دمر الزلزال الذى بلغت قوته 7 درجات أبرز مبان فى البلاد، بما يشمل القصر الرئاسى، فيما أظهرت بعض المشاهد بوضوح جثث القتلى ممددة فى الشوارع
وأكد سفير هايتى فى المكسيك روبرت مانويل أن رئيس هايتى رينيه بريفال "على قيد الحياة"، إثر
ط¯ظ…ط§ط± القصر الرئاسى ومبان رسمية أخرى، مشيرا إلى أن "الوضع خطير جدا". ومع هبوط الليل سجلت عدة هزات ارتدادية، فيما وصف أحد المسئولين الهايتيين الزلزال بأنه "كارثة من حجم كبير" سببت دمارا هائلا لحق بالمبانى والسيارات
وأعلن المركز الأمريكى لرصد الزلازل أن 24 هزة ارتدادية تلت الزلزال، مشيرا إلى أن مركز الزلزال حدد على بعد 15 كلم جنوب غرب العاصمة، وأنه تم إصدار إنذار باحتمال حدوث تسونامى لكنه رفع سريعا. وقالت الخبيرة فى المرصد الأمريكى سوزان بوتر إن الزلزال الأخير بمثل هذه القوة الذى ضرب هايتى حصل فى العام 1897
وعبرت سارة فاجاردو من هيئة الإغاثة الكاثوليكية عن مخاوفها من أن تؤدى الهزات الارتدادية إلى سقوط المزيد من المبانى، مشيرة إلى أن "معظم موظفى هيئة الإغاثة الكاثوليكية سينامون فى العراء لأنهم خائفون جدا من النوم داخل المبنى" موضحة أن "بعض المبانى انهارت"
والزلزال استمر لأكثر من دقيقة وخلف دمارا كبيرا فى عدة مبان بما يشمل القصر الرئاسى والبرلمان وعدة وزارات، بالإضافة إلى مقر بعثة الأمم المتحدة فى هايتى، حيث تنتشر قوة سلام منذ العام 2017 متأثرا بالزلزال
.
وبدأت الدول فى العالم بعرض مساعدتها فيما استعدت الولايات المتحدة وفرنسا وكندا وحكومات فى أمريكا اللاتينية لتقديم المساعدات. وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما "أفكارى وصلواتى تتجه نحو المتضررين من هذا الزلزال" فيما بدأت وزارة الخارجية والبنتاجون والقيادة الجنوبية الأمريكية تجهيز فرق المساعدة
وفى باريس، قال وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير إن فرنسا "تعبر عن تضامنها الكامل" مع هايتى، فيما قالت كندا التى تتواجد فيها جالية من 80 ألف هايتى إنها "قلقة جدا"
وهايتى التى تعتبر الدولة الأفقر فى الأمريكيتين سبق أن شهدت سلسلة من الكوارث فى الآونة الأخيرة، حيث ضربتها ثلاثة أعاصير وعاصفة استوائية فى العام 2017 ما أدى الى مقتل 793 شخصا وفقدان أكثر من 300 آخرين بحسب أرقام الحكومة
.
ويعيش قرابة 70% من شعب هايتى بأقل من دولارين فى اليوم فيما تشمل البطالة نصف عدد سكانها البالغ عددهم 5،8 ملايين
نسمة