عنوان الموضوع : فلنثقف أبناءنا لنحميهم من التحرش الجنسي
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

يعتبر الجنس من أرقى الغرائز الانسانية لارتباطه بالمشاعر والعواطف والحواس..والانسان هو الكائن الوحيد الذي لا يملك موسما للتزاوج والتكاثر ..ولكننا أحيانا كبشر نتصور أن الجنس رذيلة أو غريزة يجب الابتعاد عنها قدر المستطاع .. والخوض فيها يعتبر نوعا من الاباحية أو قلة الأدب ..فنجد أنفسنا نحن الآباء والأمهات في حرج دائم من أسئلة أطفالنا ونعتمد أسلوب التهرب من الاجابات أو التوبيخ وان أجبناهم فبقلة ثقة أو مراوغة ..لكن الأطفال يشعرون بتهربنا وهذا ما يزيد عندهم الفضول والرغبة في المعرفة والاكتشاف .والتثقيف ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹ الذي نطرحه هنا لا يعني الخوض في الأحاديث الجنسية الهابطة دون هدف .بل يتم هذا الأمر ضمن اطار من الأخلاق والقيم الاجتماعية .

تبدأ الثقافة الجنسية متى بدأ الطفل بالتعرف على أعضاءه وجسده وبهذه المرحلة يمكن للأهل اعطاء معلومات مبسطة للطفل وحقيقية حسب المرحلة العمرية والقدرة العقلية.

لكن التهرب من الأسئلة أو الارتباك يلفتان نظر الطفل بشكل أكبر ويزيدان من فضوله الجنسي ويرفعان من درجة الخيال السلبي لديه .

فمن عمر الثالثة الى عمر السادسة يبدأ التثقيف الجنسي بالتعرف على الأعضاء ومنها الأعضاء التناسلية ووظيفتها والفروق بين الولد والبنت .زالاجابة عن الأسئلة ببساطة باستخدام القصص المصورة للحيوانات مثلا .. لا تقل لطفلك نحن اشتريناك من البقالية .. أو تلد الأم من فمها .. هذه أجوبة تضليلية .. اشرح لهم لم لا يتزوج الأخ من الأخت أو الأب من الابنة ..

أما في مرحلة البلوغ وما أصعبها... فليتحدث الأهل عن التغيرات الجسمية للولد والبنت والدورة الشهرية والاحتلام والعملية الجنسية كاملة لكن بشكل علمي وعن غشاء البكارة .. وبذلك نمحي الخجل المرضي عند ط£ط¨ظ†ط§ط،ظ†ط§ أو الجهل أو احتمال ايصال أي معلومات جنسية خاطئة لهم من أصدقاءهم والهوس بتقصي هذه المعلومات من أماكن قد لا ندركها .. في أحد المرات جاء ابني الكبير أحمد وهو الآن بالصف الثامن الي ليخبرني عن موضوع ذكره صديقه له فأجابه ابني بأن هذه المعلومة خاطئة ليست كذلك وعندما سأله صديقه بما أدراه بالمعلومة الصحيحة أجابه ابني فورا : من ماما فدهش رفيقه وسأله كيف تكلمت بهذا الموضوع مع أمك؟؟ فأجابه أحمد : لأنني معتاد على سؤال أمي بكل ما يخطر ببالي ..

والآن لنعود لموضوع التثقيف الجنسي عند أهم ابناءنا وأطفالنا .. الأطفال المعاقين ذهنيا فهم لا يختلفون كثيرا عن الأطفال العاديين من حيث النضوج الجنسي فينتابهم الفضول ذاته والرغبات والميول ذاتها لذا هم أشد احتياجا للتثقيف الجنسي بما يتناسب مع قدراتهم العقلية فيجب تزويدهم بالمعلومات الجنسية الصحيحة وشرح المناطق الجنسية التي لا يجب الاقتراب منها أو لمسها بطريقة غير سوية لأجسامهم من قبل الآخرين وذلك يساعدهم في فهم ووادراك ط§ظ„طھط*ط±ط´ الجنسي ... وقد تم في بعض الدول كالصين وانكلترا ادخال برامج التثقيف الجنسي للمعاقين في برامجهم التربوية و السلوكية .


----منقول بتصرف----





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

بصراحه معاك حق لان في وقتنا الحين وخاصه بالمدارس والله تصير سوالف خطيييييييرهـ

وخاصه وسط الحمامات انا ولد احمد عمره 11 وكل يوم يجي من المدرسه ويحكيلي حكايات

مرررررررره تخوف وخطيره بس بكل سؤال انا اجاوبه باختصار مو تفسير

تدرون ان المدرسه الي فيها كل هالحركات مدرسه ابتدائي وهنا تبداء المشكله

اذ1 صارو بالمتوسطه ايش يسون الله يهديهم

مشكوره على طرحك



__________________________________________________ __________


تسلم الايادى



__________________________________________________ __________
مشكورين حبيباتي على مروركم الرائع



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________