عنوان الموضوع : الإنفلونزا لاعلاج سحري لها سوى الطعام المتوازن طب و صحة
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية


السلام عليكم

حبة من الفاكهة بدلا من قطعة حلوى.. تقلل من الإصابة بالإنفلونزا

آخر الدراسات: لا علاج ط³ط*ط±ظٹ لها سوى ط§ظ„ط·ط¹ط§ظ… ط§ظ„ظ…طھظˆط§ط²ظ† والسوائلِ والنوم الكافي والرياضة


جدة: «الشرق الأوسط»

تتنوع الأمراض المعدية مع تنوع فصول السنة وفقاً للظروف البيئية والمناخية التي تميز كل فصل عن غيره وتهيئ وسطاً مناسباً لنمو وتكاثر مسببات الأمراض وخاصة الفيروسات.
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية الى أن الاعتقاد السائد بين كثير من الناس بأن مرض الانفلونزا هو أحد الأمراض العابرة المصحوبة ببعض الأعراض البسيطة والتي سرعان ما تزول ويتعافى منها الفرد، هو اعتقاد ينطوي على سوء تقدير كامل لطبيعة وأضرار هذا المرض، فهو مرض خطير يصيب واحداً من بين كل عشرة أشخاص بالغين في العالم، وطفل من بين كل ثلاثة أطفال. وأن فيروس ط§ظ„ط¥ظ†ظپظ„ظˆظ†ط²ط§ ينشط في فصل الشتاء ويزداد انتشاره ويودي بحياة آلاف الأشخاص سنوياً في مختلف أنحاء العالم. وفي بريطانيا مثلا، تصل نسبة الوفيات من الانفلونزا إلى 12 ألف حالة سنوياً، وفي فرنسا يتراوح عدد الوفيات ما بين 4 و 16 ألف شخص سنوياً، أما في إيطاليا فيلقى قرابة الخمسة آلاف شخص حتفهم سنوياً من الانفلونزا. كما تشير التقارير الى أن الانفلونزا تأتي في مقدمة الأسباب الرئيسية وراء تغيب نحو 10% من القوى العاملة عن العمل في مختلف دول العالم.

وبالرغم من الدور الحيوي الذي تلعبه المراقبة والمسح الشامل لهذا المرض والأدوية والتطعيم الذي ظهر في الفترة الاخيرة، إلا أن مواجهة هذا التحدي أمر مستحيل مع غياب الوعي الكافي لدى أفراد المجتمعات للتعاون مع الجهات الرسمية من أجل مكافحة هذا الوباء.

* آخر الدراسات آخر دراسة في هذا المجال نشرتها مجلة نيو إنغلاند الطبية، تشير إلى أنه لا يوجد هناك علاج معجزة يُعطى لمثل هذه الحالات لمنع حدوثها أو للقضاء عليها نهائياً. ولكن يمكننا أن ننصح بما أشارت إليه هذه الدراسة كالآتي:

ـ يمكن تناول جرعات من فيتامين سي « C » و«عشبة إكناسيا» echinacea المقوية لجهاز المناعة والمضادة للالتهابات والحساسية ونزلات البرد والإنفلونزا، طالما لا توجد حساسية منهما. وكذلك تناول حبوب الزنك بالفم، فقد ثبت أنها آمنة في الجُرعاتِ الموصى بهاِ طبياً والخاصة بأعراض البرد. ولا مانع من شرب شاي الزنجبيل، أيضاً.

كما يمكن تناول أحد مضادات الهستامين كوسيلة علاجية تقليدية لأمراض البرد، مع الانتباه لضرورة التوجّه إلى السريرِ وعدم قيادة السيارة بعد تناولها.

أما عن مخفّفات الاحتقان فيجب أن تؤخذ بعناية، وأن يمتنع عن أخذها من لديه مشاكل في القلبِ أَو ارتفاع في ضغطِ الدم.

ـ تؤكد تقارير مراكز مراقبة الامراض ومكافحتها بأتلنتا CDC أن من المُستحسن أخذ تطعيم الإنفلونزا مع بداية كل فصل شتاء. وهذا التطعيم يمثل أول خطوط الدفاع والوقاية من فيروس الإنفلونزا، وهو يقلص ولاشك من حدة الأعراض المصاحبة لفيروس الانفلونزا، ومـدة الإصابة به، إلى جانب تقليل نسبة حدوث المضاعفات ومن ثم خفض احتمالات ان يبقى المريض في المستشفى، وكذلك احتمال الوفاة.

ـ أما من ناحية الغذاء، فهناك توصية بالاكثار من تناول شوربة (حساء) الدجاجِ، وفقاً لدِراسات عديدة وُجدَ فيها أن أولئك الذين أَكلوا حساء الدجاجِ كَانَ عِنْدَهم « نسبة التخلص من الجزيئات particle clearance rate » أسرع من الذين أكلوا سوائل دافئة أخرى.

كما تؤكد نفس الدراسات أن الأطعمة المنوعة المغذّية تعتبر جزءاً مهماً في الوقاية من مشاكل فصل البرد، لأنها تَحتوي على عناصر طبيعية للوقاية، فعلى سبيل المثال، تُقاوم مانعاتُ التأكسد المواد المضادة للأكسدة antioxidants الجذورَ الحرّةَ، وتَحمي عناصر الفلافينويد الحيوية bio-flavenoids خلايا الجسمِ ضدّ التلوثِ البيئيِ؛ وتزيد عناصر الكاراتانويد caratanoids عددَ الخلايا التي تحارب العدوى.

وكل هذه العناصر الغذائية المهمة متوفرة في الفاكهة والخضارِ، وعند تناولها بشكل منوع تَعْمل سوية بطرقٍ معقّدة في الجسمِ، ولا تَستطيع إعطاء تلك المنافعِ إذا أُخذت مفردة.

* الفاكهة والحلوى وعليه فيحق للشخص في هذا الفصل، لكي يقاوم مشاكل البرد، أن يستبدل قطعة الحلوى في الصباح بحبة فاكهةِ وأن يقدم مثلها لزواره.

ـ عدم الافراط في التمارين البدنية، خلال الاصابة بالمرض. فلقد أوضحت نفس الدراسات أنّ العدائين في الماراثون أكثر عرضة للاصابة بالمرضِ بعد انتهاء السباق.

ـ يجب غسلُ الأيدي بشكل متكرر بالماء والصابونِ، وذلك من لحظة ظهور الأعراض.

ـ عدم إعطاء أدويةُ البرد للأطفالِ. فلقد أكد الدكتور بروس باريت أستاذ مساعد طب الأسرة بجامعة ويسكونسين ـ ماديسن في الدراسة التي أجراها على عدوى الجهاز التنفسي بأنه لا يوجد دليل قاطع بأنّ أدوية البرد تَؤدي مفعولها على الأطفالِ. كما أوضح، أن من غير المحتمل أنَّ الطفل يَستفيدُ من التأثير المموّهِ للعلاج « placebo effect » كالكبار، بل قد يتعرض الطفل لردة فعل سلبية إذا أخذ مضادات الهستامينِ ومخفّفاتِ الاحتقان. بمعنى أن السوائل والنظافة الشخصية هي أفضل للطفل من العقاقير والأدوية.

في النهاية نؤكد للقارئ أنه لا توجد هناك طرق مختصرة أو علاج سحري لمنع مشاكل البرد نهائياً، وأن الخبراءَ متفقون بأنّ أفضل شيءِ هنا أَنْ يعتني الشخص بنفسه: يَأْكلُ طعاماً صحّياً متوازناً، يَشْربُ الكثير مِنْ السوائلِ الخالية من الكافيين، يَنام ساعات كافية من الليل، يُمارسُ الرياضة بانتظام.





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

مشاركة مميزة
تسلمي حنين الورد



__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربجية دلوعة
مشاركة مميزة
تسلمي حنين الورد



يسلمووووووووو اختي ..

مروورك المميز ..


لاعدمتك .. بالتوفيق يارب ..

تحياااتي ..





__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلع الدنيا



يسلمووووووووو اختي ..

على المرور الطيب..


لاعدمتك .. بالتوفيق يارب ..

تحياااتي ..





__________________________________________________ __________