أنت تبحثين عن الحمل من فترة و عند اقتراب كل دورة تتساءلين هل أنا حامل؟ و ليس هذا فقط بل تتحسسين جسمك و إذا شرعت بعرض من الأعراض قبيل الدورة لم يسبق أن شعرت به فأول ما تقومين به :
ساعدوني عندي ألم في الجهة الفلانية، عندي غثيان، دم خفيف نزل مني، موعد الدورة أتى و لم تنزل، إلخ...
و هذا ليس حالك فقط بل حالنا كلنا يا من نبحث عن الأولاد فهل هناك أعراضا للحمل؟ و هل هي دائما ثابتة؟ و هل هي نفسها عند كل النساء و هل و هل؟.. كل هذه الأسئلة سوف تجدين الإجابة عليها إن شاء الله.
فإذا :
ـ كانت الدورة عندك منتظمة فأول عرض هو تأخر هذه الأخيرة خاصة إذا كنت تقيسين حرارة جسمك و ارتفعت يوما بعد الإباضة و بقيت مرتفعة أكثر من 16 يوم. أما إذا تأخرت و كان هناك سببا معينا كتناول بعض الأدوية فهذا لا يدل على الحمل أو إذا كانت دورتك غير منتظمة فعليك بالرجوع إلى أطول دورة حصلت لك و ليس الأقصر،
ـ حصل عندك تبول متكرر (أكرمكم الله) في كل وقت،
ـ كنت ممن يحبون الأكل و فجأة فقدت الشهية و خاصة عند فطور الصباح أو بالعكس زادت شهيتك،
ـ حصل عندك غثيان و كره مفاجىء لرائحة الأكل و العطور،
ـ أحسست بألم و ثقل في ثدييك و خاصة في الحلمتين و تغير لون الهالة المحيطة بهما إلى الأغمق و ظهرت عليها نتوءات،
ـ أحسست بألم في أسفل بطنك و تجعد،
ـ اشتهيت بعض الأكلات،
ـ كنت من الذين يعشقون السهر و أصبحت غير قادرة على مقاومة النوم وكذلك تذبذب نومك باليل،
ـ أحسست بتعب شديد،
ـ أحسست بحموضة في المعدة،
ـ لاحظت إفرازات مهبلية بيضاء،
ـ تغير مزاجك.
ـ رأيت نقطة دم من 7 إلى 10 أيام بعد الإباضة و هذا ليس في كل الحالات و يرجع سببه إلى تعشيش البويضة (Nidation).
فهنا يمكن أن تكوني حاملا مع العلم أن بعض النساء تلاحظ كل أو بعض من هذه الأعراض دون أن تكون حامل و يرجع السبب لبعض الهرمونات و لهذا فينصح أن تذهبي إلى أقرب مختبر لفحص هرمون HCG فإن وجد فأنت حامل فهذا الهرمون هو الدليل الوحيد على حملك.
.
و أنت التي لم تري هذه الأعراض ربما فقدت الأمل أن تكوني حامل هذا الشهر لا تبتئسي فمن النساء من تكون حامل دون أي عرض من هذه الأعراض و تأخر الحمل عندها مع ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 16 يوم هو العرض الوحيد و عليه فإن الطبيعة تختلف من سيدة إلى أخرى و لا يمكننا التأكد من الحمل قبل التأكد من تواجد هرمون في HCG في الدم.
و رزقني الله و إياكم الذرية الصالحة عاجلا غير آجل.
رد مع اقتباس
