عنوان الموضوع : ... ضعي بصمت في الآخرين ؟ - المرأة العربية
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية


كيف تتركين بصمتك في حياة ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† ؟


الإنسان الإيجابي , ليس هو الذي يسلك سلوكا صحيحاً ,ويقدم للوطن وللمجتمع وحسب بل هو
الذي يستطيع أن يضع بصمته الايجابية على غيرة ممن حوله , وينقل مالديه من إيجابيات إلى الأخرين
, وهذا الأمر ليس صعباً ولا مستحيلاً , لكنه يحتاج إلى جهد وإلى حكمة وإلى ضوابط , ولكي يترك المرء
بصمته على غيره لا بد أن يعرف مفتاح الآخر ومداخله ويوظف تلك العوامل للوصول إلى الهدف .
فهل أنت ( قادر )ة على ذلك , وهل لديك الرغبة في تحقيق ذلك , وكيف (تستطيع)ين وضع بصمتك
في من حولك , و( تؤثر )ين فيهم بصورة فاعلة , وبشكل إيجابي ؟



التوكل والإستعانة ....

التوكل على الله والاستعانة به مفتاح كل خير وسد لكل شر , وتسهيل للمهمات وتسخير الناس لك ,
فاحرصي على مراقبة الله وطاعته حتى يكون تأثيرك على الآخرين خيراً وإيجابياً ويجلب لك السعادة
في الدارين , وتقربي إلى الله بالطاعات وبكل الأعمال التي يحبها ومنها حبك للناس وحب الخير لهم ,
فالايمان الصادق واليقين التام من مجلبات الرحمة , ورضاء الله فيه رضا العباد وانقيادهم , وبتوكلك
على الله والاستعانة به ستجدين خير الدنيا والآخرة وتستطيعين التأثير عليهم بالخير بلا شك .


القدوة وكسب الثقة ....

أولاً : عليك أن تكوني قدوة لمن ترغبين ترك بصمتك في حياتهم أو في سلوكهم , وهذا يحتم عليك
أن تحسبي كل خطوه ، وكل حركه ، وكل تصرف ، وكل ممارسة ، أن تسلكي سلوكاً يعجب اللذين من حولك
حتى يقلدوك فيه وأن تكون صفاتك مصدر إعجاب وأقتداء ، ومن ثم يثق بك الجميع حتى إذا أمرتي بشيء
يجاب ،وإذا طلبتي شيء يحضر ، وإذا رفضتي أمراً يصبح مرفوضاً ، لأن كسب ثقة الناس ، يعني الوصول إلى
قلوبهم ، وإمكانية تغير ما ليس مرغوباً به من سلوكياتهم أو تصرفاتهم ، أو ثقافتهم أو عاتهم ، أو تنبيههم
على أي ملاحظات تبدوا عليهم .


الأهتمام بالآخرين ....

لابد لكِ من الأهتام بمحيطك الإجتماعي ، وتلمس أهتمامات الناس ، وتلمس أوجاعهم ، وأحاسيسهم ،
ومعرفة توجهاتهم والتعاطف مع قضايهم ، والتركيز على أحتياجاتهم المادية والمعنوية ، والسؤال عنهم ومتابعة
أخبارهم ، وأعطائهم الكثير من الوقت ، وإشعارهم بأهميتهم ومكانتهم في نفسك ، وتقدير مشاعرهم ، ومواساتهم
في الحزن ومشاطرتهم في الفرح ، حتى يشعروا بالقرب ،ومن ثم يفسحون لك مساحة في قلوبهم ووجدانهم ،
ويضعونك بين حناياهم ، وهذا يساعدك في أي تغير تحتاجينه في طباع وسلوكيات ومنهجية هذا المجتمع الصغير ،
ومن ثم يسهل لك عملية ترك بصمة واضحة لك على هذا المجتمع توجيهاً وتوعية وإرشاداً ، وتكريساً للمفاهيم
وتجديراً للقيم ، وترسيخاً للثقافة والسلوك وغير ذلك مما تودين طبعه على الآخرين .


التمتع بالسخاء والبذل ....

قال الشاعر :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
فطالما أستعبد الأنسان إحسان
وقد حسن بيت الشعر هذا أحد المشايخ فقال :
أحسن إلى الناس تستأسر قلوبهم
فطالما أستأسر الإنسان إحسان

بحكم أن العبودية تكون دائمه لله وحده ، وقال أحد الأئمه ، تمتع بالسخاء فكل عيب ، يغطية كما قيل السخاء
فعليكِ أيتها الفتاه بالبذل والسخاء والعطاء ، وهذا يمهد لك القرب من الناس وسهولة التأثير عليهم ووضع بصمتك
الواضحه على حياتهم كوني قريبة منهم ، أبذلي ماتستطيعين من أجلهم ، أسلكي ثقافة الإهداء ولو كان الشيء
المهدى قليلاً في قيمته المادية ولا شك أنه سيكون ثميناً في قيمتة المعنويه ، وهذا يجعل تأثيرك عليهم أمراً من باب
تبادل المجاملات ، ومن باب قبولك والشعور بالراحة النفسيه حينما تطالبين شيئاً والفخر والأعتزاز بتقليدك ، ومحاكاة سلوكك



التواضع وأحترام الجميع ....

الإنسان اللذي يحضى بحب الناس وأعجابهم وتقديرهم ، يكون دائماً متواضعاً محترماً للصغير والكبير على حد سواء ،
فكوني كذلك ، ولا تحكمي على الناس بأشكالهم ولا بتصرفاتهم العابره والظاهريه ، ولا تحكمي من خلال أنطباع الآخرين ،
ولا تحاسبيهم من خلال تصرف فردي أو سلوك مؤقت أو أنطباع شخصي بل فليكن أملك ممتداً في الناس مابقيت الحياة
مستمره ، ولا تيأسي من شخص مهما أبتعد بسلوكه عن مسار دعوتكأوكان مزاجه مخالفاً لرغبتك فكوني أنتِ الأقرب منه ،
وأجعلي أملك ورجائك في الله ، وليس في أحد ، وليكن إصرار على نثر طباعك العطره على من حولك ، وبث صفاتك
الطيبه في محيطك وهذه هي بصمتك على الغير



صدق المشآآعر ....

ليكن حبك للآخرين نابعاً من صدق مشاعرك تجاههم ، وليكن أحساسك معبراً عن إنسانيتك وعن قناعتك
بأن الفرد لا يكون الا بالمجموعة ، وليكن همك بذل جهدك من أجل الكل ، دون أن تنتظري منهم شيئاً
وبهذا ستصلين إلى أعماقهم وستزرعين في خصوبة مشاعرهم بذور الخير ، ونبتت الإحسن وغرسة الفضل الجميل ،
ولتخلصي في مودتك لمن حولك ، معنوياً وعملاً وتصرفاً وسلوكاً، وهذا بلاشك سيكسبك المساحه اللتي من خلالها
تنفذين ما تودين ، وتوصلي رسالتك اللتي تريدين ترك بصمتك الإيجابية من خلالها على الآخرين ، وهي رسالة خير وعرفان .


الإثار والزهد والترفع ....

أن تؤثري غيرك عليك ، فذلك يرفع شأنك لدى الآخرين ويجلب لك المزيد من الأحترام كما أن ترفعك عن ما في أيدي الغير
والزهد في الأمور الصغيره والبعد عن حب الذات والطمع ، يرفعك إلى درجة القدوه الحسنة ، ويسهل عليك عملية التأثير
على الآخرين ، لأن الطمع من علامات ضعف الشخصية ، والإثار دليل القناعة واليقين ، ورمز الشخصية الرفيعه الواثقة المتوكله ،
المعتزه بنفسها وكرامتها ومكانتها الإجتماعيو ، أن تحبي لغيرك أكثر من نفسك ، فهذه التضحية والإثار بعينه ، ودليل حبك للآخرين
وحرصك عليهم وزهدك فيما تحبينه لهم من خير ، وهذه أحدى بصماتك التي لا تمحى من حياة الآخرين أبداً .


تلمس أحوال الناس ....

السؤال عن أحوال محيطك الإجتماعي سواء في المنزل أو الجيره أو العمل أو الدراسة ، وتفقدهم دائماً يعتبر سلوك أسلامي
وحضاري و أصيل ، لا ينبع الا من شخص على قدر من المشاعر الإنسانية والوجدانية الإجابية الصادقه فسألي عنهم وأشعريهم
بهتمامك وأحرصي على الإطمأنان عليهم دائماً ، وأصدقي في مشاعرك نحوهم فلا شك ذلك يجلب لك الإرتياح النفسي أولاً
ويجعل تأثيرك الإجابي عليهم أمراً سهلاً .



مما أعجبني وكتبته لكم
من مجلة بنات (( مجلة نون ))

...
في إنتظار تقييمكم
أختكم .. قرآني حياتي (رنومه)





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يعطييييك الف عاااااافيه يالغلاااا


__________________________________________________ __________
جزاك الله خير...وجعله بموازين حسناتك..


__________________________________________________ __________
جزاكم الله خير على المرور


__________________________________________________ __________
جزاكى الله عنا كل خير


__________________________________________________ __________
يعطيك العافيه