ملبدة بالغيوم.


دراسة: المرأة تعتبر الجنس مغامرة.. وتهتم أكثر بالقبلات

ما هي الأسباب التي تدفع المرأة لممارسة الجنس؟

CNN
* لماذا تقبل النساء على ممارسة الجنس؟ هل السبب فيسيولوجي؟ أم هي الغيرة؟ أم الملل؟ أم أسباب أخرى؟
هذه الأسئلة وغيرها يطرحها الباحثان ديفيد بوس وسيندي ميستون في كتاب جديد يحمل عنوان "لماذا تمارس النساء الجنس؟"، حيث استطلع الباحثان آراء مجموعة من النساء في هذا الموضوع، بالإضافة إلى مراجعة بعض الإحصاءات والدراسات المتعلقة بهذا المجال.
ويقول بوس: "حاولنا في هذا الكتاب التركيز على النساء، والأسباب العضوية والنفسية لممارساتهن الجنسية، حيث أن معظم الدراسات السابقة تركز على الأزواج بشكل عام."
وقد أجرى الباحثان دراسات عدة منذ يونيو/حزيران 2017 وحتى أبريل/نيسان 2017، شملت نحو 1000 سيدة، كان عليهن اختيار أسباب ممارستهن الجنس من بين 237 سبب.
ويضيف بوس "هناك بعض السيدات اللاتي تحدثنا إليهن ممن كانت لهن تجارب سيئة في ممارسة الجنس، انعكست سلبا على مشاعرهن. أما بالنسبة لأخريات، فقد كانت ممارسة الجنس تجربة منعشة، وأعادت لهن الثقة في أنفسهن."
من جهتها، تقول سيندي ميستون: "العديد من النساء يمارسن الجنس من أجل التجربة، وحس المغامرة."
وأكد الباحثان أن هناك أسباب أخرى تساهم في تقارب النساء والرجال غير الجنس، منها: شخصية الرجل، وحس الدعابة لديه، وثقته بنفسه، ووضعه الاجتماعي والمادي، وهي أسباب تعد أقل أهمية بالنسبة للرجل عند اختياره شريكته.
من ناحية أخرى، أظهر الكتاب أن التقبيل أكثر أهمية لدى النساء من الرجال، حيث قال 53 في المائة من الرجال إنهم قد يمارسون الجنس من دون التقبيل، بينما قالت 15 في المائة من النساء إنهن قد يمارسن الجنس من دون التقبيل، حيث أنهن يعتبرن هذه الممارسة من "مقبلات الجنس".
ويلعب الجانب الطبي والصحي دورا مهما في هذا الموضوع، حيث أكدت الدراسة أن ممارسة الجنس لدى النساء تساهم في بث شعور الراحة لديهن، والتخلص من أوجاع الدورة الشهرية، والصداع.
وقد جمع الباحثان معلومات من 46 ولاية أمريكية، ومقاطعتين كنديتين، وثلاث دول أوروبية، وأستراليا، ونيوزلندا، وإسرائيل، والصين.





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



بحث: مدمنو الإنترنت الأكثر عرضة لإيذاء النفس

الإنترنت يُمكن إدمانه كما تقول دراسات..

* وجد بحث صيني أن المراهقين المدمنين على الإنترنت معرضين أكثر، وبواقع الضعف، لإلحاق الأذى بأنفسهم عن سواهم من المراهقين.
وأظهرت الدراسة التي شملت 1618 طالباً، تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 18 عاماً يعيشون في مدينة "قوانغتشو" مقاطعة "قوانغدونغ"، أن حوالي 16 في المائة من المجموعة قالوا إنهم ألحقوا الأذى بأنفسهم بطريقة أو بأخرى في غضون الأشهر الستة السابقة، وأفاد 4.5 في المائة منهم بأنهم قد أذوا أنفسهم ست مرات على الأقل، خلال تلك الفترة.
وتعريف إيذاء النفس، كما حددته الدراسة، يشمل شد الشعر والضرب والحرق المتعمد والقرص pinching.

ولفت الباحثون في الدراسة، التي نشرت في دورية "الوقاية من الإصابة" Injury Prevention" إلى أن نحو 90 في المائة من المشمولين في هذا البحث، من المستخدمين المنتظمين للإنترنت، و10 في المائة من "المدمنين" المعتدلين، بجانب شريحة ضئيلة بلغت 0.6 في المائة من المدنين بشدة.
وذكر معدوا الدراسة أن المراهقين المدمنين يعانون من مشاكل نفسية، مثل الاكتئاب والعصبية، عند عدم استخدام الشبكة العنكبوتية، إلا أن تلك الحالة تتغير للأحسن عند العودة للإنترنت.
وعند تعديل الإحصائيات، وذلك باستبعاد عوامل مؤثرة أخرى محتملة، مثل المشاكل الصحية، وجد الباحثون أن المراهقين المدمنين على الإنترنت، هم الأكثر عرضة للجوء إلى إيذاء أنفسهم، وبمعدل الضعف، وبشكل أخطر من سواهم من المراهقين.

ويأتي البحث الصيني بعد دراسة أمريكية وجدت أن بعض الأطفال والمراهقين عرضة أكثر من سواهم للإدمان على الإنترنت، ورجحت احتمالات حدوث ذلك بين الأطفال "العدوانيين" ومن يعانون من الاكتئاب والرهاب الاجتماعي Social phobia.

ورغم أن تعريف "الاستخدام المطول للإنترنت" كإدمان ليس بتشخيص رسمي، إلا أن عوارضه المحتملة تشمل قضاء ساعات طويلة في الإبحار في الشبكة العنكبوتية بشكل يتعارض مع أداء المهام اليومية واتخاذ القرارات.
وقد يُضمن التشخيص رسمياً في "الكتيب الإحصائي والتشخيصي للاضطرابات النفسية 2012" الذي تصدره "رابطة أطباء النفس الأمريكية."
وفي دراسة نفذتها "مستشفى كاوسيونغ الطبي الجامعي" في تايوان شارك فيها 2293 تلميذ من طلاب المرحلة السابعة، استغرقت عامين، أصيب 10.8 في المائة بإدمان الإنترنت، بحسب مقياس معين يحدد درجات الإدمان. حيث يتفاوت تعريفه.
وتفاوت تعريف الإدمان، إلا أن أعراضه المعتمدة في الدراسة: قضاء ساعات طويلة - أكثر من الوقت الأصلي المعتزم - الإحساس بالعجز عن خفض ساعات الاستخدام، الانهماك الكامل في أنشطة الشبكة العنكبوتية الواسعة، فضلاً عن الإحساس بالضجر والقلق عن التوقف لأيام عن استخدام الإنترنت.
ولاحظ فريق البحث أن الإصابة بالعدائية والرهاب الاجتماعي، يقترنان عموماً مع إدمان الأطفال للإنترنت، وأن الصبيان هم الأكثر عرضه من الفتيات، لهذا الخطر، وأن كل من يتجاوز استخدامه للشبكة العنكبوتية 20 ساعة أسبوعياً، تتزايد لديه احتمالات الإدمان.
وقال مايكل غيلبرت، من "مركز المستقبل الرقمي" في "جامعة ساوث كارولاينا"، إن نتائج الدراسة ليست بالمفاجئة، مضيفاً: "الدراسة تشير إلى أن الأطفال المفرطي النشاط أو أولئك من يعانون من الرهاب الاجتماعي، يجدون متنفساً في الشبكة، نظراً لتلفههم للتحفيز الدائم وسريع الوتيرة المتوفر في الإنترنت."
ويلفت مختصون إلى أن إدمان الإنترنت أكثر انتشاراً في دول آسياً، فقد كشف مسح صيني أجري العام الماضي، أن أكثر من أربعة ملايين مراهق يقضون أكثر من ستة ساعات يومياً في تصفح الإنترنت.
وفي حين تشير الأرقام إلى عدم شيوع هذا النوع من الإدمان في الولايات المتحدة حذر أطباء أمريكيون من أنه قد يصبح من أكثر أمراض الطفولة المزمنة في أمريكا.

ويذكر أن علماء تطرقوا مؤخراً إلى ظاهرة الإدمان على استعمال موقع Facebook بعد ملاحظة أن هذا الولع له آثار جدية على حياة الفرد، بحيث يفقده الصلة بالواقع المعاش ويؤثر على عمله وعلاقاته بالمحيطين به.
وقالت المعالجة النفسية الإكلينيكية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، جوانا ليباري: "يمكننا مقارنة Facebook بفيلم 'ذا ترومان شو' حيث يعيش المرء حياة رغيدة من دون منغصات في عالم مفبرك بالكامل."


عند الخطر.. دماغ المرأة يتجه للعاطفة والرجل إلى الحركة

* أظهرت تجارب طبية أن أنشطة دماغ المرأة عندما تكون في حالة خطر تختلف عنها عند الرجل.
وأجرى الفريق العلمي البولندي من كراكوف فحوص الرنين المغناطيسي على الأنشطة الدماغية ل 21 رجلا و 19 امرأة .
ووجد العلماء أن ردود فعل الجنسين يختلف جذريا عند رؤية صور توحي بالخطر فعند الرجال أظهرت أنشطة مكثفة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة بينما نشطت مناطق العاطفة عند النساء خاصة المهاد الأيسر وهى منطقة تنقل الأحاسيس إلى مراكز الألم واللذة وسط الدماغ.
كما تنشط منطقة في دماغ النساء مرتبطة بالذاكرة بينما عند الرجال يتحسن أداء الجزء الخاص بالبصر في الدماغ ويتحكم المهاد الأيسر الذي ينشط عند الرجال في حالات الخطر في الوظائف اللاإرادية مثل التنفس ونبض القلب والهضم أي أن جسم الرجل يستعد للقيام بمجهود عضلي وذهني مكثف مثل المهاجمة أو اللذوذ بالفرار.
ويقول الباحث اندرى اوربانيك إن هذا قد يعنى أن استعداد الرجل للإقبال على عمل ما لمواجهة الخطر اكبر منه عند النساء موضحا انه في موقف الخطر إذا رأت المرأة مثلا صورة لطفل صغير فقد تربطه بعطفها بينما تعامل دماغ الرجل مع الموقف اقل عاطفية بكثير .


علماء يكتشفون طريقة انتقال الإيدز للخلايا السليمة

* نجح فريق من الباحثين الألمان في تتبع بروتين رئيسي في الفيروس (إتش آي في) المسبب لمرض نقص المناعة الطبيعية المكتسب في الإنسان في محاولة للتعرف على كيفية انتقال الفيروس إلى الخلايا السليمة.
ويأمل الباحثون أن يؤدي البحث الممول جزئيا من الاتحاد الأوروبي الذي نشر في مجلة المكتبة العامة لعلوم الجراثيم إلى وسائل علاج جديدة لمرض الإيدز. ومن أجل متابعة البروتين قام الباحثون من جامعة لودفيج ماكيميليانز في ميويخ وجامعة هايدلبيرج بزراعة خلايا تحتوي على ثماني جينات إتش آي في - 1 . وتم استخدام أحد هذه الجينات بطريقة تنتج شكلا فلوريا من بروتين جاج (مجموعة معينة من الأجسام المضادة).ويوفر بروتين جاج العناصر الهيكلية لفيروس إتش آي في. وعلى سبيل المثال عندما ينتقل الحامض النووي للفيروس إتش آي في آر إن أيه)المادة الجينية (من خلية مصابة إلى الخلية التالية القابلة للإصابة فإن الغشاء المغلف به المادة الجينية يكون مكونا من بروتين جاج.
ويتسم بروتين جاج أيضا بأنه متقلب بدرجة عالية حيث يمكن أن ينثني إلى الوجه الداخلي لغشاء الخلية وأيضا المادة الجينية الفيروسية والبروتينات الخلوية وبروتين ''جاج'' يمكن أن تشكل جزيئات تشبه الفيروس في غياب البروتينات الفيروسية الأخرى.



كريمات الليل تفيد في حماية الجلد في نهار الشتاء

* يعني حلول الخريف أنه حان الوقت لفحص وترتيب المنتجات الموضوعة على الرف في حمامك نظرا لأنه عندما تنخفض درجة الحرارة في الخارج ويجري رفع الحرارة في الداخل تحتاج البشرة والشعر عندئذ لمعاملة خاصة لحمايتهما من الجو السيء والجفاف.
فالطقس البارد والحرارة الجافة - هما الخاصتان الرئيسيتان لأشهر الخريف والشتاء وهما تستلزمان رعاية شاملة, وفي هذا الصدد تقول هان فيدر خبيرة التجميل في مركز المستهلكين الألماني في شتوتجارت إن الجلد يصبح جافا ويمكن أن يخزن داخله "كهرباء ساكنة", واليدان والوجه أكثر حساسية بشكل خاص للبرد والجفاف لأنها الأجزاء التي تكون مكشوفة في الغالب الأعم.
أما عن منتجات الحماية الخاصة فهناك سلسلة من المنتجات التي تصنع خصيصا لفصلي الخريف والشتاء لكن فيدر تشير إلى أن المستهلكين لا يحتاجون بالضرورة لتلك المنتجات, فالاهتمام ببضع قواعد أساسية بشأن العناية بالجلد والشعر وإلقاء نظرة على بيان محتويات أي منتج يكفيان كإضافة للمنتجات الموجودة بالفعل على رف الحمام.

وقالت أورسولا لودرز من منظمة اختبار المنتجات الاستهلاكية الألمانية في برلين إن فعالية أي منتج تعتمد على "البيان الكامل بمكوناته", فجميع المكونات تكون مبينة على العبوة لكن غالبا ما يكون من الصعب تتبعها.
وبالأساس تفيد جميع كريمات الجلد الجاف والمجهد في الخريف والشتاء نظرا لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون مما يساعد الجلد في الحفاظ على رطوبته.
وهناك وسيلة بسيطة يمكن أن تستخدم لحماية الجلد وهي استخدام كريمات الليل خلال النهار على حد قول فيدر ويمكن أن يساهم ذلك في سلامة الجلد في أشهر الطقس البارد. وذكرت بريجيت هوبر من الرابطة الألمانية لشركات تصنيع منتجات الحماية الشخصية والمنظفات أنه إلى جانب كريمات النهار التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون فإن الكريمات القليلة الرطوبة مناسبة أيضا للموسم. وتتميز كريمات الوجه باحتوائها على نسبة عالية من دهون مستخلصة من النباتات, وفيتامين "إي" يعطي الجلد قدرة أكبر على الاحتفاظ بنداوته.

ويحتاج الشعر أيضا إلى حماية جيدة, وذكرت هوبر أن "استخدام البلسم يمكن أن يكون مفيدا بلا شك للشعر" لكن الطقس البارد والهواء الجاف يجعلان من المهم العناية بالبشرة, غير أن غسل الشعر كثيرا يمكن أن يضر به. وتنبه هوبر إلى أن "تكرار غسل الشعر وتكرار الاستحمام يؤديان إلى الجفاف", بالتالي فإن الاشخاص الذين يأخذون حماما يوميا يجب أن يستخدموا غسولا للجسم يساعد في الاحتفاظ بنداوة البشرة."



دراسة: خلل جيني هو سبب السمنة عند الأطفال

* توصَّل علماء من خلال دراسة أجروها مؤخرا إلى نتيجة مفادها أن سبب السمنة المفرطة لدى الأطفال هو خلل جيني ينجم عادة عن فقدان الطفل لجزء أساسي من مورثاته (DNA)، وليس بالضرورة إهمال الأهل وسوء إدارتهم التي قد تتسبب بإفراط أبنائهم بتناول الطعام.
وقال العلماء إن من شأن النتائج التي توصلوا إليها في دراستهم أن تطوِّر طرق تشخيص البدانة المفرطة، والتي يُعتقد خطأ أنها تنجم في بعض الأحيان عن التخمة المضرة بالجسد.

"300 طفل"

هذا وقد نُشرت نتائج الدراسة، التي أُجرتها جامعة كامبردج البريطانية بالاشتراك مع معهد ويلكوم تراست سانجر وشملت 300 طفل يعانون من السمنة، في مجلة نيتشر المتخصصة.
وكانت أسماء بعض الأطفال ممن شملتهم الدراسة قد وردت رسميا في سجلات دوائر الخدمة الاجتماعية ضمن قوائم وُضعت عليها علامة في خطر ، وذلك على افتراض أن أولئك الأطفال يفرطون بتناول الطعام ويُتخمون عمدا من قبل ذويهم. كما أن أسماء أولئك الأطفال لم تُشطب من السجل المذكور.
يُذكر أن مشكلة البدانة تزداد وتتفاقم عبر العالم، وتُعتبر همَّا كونيا بالنسبة للقائمين على شؤون الصحة العامة.
وعلى الرغم من أن المشكلة بمعظمها تُعزى إلى عوامل تتعلق بأنماط الحياة، كالحمية غير الصحية، والافتقار إلى التمارين الرياضية، فإنه من المُعتقد بأن بعض الحالات تُعزى لأسباب وراثية.

"خريطة جينية"

وكان الباحثون المشاركون في الدراسة قد أجروا فحصا دقيقا لكامل الخريطة الجينية (الجينوم) الخاصة بكل طفل تشمله الدراسة، وذلك بقصد البحث عن الثنائيات الجينية (شرائط DNA) المشطوبة أو المفقودة لديهم، والتي تُعرف باسم الطفرات الوراثية (CNV) ويعتقد العلماء أنها تلعب دورا هاما في المرض الوراثي.
وبمقارنتهم لملف الصبغيات (DNA) للأطفال البدناء مع تلك العائدة لأطفال تكون أوزانهم طبيعية، وجد العلماء أن أجزاء محددة من الجينوم تكون مفقودة عند الأطفال الذين يعانون من السمنة.
وقد ركَّز الباحثون على وجه الخصوص على جزء مفقود من الصبغي (الكروموزوم) رقم 16، والذي يبدو أن له ثمة صلة قوية بالبدانة المفرطة.
وقال الدكتور صدف فاروقي، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة: تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن جينا بعينه من جينات الصبغي رقم 16 ويُدعى (SH2B1) يلعب دورا أساسيا في تنظيم الوزن، وكذلك في التعامل مع مستويات السكر في الدم.



"ميل للأكل"

وأضاف قائلا: لقد تبين أن ألأشخاص الذين يعانون من فقدان تلك الأجزاء من هذا الجين كان لديهم ميل قوي للأكل، وبالتالي ازدادت أوزانهم بسهولة.
وأردف بالقول: يُضاف هذا إلى الأهمية المتزايدة للأدلة القائلة إن المجال الواسع للطفرات الوراثية يمكن أن ينتج ميلا قويا نحو تناول الطعام.
وختم بقوله: نأمل أن يغيِّر هذا تلك المواقف والممارسات السائدة بين أولئك الذين يضطلعون بمسؤوليات مهنية تتعلق بصحة وسعادة الأطفال ورفاههم.
أما الدكتور مارت هارلز، والذي اشترك أيضا في إجراء الدراسة، فقال: هذا هو أول دليل على أن الطفرات الوراثية تكون مرتبطة بحالة استقلابية، كالسمنة مثلا.
وأضاف هالز قائلا: هذه الطفرات الوراثية معروفة سابقا بأنها تسبب اضطرابات كالتوحد ومصاعب التعلم.
عوامل وراثية
من جانبه، أكَّد الدكتور إيان كامبل، المدير الطبي لجمعية ويت كونسيرن الخيرية، أن معظم الأطفال لم يكن لديهم عوامل وراثية هامة جعلتهم يميلون إلى البدانة، وأن نمط الحياة، كالحمية والتمارين الرياضية، تظل هامة.
لكنه أضاف بالقول إن أسباب السمنة، والحلول الممكنة لها، هي من الأمور المعقدة .
وقال: إن حقيقة أن العديد من الأطفال الذين شملتهم الدراسة كانوا قد أُخذوا من أقسام الرعاية الاجتماعية وأُعيدوا إلى ذويهم بالنتيجة هي أمر مزعج بحد ذاته، ويجب بالتأكيد أن يضع هذا حدا لادعاءات البعض بأن البدانة عند الأطفال هي قضية بسيطة وتنجم عن إهمال الوالدين أو سوء إدارتهما.
وختم بقوله: إن الأمر بوضوح ليس كذلك، فتلك العائلات تحتاج إلى دعمنا ومساعدتنا.

مرضى يلجأون لـ «الألعاب الإلكترونية» للتغلب على الاكتئاب

* في البداية كانت كاترينا تجلس أمام الكمبيوتر لعدة ساعات فقط في المرة الواحدة ، ولكنها سرعان ما بدأت تقضي أوقاتا أطول أمام الجهاز ، ودائما ما كانت تلعب اللعبة نفسها ، ولم يمض وقت طويل حتى أصبحت حياتها برمتها تدور في فلك هذه اللعبة. وتقول كاترينا ، وهي الآن في العشرين من عمرها وتعيش في العاصمة الألمانية برلين :''أثناء ممارسة لعبة الكمبيوتر ، أكون شخصا مختلفا تماما عن طبيعتي في الحياة الحقيقية''.ولكن الشيء الذي لم تلحظه كاترينا هو أنها لم تعد تلعب هذه اللعبة لأنها تريد ذلك ، بل لأنها أدمنتها. ولا تعاني كاترينا من هذه المشكلة بمفردها ، بل إن هناك آلاف الأطفال الذين انغمسوا في عالم ألعاب الكمبيوتر لدرجة أنهم فقدوا السيطرة على أنفسهم وأصبحوا مدمنين. ولا يمكن تحديد عدد مدمني ألعاب الكمبيوتر على وجه الدقة نظرا لاختلاف الإحصاءات بين دراسة وأخرى في هذا المجال. وتوصلت دراسة أجراها معهد أبحاث الجريمة في ولاية ساكسونيا الشمالية في ألمانيا أن 3 في المائة من طلاب المدارس الذكور في السنة التاسعة من التعليم الأساسي يدمنون ألعاب الكمبيوتر. وخلصت دراسة أخرى أجرتها جامعة هومبولت في برلين إلى أن 4. 1 في المائة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و19 عاما يدمنون الكمبيوتر.
وشاهد أوليفر بيلكه وهو كبير أطباء مركز فيفانتس الطبي للأطفال والشباب ومقره برلين العديد من الحالات المرضية التي تتشابه مع حالة كاترينا.
وفي الربيع الماضي ، افتتح عيادتين للشباب الذين يعانون من مشاكل الكمبيوتر. ويوضح بيلكه قائلا :''هناك أعراض محددة لإدمان ألعاب الكمبيوتر ، تماما مثل أنواع الإدمان الأخرى''. ومن بين هذه الأعراض الإكثار من ممارسة ألعاب الكمبيوتر وقضاء وقت متزايد في ممارستها والتفكير فيها بشكل مستمر وإعطاء أهمية أكبر للعلاقات الافتراضية (التي تتم من خلال الكمبيوتر) على حساب العلاقات الاجتماعية في الحياة الحقيقية. ومن المؤشرات الأخرى على إدمان ألعاب الكمبيوتر تنحية واجبات الحياة الحقيقية جانبا من أجل ممارسة ألعاب الكمبيوتر وفشل محاولات تقليل زمن اللعب بالكمبيوتر. ويقول بيلكه إن بعض المدمنين لا يدركون المشكلة التي يعانون منها من تلقاء أنفسهم وأضاف :''بالطبع يكون الآباء أو الأجداد هم أول من يلاحظون المشكلة''. وأردف قائلا :''في العيادة نجري مقابلة لتحديد ما إذا كنا نتعامل مع مدمن حقيقي وما إذا كان الطفل على استعداد للتغيير''.
وعادة ما يطلب من المرضى الاحتفاظ بسجل لتحديد كمية الوقت التي يقضونها أمام الأجهزة التكنولوجية.
وذكر بيلكه أن كثيرا من المرضى لا يدركون كم الوقت الذي يقضونه أمام الكمبيوتر ، ثم يكتشفون أنهم استعرضوا بريدهم الإلكتروني في الصباح ، وتصفحوا الإنترنت بعد الظهر، ثم أمضوا بقية الأمسية في ممارسة ألعاب الكمبيوتر.ويقول بيلكه :''في بعض الأحيان يلجأ المريض إلى ألعاب الكمبيوتر كوسيلة للتغلب على شعوره بالخوف أو الاكتئاب أو مشكلات التركيز وفي هذه الحالات يكون العلاج مجديا.



دراسة أمريكية: "أبغض الحلال" يدمر الصحة وإعادة الزواج لا تجدي

CNN
* تقول دراسة أمريكية حديثة إن الطلاق والترمل قد يحدثان أثراً سلبياً، مباشراً وطويل المدى، على الصحة الجسدية والنفسية، وإن إعادة الزواج قد لا تجدي في تخفيف هذا الأثر المدمر.
وتأتي الدراسة كتأكيد لأبحاث سابقة بأن الزواج يعزز صحة الرجل و"حافظة نقود" المرأة، بالإشارة إلى أن "أبغض الحلال" قد يؤدي لانتكاسات صحية، من الإصابة بأمراض القلب وحتى السرطان.
ووجدت الدراسة التي قامت بأبحاثها ليندا ويت أخصائية علم الاجتماع ، مدير "مركز الشيخوخة في مركز أبحاث الآراء القومي في جامعة شيكاغو"، أن المطلقين عرضة، وبنسبة 20 في المائة، أكثر للإصابة بأمراض مزمنة، كأمراض القلب والسكري والسرطان، عن الأشخاص المتزوجين.
وركزت الدراسة، التي قامت بها ويت وإليزابيث هيوز، من "كلية الصحة العامة" في جامعة جونز هوبكنز بلومبيرغ، على قرابة 9 آلاف شخص تراوحت أعمارهم بين سن 51 و61 عاماً.
ولم يقتصر التأثير عند الإصابة بالأمراض، بل القدرة على الحركة أيضاً، حيث وجد المطلقون صعوبة في الحركة - مثل تسلق الدرج أو المشي لمسافات قصيرة - وبنسبة فاقت 23 في المائة أولئك المتزوجين.
ورغم ما يعرف من فوائد الزواج على الصحة، ويعتقد أن مبعث ذلك هو الإحساس بالاستقرار المالي والتأثير الإيجابي للزوجة بالإشراف على النمط الغذائي والمعيشي للزوج، أظهرت الدراسة الحديثة أن تلك "المآثر" لا تنطبق على "الجولة" الثانية أو الثالثة من الزواج.
وبينت التحليلات أن 12 في المائة من المتزوجين للمرة الثانية مازالوا عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، ويجد 19 في المائة منهم صعوبة في الحركة، مقارنة بمن استمرت زيجتهم الأولى.
وفي هذا الصدد علقت ويت بالقول: "إعادة الزواج تساعد في وضعك مجدداً في مسار صحي، إلا أنها تضعك عند أدنى نقطة انطلاق."

ومن التأثيرات الأخرى للزواج وفق الدراسة التي ستنشر في دورية "الصحة والسلوك الاجتماعي":

* العزاب ممن لم يتزوجوا مطلقاً اشتكوا من صعوبة الحركة، وبنسبة 12 في المائة، أكثر من المتزوجين.

* تزايد احتمالات الإصابة بالاكتئاب بواقع 13 في المائة من تلك الفئة والمتزوجين.

وأكدت العديد من الأبحاث الأخيرة أن الزواج يحسن النمط المعيشي بوسائل شتى، وأن العزاب أكثر عرضة للموت بأمراض متصلة بالتدخين.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ


المتزوجون يعيشون أكثر من الأرامل

* اوضحت الباحثة في علم الاجتماع هيو لوي ان المتزوجين يعيشون لفترة أطول من نظرائهم الأرامل.
وقالت لوي: "أشعر ببعض الدهشة لأنه يفترض أن يعيش الناس جميعاً لفترة طويلة سواء كانوا متزوجين أو عازبين نظراً للتقدم الكبير في مستوى الخدمات الطبية والتكنولوجية".
وبحسب الدراسة، التي نشرت في دورية "الزواج والعائلة" الاميركية حللت لوي معلومات تتعلق بأكثر من نصف مليون أميركي فتبين لها إن معدلات الوفيات في صفوف المتزوجين تراجعت خلال الفترة ما بين عام 1986 و2000، مشيرة إلى أن نسبة الوفيات بين النساء الأرامل البيض أكثر من غيرهن. وخلصت لوي إلى أن قصر عُمر الأرامل ربما يعود إلى قلة الموارد الاقتصادية وفقدان الدعم الاجتماعي لهم بشكل عام.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ


النضوج العاطفي لا يرتبط بالعمر

* اوضح مختصون ان البعض قد يكون في الثلاثين أو الأربعين من عمره، وربما في الخمسين، لكنه يتصرف بعقلية المراهق، ومع ذلك يصر على انه أكبر من أن يواجه المشكلات التي كانت تواجهه وهو في العشرينات مثلا.
واعتبر المختصون ان النضوج العاطفي مستقل تماماً عن العمر. فلان العواطف البعيدة عن السيطرة، أوالاقتناع الفوري بالمستجدات من دون تفكير أو روية، أو حتى الأنانية، جميعها أمور يمكن أن نراها لدى الكثيرين في مختلف الأعمار.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ


حركة القدم مؤشر على الانجذاب الجنسي

* قال عالم نفسي بريطاني ان حركات القدم هي واحدة من أهم المؤشرات حول ما إذا كانت المرأة تجد الرجل جذاباً أم لا.
ونقلت صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية عن البروفسور جيف بيتي، عميد كلية العلوم النفسية في جامعة مانشستر، انه راقب كيفية تحريك الناس لأقدامهم في عدة حالات فوجد ان النساء يملن إلى تحريك أقدامهن بعيداً عن أجسامهن عندما يتحدثن إلى شخص يجدنه جذاباً.
وأضاف بيتي ان شبك الساقين أو إبقاءهما تحت الجسم يؤشر إلى عدم وجود انجذاب جنسي عند المرأة تجاه الشخص الذي أمامها.
وتابع ان الرجال لم يظهروا أي انجذاب جنسي عبر حركة القدمين، وإنما من الملاحظ ان الرجل يحرك ساقيه أكثر عندما يكون متوتراً في حين تبقي المراة ساقيها ثابتة في مثل هذه الحالة.




__________________________________________________ __________
شكرا عزيزتي على موضوعك المفيد و الشيق يعطيك العافيه


__________________________________________________ __________
مشكورهـ ع الإفادهـ


__________________________________________________ __________
مملكة السعادة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , أرجو منك مساعدتى فى هذه المشكلة التى تتعرض لها صديقتى .
هى حامل فى الشهر السادس وعند عمل صورة للجنين اكتشف الطبيب وجود تشوه فى الجنين , حيث وجود فتق فى الحجاب الحاجز أدى الى نمو المعدة فى تجويف الصدر وأدى للضغط على القلب ووجود ضمور فى الرئتين ولكن دقات القلب منتظمة حتى الأن , بالاضافة الى تضخم فى الكلية .
السؤال ما هى احتمال نجاة الجنين والام ,, وهل يمكن اجهاضه فى هذا العمر
أرجو منك افادتى بأسرع وقت من الناحية الطبية والدينية ,,, وشكرا



__________________________________________________ __________
يعطيك العافيه