عنوان الموضوع : من هم الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا في قوله تعالى:وَأَقِيمُوا الصلا
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

قوله تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
يسأل الناس عن معنى هذه الآية:وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ ط§ظ„ظ‘ظژط°ظگظٹظ†ظژ ظپظژط±ظ‘ظژظ‚ظڈظˆط§ ط¯ظگظٹظ†ظژظ‡ظڈظ…ظ’ ظˆظژظƒظژط§ظ†ظڈظˆط§ شِيَعًا[1].


يبين تعالى في الآية أن من صفات المشركين تفريق الدين، وأن يكونوا فيه شيعاً، كل شيعة لها رأي ولها كلام ولها أنصار، هكذا يكون المشركون وهكذا الكفار، يتفرقون ولكل طائفة لها رئيس ولها متبوع، تغضب لغضبه، وترضى لرضاه، ليس همُّهم الدين، وليس تعلقهم بالدين.
أما المسلمون فهم يجتمعون على كتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، وهدفهم هو اتباع الكتاب والسنة، فهم مجتمعون على ذلك، ومعتصمون بحبل الله.
أما غيرهم من الكفار فهم أحزاب وشيع، والله عز وجل يحذرنا أن نكون مثلهم، ويأمرنا أن نقيم الصلاة، وأن نستقيم على دين الله، وأن نجتمع على الحق، ولا نتشبه بأعداء الله المشركين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً، وهكذا أصحاب البدع شابهوا المشركين حرفوا دينهم وكانوا شيعاً، هذا معتزلي، وهذا جهمي، وهذا مرجئ، وهذا شيعي إلى غير ذلك. فالتفرق في الدين هو مخالفة لما أمر الله به من الاعتصام بحبل الله، والاستقامة على دين الله، وعدم التنازع والفشل.
[1] الروم: 31، 32.



فتاوى نور على الدرب الجزء الأول





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________