عنوان الموضوع : طرق التعامل مع شقاوة الطفل - الامومة و الطفل
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

السلام عليكم
بالله عليكم بطلب منكم طلب الا وهو ايجاد حللول لشقاوة اولاد اخواني
يجننو بلد واعمارهم متفاوته كمان قلة ط´ظ‚ط§ظˆط© بدلع وماتدري الا وهم مسويين اللي ماحدا
متوقعه من تكسير وكلام وكله كله ماحنا عارفين ايش نسوي فيهم




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

تظهر بين بعض الأولاد الذكور عادة بداية من عمر سنة واحدة إلى 16 سنة من العمر ظاهرة سلوكية غريبة رصدها علماء السلوك وحددوها بمسميات عديدة منها: ازدياد النشاط أو ظاهرة الطفل الشقي أو اضطرابات التركيز أو إصابات المخ الخفيفة، وقد يسميها علماء التربية بالاضطرابات التعليمية. فما هي هذه الظاهرة؟ وما أعراضها؟ وما هي مسبباتها؟ يمكن تحديد أو معرفة هذه الظاهرة بتحديد أعراضها التي جاءت بوصفها المجلة الطبية البريطانية في عام 1975م بالقول« أنها حركة جسمانية مزمنة مستمرة قياساً لعمر الطفل وهي تكثر بين الأولاد الذكور بين عمر سنة إلى 16 سنة وبصفة خاصة عند 6 سنوات، وأهم أعراضها الظاهرية فقدان التركيز والهيجان الشديد» . ومن بين الأعراض الأخرى التي رصدت لهذه الظاهرة اضطرابات اجتماعية تعليمية وسلوكية واختلال في عادات النوم واليقظة والأكل وربما صاحبها القلق والعطش. ويمكن لكل من الأسرة والمجتمع ملاحظة هذه الأعراض. فما هي أسباب هذه الظاهرة؟ هناك عدة مؤثرات وعوامل صغيرة للسلوك لدى الأطفال بعضها له تأثير حقيقي وبعضها وهمي أو قليل التأثير، ويعتقد أن من جملة هذه المؤثرات أنه قد يظهر التأثير لهذه الظاهرة، ولو أردنا إجمال هذه المؤثرات فهي كما يلي: الأدوية: بعض الأدوية مثل الأميقاتسين لها أعراض جانبية قد تختفي خلال أسبوع، وهذه الأعراض تشمل القلق، عدم التحمل، فقدان الشهية، والأرق، كما أن هذه الأدوية قد تؤثر على سرعة نمو الطفل. الرصاص: اضطرابات السلوك قد تصاحب ارتفاع معدل الرصاص في دم الأطفال، لهذا يستحسن إخضاع هؤلاء الأطفال لبعض الاختبارات مثل: قياس الرصاص في الدم. الحساسية الغذائية: الحساسية كغيرها من العوامل الهامة في اضطرابات السلوك، فقد ذكر قبقولد(1975) أن هناك بعض المضافات الغذائية تسبب الاضطرابات المذكورة وهذه الأغذية تشمل: - الأغذية التي تحتوي طبيعياً على مادة السليسلات مثل: التفاح، المشمش، الكرز، الخوخ، العنب، البرتقال، الفراولة، الخيار، والطماطم. - الأغذية والمنتجات الأولى المحتوية على المضافات مثل: الآيس كريم، الجلي، الحلويات، المشروبات الغازية، العلك، المشروبات المحلية، البيرة، النقانق، ومعجون الأسنان. إن استعمال الفيتامينات بجرعات مكثفة لا يؤثر على اضطراب السلوك وقد يسبب أعراضاً جانبية. الحميات التغذوية: بعض الحميات التغذوية مثل الأغذية خالية السليسلات لا تضر ولكن تؤدي إلى قلة مصدر فيتامين «ج». علاج الاضطرابات السلوكية: وقبل تحديد المسببات والحكم عليها فلابد أن يعمل تقويم للحالة الغذائية للطفل ويشمل ذلك: - التاريخ الغذائي، التغذية خلال 24 ساعة، المفكرة الغذائية لمدة 3 أيام. - السلوك في أثناء تناول الوجبات. -الحساسية الغذائية. -الأغذية التي يفضلها المريض. العلاج هو حمية فينقولد التي استعملت بصورة مكثفة، وهذه الحمية تعتمد على الابتعاد عن أي غذاء يحتوي على المضافات الغذائية. ويستحسن إعطاء الطفل هذه الحمية لمدة شهر ومراقبة الطفل. إذا تحسنت حالة الطفل بعد هذا الشهر تجرى اختبارات لمعرفة نوعية المضافات، أما إذا لم تتحسن حالة الطفل فإن ذلك يعني أن حالته ليست لها علاقة بالتغذية. نشر في مجلة (عالم الغذاء) عدد (7) بتاريخ ( يناير 1999م -رمضان1419هـ )


العناد من النزعات العدوانية عند الأطفال، وفيه لا ينفذ الطفل ما يؤمر به، أو يصر على تصرف ما ربما يكون التصرف الخطأ أو غير المرغوب فيه، ويتخذ الطفل هذا التصرف كتعبير منه عن الرفض تجاه الآخرين كالوالدين أو المعلمة أو المشرفة، الباحثة أماني عبد الله أبو عوف (ماجستير دراسات طفولة) ترى أن العناد ظاهرة مشهورة في سلوك بعض الأطفال، وأن من أسباب العناد البعد عن مرونة المعاملة، فالطفل يرفض اللهجة الجافة ويتقبل الرجاء، فالتدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء دون مبرر من منطلق الحرص الشديد يعارض رغبات الطفل فيبدأ في التذمر ويلجأ إلى العناد.

تقول الباحثة " من أسباب العناد أيضا تعزيز سلوك العناد عند الطفل، بمعنى تلبية مطالبه ورغباته نتيجة ممارسته للعناد فيصبح الأسلوب الأمثل، أيضا غياب أحد الوالدين أو كليهما خاصة غياب الأم عن الطفل لمدة طويلة يشعره بالإهمال وتؤثر على نموه ويصبح عنيدا مشاكسا، وتزداد مخاوفه ولا يستطيع الاعتماد على ذاته، وقد يعاني من اضطرابات نفسية ومشاكل في الكلام والنوم".

وترى أبو عوف أن تفضيل الوالدين أحد أبنائهما عن الآخرين يؤدي إلى عناد الطفل لاجتذاب من حوله، كما أن التشبه بالكبار أحيانا من دواعي العناد، كأن يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبها بأبيه أو أمه عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئا أو ينفذ أمرا ما دون اقتناعه، وتشير إلى أن بعض الأوامر الموجهة للطفل تكون مبهمة مثل (لا توسخ ملابسك)، حيث يجب أن يقال (ضع الوعاء على الطاولة حتى لا توسخ ملابسك)، ولا تهمل الباحثة عامل الوراثة وتشير إلى أننا نرث من الآباء كفاءة الجهاز العصبي والجهاز الغددي.

وعن طرق التعامل مع الطفل العنيد تقول الباحثة "يجب التعامل مع الطفل العنيد بالحكمة والصبر وعدم اللجوء إلى وصف الطفل بالعنيد أمامه، أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا إنهم ليسوا عنيدين مثله، كما يجب عدم صياغة الطلبات الموجهة للطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض، لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد".

وتنصح الباحثة بالحوار الدافئ مع الطفل فور ظهور موقف العناد، وأن تكافئ الأم طفلها على تصرفاته السليمة وتشجعه، فالتشجيع اللفظي أو المادي أسلوب أكثر إيجابية من العقاب، وتضيف " لابد للأم أن تكون إيجابية، فالأطفال الصغار يحبون التوجيهات الإيجابية، وهم لا يستجيبون للتوجيهات السلبية التي تتضمن مجرد النهي عن الأشياء التي لا يصح القيام بها".

وتنوه الباحثة بأهمية منح الطفل الثقة بالنفس، وعدم إرهاقه بالأوامر والحرص على تصحيح أفعاله، كما أن على الأم أن تكون قدوة لطفلها، لا تداعبه بكلمة غير مناسبة لأنه سيرددها معتقدا أنها صواب.

وتؤكد أبو عوف أن العناد أمر طبيعي وضروري وصحي للطفل في مرحلة معينة يريد فيها أن يثبت ذاته ويكون رأيا، وتنصح الأم ألا تكون الآمرة فقط وأن تترك له حرية التعبير في حدود المعقول، وتشير إلى أن العقاب أثناء وقوع العناد مطلوب، ولكن بشرط اختيار العقاب المجدي، لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل لآخر



__________________________________________________ __________
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
حبيبتي فجر فى البداية أحى فيك الاهتمام بأبناء أخوانك وتأجرين على ذلك
لم تذكرى كم أعمار الاطفال فلكل عمر مراحل تربوية تختلف
على العموم ممكن أخذ هذه الاعتبارات

بداية يحذر تمامًا استخدام الضرب أو أي نوع من أنواع العقاب البدني، بل
وتضيق نطاق استخدام العقاب أصلاً حتى اللفظي منه.
- حاولي تجاهل عنادهم أو محاولاتهم للتخريب -على حد قولك- ما استطعت إلى ذلك
سبيلاً، وكلما أثارك تذكر قوله تعالى: "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين"، واستعن على
كظم غيظك بإرشادات المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، وهديه في تجاوز شرك الغضب،
وتذكَّر قول المناطقة: "إن الغضب ريح تطفئ سراج العقل"، فإنها تدفعك
إلى الانتقام لا التهذيب، وهذا الانتقام اللفظي أو البدني له آثاره الخطيرة
على الاطفال في المستقبل، فانفعالك سيكسر الطفل ويشوِّه صورته المستقبلية عن نفسه،
فالأطفال يرون أنفسهم كما يراهم آباؤهم، وصدقني.. إن بعض الكلمات الغاضبة، مثل
"أنت مخرِّب.. أنت مُؤذٍ.. أنت عنيد.." أحيانًا يكون وقعها أشد
ألمًا وتشويهًا للنفس من وقع السياط التي تلهب الأجساد، خصوصًا إذا كان الطفل
على الحساسية والذكاء، والأطفال كذلك بالفعل.

ولهذا تجنبي العقاب فهو لن يعطي إلا نتيجة عكسية؛ وذلك لسببين:
الأول: كما قلنا حساسية الأطفال، فسيصدق الطفل نعوتك له بالعناد والتخريب؛
ليتحول إلى مخرب دائم وعاند من الدرجة الأولى، ولن تفيد محاولاتك لإصلاح الأمر
بعد ذلك، فالطفل سيظل يردِّد بينه وبين نفسه لا شعوريًّا: "أنا كما يراني
والدي.. أنا أضعف من تغيير قدري هذا.. مهما أفعل فأنا سيئ.. لماذا أحاول تغيير
نفسي.."، بل وتزرع فيه في النهاية الإحساس بالذنب، وستزرع فيك وفي
ووالدته الإحساس بالإحباط.

الثاني: أن كل طفل يولد وبداخله القدرة على أن يكون بارًّا مطيعًا، وأن يكون
أنانيًّا مستغلاًّ، فلا تجعلي منه مستغلاًّ ومستبدًّا صغيرًا يعرف نقط ضعفك
التي تدفع بأعصابك نحو الانفلات سريعًا، يقول دكتور سبوك، في كتابه (تربية
الأبناء في الزمن الصعب): "إن الكبار عندما يصرخون في وجوه الأطفال لا
يفعلون أكثر من توجيه الدعوة للطفل لأن يتحدى أكثر، وأن يستمر في السلوك السيئ
أكثر، إن الطفل يتمادى حتى يعرف إلى أي حد يمكن أن يصل الصراع بينه وبين
الكبار..
إن الطفل الصغير في حاجة إلى عقاب بسيط، لكن هذا العقاب البسيط يحتاج إلى هدوء
وثبات، ولا يحتاج أن تجعل الطفل سببًا لكل منغصات حياتك فتنفجر فيه، وكأنك
تنهال ضربًا على كل ظروفك الصعبة.."، وينتهي كلام دكتور سبوك.
ويبقى أن تتعلم كيف تتعامل مع الطفل بفن الحنان الحازم:
- عليك أن تجلسي مع أمهاتهم وتعدو قائمة بالأشياء التي يحبهاالاطفال وتلفت انتباههم،
والأخرى التي تثير عنادهم؛ لهذا الأمر أهميته في التعامل مع مواقف عنادهم.
- تجنبي الأشياء التي تؤدي به عادة إلى المعاندة.

- تجنبي الاصطدام بهم عندما تشعرين أنه سيدخل في إحدى نوبات عِنْدهم، بل اعمل على
إلهاههم عنها، وسأشرح لك بمثال:
مثلاً طلبت منه إعادة ألعابه إلى مكانها، فلم يستجب، وكرَّرت عليه القول مرة
وثانية وثالثة بهدوء، ولم يستجب، لا تعلِّق، بل سريعًا تدارك الموقف، واستدعِ
من القائمة سالفة الذكر ما يلفت انتباههم،

ثانية (تذكر هو في مرحلة تكوين صورته عن نفسه)، فهذا الأسلوب الذي يعبر عن ثقة
الوالدين في طفلهم، وثقتهم في أنه طفل جيد، تدفعه إلى العمل لأن يكون عند حسن
ظنهم به حتى يحافظ على مكانته عندهم، والحفاظ على ما يحصل عليه من الحب
والحنان.


أختي .. الأطفال في منتهى السَّذاجة، والحساسية، فتعلمي كيف تسيطرين عليهم بالحب،

هذا والله أعلم
أختك سنابل



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________