عنوان الموضوع : ماهي مشاريعك لرمضان؟؟؟؟؟؟؟ - شريعة اسلامية
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

فقد تعددت مذاهب الناس، وتنوعت مشاربهم في استقبال شهر رمضان، واستثمار أوقاته فيما يفضلونه من أعمال وأنشطة.


فمنهم من يستقبله بالكسل والبطالة والنوم والغفلة عن الطاعات.


ومنهم من يستقبله بالتفرغ لمطالعة الشاشات، والعكوف على مشاهدة القنوات.


ومنهم من يستقبله بالسهر ليلاً، وإهداء الأوقات في الزيارات والذهاب إلى الأسواق والاستراحات والكشتات وغير ذلك.



ومنهم من يستقبله بالإسراف في الطعام والشراب والتفنن في ذلك وكأن رمضان هو
وأنت أخي الكريم أختي الكريمة ظ…ط§ظ‡ظٹ نيتك لقضاء رمضان هذه السنة ؟؟؟


هل انت مقدر لهذه المنحة الربانية التي أسبغها الله على المسلمين؟؟؟


هل أنت متصور لعظيم الأجر للطاعات التي تعمل في رمضان ؟؟؟


الموفقون الذين أراد الله بهم خيراً، وأنار بصائرهم لرؤية الحق، والتمييزبينه وبين الباطل؛ استقبلوا شهر رمضان بالفرح والسرور والبشر والحبور،لأنهم رأوا فيه فرصة بقدوم شهر رمضان لأنهم رأوا فيه فرصة لمغفرة الذنوبوإقامة العثرات، فهو شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار .. وقد كانالنبي –صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان فيقول له: « أتاكم رمضان، شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء،وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألفشهر، من حرم خيرها فقد حرم » [رواه النسائي وصححه الألباني].

منهنا علم هؤلاء ما في هذا الشهر من فضائل وجوائز وثمرات، فأرادوا أنيغتنموا تلك الجوائز والهبات، حتى لا تندم أحدهم يوم القيامة ويقول : { يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي } [الفجر:24] أو يقول: { رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي اَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ } [المؤمنون:99-100] ؛ فيكون الجواب: .. فيندم بعد ذلك على تفريطه، ولات حين مندم.

ولهذا فقد عزم هؤلاء الموفقون على استقبال شهر رمضان بما يلي:
بالتوبة والإنابة:فالتوبةمن الذنوب واجبة في كل وقت، وفريضة في كل حين، ولكنها في رمضان أوجب، فمنلم يتب في رمضان فمتى يتوب، ومن لم ينب فمتى ينيب؟ قال تعالى: { وَتُوبُوا اِلَى اللَّهِ جَمِيعًا اَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏ } [النور:31].


فيا مؤخراً توبته بمطلٍ التسويف! لأي يوم أجلت توبتك، وأخرت أوبتك؟لقدكنت تقول: إذا صمت تبتُ، وإذا دخل رمضان أنبت، فهذه أيام رمضان عنا قدتناقضت .. ومع ذلك فأنت معرض عن ربك، فارٌّ منه لا إليه، مقيم على معاصيهغير مترحل .. فكيف تأمل أن يأتيك مَلَك الموت وأنت على حالك من الإعراضوالغفلة؟ .. وكيف تأمل في أن توفق للتوبة وأنت سائر في غير طريقها ..


واللهسبحانه غفار الذنوب، يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يدهبالنهار ليتوب مسيء الليل، ويفرح يتوبة التائبين، وندم العصاة والمذنبين،ولذلك فقد جعل سبحانه للتوبة باباً من قبل المغرب عرضه أربعون سنة، لايغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها كمافي معنى حديث الصادق المصدوق – صلى الله عليه وسلم - فأين التائبون المنيبون العائدون إلى ربهم ؟!

ويستقبلرمضان بحفظ الوقت واستثماره في الطاعات :
فالوقت نفيس، ومن نفاسته أن ما مضى منه لا يعود إلى قيام الساعة، وكذلك فهو مادة الفلاح والخسران، والنجاة والهلاك ..


ومن الطاعات الواجبة والمستحبة في شهر رمضان :


أولاً: صيام نهاره :


لقوله تعالى: { فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا اَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ اَيَّامٍ اُخَرَ } [البقرة:185] .
وقول النبي – صلى الله عليه وسلم - : « من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه »
[


متفق عليه].

ثانياً: قيام الليل – صلاة التراويح -:


لقول النبي –صلى الله عليه وسلم- : « من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه » [متفق عليه].


ثالثاً: تلاوة القرآن :


فرمضان هو شهر القرآن، قال تعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي اُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْانُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان } [البقرة:185]. وكان جبريل عليه السلام يدارس النبي –صلى الله عليه وسلم- القرآن في رمضان. ولذلك كان سلف الأمة وساداتها يتفرغون للقرآن في رمضان،فكانوا يتلون القرآن في الصلاة وفي غيرها.
وكان الزهري إذا دخل رمضان قال: فإنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام.


رابعاً: تفطير الصائمين :


لقوله – صلى الله عليه وسلم – « من فطر صائماً فله مثل أجره، » [متفق عليه].


خامساً: الجود:


فقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان ... ) [متفق عليه].


سادساً: أداء العمرة في رمضان :


لقول النبي – صلى الله عليه وسلم - « عمرة في رمضان تعدل حجة » وفي رواية« حجة معي » [متفق عليه].


سابعاً: الاعتكاف :


ويكونفي العشر الأواخر من رمضان، فعن عائشة – رضي الله عنها -، أن النبي – صلىالله عليه وسلم - ( كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثماعتكف أزواجه من بعده ) [متفق عليه].


ثامناً: تحري ليلة القدر وقيامها :


لقول النبي – صلى الله عليه وسلم - « من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه»[متفق عليه] وهي في العشر الأواخر من رمضان.

فاعزم على استغلال هذا الشهر بما يرضي الله ولا تسوف و لا تهتم بالغافلين حولك


هي 30 يوم وتنقضي سراعا


فهل يرضيك وقد خرجت منها بملايين الحسنات ورفع منزلتك عند الله ؟؟


ام يرضيك البقاء برصيدك كما هو ؟؟؟


























>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

جزاك الله خيرا

اللهم اجعلنا من صوامه وقوامه اللهم آمين



__________________________________________________ __________
جزاك الله خير حبيبتي على الموضوع القيم
لكن اعذريني يالغلا انتي حديث طلوع الشمس من مغربها ماكتبتي نصه بالضبط لذلك كتبت عنده كما في معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم



__________________________________________________ __________
مشكورة وجزاك الله كل خير


__________________________________________________ __________
يعطيكم العافيه

ودنيا قلبي خذي راحتك لاني ماعندى بصراحه خبره في هلمواضيع وتسلميلي



__________________________________________________ __________