عنوان الموضوع : لا خوف من الحلوى للطفل .. ولكن بشروط! - الامومة و الطفل
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

إنها البداية لرحلة الطفل وشغفه بالحلوى ورفضه للأطعمة الصحية الأخرىالتى تحتوى على السكريات منالفاكهةعلى سبيل المثال والتى يحتاجها الجسم للبناء. ودائماً ما يكون الرفض حليف الأطعمة التى بها سكريات طبيعية .. ومع هذاالرفض يبدأ الصراع فى تعليم الآباء لأبنائهم أن ط§ظ„ط*ظ„ظˆظ‰ ما هى إلا جزء بسيط جداً فى النظام الغذائى، والأصح هو ما يرفضه الأبناء من الأطعمة الصحية المتوازنة.
بالتأكيد أنه من المفيد إذا قللنا من كم السكريات والدهون فى حياةأطفالنا، لكن القاعدة المعروفة لديناجميعاً أن الممنوع مرغوب، ومعاستحالة منع الأطفال من أكل الحلوى كليةلأن الطفل بطبيعيته يحبها .. ينبغى أن تكون هناك خطوات أكثر واقعية للتعامل من خلالها مع حب الطفل للحلوى بحيث تكونضمن نظام غذائه الصحى ما هو تعريف الحلوى/الحلويات؟
الحلوى أو الحلويات هى نوعية من الأطعمة التى يكون المكون الأساسى فيها هوالسكربكافة أنواعه بما فيه العسل.
والحلوى ليست هى المصدر الوحيد للسكريات أو السكر، وإنما مختلف الأطعمةالتى يتناولها الإنسان تحتوى على هذه المادة الغذائية مثل الفاكهة والحبوب والعصائروالمشروبات الغازية ... الخ.
تتكون الحلويات بشكل أساسى من السكر، بالإضافة إلى بعض العناصر الأخرى حسب نوعية الحلوى مثل المواد الدهنية والمواد الملونة والكولاأوالنكهات الصناعية التى تضاف إليها.
يجب ألا تزيد نسبة السكر المكرر عن 10% من كم السكريات الإجمالية التى يستهلكها الإنسان.

* ترويض أسنان طفلك الحلوة:
1- على الأمهات عدم الانتظار على تقديم الحلوى حتى يعرفها الطفل من وسائل الإعلام أو من المحيطين به، فمن الأفضل أن تقوم الأم بنفسها بعمل ذلك حتى تضمن الكم والتوقيت الملائم لتناولها .. فلا مانع أن تبدأالأم بإعطاء طفلها الحلوى ما بين 18 شهراً حتى عامين، فبعد أن يأكل الطفل وجباته من الخضراوات والفاكهة تُقدم الحلوى له عند طلبهإياها

2- تقديم الحلوى باستمتاع ظ„ظ„ط·ظپظ„ مثل الوجبات الغذائية، ولا يكون إدراجها فقط من أجل الثواب أو منعها بغرض العقاب. فسبق وأن ذكرنا أن الشىء الممنوع مرغوب، وبالتالى سوف يكون هناك تعلق إدمانى بها على عكس ما تريده الأمهات من أبنائها عند التعامل مع الحلوى. فكم ا تقدم الأم الأطعمة الصحية لطفلها ينبغى أن يكون الأمر كذلك مع طريقةتقديمها الحلوى.
3- الحفاظ على اللؤلؤ الأبيض (الأسنان) لا يكون بمنع الحلوى،فنوعية الطعام نفسه لا تسبب التسوس كما يعتقد الكثيرمنا.

فحوالى 90% من مجمل الأطعمة التى يتناولها الإنسان تحتوى على سكريات ونشويات، فليس من العقل فى شىء منعها لأن كليهما يؤدى إلى التسوس. والأهم الذىينبغى أن يعيه الآباء هو طول المدة التى تبقى فيها الأطعمة فى الأسنان والفم التىتضر بحتها وليست نوعية الأطعمة.
فقد يكون على العكس الحلوى من الشيكولاته أو الآيس كريم تزول آثارها بواسطة اللعاب بمجرد الانتهاء منمضغها، أما رقائق البسكويت على الجانب الآخر فقد تختبىء فى ثنايا الضروس وتسبب ضرراً بالغاً.

والأهم من ذلك كله ضمان نظافة الأسنان بشرب الطفل للماء أو اللبن بعدتناوله للحلوى، ثم غسيلها بالمعجون والفرشاة.


4- ليست الحلوى هى التى تمثل ضرراً فقط، وإنما الأطعمة التى تلتصقب الأسنان لها نفس الضرر بل وأكثر. الأطعمة الصحية التى تلتصق بالضروس والأسنان تسبب التسوس على الرغم من اأنها مواد غذائية صحية بالدرجة الأولى، ومثالاً على ذلك المشمش والزبيب (فى صورتهما المجففة) ..
لذا فالضمان الذى يمكن تقديمه تناول أى عنصر سكرى هو غسيلها بالفرشاة والمعجون.
5- فكرة بناء العلاقةالإيجابية بالأطعمة، فالآباء هم القدوة حيث يكتسب الطفل ويتعلم من أبويه كل مايفعلونه من عادات بدون دراية من جانبهم. ونفس الشىء من اكتساب عادة تناول الحلوىحيث يتناولها الآباء بشكل عشوائى قبل تناول وجباتهم الصحية (وهو الشىء الذى يريدونأن يعلمونه لأطفالهم وهم لا يفعلونه). فمن الهام أن يقوم الآباء بتعليم أبنائهم فكرة العلاقة الإيجابية بالأطعمة، فلابد وأن يضمنوا لأبنائهم أنها لا تلعب دوراًكبيراً فى حياتهم، وأن الأهم هو صحتهم والمحافظة على رشاقة أجسامهم .. فهذا هوالمثال لبناء العلاقة الإيجابية من وجود حافز الرشاقة والقدرة على ارتداء الملابس الملائمة.
6- المكافأة بعناصر أخرى غير الحلوى، إذا كانت هناك مناسبة ماللاحتفال بالطفل فلا شرط أن ترتبط بتقديم الحلوى له فقط .. وإنما توجد وسائل أخرىمتعددة للتعبير عن الاحتفال، مثل: نزهة لمكان يفضله، الذهاب للسينما، شراء ملابس جديدة له، اصطحابه للملاهى ... الخ

السكريات والحلوى:
تبدأ علاقة الطفل بتذوق الشىءالحلو بعد ,ولادته مباشرة عند تعلقه بلبن ثدى الأم، وتستمر رحلة الحب هذه حتى يبلغ وينضج. فالكبار يستمتعون بالحلوى بل ويبحثون عنها، ومع ذلك فيقلق الكثير من الآباءعندما تأكل أطفالهم السكريات والحلوى


هناك اعتقاد خاطىء، بأن تناول السكريات يضر بصحةالإنسان بل ويسلبه القدرة على التحكم فى النفس. لكن طالما يستطيع الإنسان تناولهابشىء من الاعتدال فلن تكن ضارة على الإطلاق، فكلاً من الجسد والمخ يحتاج إلى السكريات من أجل القيام بوظائفهما.
السكر متواجد فى غالبية الأطعمة بشكل طبيعى باستثناء اللحم، واللاكتوز هو نوع من أنواع السكريات المتواجد فى اللبن، والفركتوزذلك السكر المتواجد فى الفاكهة، المالتوز فى الحبوب أما السكروز فهذا هو النوع المكرر من السكريات والمستخرج من قصب السكروالبنجر

وأية أطعمة تحتوى على السكريات السابقة بجانب العسل أو أية سكريات أخرىتوضع تحت قائمة الحلوى/الحلويات.

الآثار الجانبية للسكر:
الخطرالأعظم المرتبط بالسكر (السكريات) هو تسوس الأسنان، ويعتبر هو الضرر الوحيد الدائم الذى يسببه الإفراط فى تناول السكريات. وهذا الخطر يقل كثيراً إذا كان طفلك يتناول مشروبات تحتوى على فلورايد(مياه بها فلوريد) مغ غسيل الأسنان بعد تناول الحلوى أوالأطعمة التى تحتوى على سكريات بوجه عام، والأطعمة التى تسبب تلفاً أو تسوس للأسنان تلك التى تلتصق بها مثل الكراميل أو الزبيب .. إلخ كما سبق وأن أشرنا إلى ذلك.
والطفل الذى يتعرض لضرر التسوس بشكل أكبر ذلك الذى ينام وتلازمه زجاجة من السلئل المحلى فى فمه لفترة طويلة من الزمن مثل اللبن أو عصير الفاكهة.
كما أنالطفل الذى يتناول السكريات بكم كبير على دفعة واحدة، قد يعانى من انخفاض فى نسبةالسكر بالدم لمدة 2-4 سعات من تناوله للحلوى. هذا الانخفاض المفاجىء يكون من بينأعراضه: إفراز العرق، الإحساس بالدوار، الشعور بالتعب أو الرغبة فى النوم.

وهذا العرض مؤقت، وسرعان ما ينتهى ويزول بمرور الوقت أو بتناول أطعمةتحتوى عل بعض السكريات مثل عصير الفاكهة، كما أن هذه الأعراض لا تظهر بعد تناولالكم الطبيعى من الحلوى كما لايعانى منها أىشخص.

* خرافات عن السكريات:
أكل الحلوى ليس أمراً ضاراً ، ولا يسبب البونبون السرطان أو أمراض القلب أو السكر، والتالى هى بعض الأمور التى يقلق الآباءبصددها:
أ- السمنة: سببهاالإفراط فى تناول الأطعمة مهما كان نوعها بوجه عام وليست الأفراط بتناول الحلوى فقط. وفى الواقع، أن الأطعمة الدهنية تساهم بالكثير فى إصابة الإنسان بالسمنة وليست الأطعمة التى تحتوى على سكريات كما يعتقد الكثير منا لأن بها ضعف نسبةالسعرات الحراريةالتى تحتوى عليها السكريات. كما أظهرت الدراسات أن الأشخاص النحفاء يميلون إلى أكل سكريات أكثر من الأشخاص التى تعانى من السمنة. معلومات هامة للغايةهناك فارق كبير بين كلمتى السمنة والبدانةفالأولى مرتيطة بالزيادة الفائقة عن الحد فى الوزن (الوزن غير المثالى للجسد)، أماالبدانة فمرتبطة بكم العضلات التى يحتوى عليها جسم الإنسان.

أظهرت بعض الأبحاث المكثفة أن الحلوى أو الحلويات (الأطعمة التىتحتوى على سكريات) لا تسبب أو تزيد من حالة فرط النشاط عند بعض الأطفال. وحقيقةالأمر أن استهلاك كم عالٍ من السكريات (ما يعادل 10 ملاعق صغيرة من السكر المكرر) قد يسبب استرخاء للإنسان أو دوار.
ج- أطعمة غير مفيدة: يطلق الآباء دائماً على الحلوى التى يتناولها الأبناء بأنها أطعمة ضارة، وهذا غير صحيح فالأطعمة الضارة هىالتى ليست لها قيمة غذائية حقيقية .. وهذا بدوره لا ينطبق على بعض أنواع الحلوىالتى تحتوى على سكريات يكون جسم الإنسان فى احتياج لها.

* توصيات هامة (هذه النصائح الإرشادية لا تنطبق علىالأطفال المرضى بالسكر):

1- لا مانع من السكريات ظˆظ„ظƒظ† باعتدال:
بوجهعام، إن تناول أى نوع من أنواع الأطعمة باعتدال شيئاً صحياً، وتناول الكم الكبيرمنها شيئاً ضاراً.
قد تكون بالفكرة الحسنة عدم إعطاء الطفل الحلوى قبل إتمامه العام الأول من عمره، لكن إذا أدرجت فى غذائه فى مرحلة مبكرة جداً سيكون هناك تدخلمن جانب الآباء-والذى سيكون بالطبع ضد رغبة الطفل- فى إدخال عناصر أخرى لا تحتوىعلى سكريات من أجل عمل توازن فى نظامه الغذائى وهذا ما يقبله الطفل بصعوبة

2- لا لتحريم السكريات كلية:
البعض من الآباء يمنع السكرياتكلية عن الطفل، أملاً فى أن يبتعدوا عنها ولا يفضلوا تناولها لغيابها عن أعينهم ولنيقوموا بطلبها. ولأن هذه الأفضلية متلازمة مع الطفل منذ ميلاده فلن يستطيع الآباءالسيطرة علي هذاالحب، والمنع التام قد يزيد منافتتان الطفل بها وستكون المعركة خاسرة من جانب الآباء لأنها متوافرة حول الطفل فىكل مكان، وعندما يكبر سيقدم هو على شرائها كنوع من أنواع تعويض الحرمان الذى تعرضله فى الصغر.

3- الحد من كم الحلوى التى تُشترى:
كلما كان الكم المتاح من الحلوى فى المنزل كثيراً كلما كان إقبال الطفل على تناولها أكثر، وينبغىشراء الحلوى المفيدة التى تحتوى على سكريات (ليس العنصر الأساسى فى مكوناتهاالسكر).

4- الحد من كم الحلوى التى يتناولها الطفل:
قطعة صغيرة منالحلوى مقبولة .. لكن حقيبة كاملة فهذا غير مقبول على الإطلاق!
حاول أن تمنع هذاالمثل الأخير الشره للحلوى، من خلال تعويد الطفل على النمط الصحى الجيد. لا مانع منأن تكون هناك استثناءات فى بعض الأعياد أو المناسبات والحفلات بزيادة الكم قليلاً،فهذا أفضل بكثير من أن يصاب الطفل بآلامفى البطنوتضطر إلى تقديم الإسعافات الأولية له.



5- الحلوىللتحلية:
الحلوى تسبب اضطرابات جسدية إذا تم تناولها بكم كبير،وفى حالة تناولها بعد وجبة غذائية متوازنة فلا تسبب أية مشاكل لأنها حينها تكون فىصورة مادة للتحلية التي يحتاج إليها الإنسان بعد الوجبات بشكل عام.

6- لاللحلوى كوجبات خفيف:
البونبون، المياه الغازية أو الحلوى الأخرى ليستبالخيارات الجيدة للوجبات الخفيفة بمفردها ولكن بجانب عناصر أخرى غذائية، حتى لايكون العنصر الأساسي الذي يستهلكه الجسم هو السكر المكرر. ومن عناصر الوجباتالخفيفة الآمنة: عصير الفاكهة – الزبادي ... الخ


* فوائد خاصة للسكريات:
السكريات لها فوائد خاصة من تعديل السلوكالسلبي للطفل فى حالتين هامتين:
1- عند رفضه للفطام وترك ثدي الأم وعدم قبوله للبن الحليب، فلا مانع من أن تقوم الأم حينها بتحلية اللبن حتى يتقبل أخذه وستكون النتيجة إيجابية لاستخدام السكريات

2- الأمر الثاني، عند مرض الطفل ورفضه لأخذ الدواء المر فيمكن للأم إضافة بعض مواد التحلية لتساعده على الشفاء.
- متى يدق ناقوس الخطر، إذا كان الطفل:
1- يجادل معالآباء بشأن الحلوى.
2- يلجأ إلى طلبها كثيراً.
3- يعانى من مشكلة صحيةمرتبطة بأكل السكريات.

وفائدة أخرى خاصة جداً للحلوى تتعلقبالجلد:هل تعلم أن الحلوى من الشيكولاته والسكر والعسل مفيدة جداً لجلد الإنسان. فالشيكولاته علاج للجلد وللشعر وللجسم حيثأن رائحتها نفسها بدون تناولها تحفز الجسم على إفراز "الإندروفين" المادة التيتساعد على الاسترخاء، وهذه الفائدة يمكن الاستمتاع بها بدون إضافة مزيداً من السعرات الحرارية وزيادة خصر الإنسان.
كما يمكن عمل ماسكات من هذه الماد السكريةفى المنزل:
1- خلط الشوفان مع السكر البني من أجل ترطيب الجلدالجاف.


2- خلط القرع مع السكر.

3- خلط سكر القصب مع زيت الأفوكادو وقليل من جيل الصبار مع نقطتين من أحد الزيوت العطرية.
4- خلط العسل مع زيت اللوز.

لاينبغى الخلط بين احتياجات الطفل الغذائية والموقف المتعصب من الحلوى أو الدهون: منأجل أن يتجنب الآباء أن يتعلق أبنائهم بالحلوى هوضمان



تناولهم الكم الملائم من البروتينات والدهون فى نظامهم الغذائى وإلاسيصابوا بالجوع والميل إلى طلب الحلوى والاعتماد عليها كعنصر غذائى أساسى فى حياتهم اليومية.
تحتاج الأطفال إلى الدهون الغذائية، فالعديد من الآباء يبعدون أطفاله معنها وذلك رغبة منهم فى الحفاظ على معدلات الكوليسترول الصحية وحتى لا تصاب الأطفال بالسمنة .. فالطفل يحتاج الدهون لكى ينمو، كما أن العديد من أنسجة الجسم الحيويةبما فيها أنسجة الجهاز العصبى تطلب الأحماض الدهنية.
والأطفال التى تعانى من سرعة الأكسدة تساعدهم الدهون على بقائهم فى حالة من الهدوء والابتعاد عن العصبيةوالقلق أو فرط النشاط الذى يصيبهم نتيجة هذه الحالة.
والأطفال التى تُحرم من بعض الأطعمة، مثل: البيض، الجبن، المكسرات، الأفوكادو واللحوم، دائماً ما ترغب فى تناول المزيد من السكريات مما يؤدى إلى اعتمادهم الإدمانى عليها وهذا يسبب العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بالوزن والسلوك، وفى بعض الأحيان الأخرى يؤدى إلى ارتفاعمعدلات ثلاثى الجلسريد. ولكن بمزيج من الرياضة والنظام الغذائى الصحى والاعتماد على المكملات الغذائية من الممكن أن تتم السيطرة على أية اضطرابات سواء أكانت جسدية أمسلوكية.
يحتاج الطفل إلى دهون وزيوت ذات جودةوليست زيوت أو دهون فقط! فرقائق البطاطس (الشيبسى)، البطاطس المقلية، أو السمن النباتى لا تصنف بالزيوت أوالدهون ذات الجودة.


أماالزيوت الصحية هى تلك الزيوت التى لم تتعرض للمعالجة، مثل: زيت الزيتون، وزيت بذورالكتان وباقى أنواع الزيوت كلها معالجة وجودتها أقل.
أما المثال الجيد من الدهون: الزبد، اللحوم، البيض المكسرات، التونة، السردين والسلامون.

وعادات الطفل الغذائية لا تقل فى أهميتها عن نوعية المادة الغذائية التى يتناولها بوجه عام ونفس الحال مع البالغين، ومن القواعد البسيطة للغاية التى تمكن الآباء من النجاح فىتغذية الأطفال هو إتباع التالى:
أ- لاتجبر الطفل على تناول الطعام:فلن يموت الطفل من الجوع، فعدم توافر الشهية الجيدة للطفل معناه عدم توازن الفتامينات و المعادن بجسده. وعندما يتعرض الطفلإلى نقص فى معدن الزنك أو يعانى من تسمم مرتبط بمعدن النحاس نجد تغير فى سلوكياته من سرعة الاستثارةوالاهتياج.
ب- لا تجبر الطفل على تناول الطعامبسرعة:الإسراع فى تناول الطعام يؤدى إلى عدم مضغ الطعام جيداً وضعف فى عملية الهضم، كما يؤدى إلى التعرض للشرقة لقضم الأطعمة بحجم كبير.
المزيد عن الإسعافات الأولية للشرقة..
مع الابتعاد أثناء تناول الوجبات عن توجيه الأوامر للطفل وتصحيح أخطائه التى فعلها على مدار اليوم، فلا بد من توفير المناخ الهادىء له أثناءتناول الطعام.
وإذا لم يهتم الطفل بطعامه على الآباء تذكيرهم دائماً بالمضغ الجيد والهادىء.
ج- المداومة على الوجبات المنتظمة:إحدى مساوىء الحياةالعصرية الحديثة هو ترك الأطفال بمفردهم لفترة طويلة من الزمن بدون تقديم الطعام لهم، وبالتالى عدم انتظام وجباتهم. ومع هذه العادات السيئة يختفى مفهوم أهميةالوجبات وإتباع عادات غذائية سيئة فيما بعد فى حياتهم.




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________
شكرا لك رعش قلبي على المرور



__________________________________________________ __________
روووووووووووعه

مشكوووووووورة على طرحك الجميل



__________________________________________________ __________
سلمت يمينك يالغالية
ع الطرح القيم
ربي يوفقك ويجزاك خيرا
دمتي بود



__________________________________________________ __________