عنوان الموضوع : هل يجوز اختيار جنس المولود بالطرق الطبيعية - لرعاية الطفل
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

حمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، وبعد:

1. إن المجمع الفقهي للبحوث الإسلاميةيؤكد أن الأصل في المسلم التسليم بقضاء الله وقدره، والرضا بما يرزقه الله من ولد، ذكرًا كان أو أنثى، ويحمد الله تعالى على ذلك، فالخيرة فيما يختاره الباري جل وعلا، ولقد جاء في القرآن الكريم ذم فعل أهل الجاهلية من عدم التسليم والرضا بالمولود إذا كان أنثى قال تعالى: (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ) [ النحل: 58-59 ]، ولا بأس أن يرغب المرء في الولد ذكرًا كان أو أنثى، بدليل أن القرآن الكريم أشار إلى دعاء بعض الأنبياء بأن يرزقهم الولد الذكر، وعلى ضوء ذلك قرر المجمع ما يلي:

أولًا: ظٹط¬ظˆط² ط§ط®طھظٹط§ط± جنس الجنين ط¨ط§ظ„ط·ط±ظ‚ الطبيعية؛ كالنظام الغذائي، والغسول الكيميائي، وتوقيت الجماع بتحري وقت الإباضة؛ لكونها أسبابًا مباحة لا محظور فيها.

ثانيًا: لا يجوز أي تدخل طبي لاختيار جنس الجنين، إلا في حال الضرورة العلاجية في الأمراض الوراثية، التي تصيب الذكور دون الإناث، أو بالعكس، فيجوز حينئذٍ التدخل، بالضوابط الشرعية المقررة، على أن يكون ذلك بقرار من لجنة طبية مختصة، لا يقل عدد أعضائها عن ثلاثة من الأطباء العدول، تقدم تقريرًا طبيًا بالإجماع يؤكد أن حالة المريضة تستدعي أن يكون هناك تدخل طبي حتى لا يصاب الجنين بالمرض الوراثي، ومن ثم يعرض هذا التقرير على جهة الإفتاء المختصة لإصدار ما تراه في ذلك.

ثالثًا: ضرورة إيجاد جهات للرقابة المباشرة والدقيقة على المستشفيات والمراكز الطبية التي تمارس مثل هذه العمليات في الدول الإسلامية، لتمنع أي مخالفة لمضمون هذا القرار، وعلى الجهات المختصة في الدول الإسلامية إصدار الأنظمة والتعليمات في ذلك.

ملاحظات

ما ذكر أعلاه ورد في قرار مجمع الرابطة؛ دورة رقم 19 قرار رقم 6.

[انظر مثلًا: قضايا طبية معاصرة – د. عمر الأشقر ورفاقه (2/880 1/339)، القضايا الطبية المعاصرة – د. علي قرة داغي ود. علي محمدي (558)، الموسوعة الطبية الفقهية – احمد كنعان (307)، فتاوى معاصرة – د.القرضاوي (1/576)].
المصدر: المجمع الفقهي للبحوث الإسلامية




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

التغذية أثناء الحمل
يجب على الأم أن تهتم بأخذ حاجتها الغذائية لسد حاجتها وحاجة جنينها، و شهية الأم تزداد طبيعيا مع الحمل وعليها انتقاء الطعام المناسب لمثل حالتها ويمكن تقسيم الأطعمة المختلفة إلى 6 أقسامالتغذية أثناء الحمل

1. المجموعة الأولى

الحليب ومشتقاته حيث أن الحليب هو أعظم وانفع طعام للحامل لان فيه كمية كبيرة من الكالسيوم والبروتينات والدهنيات والمعادن اللازمة لبناء عظام الجنين وعضلاته، كما أنه يحتوي على جميع أنواع الفيتامينات الضرورية لجسم الحامل والكمية اللازمة من الحليب للحامل هي لتر واحد يومياً أو ما يعادل أربعة أكواب عادية بالإضافة إلى الجبن الذي يحتوي على كميات وافرة من الكالسيوم والفسفور والفيتامينات لذلك يجب أن يكون الحليب هو الغذاء الأساسي أثناء الحمل.

2. المجموعة الثانية

الخضراوات من أهم الخضراوات التي ينبغي للحامل تناولها الجزر واللوبيا والملفوف وورق العنب والسبانخ والبطاطس والفلفلية الخضراء

ويمكن تناول الخضراوات نيئة أو تحضر كحساء شوربة وبما أن الغلي الطويل يفقد الخضار أهم عناصرها فانه يكفي وضعها في الماء المغلي لمدة عشر دقائق ويمكن للحامل تناول الخضار بشكل سلطة مؤلفة من الخس والطماطم والملفوف والفلفلية الخضراء.

3. المجموعة الثالثة

الفواكه والحمضيات حيث تحتوي على الكمية الضرورية من الفيتامينات لجسم الحامل ومن أهمها فيتامين (C) الذي له أهمية كبرى في تغذية الخلايا البشرية لذلك ننصح الحامل بتناول وجبة أو وجبتين أو أكثر من الفاكهة يومياً.

4. المجموعة الرابعة

اللحم والبيض والسمك، حيث أن المواد الزلالية (البروتينية) هي التي تبني العظام والعضلات ولذلك سميت مادة القوة البشرية ولا ينمو الجنين ويكبر في رحم الأم إلا إذا وجدت المواد الزلالية في غذائها وهذه موجودة في اللحوم والبيض والسمك والحليب

كما يجب أن يحتوي طعام الحامل اليومي على البيض ومن الأفضل بيضتين وقد تحل كل أنواع الأسماك والحيوانات البحرية محل اللحوم من حيث التغذية والفائدة مع الانتباه إلى أن المأكولات البحرية قد تحتوى على مادة الزئبق بنسب متفاوتة ومن أشهره اسمك التونة ذات اللحم الأحمر فيجب تقليل تناولها والاهتمام بالأسماك التي تحتوى على زيوت أوميجا

5. المجموعة الخامسة

الخبز والقمح والحبوب وأهم أنواع الفيتامين الذي تحويه هذه الفئة من الأطعمة هو فيتامين (ب) ويوجد بكثرة في القمح وهو ما تحتاجه المرأة الحامل أكثر من غيرها ولكي تعوض الحامل هذه الكمية المطلوبة ينبغي عليها أن تأكل رغيفاً أو أكثر في اليوم من الخبز الأسمر لأنه يحتوي على قشرة القمح في الدقيق.

6. المجموعة السادسة

الزبدة والسمن ولكن ننصح الحامل بعدم الإكثار من أكل الأطعمة الدهنية وخاصة في المرحلة الثانية من الحمل ومن بينها الزبدة والسمن والزيوت لأنها غنية فقط بالفيتامين (أ) الموجود في بقية الأطعمة، كما عليها أن تقلل من تناول ملح الطعام لأنه قد يزيد من ارتفاع ضغط الدم ويحبس السوائل في الجسم مما يساعد على حدوث تسمم الحمل

كما أن عليها تجنب الأغذية المعلبة والصلصات والمخللات والتوابل إذ تسبب هذه الاضطرابات في المعدة وعسراً في الهضم وانتفاخاً في البطن وإزعاجات متواصلة

كذلك يجب التقليل من شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة والبعد عنها أفضل وعدم الإفراط في شرب السوائل بحيث لا تتعدى ما هو مطلوب من الماء يومياً، كما نضيف على هذا الغذاء بدءاً من الشهر الثالث استخدام حبوب الحديد الضروري للأم الحامل

هذا الموضوع منقول من النهدي للعناية الصحية



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________