عنوان الموضوع : قصه مهمه للمتزوجات... ممكن تغير حياتك 180 درجه ..إقرأوهآ كاملة وأتحدى لو ماأستفدتوا للحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

قصه ظ…ظ‡ظ…ظ‡ ظ„ظ„ظ…طھط²ظˆط¬ط§طھ... ظ…ظ…ظƒظ† طھط؛ظٹط± ط*ظٹط§طھظƒ 180 ط¯ط±ط¬ظ‡ ..


هذا الموضوع عبارة عن قصه وحده كيف كانت حياتها مع زوجها متعبه وكيف تبدلت 180 درجه ...


الاخت هي بسمة الاماراتية

قد تقرئين في هذا المقال كلاما لا تؤيديه لاختلاف وجهات النظر , لذا فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها

فهو أحق بها,

كتبت :أم بسمة الاماراتية :

قبل شهرين من الآن كنت أعاني كثيرا من سوء معاملة زوجي لي، ومن إهماله، وعدم إحترامه

لمشاعري حتى أني أصبحت مع الأيام، أبحث عن وسيلة أنهي فيها هذا الزواج،

كنت أسمع عن الدورات التي تساعد على إنها تحسن علاقتها بزوجها وتعالج مشاكلها

بس بصراحة ماخليت دورة إلا وحضرتها، حتى مللت لأن كل الدورات مجرد كلام، ............. بصراحة مالها

فايدة ...

فقررت أن لا أحضر أي دورة بعد ذلك !!.

لكن قبل شهرين حدثت المعجزة !!!

لقد أصرت إحدى صديقاتي المقربات على أخذي معها إلى دورة رهيبة..................... بصراحة غيرت حياتي

وجعلت زوجي المتوحش يصبح حملا وديعا.

وجعلتني أعيش حياتي كأمرأة سعيدة ومفرفشة طول الوقت

ولم أكتفي بالدورة بل إني سجلت في برنامج الإستشارات الخاص بالحياة الزوجية التي تقدمه المدربة

ولم أندم سوى على اليوم الذي فات قبل هذه الدورة..........!!

بصراحة كانت معلومات قيمة، وأسرار حقيقية، وحلول واقعية

اسم الدورة: سبعة أسرار سحرية لسعادة زوجية أبدية

وبإذن الله سوف أسرد لكم الأسرار سرا سرا لتستفيدوا...............

وعلى فكرة أنا متأكدة أنكم بتنذهلون وبتعيدون حساباتكم لأن معظم تصرفاتكم مع أزواجكم بهدف

كسبهم هي تصرفات منفرة هذه الدورة مبنية على علم نفس الرجل يعني معلومات صحيحة مية بالمية

تخليج فاهمة رجلج زين، وتقرين أفكاره بعد وتغيره مثل ما تريدين ولا تستعجلو علي

خلونا نفتح أو صفحة في دورة ( سبعة أسرار سحرية لسعادة زوجية أبدية)

المقدمة تقول.......... على لسان المدربة التي تقول:

أنه من خلال الإستشارات التي تأتيها يوميا ........ ومن خلال المشاكل التي تمر بها السيدات المتزوجات،

والحريمات اللي يشتكون من أزواجهم، ........... وأيضا بعد بحوث ودراسات طويلة أستطاعت الخروج

بخلاصة التجارب كلها حتى تبدع في كتابة مجموعة من الاسرار لإنقاذ السعادة الزوجية.............

يعني هي خبيرة محنكة، وتعرف تماما ماتفكرين به قبل أن تنطقيه، لأنها تعودت على كل أنواع المشاكل

الزوجية اللي ممكن تخطر في بالكن.

وقد بدأت الدورة بسرد قصة جميلة عن فتاة متزوجة، وهي إحدى مراجعاتها طبعا دون أن تذكر الأسم،

تقول :

جاءتني إحدى الفتياة المتزوجات حديثا بعينين دامعتين، وجلست تسرد علي حكاية لقائها بزوجها والحب

الجميل الذي ربطها به في بداية الزواج، وحدثتني عن الجنة الرائعة التي أخذها إليها بحبه واهتمامه،

وتقول الفتاة: لم يترك لي الوقت لأفكر في أي شيء سواه، أصبح هو محور ذاتي وكل حياتي، وأصبحت

أفعل كل ما اضنه سيسعده، وأفكر طوال اليوم ماذا سأطبخ له، ماذا سأقدم له هدية، ماذا سأرتدي

له، .............إلخ إلخ إلخ.

وبعد مدة قصيرة جدا أصبح الزوج متململا، ومتضايقا ومنتقدا لكل شيء تقوم به، وببدأ يهملها ويطفش

منها وكأنه اصبح شخص ثاني تغير تماما وصار مايطيق يقعد معاها مع إنها كانت تسوي كل شي ممكن

يجذبه.......؟؟

وطبعا الفتاة على طول بدأت تفكر إن زوجها معمول له عمل، وماخلت مكان إلا وراحت تفتش فيه عن

علاج، خسرت فلوسها وضيعت وقتها على المشعوذين ومافادها شي.

لحد مازارت هذه الإستشارية اللتي عالجت مشكلتها،................كيف عالجتها..............؟؟؟؟






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

كييف ...؟؟؟


__________________________________________________ __________
تسلمين ياعسل

بلييز كملي

كيييييييييييف؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لك شكري وجل تقديري



__________________________________________________ __________
كيييييييييييييييييييييييييييف عالجتها
يالغلا



__________________________________________________ __________
وِأكملهآ لعيوِنكمِ

الجزء الثانى
السر الأول من الأسرار السبعة


°•.♥.•°استعيدي ذاتك°•.♥.•°



في الحكاية التي ذكرتها لنا المدربة في بداية الدورة عن الفتاة التي أهملها زوجها بعد فترة قصيرة من الزواج

تقول الدكتورة ناعمة الهاشمي:

1- أن الفتاة بعد الزواج قامت بالتدريج بالتخلص من أهم مايميز شخصيتها وهذا مايحدث مع معظم النساء بعد الزواج....

تقول: تتخلى المراة بعد الزواج عن هواياتها، وأحيانا صديقاتها، وعن دراستها ربما، أو وضيفتها، وقد تقضي هذه الأشياء

على شخصيتها فتبدوا للرجل أمراة بلاشخصية ولا هوية فيمل منها.

عودي ياأختي كما كنت وأجمل ف الخاوية من الداخل لا تجذب الزوج، و التي لا تحمل شخصية مميزة لا تلفت

الإنتباه يملها الزوج مع الأيام ويبدا في النظر إلى غيرها من الفتيات المعتزات بشخصياتهن ومعظمهن عوازب.

2- يصاب الرجل بعد الزواج بحالة من الرغبة في البعد عن شريكة حياته بشكل طبيعي، وتسمى هذه الحالة دورة حياة

الرجل، فيبدأ في الإبتعاد عنها والعودة إلى أصدقائه وحياته، وهنا تقف التي لا تعلم ماذا يحدث ولماذا يبتعد تقف

حائرة وتبدأ في ملاحقته بالأسئلة ماذا حدث؟؟ هل قصرت في شيء؟؟ وهنا تتحطم نفسيا أكثر لأنه لا يقدم أسباب...

وتصبح العلاقة شائكة.

3- تصبح مكتأبة وتهمل نفسها أكثر وتعاني من الإحباط والوساوس، وهذه المراة لا تثير الرجل بل تبعده عنها

فيهرب نحو الخارج أكثر.
الحل:::
****************
تقول الدكتورة
***************:
اعقدي هدنة مع نفسك وأجعليها أهم شخص لديك، أحبيها كثيرا وهنا سألتنا سؤال غريب؟

قالت:

إذا كنتي عاجزة عن حب نفسك، وغير مقتنعة بها كيف ستقنعين زوجك أن يحبها...؟؟

أعجبني هذا السؤال كثيرا ............ بصراحة حعلني أفكر كثيرا في نفسي...ولكن السؤال هو كيف أحب نفسي...........

أليس هذا أنانية ....... فقالت: لا لقد تلقيت هذا السؤال من الكثير من العميلات والمتدربات، من الخطأ ان نعتقد أن حب

الذات أنانية لأن الأناني لا يحب نفسه أبدا

لكن كيف أحب نفسي........... وماعلاقة حب النفس بالسعادة الزوجية........؟؟؟؟


مثل ماذكرت سابقا الرجل يمر بمرحلة يحب فيها العودة لذاته وحياته السابقة والمراة التي تلحق به في هذه الحالة هي

الخاسرة، ............. لأنه لا يعود لها.

التي تعطيه الفرصة ليبتعد قليلا، وفي ذات الوقت تقوم هي بالإبتعاد عنه عاطفيا من خلال شغل نفسها بنفسها

وحياتها هي التي تجذبه من جديد للعودة إليها.

لكن المشكلة كما تقول الدكتورة: أن دائما تفعل العكس وتلاحقه بالمكالمات الهاتفية وتبحث عنه وتسأله عن سبب

انزعاجه وتطلب منه أن يتحدث وهو لا يريد وهذا هو الخطا.......... لأنه لا يريد سوى امراة معتزة بذاتها تنفق جل وقتها في

هذه المرحلة على نفسها.

وتذكر الدكتورة: أن النساء العربيات عامة يعانين من مشكلة معقدة وهي عدم فهم الذات، وعدم القدرة على السعادة

بمحبة الذات وهنا سألتنا............. لماذا ننتظر السعادة من حب الآخرين لنا..........

عليك أن تنظري لنفسك بحب......... أنظرن إلى ذواتكن،،،،،،، متى آخر مرة تحدثتن إلى أنفسكن........؟؟

هل لديكن خطط شخصية للتطوير، هل لديكن مشاعر قوية وجميلة تجاه انفسكن........؟؟

إن التي تحب نفسها تعتز بها وتهتم بها، لذلك تبدوا مرحة طوال الوقت وسعيدة ومبتهجة مهما حدث، لكن المراة

التي لا تعطي نفسها حقها يبدوا عليها الإهمال والتعاسة.

وتؤكد الدكتورة: ان الرجل بالفطرة يميل للمرأة المبتهجة السعيدة لذلك يبحث عن عشيقة، لأنها طوال يومها تتسوق أو

تسبح أو تستجم، يعني عايشة حياتها طول بعرض، وآخر الوقت هي سعيدة بنفسها.

على فكرة الدكتورة تقول أن 70% من الرجال يتزوجون من عشيقاتهم.

حبيباتي للأمانة الأدبية قمت بنقل مجموعة من العبارات من ملف الدورة، يعني هذه المعلومات منقولة من الملف، فقط

للعلم، ففي كل دورة يتم توزيع ملف مع استبيان على الحاضرات.

كيف أستعيد ذاتي ..........؟؟؟

كان هذا السؤال الذي وجهته كل العميلات والمتدربات للدكتورة،فقالت ( ليس من السهل استعادة الذات إذ أن الأمر

يتطلب الوقت والتدريب))، وقد تلقيت تدريبا جميلا منها، لقد طلبت مني شراء دفتر جميل، ثم تدوين بعض المعلومات، ثم

وضعت لي جدول، وأخضعتني لبعض الدراسات للشخصية، ومعها اكتشفت ماذا يناسبني،

أخواتي بقيت لسنوات تائهة لا أعرف ماذا أريد وأشعر أني بلا معنى، حتى أني خسرت وضيفتي وكدت أخسر زوجي

ولكن والفضل لله ها أنا قد أستعدت نفسي، وأتمنى ان تستعدن أنتن أيضا ذواتكن

على فكرة هي من نصحتني بتنويع أنشطتي، وشجعتني على الإشتراك في المنتديات لأختبرقدرتي على الكتابة، وها

أنتم تعيدون لي الثقة في نفسي .......... جزاكم الله خيرا.

طلبت مني أن أنتزع مشاعري التي التصقت بزوجي لسنوات، وقالت لي: لايمكنه تحمل كل هذا الحب، يكفيه بعضه،

ودعي البعض الآخر لنفسك، وزعي حبك بالتساوي وأجعلي جله لنفسك، .........

فالدراسات النفسية للرجل تثبت كما تقول أن لا قدرة لديه على تحمل ضغط مشاعر لذلك عليها أن تهتم بنفسها

وأبنائها ولا تحمله مسؤولة مشاعرها.

بالنسبة لخطة استعادة الذات لا أستطيع كتابتها لأنها شخصية، وهي تعد برنامجا خاصا لكل امرأة، لكن سأضع لكم بعض

العموميات لتستفيدوا، فعلى سبيل المثال: أنا لدي مشكلة في المواجهة مع الناس، وقامت هي بعلاجها لي والحمد لله.


خواتي لازلنا في السر الأول من دورة السبعة أسرار، ....... ولكن سننتقل الأن لقسم
°•.♥.•°العناية بالنفس°•.♥.•°

فماذا تعني كلمة العناية بالنفس...........؟؟؟ لا ليس ما تتصورون هو أبعد عن ذلك بكثير .... هو أعمق!!

الحقيقة أنكم ستذهلون.......... هنا سنتحدث عن ما هو شخصي ومهم



العناية بالنفس

تقول الدكتورة : أن العناية بالنفس علم خاص يدرس في الدول الغربية كمادة متخصصة،

وهنا في مجتمعاتنا لا يتعدى الإهتمام بالنفس حمام السباحة أو صالون التجميل.

وقد ذكرت قصة غريبة في الملف ( الملزمة) الخاصة بالدورة سأقوم بنقلها كما هي دون تغيير::

(( في إحدى الأيام الصيفية وعند الواحدة والنصف مساء، بينما كنا نستعد للعودة لمنازلنا، رن جرس الهاتف في المركز،

ردت السكرتيرة كالعادة، ولكني كنت إلى جوارها فسمعت صوت نحيب عال جدا، فأخذت السماعة من يد السكرتيرة

وحاولت أن أفهم الكلمات الواردة من أمراة يبدوا أنها تكاد تختنق من شدة البكاء والإنهيار، كانت تقول : أكاد أموت، جدوا

لي حلا ساعدوني، أرغب في الموت، وكلمات حزينة أخرى.......... انتظرتها حتى بدأت تهدأ ثم سألتها ماهي مشكلتك؟؟

قالت: تزوجت منذ سبع سنوات لي خمسة أبناء وكنت أعيش مع زوجي حياة سعيدة جدا،

وكانت كل صديقاتي وشقيقاتي يتحدثن عن زواجي السعيد، ولم أتصور أني في يوم ما سأعاني ما أعانيه الآن، لقد

هجرني زوجي دونما سبب منذ تسعة أشهر، إنه لا يقربني مطلقا، واليوم ترك المنزل نهائيا، ولا أعرف لماذا؟؟

قال لي:"" أحبك.. لكني ماعدت احتمل........."" ثم ترك المنزل وخرج،دون أن يشرح لي ماذا يقصد،،،،،،،،،،،،"" وانهارت

في نوبة بكاء جديدة...........!!!

اشفقت عليها وقلت لها سأقوم اليوم بتأجيل كل مواعيدي لأجلك فأنت حالة طارئة، زوريني مساء وسندرس الأمر، فردت:

لا أعتقد أن لمشكلتي حل، لقد يأست تماما، فلم أترك وسيلة لم أتبعها، كل شيء قمت به، حتى أني في نهاية الأمر

لجأت للدجالين، وكل واحد يقص علي كذبة، ويعدني بالخير ولا شيء من ذلك يحصل.

قلت لها ( والكلام يعود للدكتورة في الملف ): دعينا نجرب للمرة الأخيرة، فلتكن فرصة أخيرة عساها ناجحة؟؟

أجابت: حسنا.

عند المساء وقبل الموعد بدقائق، قابلت سيدة رائعة الجمال، عارضة أزياء في قوامها، فاتنة جذابة ساحرة، فشككت في
الامر وسألتها أنت من كلمتني ظهر اليوم ؟؟ قالت نعم.

انتابتني الحيرة قلت في نفسي لعلها لا تمتلك اسلوبا جيدا، وحينما دخلنا لغرفة الإستشارات الخاصة وبدات بالحديث،

وجدت نفسي أمام امرأة كاملة الأنوثة رائعة وجذابة، كما أنها موظفة، مثقفة، وواضح تماما رقي ذوقها وشدة اناقتها،

وانجبت الاطفال، رقيقة ودودة محبة، فماذا ينقصها ليتركها زوجها.................؟؟؟؟؟؟

لقد أشعرتني بالعجز للحظات لولا أنها أثناء الحديث ذكرت أمرا أثار أنتباهي، إنه أمر لا تلتفت له النساء إنهن لا يدركن

أهميته للرجل، ولكنه أهم ما لديه....................))) انتهى

ترى ماهو الشيء الذي أثار انتباه الدكتورة ناعمة.............. ماهو الخلل في حكاية هذه السيدة ؟؟؟

تخيلوا ماهي المشكلة ..؟


المفاجأة الكبرى

لقد وضعت الحكاية تحت عنوان العناية بالنفس ألم تلاحظن ذلك أخواتي ؟؟؟


تقول الدكتورة: أنه أثناء حديث السيدة لاحظت أنها ذكرت أنه بعد طفلها الخامس، وبعد انتهاء فترة الأربعين لاحظت أن

الزوج يجد صعوبة وعدم ارتياح في الجماع، ولكنها لم تهتم كثيرا، لأنه لم يعلق على الأمر...........

فسألتها الدكتور: هل أجربت عملة تضويق مهبل بعد الولادة، لكن السيدة لم تفهم القصد، وبقيت الدكتورة تشرح لها

أهمية أن يكون المهبل ضيق، وأن الولادة الطبيعة تسبب تمزقا وترهلا في المناطق الحساسة عند ، والتي تعد

من أهم الأسباب لتعاسة الرجل.

#######

يعني : """كان السبب هو اتساع المنطقة بعد الولادة، وهنا يعتقد الرجل أن المراة لم تعد صالحة للعشرة لكنه لا

يصارحها خوفا من جرح مشاعرها بينما يفكر في الزواج من اخرى جديدة، أو إجراء علاقة محرمة لكي يتمكن من قضاء

حاجته الملحة""".

"""إنه يعتقد أن لا حل لهذه المشكلة، معظم الرجال لا يتصورون أن الأمر سهل للغاية، وأنه يمكن ان تعود المراة كما

كانت، إنه يشعر بالصدمة، فهو يحب هذه لكنه لا يستطيع الإستمرار معها أبدا، فيهجرها، ويهرب من بيتها فكلما

رآها شعر بخيبة أمله، وبالألم لما حل بها، إنها في نظره لازالت جميلة، لكنها لم تعد صالحة للإستعمال !!!!! ""

و انتظروا المفاجآت القادمة،،،،،،،،،،،،،،

هل كان هذا هو السبب الوحيد في هروبه، ام أن هناك ماهو أدهى وأمر..............؟؟؟ قريبا أعود ولكم مني أجمل تحية

حاولت يا أخواتي ذكر كلمات علمية أتمنى أن لا تكون مرفوضة من قبل المنتدى ولا يضايقني أي تنبيه من الإدارة فالكل

يعمل من أجل الصالح العام

والآن ياأخواتي دعونا نكمل الحكاية، تلك السيدة التي هجرها زوجها فجأة، ماهو السر الآخر وراء هجره،

تقول الدكتورة: إنها طلبت من السيدة القيام بملأ اختبار يعرف بإختبار الرقم خمسة، وهو اختبار تقوم بتعبئته الزوجة، يتم

من خلاله كشف الزوج الخائن، كيف ................؟؟؟ تلك مسألة أخرى، لكنه فعلا اختبار رائع وفعال، المهم، أن نتيجة

الأختبار جاءت صحيحة 100% يعني أظهر الإختبار أن الزوج خائن، وهنا طلبت الدكتورة من السيدة القيام ببعض الخطوات

يتم من خلالها التأكد من الامر، ومعرفة باقي الفاصيل، وليس لدي علم عن الطريقة، فهي تضع خطة خاصة بكل سيدة، ،،،

كما طلبت منها الضغط عليه بعبارات معينة، ( عبارات مدروسة تماما) يعترف بعدها الرجل تلقائيا.

المهم أن السيدة عادت بعد اسبوع لتخبر الدكتورة أنها تأكدت من خيانته وأنه أعترف لها وصارحها بعلاقته التي بدات مع

إحدى الفتيات الغير مسلمات منذ ما يقارب ألأربعة أشهر، وأنه فتح لها شقة وذهب ليقيم معها.والحكاية كالتالي:

"" بعد الأربعين، حاول الرجل جماع زوجته، لكنه أكتشف صعوبة الأمر، فأصابه الأحباط، ونظرا لحبه الشديد لها، ونظرا لما

تتمتع به السيدة من جمال وجاذبية كأن من الصعب عليه التعايش معها، بقي لمدة أربعة شهور يعاني من الحرمان، وفي

هذه الحالة يصاب بعض الرجال بحالة من عدم السيطرة

يعني الرجل لم يعد قادرا على الإحتمال "" وفي إحدى الأمسيات وأثناء زيارته لمتجر، التقى بفيولا فتاة روسية مرحة

وشغوفة، ابدت اهتمامها به منذ البداية، في الوقت الذي كان فيه يعاني من ضغط الحرمان، والشتات الذهني، ..... عرفت

الطريق إلى إغوائه، وبعد اسبوع من ملاحقاتها، استسلم الرجل صاحب الخلق، وانهار أمام إغراءاتها، كان في كل مرة

يلتقي فيها زوجته ويلمح الحزن في عينيها، يشعر بالذنب، والإثم، ولكنه لا يملك لها حلا، إنه يعتقد أنها انتهت، لم يعد

بمقدورها ان تمثل في حياته دور ، وهربا من كل هذا هجر منزله..............."""
كيف

قامت الدكتورة بحل المشكلة...................... لنا لقاء، سنتحدث عن حل هذه المشكلة، وعن حكاية خاتم الماس في غرفة

الفندق، وعن باقة الزهور التي أبكت الحضور....!!!!

العناية بالنفس

"" تعتقد معظم النساء أن العناية بالنفس تعني زيارة الصالون، أو برد الأظافر، أو الإستحمام، لولا أن الامر أعمق من ذلك

بكثير، فالعناية بالنفس هي جزء أساسي من برنامج استعادة الذات، ويتطلب إجراءات غاية في الدقة، وتغييرات جوهرية

جريئة، تتسم بالعشوائية والسطحية ما أن يرتبط الأمر بمشاعرها، إلا أني أحب أن أقول، أن الحياة تلستلزم

المزيد من الحزم.

وتفسر الدكتورة مصطلح العناية بالنفس فتقول: "" إن العناية بالنفس سلسلة مترابطة، وذات مفهوم شامل، فعليك أولا

أن تنظري نحو ذاتك بعين عادلة، لتكتشفي أن الصحة النفسية تقود إل الصحة العاطفية، والصحة البدنية تقود إلى

الصحة الذهنية، وهكذا........""

ونعود الآن إلى الأخت التي هجرها زوجها............... كيف عالجت الدكتورة مشكلتها ؟؟؟

لقد قامت على مدى ثلاث شهور بالعمل على تغييرها وعلاجها نفسيتها من الإحباطات التي دمرتها، كما قامت

بإجراء عملية تضويق، واكتشفت أنه بعد الولادة الأخيرة حدث لديها جرح كبير جدا مفتوح على مجرى المستقيم!!!!

ولم تكن تعلم، إلا بعد الفحص الطبي.......................!! !

ومن ثم طلبت منها الدكتورة الإتصال بالزوج لعقد حوار معه، ولكنه لم يرد عليها، وأرسل مصروفا لها ولأولادها مع

السائق، ......... فانهارت السيدة أكثر، وعادت للدكتورة تصرخ وتقول لم أعد قادرة على الإحتمال، إنه لا يريدني، لقد تعبت.

وبعد أن هدأت قالت لها الدكتورة: مارأيك لو تبادلت الدور مع عشيقته، انسي تماما أنك زوجته، وتخيلي أنك عشيقته، ماذا

تفعلين، بقيت تفكر دقائق وقالت، أواعده، فقالت لها الدكتورة إذا فلتفعلي ذلك.

وأعطتها خطة مواعدة جميلة، طلبت منها أن ترسل له رسالة تحدد فيها مكانا خارج المنزل لتلتقيه، وموضوعا محددا

للحديث عنه، ............................. لماذا؟؟

لأن المواعدة في البيت تخيفه، يخشى أن تجره للفراش الذي لا يريده.

وعدم تحديد الموضوع يجعله يضن أنها تريد فتح موضوع هجره للمنزل.

لكنها كتبت له: "" أريد اللقاء بك في مطعم كذا، لأحدثك عن سفري مع أبنائي في الصيف"""

رد عليها بالموافقة، وألتقيا هناك، وبعد اللقاء الثالث تعمدت اسقاط فاتورة الجراحة التجميلية ( التضويق) التي أجرتها،

لكنها تظاهرت أنها مستاءة لأنه اطلع على ما يخصها، لكنه أصر على معرفة التفاصيل، فقالت له: "" مع إني لا أريد أن

أفتح الموضوع معك، لكني أستعد، فقد تتركني ذات يوم بلا رجعة، ساعتها سأفكر جديا في الزواج، وأنا أستعد منذ

الآن............ ونسيت أن أخبرك أني خضعت أيضا لعملية شد في الصدر.""""

تلون وجه الرجل، وبدا عليه الإستياء، وسألها: هل تفكرين بالزواج من غيري؟؟ أجابت بثقة واندفاع : نعم نعم، فأنا لا زلت

شابة، كانت لدي مشكلة صغيرة قمت بحلها، وهذا لا يمنعني من مواصلة حياتي، أحبك نعم، لكني أحب نفسي أكثر،

وأريد السعادة لها.""

وعند مغادرة المطعم لأول مرة يصر على إيصالها للمنزل ينفسه، وهناك تبعها لأول مرة منذ أحد عشر شهرا لغرفة النوم، ######


وبعد اسبوعين أخذها في رحلة استجمام إلى دبي وفي غرفة الفندق قدم لها خاتما ماسيا، وباقة من الزهور، وأعتذر

منها بشدة، وطلب منها أن تسمح له بأن يبدا معها صفحة جديدة.

الجميل جدا والذي يثير المشاعر ماحدث بعد ذلك......................

تقول الدكتورة: في أحدى دورات السبت المسائية وبينما كنت مستغرقة في الشرح، دخلت تلك السيدة إلى المحاضرة

دونما استأذان وبقيت تحدق بي وفي عينيها تقفز الدموع، ثم التفتت للحاضرات وقالت: كانت حياتي على وشك الإنهيار،

لولا نصائح الدكتورة، وليلة أمس حصلت على إعتذار من زوجي عن كل ما سببه لي من ألم، وقدم لي خاتما من الماس

وباقة من الورد، ولكني رأيت أن الدكتورة تستحقهما أكثر، .........

ثم وضعت الخاتم والزهور على الطاولة، وبدأت تسرد للحاظرات بجرأة تفاصيل الحكاية، كانت منقبة، لكي لا تستغربن،

المهم أنها أسالت دموع الحضور بحكايتها وعزمها، ولديها أيضا مكانه خاصه لدى الدكتورة فهي دائما تتحدث عنها، وتفتخر

بعزمها، .........

نسيت أن أخبركم أن الدكتورة بكت وهي تخبرنا بالموقف الأخير............

على فكرة كلمات لا اريد أن أنساها:

حينما كانت تقابل زوجها لم تكن تتحدث عن حياتها السابقة معه أبدا، إذا فيما كانت تتحدث؟؟؟


إنه سر .........................؟؟؟؟؟


يتبعِ



__________________________________________________ __________
كما وضحت الموضوع انا بنقله كما كتبته صاحبته وما همسح منه اى شئ

لانكم ممكن تستغربوا من بعض العبارات

مثل العبارة التالية

وطبعا موش فى حد سألنى انا السؤال ده كان موجه لكاتبة الموضوع

رد على أحدى الأخوات:

بالنسبة لمشكلة الزوج النكدي صاحب المنغصات،............

كنت أعاني ذات المشكلة، لكن الحل يقول: توقفي فورا عن الإهتمام به، واتركي الأمر مقتصرا على الضروريات كتلبية

واجبه الشرعي، وترتيب ملابسه مثلا............. لكن لا تبالغي أبدا في تدليل الرجل، فالرجل لا يستحق......( لا يحب) أن

تدللـــــــــــــه أمراة، إنه يشمئز من التي تدللـــــــــــه وتبالغ في أهتمامه بها، إنه يبحث عن تلك المتعالية التي

تسمح له بتدليلها والإهتمام بمطالبها، لا تلعبي دوره في الحياة، خلقت لتنعم بالدلال وخلق الرجل ليشقى من

أجل إسعادها، إنه يحب التي تجعله يتعب لتهديه ابتسامتها، إنه يحب التي تقدر ذاتها كثيرا، وتجبره على

تقديرها، فلا تدلليه فهذا دوره تجاهك.هذا ما تعلمته، يا أختي وهذا ما نفذته، وأنا مضطرة اليوم لأسرد لكم حكايتي، قريبا

جدا سأكتبها لكم، لتعلموا كم عانيت وكيف تعلمت، أن الرجل لا يرضى بأقل من أمرأة تشعره بأنه رجل، من خلال طلباتها

ودلالها، وبعض الأنانية مطلوب منك..............

وعلى صعيد آخر أختي الكريمة، التزمي معه الصمت والكبرياء والتجاهل كلما انتقدك، وتوقفي عن تقديم المساعدة له

مالم يطلب.

وعبارة أعجبتني عبر الدورة تقول:

"""حينما يبدأ الزوج في انتقادك،،،،،،،،،، فهذا يعني أنه توقف عن الإعجاب بك"""

لتستعيدي اهتمامه يا أختي أفعلي كما فعلت، تجاهليه ولكن باحترام، يعني لا تقتلي نفسك عليه، أتركيه وأهتمي

بنفسك، والتزمي الصمت طوال الوقت وحينما يسألك عن سبب صمتك ابتسمي وقولي له، لا يوجد سبب سوى أني لا

أجد ما أتحدث عنه ثم اتركيه وأذهبي لغرفة أخرى، لا تلاحقيه، ولا تقلقي على غيابه، ولا تخافي من خسارتك له، لأن

ملاحقتك له هي أقصر الطرق للنهايات المؤلمة.......

هذا هو المفهوم الذي يدور حوله السر الأول.............. تمعني جيدا في المعاني.....

أعرف أن الشرح غير وافي لكن أتمنى أن تكون المعلومات واضحة لك.....

من نقاط السر الأول:

موضوع يا أخواتي حساس جدا، جدا، تشرحه الإستشارية بجرأة وثقة، فذلك عملها، وتتحدث حول أمور لا يمكنني

الإفصاح عنها،............ ومع ذلك سأذكر بعضها وأداري البعض واللبيب بالإشارة يفهم.

النقطة تقول: استعادة الرغبة والقدرة الجنسية عند .

تعاني الكثير من النساء العربيات وخاصة الأمهات من ضعف القدرة على إرضاء الزوج في ذلك، فما هو السبب؟؟؟؟؟

تقول الأستشارية، أن معظم النساء العربيات، لا يصلن إلى سن النضوج الجنسي، بسبب ضعف الثقافة في ذلك،

والله يا بنات ما قادرة أنقل المعلومات................. وايد الموضوع حساس.

المهم: أن الكثير من النساء يهملن الصحة الجنسية، يعني لا يهتممن بها،..... ماذا تعني؟؟

""" إن المراة التي تمارس العلاقة الحميمة مع زوجها وكانها تؤدي واجبا، لا تفلح مطلقا في إرضائه، أو حتى تأدية واجبه،

فالحقيقة أن العلاقة الحميمة حساسة جدا للمشاعر، والرجل الذي لا يستشعر من زوجته مبادلته الرغبة يصبح رجلا

تعيسا"""

""" لاحظت من خلال دراستي الطويلة وبحوثي أن المراة العربية لا تفقه علم العلاقة الزوجية بشكل صحيح، فهي تقوم

بها إما خائفة من فقدان زوجها أو انحراف، أو من إغضابه، أو لكي ترضي ربها، لكنها لا تقوم بالعملية الحميمة من أجل

سعادتها وراحتها هي، إنها لا تهتم بأن تكون هي أيضا راغبة ومتقبلة، إنها دائما متذمرة، وغير مستعدة للممارسة

الزوجية"""""

لمــــــــــــــــــــــــــــ ــاذا ؟؟؟؟

لأنها لم تعرف حتى الآن كيف تستمتع بالعلاقة بصحبة الزوج، ولا تعلم أهمية العلاقة الحميمة لصحتها النفسية والبدينة

والعاطفية ولجمالها أيضا.

إن الله سبحانه وتعالى من على بهذه المتعة كرحمة ونعمة، ولذلك عليها أن تستمتع بها مع زوجها، وفي ذلك لديها

أجر.

تقول أيضا: أن المراة تفتقد الرغبة لأسباب نفسية أحيانا، وأحيانا أخرى لأسباب صحية، ومرات أخرى لأسباب عاطفية،

لكن المراة الحقيقية هي التي تعالج هذه الأسباب وتتخلص منها تماما، لكي تنطلق إلى عالم زوجي سعيد.



أختي القارئة ذكرت الدكتورة مجموعة كبيرة جدا من النماذج عبر حكايات نسائية حزينة وسأذكر على سبيل المثال، حكاية

إحدى الاخوات الوافدات للعلاج لديها من مدينة السعودية، تقول: جاءت بصحبة زوجها وهو في ذات الوقت يكون ابن عمها،

وكانت المشكلة انها تصاب بحالة من الهستيريا البكائية بمجرد اقترابه منها ليمارس حقه الشرعي، وأنها مثقفة ومتعلمة،

ولكنها لا تعرف لماذا لا تستطيع السيطرة على نفسها عند اقترابه منها من أجل ذلك.

وبعد جلسات عديدة أكتشفت الدكتورة ان الفتاة عانت من محاولة اعتداء قاسية وهي صغيرة ولكنها نسيت ذلك وبقي

خوفها الشديد من العملية، ................. كان زوجها قد بدأ ينفذ صبره لولا نصحه صديق بأخذ زوجته للدكتورة التي عالجت

مشكلتها، وهي الآن بخير وأنجبت طفلا جميلا.

قصة أخرى: تقول الإستشارية أنه في إحدى الدورات لاحظت سيدة تعترض على كل كلمة في صالح الرجل، ثم تقول

للدكتورة الرجل لايستحق سوى الحرمان، فردت عليها الدكتورة: عزيزتي إن ماتتحدثين عنه هو حرمانك أنت لا حرمانه،

فالرجل حينما يتعرض للحرمان بإمكانه تعويضك بامرأة أخرى، زوجة ثانية مثلا، أو عشيقة، لكن أنت كيف ستعوضينه، .....

وأضافت: إن ما تقومين به هو انتقام من نفسك وليس منه، ثم سألتها الدكتورة عن سبب حقدها الكبير على الرجل، فردت

السيدة بأنه قد خانها ذات مرة و أنها لن تغفر له أبدا ، وأنها منذ كذا وكذا لم تسمح له بلمسها، وهنا قالت الدكتورة: لكن

هل تاب؟؟ قالت: نعم متاكدة من ندمه، وهنا قالت لها الدكتورة: إنك تخسرين أياما جميلة من عمرك وتحرقين لحظات مهمة

من حياتك في انتقام بلا مبرر، ......... انت تنتقمين من نفسك سيدتي وليس منه هو، تسامحي مع ذاتك اولا لكي تتمكني

من مسامحته.

نعم يا خواتي إن أهم ما ينغص الحياة الزوجية هي الضغينة، حينما تحملين عليه ويحمل عليك، التسامح ضروري جدا.

أن المعتقدات والموروثات لها دور كبير في تشكيل الخبرة والثقافة الجنسية لدى الزوجات، فمثلا تشتكي بعض الزوجات

من الزوج لا يريد سوى النوم، وأنه لا يفكر في مشاعرها، لا يحدثها كثيرا، ولكنها تؤكد أن العلاقة الحميمة التي يقوم بها

الزوج مع زوجته هو إعتراف بالحب منه لها، لكنه يتحدث بلغته الخاصة


يا أخواتي تعلم في عصرنا هذا أن عليها أن تهتم بنفسها وبزينتها لكي تبدوا جميلة في

عيني زوجها، ........ ولكنها تخطأ في تفسير نوعية هذا الإهتمام....

تعتقد أن الإهتمام يعني أن تدخل إلى الحمام سريعا قبل عودته لكي تغتسل، أو أن تسرع لصالون التجميل!!!!

كم مرة دخلت فيها إلى الإستحمام مستعجلة،؟؟ كم مرة غسلت شعرك بسرعة وقسوة؟؟ كم مرة فعلت ذلك من اجله

فقط؟؟ الإهتمام بالنفس يعني أن تستحمي في بانيو تغطيه الزهور، وتملأه العطور وحوله تتراقص أضواء الشموع،

لأجلك أنت، .........

كم مرة تناولت اي شيء من على الطاولة؟؟ وكم مرة أكلت بنهم من شدة حزنك، ؟؟ أو حرمت نفسك وجبة الغداء بسبب

ضيقك منه؟؟ كم مرة عملت رجيم قاسي علشان تعجبينه،؟؟ كم مرة صبغت شعرك علشان تبهرينه..؟؟ ولاحياة لمن

تنادي؟؟؟ كل هذا للأسف لا ينفع فمهما تغير المظهر بقي الجوهر.

والجوهر واحدة تعبانة ملانة زهقانه، وطالعة روحها.......

العناية بالنفس تقول: خذي استراحة من كل هذا.............. وأنظري ماذا تريدين أنت، وهكذا فقط ستبهرينه،

وإليكم حكايتي، كنت أنظر حولي وكل ماسمعت عن أمراة حلوة أقلدها، وكل ماسمعت زوجي يتمدح وحدة أقلدها، لكن

أبدا مافلحت في إرضائه ولا حتى إرضاء نفسي.

وبهدوء فكرت، وتذكرت قبل الزواج كيف كانت شخصيتي، كنت ألبس وأهتم بنفسي بس بإسلوبي الخاص ولما توقفت

عن التقليد، ورجعت لذاتي نجحت، لما يقول شوفي فلانه شو مسوية، أقول: نعم، بس أنا غير، وكل أنسان واسلوبه ،

الحين صار يشوف كل ما أقوم به جيمل ورائع.

تحث الدكتورة الهاشمي في كل دوراتها المراة على الإسترخاء والإستجمام الدائم، وتؤكد أن هذا هو افضل الوسائل

لإستعادة الذات، كما أنه وسيلة فعالة لعلاج حالات الإكتئاب والقلق، والفتور الجنسي.

وتذكر في الملزمة مجموعة من التمارين الخاصة بالإسترخاء، وتؤكد على أن اهمها الإسترخاء في بانيو تملأه الروائح

الطيبة وعلى ضو الشموع، ولا تقولي مافيه وقت، أكيد فيه وقت دوري حولك وبتلاقين، خلي ( أتركي) البرامج التلفزيونية

اشوي، ودي اعيالك بيت أمك ( يعني خذي أورادك إلى بيت والدتك )، أقذفي بزوجك من الشباك) ، يعنى طلعيه من عقلك

شوي اغلقي الموبايل ولا تخافين أختي مابيصير شي في الرعية خلال هذي الدقائق،

وخصصي هذا الوقت لك بروحك، يعني وقت خاص للإسترخاء بدون مقاطعات.

""""" املئي المغطس بالماء الدافيء، ثم ضعي قليلا من الزيوت العطرية الخاصة بالإستحمام، وأقرئي النشرة الخاصة

بالزيوت قبل الإستعمال، ثم وزعي الشموع حول المغطس، وضعي بعض النباتات الحية أمامك على المغطس إن وجد،""

أجلسي في المغطس واسرحي في خيالات جميلة تخيلي أنك في جزيرة رائعة الجمال مثلا.............بس الباقي عليكم.

حبيباتي .........

تؤكد ألدكتورة على أن هذا التمرين يعيد للمرأة مشاعرها الحقيقية، ويخلصها من التوتر، ويشيع في نفسها الحيوية،

والأهم.......... يعيد لها الرغبة الجنسية.


حكايتي تقول:

نشأت نشأة مميزة بين أهلي، فقد كان والدي مثقفين جدا، ولهم مناصب ومراكز اجتماعية كبيرة ولله الحمد، نشأت مدللة

وسعيدة، وعلمني والدي رغم ذلك القوة الثقة الشجاعة والحكمة، وحينما أخترت الدراسات الإعلامية لم يعارض ذلك بل

شجعني، وبعد تخرجي أصر على توظيفي، وفعلا حصلت على وظيفة مميزة في إحدى الجهات الإعلامية الكبرى في

الإمارات،

يعني كانت حياتي حلوة لم أعاني من مشاكل تذكر حتى ذلك الوقت، ونسيت أن أخبركم أني كنت متفوقة طوال سنوات

الدراسة، .... كنت سعيدة في عملي كثيرا، وكل يوم أنتقل من نجاح إلى نجاح، تميزت بين زميلاتي، وبدات شهرتي تأخذ

مجراها في عملي، وأصبح لدي قرائي ومعجبي، حتى جاء ذلك اليوم الذي ألتقيته فيه، كان أحد القراء، ودفعه فضوله

ليرى صاحبة القلم الذي أثار انتباهه، وعندما رأيته لأول مرة شعرت بشيء ما يشدني نحوه، .........

تظاهر في المرة الأولى بأنه مراجع، وفي المرة الثانية صارحني بانه معجب بي وبكتاباتي، وبشخصيتي التي تبرز من

كتاباتي، ........ جعلني أعيش لحظة خيالية، ....... طبعا كنت متحفظة معه جدا وقلت له (( لدي والدين، وهذا عنوانهما إن

كنت تبحث عن الطريق إلي)) وتوقعت أنه لن يعود، توقعت انه يبحث عن تسلية، لكنه فعلا أرسل أهله إلى بيتنا، لقد أثار

أعجابي كثيرا بموقفه............. وهكذا تم عقد القران.

وبعد العقد سمح لنا والدي بأن نتهاتف، ونتجالس لنتعرف على بعضنا أكثر، ...... طبعا مرت أيام جميلة، غاية في

الجمال،...... وبعد ذلك، بدأت سلسلة من الطلبات، إنه يخطط ليغيرني، وأنا يومها لم أعي ذلك، قال لي في البداية، لماذا

لا تتركين عملك، إني أغار عليك من المعجبين، ...... إلخ!!!

لماذا تكثرين الزيارات لبنات خالك وبناك عمك، إني أغار عليك من شباب العائلة.......ألخ !!!!!

لماذا ترتدين البنطلون إنه لا يناسب بنت الإمارات، مع أني كنت ألبسه تحت عباءة مغلقة تماما،...!!!

لماذا تتحدثين كثيرا مع صديقاتك على الهاتف، أنا أغار منهن أريدك لي وحدي..!!!

لا تتحدثي عن أخيك كثيرا لأن هذا يزعجني، ........ لا تتسوقي ..... لا تضحكي،،،، .....

كانت لي هواية تصميم الأزياء، وكنت أصمم فساتين السهرات، وأرسل تصماميمي إلى دار أختي للأزياء ( إنها أختي

الكبرى وهي سيدة أعمال) ، وأتقضى عن كل تصميم، 2000 درهم، هذا في البداية ثم زادت شهرتي وأصبحت أتعامل مع

خمسة دور للأزياء، ..

وكانت لدي مدخرات جيدة ولله الحمد، ........... وبعد عقد القران لم أتمكن من المتابعة، لأني لم أجد الوقت، أولا ولاني لم

أملك المزاج ثانيا، ........... وللأسف بعد فترة وجدت نفسي في صحراء مقفرة، بعيدا عن كل معاني الحياة،

لأجل خاطره أغضبت أبي، وامي، وتركت وظيفتي رغم رفضهم التام، ورغم نصائحهم، قلت أن إرضاء الزوج أهم هنا،

لأجل عينيه الناكرتين للجميل، تخليت عن صديقاتي الحبيبات وتنكرت لهن، وابتعدت عنهن.

من أجل أن أحصل على ابتسامة رضى منه ارتديت الملابس الواسعة أردت فقط أن أرضيه، لأني يابنات

أحببته........................ .................... .......!!!!! للأسف........!!! تلك كانت أكبر خطأ ارتكبته.

وتزوجنا، ومرت أيام الزواج الأولى عادية، ................. ماذا حدث بعد ذلك وماذا تغير في حياتي، وما قصة صندوقه الأحمر،

ولماذا يغلفه بالحرير، .......... ؟؟؟؟؟؟ انتظروني سأعود لأحكي لكم سنوات الظلم والقهر والانهيار والضياع، وليالي

الدموع والألم................ والوحدة والندم........... وكيف انتهت أيضا...؟؟


كانت أمي تنصحني دائما بأن أكون قنوعة ولا أرهق زوجي بكثرة الطلبات، والتزمت بالنصيحة، كان زوجي في بادئ

الأمر رجل جيد، ............ كنا نخرج معا كثيرا، كان يحدثني ويهتم بي، ويريدني دائما إلى جواره،......وزوجي يعمل موظفا

في إحدى الدوائر الحكومية، ............ وكان يعاني من ديون ما بعد الزواج، لأن الزواج في الإمارات مكلف، وذات مرة

ونحن نتحدث في ديونه اقترحت عليه المساعدة، قلت له أعتبرهم دين مني إلى أن تفرج، لكنه رفض وبشدة، وكان صادقا

في رفضه، علمت أن كرامته جرحت، ولكني كنت أريد مساعدته، فألححت وألححت حتى قبل أن يأخذ مني نصف

مدخراتي،

وبعد هذا الموقف حرصت على عدم مطالبته بأية مصاريف تخصني، وكنت أنفق على نفسي وطفلتي الأولى من

مدخراتي التي كانت وديعة تدر علي مبلغا مقبولا،.... ونسيت مع الأيام أن أطلب منه أحتياجاتي، فكنت أشتري ملابسي،

وكل الكماليات والأساسيات من جيبي الخاص، لكنه لم يكن يكفي لأنفق كما تنفق قريناتي في مجتمعنا، لكن هذا الأمر

لا يهم فالأجر أحتسبه من ربي ومادام زوجي سعيدا فهذا وربي يكفي، هكذا كنت أحدث نفسي كلما حضرت حفل زفاف

بفستان قديم، أو زرت صديقة وعباءتي بالية.

وذات يوم جاءني خجلا، وتردد كثيرا قبل أن ينطقها قال لي أنا مقبل على افتتاح مشروع تجاري، ولدي مبلغ صغير

لايكفي، وفكرت في أن أتشارك معك، يعني نضع مالك على مالي، ....... وطبعا بدون تردد هذا زوجي حبيبي، لم يكتفي

بأن أكون شريكة حياته، بل أيضا سأصبح شريكته في البزنس...... وافقت فورا دون أية ضمانات.

في البداية مررنا بظروف أصعب من السابقة فالمشروع لم يعمل بسرعة، لقد عانينا مدة سنتين دون مردود وكنا ننفق

على المشروع من راتب زوجي ومساعدات والدي، ووالده، وفي بعض الأيام لا نجد حق علبة الحليب للصغار. لكن كل هذا

كان سهلا فزوجي حبيبي معي بالدنيا.

مرت الأيام وبدأ المشروع يعمل وينمو، وأحوال زوجي المادية تحسنت كثيرا، وأصبح يغير سيارته كل عام، أصبح ينفق

كثيرا على نفسه، وحينما أطلب منه مصروفي يقول لي لا زلت أعاني من الديون، لا تغرك السيارة الجديده، إنها أقساط،

وكلام كثير جدا من هذا النوع..........

بعد أنجاب طفلي الثاني، لاحظت تغيرا في مشاعر زوجي نحوي،... ولكني لم أدقق في الأمر وأعتقدت في البداية أنه

يمر بضائقة مالية، ......لكن كيف والأموال تتدفق عليه من كل مكان!!!!


14

تغير زوجي علي كثيرا، لم يعد حنونا، وطوال الوقت عصبي المزاج، طوال الوقت متذمر، أصبح ينتقدني على كل شيء

وأي شيء فعلته أو لم أفعله، .... وفي كل مرة ينتقدني تنهار نفسيتي وأتعب حتى أني أشعر بالإختناق، حاولت أن أحدثه

وأناقش معه السبب، لكن في كل مرة يتحول النقاش إلى شجار مهما حاولت تهدأته لا يهدأ، وفي إحدى المرات، حينما

طلبت منه أن يأخذني في نزهة قصيرة، ورفض، جلست أرجوه وأسترحمه، لقد فاض بي أريد ان أغير جو مللت من البيت،

مللت أرجوك خذني في نزهة، قال: روحي مع أهلك، أنا عندي شغل ومش فاضي؟؟؟؟!!!!، قلت له لكني أشتاق إليك،

أفتقدك أريد الخروج بصحبتك، مر وقت طويل لم نخرج فيه معا !!!!! ولكم أن تتصوروا حجم الإستياء والقرف الذي بدا في

وجهه بمجرد أن قلت هذه العبارات، وهنا أنفجر في وجهي: أية نزهة أخرجها معك، ألايكفي أني ( مقابل وجهك في

البيت) بعد وراي وراي حتى بالخارج، مليت واحترقت، شو الجديد اللي عندك، مليت منك، أنت ماتفهمين...............((.أنت

ماتفهمين، انت ماتفهمين، أنت ماتفهمين)) بقيت كلماته تتردد في في صدري، وتحفر شروخا وتمزقات، وكأنني أهوي

إلى وادي سحيق وأصرخ ولا أحد يسمعني.قال كلماته وخرج، وتركني بصحبة أنسانة لا أعرفها، ......... انسانة منبوذة

مكروهة، .. أنسانة غريبة عني، تبكي على صدري وتتأوه وتصرخ، أنسانة تائهة، لقد تركني بصحبة نفسي بعد أن دمرها

تماما..........!!!!

فكرت كيف أتصرف، لم أعرف، كيف اتصرف يا أخواتي، اتصلت بأمي أسألها واشكو لها ماآل له الحال، قالت: استحملي

يابنتي، كل رجل يمر بمرحلة وتعدي، وكوني أنت الأحسن، قومي بواجبك معه ولا تقصري في حقه،.....!!

بعد أن جرحني، واهانني أتناسى كل ماحدث،،،،،،،،،، بقيت صامتة لا أتحدث معه أبدا، وأحرص على عدم التواجد في

الغرفة التي هو بها، ....وكل ضني أنه سيشعر بخطئه ويعتذر في لحظة ما، في يوم ما، في أسبوع ما، في شهر ما،

ومرت ثلاثة شهور دون كلمة منه،


15

وفي هذا التوقيت، اتصل بي أخي، وأخبرني أن أسهمي التي اشتريتها قبل زواجي بالإشتراك معه، أصبحت ذات سعر

مغر، واستشارني بحب واحترام: هل نبيع يا أختي، ؟؟ فقلت له بذات الحب والإحترام: كما ترى ياأخي، ... وهكذا باع

الاسهم ب750000 درهم وحصتي منها النصف، أي مايقارب370000 درهم، ..... وجاء بها أخي ألي في البيت في هذه

الأثناء كان زوجي خارج البيت، أعطاني أخي مالي، وقال لي كلمة لا أنساها: ((احفظي مالك جيدا، فلا أحد يستحقه

غيرك)) ...... وعند المساء، عاد زوجي للبيت ليبدل ملابسه ويعود ليكمل سهرته، ...... راى رزمة المال فأخذها ولأول مرة

منذ ثلاثة أشهر يحدثني: فيسألني عن المال ، من أين هذا المال، أخبرته، قال وهل لديك أسهما أخرى، قلت لا، ( في

الواقع كان لدي الكثير وكلها باسم أخي، اشتريتها أيام عملي، ولدي متجر أيضا بالإشتراك مع أخي ألأصغر، نصحني

والدي أن لا أفشي أمره لزوجي،))المهم، أعاد المال إلي، .... ثم عاد لغرفة النوم، أبدل ملابسه، وأخذ بيجاما، وجاء إلى

جواري على الصوفا، وطوقني بذراعيه، وكأن شيء لم يكن......!!!

وفي الصباح، قلت له أريد الذهاب لأودع المبلغ في البنك،... فقال: أنا أودعها، قلت له: لا يمكنك ذلك أريد تحويلها

لوديعة،...وهذا يتطلب وجودي............فقال إذا غدا آخذك .......وكل يوم يأجل، حتى مر شهر كامل، وهو يعاملتي أحسن

معاملة، ويسمعني أجمل العبارات ويفسحني، ..... وأخذ لي ملابس جديدة لأول مرة......

ثم جاءني فجأة وهو متنكد، وبدأ يتأوه في فراشه، قلت له: مابك، قال لاشي، قلت أنك منزعج وحزين، قال:"" لقد أرتكبت

غلطة كبيرة جدا، لقد غامرت في صفقة سيارات وأنا لا أملك راس المال، وأكتشفت أن السيارات لا تصلح للبيع، وأنا

متورط وقد اسجن،"" .......... أحسست بوحشة الإستنزاف، وشعرت بأنه يستغفلني، ...... فقط لم تكن الأموال تهمني،

كان المال أخر همي، خذ مالدي من مال، وسدد دينك، واستدرت لأنام، جاء ليحتضني، لكني لم أشعر به، كنت كجثة

هامدة، إن هذا الرجل يستغلني.............ومرت الأيام،..........وبدأت الناس تتحدث، حول أسفاره الكثيرة، وعلاقاته، لكني لا

أصدق، ....


يتبعِ



الله يخليلك زوجك عاشق ومخلص وفي لك
ويرزقك الذريه الصااااااااالحه