عنوان الموضوع : كيف اجعل زوجي ما يشك فيني ابدا ، كيف اتخلص من شك زوجي فيني في الزوجية
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

كيف ط§ط¬ط¹ظ„ ط²ظˆط¬ظٹ ما يشك ظپظٹظ†ظٹ ط§ط¨ط¯ط§ اخلي ، كيف اجعل زوجي ما يشك فيني ابدا ، كيف ط§طھط®ظ„طµ من شك زوجي فيني



أولاً: من الأمور المعِينَة على تجنُّب إثارة شكوكه أن تُذَكِّري نفسَك كلَّ يومٍ بمرضه، وأنْ تُجدِّدي نشاطَك؛ ففور قيامك من نومك وتذكُّرك لمهام اليوم، ضَعَي هذه المهمَّةَ فوقَ كلِّ المهام، واجْعَلِي لها الأولويَّة، وفكِّري في بعض ما يُمكنك عَمَله؛ لنزع سهام الشكِّ القاتلة من نفسه:
1- مسْح جميع الأرقام من الجوَّال، وعدم استقبال أيِّ مكالمات إلاَّ منه فقط، وإعلام الأهْل والصَّدِيقات بذلك - أعلم أنَّ هذا شاقٌّ؛ لكنَّ زوجَك يستحقُّ - وإنْ شئْتِ أنْ تحادِثي أهْلَك، فليكنْ مِن هاتف المنزل، وتذكَّري قبل اختراع الجوَّال كيف كنَّا نحيا؟!

2- لا تذْكُري في حَضرته أيَّ رجلٍ، ولو كان من محارِمك، ولا تتحدَّثي عن رجلٍ نهائيًّا، ولا تُظهري أيَّ نوعٍ من الاهتمام بهم، أو التعاطُف معهم، لا أخيه ولا السائق ولا غيرهم.

3- تجنَّبي التزيُّن بكافَّة أنواعه عند زيارة بعض أهْلكم، أو حضورهم إلى منزلكم، واجْعَلِي زينتك مَحْصورةً داخِل غُرفتكما فقط.

4- ارْفُضي بعضَ الدعوات من الجيران أو الأهْل أمامَه، وأعْلِميه أنَّك رفضت لرغْبتك في الجلوس معه في هذا الوقت، وقضاء الوقت داخل المنزل.

جدِّدي مثلَ هذه المقترحات كلَّ يومٍ، وتذَكَّريها مع كلِّ صباح، واعْقِدي العَزْمَ على التنفيذ.

ثانيًا: أصحاب الشخصيَّة الارتيابيَّة كثيرًا ما يكون لديهم شعورٌ بالدُّونيَّة والنقْص، وعدم الشعور بالأمان، ففكِّري في الطُّرْق التي تعزِّز ثِقَة الزوج في نفسه، وتُعْلِمه أنَّه كلُّ شيءٍ بالنسبة لزوجه، وأنَّكِ في حاجة دائمة إلى وجوده بجانبك، وبَرْهني له على ذلك؛ بالكلمات تارة، وبالأفعال تارة، وبالتلميح والتصريح، فامْدَحِي زوجَك في كلِّ وقتٍ، واشْكُريه على كلِّ فعْلٍ، حتى لو لم يكنْ يستحقُّ الشكْرَ في نظرك، واستمرِّي على ذلك مُحتسبةً الأجْرَ على الله، واطْلُبي من أبنائك - أو أكبرهم - أن يشكُرَ والده ويهتمَّ به، وعَلِّميه كلماتِ المحبَّة، مثل: أنتَ أفضلُ أبٍ، أحبُّك كثيرًا يا أبي، وردِّدي مثْلَها في كلِّ وقتٍ.

ثالثًا: حاوِلي أن تَكْتُمي حُزْنَك بسبب اتهاماته أمامَه، فردَّة فِعْلك مُهمَّة بالنسبة له، وهو ينتظرُها ويراقبُها، ويفسِّرها على حسب ما لدَيه من معلومات مغلوطة، فيضيفُها إلى القرائن المخزونة لَدَيه؛ ليستخلصَ أسوأَ النتائج؛ لهذا تجلَّدي ولا تُظْهري الجَزَعَ أو التعجُّب مما يقول، بل أنْكري بموضوعيَّة وهدوء، ولا تَضعي نفسَك في موقف المتَّهم الذي يحاول أن يُبرِّئَ نفسَه، بل ذَكِّريه - بهدوءٍ وبعيدًا عن الانفعال - بالله، وبأنَّ هذا وهمٌ لا أساسَ له، ثم توقَّفي عن الاستمرار في الحديث والجَدَل.

رابعًا: إنْ كان هناك مجالٌ لترْكِ العمل، أو حتى أخْذِ إجازة مؤقَّتة، فلا تتردَّدي؛ فبيتُك وزوجُك وأبناؤك بحاجة ماسَّة لكِ الآن، كما أنَّك لستِ بحاجة لمزيد من الضغوط مع الأبناء والحمل، وتذكَّري أنَّ ذلك سيعزِّز ثقتَه بكِ، وفي نفسه.

خامسًا: حاوِلي أن تُكْثري من التحدُّث إليه بعد عودته من العملِ وهدوئه، فتخبريه بما حدَثَ في غيابه، وما فعلتِ مع الأولاد، واستعْرِضي بشكلٍ سريعٍ جدولَ أعمالكِ خلال اليوم، دون أن تُشعريه أنَّك تفعلينَ ذلك تبرئةً للنفْس؛ وإنَّما على سبيل التحاور والتقرُّب إليه.

سادسًا: حاوِلي في جلسة هادئة، واستغلِّي وقتَ راحته في مُحادثته في الأمر بصورة واضحة، فبيِّني له خُطورة هذا الأمر، وأنَّ البيتَ مُعَرَّض للخَرَاب وضياع أبنائه، واطْلُبي منه اقتراحاتٍ لحلِّ تلك المشكلة، وبيِّني له أنَّك - وبصرف النظر عن معاناتك الشخصيَّة - تخافين عليه وعلى أعصابه، وتتمنَّينَ له الراحة التامَّة، واطْلُبي منه زيارة طبيبٍ نفْسي مختص؛ فقد يكون بحاجة لبعض مضادات الذهان، وأمَّا إنْ رفَضَ فتوقَّفي عن الحديث في الموضوع، واستعيني بالله في الاستمرار على تلك الخُطوات.

سابعًا: توجَّهي إلى الله بالدعاء، وسَلِيه أنْ يرفعَ عنك وعنه هذا البلاء؛ فالله - تعالى - سميع مُجيبٌ، وتقرَّبي إلى الله بالنوافل وقراءة القرآن، وتَحَري أوقات الاستجابة، فكم من مشكلة عجزتْ عن حَلِّها القُدراتُ البشريَّة، فكان حَلُّها بالإرادة الإلهيَّة التي لا يعجزُها شيءٌ في الأرض ولا في السماء، والله - عز وجل - يقول: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾ [النمل: 62]، ويقول - تعالى -: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: 60].

فثِقِي في الله، واستعيني به، ولا تيْئَسي من الدعاء؛ فمن تعجَّل الإجابة حُرِمها؛ كما ورَدَ في الحديث: ((يُستجابُ لأحدِكم ما لم يَعْجَلْ؛ فيقولُ: قد دعوتُ، فلم يُسْتَجَبْ لي))؛ متفق عليه.

وفَّقكِ الله وأصْلحَ لكِ زوجَك، وجعَلَه لكِ قُرَّة عينٍ، وجعَلَكِ له كذلك، من البرونزوية المصدر الالوكة




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يسلمووووووووووووووو


__________________________________________________ __________
مشكورة


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________