وقواي أخذت بِـ الأنهيار ،،،
ومعاركٌ بين عقلي وقلبي رُحاها تُدار وتطحنُ ماتبقى لي من ثبات ،،،
ضاع يومي ،، وانقضى ،،،
أتُراه نسي الميعاد ~
أُسلي نفسي بِـ المبررات ،،،
لعله أتـى ولم يراني ،،،
فـ الأنوار مقطوعه ،،،
والأصوات من الرعدِ غُير مسموعه ،،،
وتضيع أفكاري من برقاً لآح في الأفق مبدداً شــــكــوكـــي،،،
سـ أنتظر قليلاً ،،،
لا يُعقل إن افقِد الأمل ~ سيأتي لن يُخيب رجائي ،،،
قد عاهدني بذلك ،،،
(( برودة الجوِ تزداد وجسدي النّحيل لآ يُغطيه سوى قطرات
المطر التي أغرقت ثيابي ))
وماهي الا وهله وأصدر الكُرسيُّ صوتاً يُنبهُني لِـ قرب
الوقوع ...
حملت أمآلي المحطمه ،، ونفسي المُنكسره ،،
وذهبت لِـ داري ودموعي تسابِقٌ المطر بِـ الهُطول ،،،
لعل الطّقس منعنهُ الْحضور ،،،
ولعله عُذرٌ كي لآ يُجبرُ على الحضور ،،،
لِكُلِّ غائباً عُذر ،،،
لِكُلِّ غائباً عُذر ،،،
لِكُلِّ غائباً عُذر ،،،
ركضتُ مُسرِعه ~ حين رأيتُ شُرفتي ،،،
أُريدُ أمانها ،،،
أريدُ الشّكوى لها ،،،
أريدُ مسح أحداث يومي المُتعبه ،،، على صفحاتِ جُدرانها ،،،
وبِـ القرب من مِدفأتي ورائحةُ قهوتي المُفضله تتصاعد لِـ
أنفي ،،وتنعشُ حواسيّ ،،،
إذ بِـ البابِ يُطرق ،،،
أفتحُ الباب مُستنكره (( من سـ يأتي لي في مثل هذا الوقت ))
فـ يمُد لي الطارق ،، بِطاقةً ً حمراء تفُوح مِنها رائِحةُ عِطره
الحبيبه ،،،
أفتحُتها متشوقه ~
(( حبيبتي ~
لقد سافرتُ لِـ ظروفِ عملي ،،، أُعذُريني لا أستطيعُ الحضُور )) ،،
ضممتها لِـ قلبي ،،، ابحث عن ملآمِحه لعلي بها انسى وجع
ساعاتُ إنتِظاري ...