ما هي ط¹ظ„ط§ظ…ط§طھ ط§ظ„طھظ‚ط¯ظ‘ظ… في ط§ظ„ط³ظ†ظ‘ لدى ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ط§طھ و للبنات
ما تفعلينه للبشرة في مرحلة مبكرة أشبه مايكون باستثمار حقيقي لصحتها وشبابها، إنه تفكير عملي جداً، أقوم بالعناية ببشرتي في الخامسة عشرة، لأبدو في العشرين حين أصير في 35.
صحيح أن التقدم في العمر هو سنة الحياة، ولكن لماذا تبدو بعض النساء أكبر من نساء أو العكس؟ بعضهن لأسباب وراثية وكثير منهن حرصن على العناية ببشرتهن بأي طريقة كانت، فأمهاتنا مثلاً كن يستخدم الغذاء الصحي ويعشن في بيئة ليست ملوثة، لذلك لا يعانين من نفس مشاكلنا. وكذلك لن تعاني بناتنا من المشاكل نفسها.
ومن ناحية أخرى هناك من المراهقات أيضاً من تظهر لديهن التجاعيد والبقع مبكراً بسبب عوامل كثيرة. وهي مايمكن أن نطلق عليه التقدم في العمر بسبب عوامل البيئة، من تلوث وتوتر.
فظهور علامات التقدّم في السنّ يحدث نتيجة لعاملين هما: التأثير البيئي وعملية التقدّم في السنّ الباطنية. إنّ عملية التقدّم في السنّ الباطنية هي ببساطة سنّة الحياة؛ عندما نتنفّس، يدخل الأكسيجين إلى الجسم ويُستعمل لإنتاج غذاء للخلايا. وتؤدّي هذه العملية الأساسية إلى إلحاق الضرر بالخلايا، ويعالج كل جسم هذا الأمر بشكل مختلف تبعاً للخلفية الجينية.
أما عملية التقدّم في السنّ البيئية فهي مرتبطة بعوامل خارجية
وداخلية على حدّ سواء. إنّ العوامل الخارجية معروفة ونذكر منها الأشعّة فوق البنفسجية، وطبقة الأوزون، والتدخين، والتلوّث، والجاذبية، والإصابة بالميكروبات وغيرها من الأمور التي تتسبّب من الخارج في ظهور علامات التقدّم في السنّ، لا سيّما بفعل الذرّات الحرّة السامة والالتهابات الثانوية. من جهة أخرى، يُعتبر التوتّر الذهني أو النفسي من العوامل الداخلية التي تتُرجَم بأضرار في نظام تصحيح البشرة عبر الجهاز العصبي.
ولكن ماذا يعني كلّ ذلك بالنسبة إلى المراهقات؟ أنه يعني ظهور علامات التقدّم في السنّ بشكل عاجل خلال حياتهن أو بشكل متأخّر تبعاً لطريقة تصرّفهن حالياً. إذا كن يدخّن، أو يلجأن إلى أجهزة الاسمرار الاصطناعي، أو يهملن استعمال مستحضرات الوقاية من الشمس ومستحضرات ترطيب البشرة، تظهر علامات التقدّم في السنّ على بشرتهن في وقت مبكر. لذلك، تقدّم Clinique مستحضرات مناسبة مختبرة ضدّ الحساسية وخالية من العطور من أجل الحدّ من أضرار هذه التهيّجات التي قد تؤدّي إلى تسريع ظهور علامات التقدّم في السنّ على البشرة.
لذلك حصل "أنا زهرة" على النصائح التالية لمقاومة ظهور علامات التقدّم في السنّ لدى المراهقات من إلى المدير التنفيذي لقسم الأبحاث والتطوير لدى Clinique الدكتور باولو جياكوموني:
عن المراهقات والعمر ومشاكل البشرة المبكرة الحرص دائماً على استعمال وقاية من أشعة الشمس. يوصى باللّجوء إلى وسائل الحماية من الشمس بما في ذلك مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس، والنظارات الحاجبة لأشعة الشمس فوق البنفسجية والقبعات. يوضع مستحضر الوقاية من الشمس صباحاً قبل مغادرة المنزل للنشاطات النهارية، وإذا دعت الحاجة، يوضع مرّة أخرى قبل مغادرة المدرسة أو العمل للتوجّه إلى المنزل.
الابتعاد عن التدخين.
اتباع نظام غذائي جيّد. تستفيد بشرتك وصحّتك عموماً بوضوح من نظام غذائي متوازن. يوصى بتفادي الكربوهيدرات والسكّريات المصنّعة التي تؤدّي إلى عدم استقرار مستويات الأنسولين. كما يوصى بتفادي الدهون المشبعة والأحماض الدهنية غير المشبعة. وتجدر الإشارة إلى ضرورة شرب كمية كافية من المياه في اليوم لتعزيز صحّة الجسم والبشرة في آن معاً.
تفادي زيادة الوزن. تؤدّي زيادة الوزن أو خسارته إلى تشقّق البشرة، وبالتالي تتسبّب بترهّلها.
اتّباع منهج يومي للعناية بالبشرة. التنظيف والتقشير والترطيب مرّتين في اليوم، كلّ يوم، للمحافظة على توازن البشرة.
الاستجابة لاحتياجات النوم. يبدو التحسّن جلياً على بشرتك وصحّتك ونشاطك الذهني عندما تكون ساعات النوم كافية. حيث تكون قدرة البشرة عن المراهقات والعمر ومشاكل البشرة المبكرة على بدء عملية المعالجة الذاتية أكبر خلال النوم.
تفادي التوتّر. يمارس التوتّر تأثيراً سلبياً على العديد من أنظمة الجسم. وبالرغم من أنّ بنيتنا تطوّرت مع الوقت لتتحمّل التوتّر، إلاّ أنّ حياتنا اليومية العصرية تفرض عوامل عديدة غير مسبوقة (ضغوطات العمل، التوتّر الاجتماعي، والتلوّث، إلخ) تولّد التوتّر.
تقشير البشرة بالشكل المناسب. يوصى باستعمال عوامل التقشير المناسبة (الكيميائية أو الطبيعية أو كليهما) للبشرة. إذا لم يتمّ تقشير البشرة، قد تبدو جافة وباهتة، وقد تتفاقم مشكلة البشرة المعرّضة لظهور حبّ الشباب. يُباشر بعملية التقشير برويّة، ومن ثمّ فلتكن راحة البشرة دليلاً لترقية العملية.
من انا زهرة
رد مع اقتباس
