عنوان الموضوع : زوجي لا يحب الجماع ، مشكلة زوجي لا يحب الجماع - لحياة سعيدة
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

زوجي لا يحب ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¹ ، ط²ظˆط¬ظٹ لا يحب الجماع ، زوجي لا يحب الجماع ، زوجي لا يحب الجماع ، زوجي لا يحب الجماع ، زوجي لا يحب الجماع ، زوجي لا يحب الجماع ، زوجي لا يحب الجماع ، زوجي لا يحب الجماع ، زوجي لا يحب الجماع ، زوجي لا يحب الجماع ، ظ…ط´ظƒظ„ط© زوجي لا يحب الجماع



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في البداية أود أن أشكركم على خدمتكم هذه فجزاكم الله كل خير.. ثم أحدثكم عن نفسي قليلا قبل السؤال، إذ قد يفيد هذا تشخيصكم وإجابتكم:
1. السن 21 سنة.. متزوجة.. لي ابن وابنة..


2. تعرضت لمحاولتي اغتصاب مختلفتين في صغري، أحمد الله أن لم تنجحا، لكن أثرتا في أن صرت أكره الرجال، خاصة من الناحية الجنسية.

3. عندما كبرت، ومنذ كان عندي 14 عاما بدأت -وللأسف- مضايقات والدي لي بالكلام والحركات مما زاد الأمر سوءا، وتسبب ذلك أيضا في كراهيتي له بل كراهيتي لكل الملتزمين لأنه –وللأسف- يحسبه الناس على الالتزام.. وكانت كراهيتي للملتحين كرها فيه.

4. في مرحلة ما قبل الزواج عموما لم أكن أطيق التفكير الجنسي تجاه الرجال بل كنت أفكر فيهم -حتى في أحلامي- عاطفيا فأصبو إلى الحب والغزل والكلمات والهمسات لا إلى ممارسة الجنس.

5. وإن كنت قد مارست العادة السرية بندرة في تلك المرحلة دون فهم لما أفعله ودون أي خيالات جنسية، بل مجرد إحساس لذيذ وهذه هي خبرتي الجنسية الوحيدة- إن اعتبرناها كذلك.

6. منّ الله علي بالزواج في السابعة عشرة، وفي الزواج تعرضت لأمرين:
أ- ليلة الدخلة وبرغم لطف زوجي معي؛ حيث شعرت برعب من العلاقة الجنسية (......) ثم لم تحدث الدخلة طوال ثلاثة أيام عشتها في رعب (.....).


ب- كان زوجي في بداية زواجنا يطالبني في أثناء الجماع بتغيير الوضع، أو غير ذلك فلا أفهم فيتعصب علي ويقطع الجماع في قمة لذته، وكذلك كان يصر أن يكون الجماع ونحن متجردان في النور فأرضخ لرأيه أحيانا مما يسبب لي حرجا بالغا؛ إذ كان في بداية حياتنا الغالب على اهتمامه الجنس لا الحب.

7. أول مرة أصل فيها لرعشة الجماع بعد الزواج بثلاث سنوات، وقد بذل معي زوجي الكثير لأصل لهذه المرحلة من رقيق الكلام وكثير المداعبات، (...) ولكن هذا لم يتكرر كثيرا فلم نتمكن من الوصول لهذه المرحلة سوى مرتين فقط.

8. كتبت لي طبيبة النساء علاجًا للنزيف اسمه "..."، وقد حسن حالتي كثيرا طوال الشهر الذي استعملته فيه، بل لقد زاد طلبي لزوجي عن طلبه لي، ثم بعد أن انتهت فترة العلاج خجلت من استشارة طبيبتي في هذا الأمر فلأن أموت أهون علي من أن أخاطبها في مشكلتي وجها لوجه، فما كان مني إلا أن استعملت هذا النوع من الأقراص بدون انتظام عند الحاجة فعاد النزيف ورفع عندي الضغط حتى كان يصيبني صداع عنيف -عافاكم الله- فذهبت للطبيبة فكتبت لي نوعا آخر للنزيف وهو "سيكلوبروجينوفا"، وقد نفع للنزيف لكن حالتي بالنسبة للرغبة الجنسية ازدادت سوءا وسوءا وسوءا..

ومشكلتي الآن:
1. أني أحس أني لا أتمتع بالجماع كباقي الناس، بل العملية الجنسية بالنسبة لي هي هم غالبا.


2. لأن زوجي يحب التفاعل معه؛ فهو ناقم علي فأحيانا يجرحني بالكلام كأن يرميني بالتبلد ويهددني بالزواج علي، وإن كنت أستشعر أحيانا أنه لا يهددني بل هو جاد فيما يقول برغم ما يظهره من شدة حبه لي، والذي يزداد يوما بعد يوم، وأنا كذلك أحبه بجنون وأحب أن أسعده وفوق حبي له ليس لي في الدنيا بعد الله غيره إذ تقدم موقف أبي.

3. أشك أحيانا أن زوجي لا يحبني إلا لمصلحته؛ إذ إن معاملته لي تزداد حسنا بعد اللقاءات الناجحة، وتتأثر سلبا بعدم تجاوبي معه في اللقاءات الجنسية.

4. التحى زوجي مؤخرًا، ولم يكن كذلك في بداية زواجنا، ولحيته تذكرني بأبي مما يجعلني أنفر منه، خاصة عندما أنظر له فجأة أثناء ممارسة العملية الجنسية، وقد طلبت منه حلقها فرفض، وقال حتى إن كانت سنة فسنؤجر عليها..
والسؤال:
هل مشكلتي فسيولوجية أم سيكولوجية؟
وكيف السبيل إلى علاجها دون الذهاب إلى طبيبات أو الاضطرار لمصارحة أحد بأبعادها أو حتى بوجودها؟
وعذرا للإطالة.. وجزاكم الله خيرا.









الجواب


هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تسود بين الزوجات، ننتهز فرصة رسالتك لتوضيحها وتصحيحها في سبيل تحقيق مزيد من التفاهم بين الأزواج والزوجات، حيث إن هذه المفاهيم الخاطئة تفسد العلاقة بين الطرفين دونما أن يكون لها أصل حقيقي:
1. وسنبدأ بمقولتك أنك تشكين أن زوجك لا يحبك إلا لمصلحته؛ إذ إن معاملته تزداد حسنا بعد اللقاءات الناجحة، وتتأثر سلبا بعدم تجاوبك معه في اللقاءات الجنسية.. وهذا تصور خاطئ تماما، ولكنه للأسف منتشر بين الزوجات مما يجعل الزوجة تشعر أن الزوج يتعامل معها كأداة للمتعة، والاستمتاع فقط؛ فإذا أمتعته رضي عنها؛ وإذا لم يحدث لم يرضَ.. وتغفل الزوجات تمامًا أن العلاقة الجنسية هي لغة من لغات التعبير عن الحب والتفاهم، وأن الزوج من الطرف الآخر يفسر بصورة خاطئة أيضا عدم تفاهم زوجته في الجنس وعدم تجاوبها على أنه دليل على عدم حبها له وعدم رغبتها في إسعاده..

2. والنقطة الثانية.. أن اللقاء الجنسي الناجح يؤدي إلى حالة راحة نفسية للطرفين تبدو واضحة في حالة الاسترخاء التي تعقب الوصول للذروة بالنسبة للرجل والمرأة، وبالتالي فإن عدم تجاوب أحد الطرفين لا يؤدي لوصول ناجح للذروة؛ وبالتالي لعدم الوصول لحالة الراحة النفسية.. إذن فالأمر يحدث للطرفين.. وهو ليس متعلقا بمصلحة طرف على حساب طرف أو باستفادة طرف وعدم استفادة الطرف الآخر.. فالفعل الجنسي فعل مشترك قائم على التعاون والتفاهم.

3. وهذا أيضا يعيدنا للنقطة التي ذكرتها في رسالتك، والتي أيضا اتهمت فيها زوجك بأنه في بداية الزواج كان يهتم بالجنس لا الحب، لمجرد أنه كان إنسانا طبيعيا جدا يطلب أن يتم اللقاء الجنسي في النور وأنتما متجردان من الملابس.. وهذا أيضا اتهام متكرر من الزوجات نحو الأزواج وهو اهتمامهم بالجنس على حساب الحب، والحقيقة أيضا أن الرجل السوي الطبيعي لا يمارس الجنس إلا مع من يحب، وعندما يصر على الاستمتاع مع زوجته من خلال أن يراها في النور أو يطلب رؤيتها متجردة، فذلك لأنه يحبها ويحب أن يراها وينظر إليها ليس حبا في الجنس فقط.. وهو ليس أمرا مرفوضا، ولكن حبا لممارسة الجنس مع من يحب.. فالرجل لا يحب الجنس على حساب الحب، بل هو يحب التعبير عن الحب من خلال الجنس.. هذه طبيعة ذكورية يجب أن تفهمها النساء.

4. إن العلاج الحقيقي للمفاهيم الخاطئة حول الجنس، سواء جاءت بصورة أساطير وحكايات متناقلة عبر الأجيال أو من خلال التعرض لمحاولات التحرش والاغتصاب يعالجها بصورة قاطعة زوج فاهم محب.. فهذا الزوج الذي لاطفك وصبر ثلاثة أيام على رعبك من الجماع.. والذي بذل الجهد البالغ من أجل وصولك لرعشة الجماع، قد أزال تماما كل أثر لما تعرضت له في صغرك بصورة عملية، وأثبت لك أن الجنس ليس أمرا قذرا أو خطرًا، وبالتالي فإنك الآن في حالة سوية تحتاج منك الفهم لنفسك ولحاجات زوجك..

5. ألقي بالماضي وراء ظهرك ولا تجعليه يطاردك، خاصة أنك قد أمضيت أربع سنوات من الزواج مع هذا الرجل المحب، والذي لا يطلب منك إلا التجاوب معه وهو أمر يحتاج إلى الحوار معه بهدوء فيما يريده وفيما يسعده وفيما يمتعه، بل فيما يسعدك ويمتعك لو رأى الرجل منك الحرص على إسعاده بالسؤال والاستفسار وليبدأ الأمر بالتصنع ثم ليصبح عادة لديك.. خاصة أنه ليس معنى أن الإنسانة التي تعرضت للتحرش في طفولتها يجب أن تعاني من صعوبات في الكبر، بمعنى أنك عندما التقيت بهذا الزوج المتفاهم وتفاعل معك بطريقة سليمة؛ فإن مشكلتك قد تم حلها تلقائيا وانتهت بدليل أنك تذكرين في رسالتك أن اللقاء في معظمه كان لقاء ناجحًا أي أن بعض المشاكل يمكن أن تحل تلقائيا إذا وجدت التفاهم من الطرف الآخر بدون أن تتفاقم إلى أزمة أو حالة مرضية.

اهتمي بالأمر.. اتخذي كل الوسائل لتحضير نفسك للقاء.. اعتبريها فرصة للتعبير عن الحب للزوج.. احرصي على اللقاء الطبيعي.. إذا رأى الزوج منك ذلك فسيساعدك.. إذا كنت ترفضين المساعدة من أي غريب حتى ولو كانت طبيبتك فلتجعلي زوجك هو طبيبك الذي تسرين إليه بما يمنعك ويسعدك.. بمعنى أن الرجل إذا وجد منك التفاهم والحوار فلن يمانع في حلق لحيته؛ لأنه سيرى أن حصولك على متعتك الطبيعية وتجاوبك معه هو فرض عليه في حين أن إعفاء لحيته سنة يمكن أن يستغني عنها؛ ولذلك فإننا نلخص ما قلناه في ثلاث كلمات هي (الحب والتفاهم والحوار).
اطلبي منه أن يوصلك للذروة مرات ومرات، سيستمتع هو بذلك؛ لأنه سيرى أنك أصبحت مهتمة به، اقرئي مقالاتنا عن "الهمسة واللمسة لغة حوار بين الأزواج" و"الإخلاص في الأداء لكسر الملل الجنسي"، و"الحوار قبل الجماع"؛ وستسعدين في حياتك وتسعدين زوجك بإذن الله.


منقول من إسلام أون لاين.نت





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

الله يعطيك العافيه اختي وردشان..


__________________________________________________ __________
مششششششششكوٍرٍة علىٍ مجهوٍدك خيتوٍوٍ


__________________________________________________ __________
[IMG]https://abeermahmoud08.******.com/1022-Thanks-AbeerMahmoud.gif[/IMG]


__________________________________________________ __________
يعطيكي العافيه


__________________________________________________ __________
كلنا معرضين إلى مواجهة مشكلة عاطفية، أسرية واجتماعية ومحتاجين إلى استشارة متخصصين فى هذا المجال حتى نعالج المشكلة علاج صحيح ونهائى لا يؤدى بنا إلى مزيد من المشاكل هذا رقم مستشار كبير ومتخصص فى حل هذا النوع من المشاكل يمكنم ارسال مشكلتكم فى رسالة على رقم 6877 من داخل الامارات وإذا كنتم من خارج الإمارات يمكنكم التواصل عبر الموقع الإلكتروني وسيتم الرد عليكم بالحل ان شاء الله فى اسرع وقت وبإمكانك متابعته علي صفحته علي الفيس...دعونا نتكاتف لمساعدة بعض ومساعدة من حولنا للتخلص من مشاكلهم والمساعدة فى بناء سعادتهم


يسلمكككككككككك ربي