مطوية و بحث عن التقوى زادنا الى الجنة - المرأة العربية

عنوان الموضوع : مطوية و بحث عن التقوى زادنا الى الجنة - المرأة العربية
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:
أخي الحبيب: لقد حفل القرآن في كثير من آياته بذكر ط§ظ„طھظ‚ظˆظ‰ والأمر بها وبيان ثمراتها و الطريق الموصل إليها.
ولعظم شأن التقوى في الإسلام كان النبي https://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif يفتتح خطبه ببعض الآيات التي فيها الأمر بالتقوى. وسار الخطباء والوعاظ على هذه السبيل، إذ قلما تخلو خطبة أو موعظة من الوصية بالتقوى و الحث على التحلي بها.
وهذا يدل - بلا شك - على أهمية التقوى في حياة المسلم.
ومن الآيات التي أمرت بالتقوى ورغبت فيها:
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (آل عمران:102).
وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً) (الأحزاب:70).
وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) (التوبة:119).
وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ ) (الحشر: 18).
بل إن الله سبحانه جعل التقوى شرطا في حصول الإيمان فقال جل وعلا: ( وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (المائدة: 57).
والتقوى هي وصية الله تعالى للأولين والآخرين كما قال سبحانه: (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ) (النساء: 13 ).
ولأهمية التقوى أمر الله تعالى نبيه https://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif بها فقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ) (الأحزاب: 1)
وجعل الله التقوى من خير ما يتزود به الإنسان فقال سبحانه: ( وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) (البقرة: 197)
وذم سبحانه المتكبرين الذين لا يقبلون النصح بالتحلي بالتقوى، فقال سبحانه: (وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بالإثم فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ) (البقرة:206)
وجعل سبحانه التفاضل بين الناس بميزان التقوى فقال جل وعلا: ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ) (الحجرات: 13) حقيقة التقوى
قال الإمام ابن رجب: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وأصل التقوى أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقاية تقيه منه، فتقوى العبد لربه أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه، من غضبه وسخطه وعقابه وقاية تقيه من ذلك، وهو فعل طاعته واجتناب معاصيه https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif.
وقال القشيري: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif فالتقوى جماع الخيرات. وحقيقة الاتقاء: التحرر بطاعة الله من عقوبته، وأصل التقوى: اتقاء الشرك، ثم بعد ذلك اتقاء المعاصي والسيئات، ثم بعد ذلك اتقاء الشبهات، ثم بعد ذلك ترك الفضلات https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif.
وقال ابن مسعود https://www.kalemat.org/gfx/article_ratheya.gif في معنى قوله تعالى: (ا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ) (آل عمران:102): أن يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى، ويشكر فلا يكفر.
وقال سهل بن عبدالله: من أراد أن تصح له التقوى فليترك الذنوب كلها.
وقال الروذباري: التقوى: مجانبة ما يبعدك عن الله.
وقيل: يستدل على تقوى الرجل بثلاثة أشياء: 1- حسن التوكل فيما لم ينل. 2- وحسن الرضا فيما قد نال. 3- وحسن الصبر على ما قد مضى.
وقال خالد بن شوذب: شهدت الحسن، وأتاه فرقد السبخي وعليه جبة صوف، فأخذ الحسن بتلابيبه ثم قال: يا فرقد! – مرتين أو ثلاثا – إن التقوى ليس في هذا الكساء، إنما التقوى ما وقر في القلب وصدقه العمل. علاقة العلم بالتقوى
والتقوى لا تقوم إلا على ساق العلم، فالجاهل لا يمكن أن يكون تقيا، لأنه لا يعلم ما يتقى وما لا يتقى، وهذا غاية التخليط.
قال الإمام ابن رجب: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وأصل التقوى: أن يعلم العبد ما يتقى ثم يتقى https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif.
وقال بكر بن خنيس: كيف يكون متقيا من لا يدري ما يتقي.
وقال معروف: إذا كنت لا تحسن تتقي: أكلت الربا. وإذا كنت لا تحسن تتقي: لقيتك امرأة فلم تغض بصرك. وإذا كنت لا تحسن تتقي: وضعت سيفك على عاتقك أي: شهرت سيفك وقاتلت في الفتنة.
مراتب التقوى
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: التقوى ثلاث مراتب: إحداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات. الثانية: حميتهما عن المكروهات. الثالثة: الحمية عم الفضول وما لا يعني. فالأولى: تعطي العبد حياته، والثانية: تفيد صحته وقوته، والثالثة: تكسبه سروره وفرحه وبهجته.
الطريق إلى التقوى ( وسائلها )
يمكن تقسيم التقوى إلى قسمين: واجبة ومستحبة. أما الواجبة: فلا يمكن أن تتحقق إلا بفعل الواجبات وترك المحرمات والشبهات، وأعظم الواجبات: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وأعظم المحرمات : الشرك بالله والكفر بجميع أنواعه. قال تعالىhttps://www3.xplainer.net/images/smilies/frown.gifالم~ (1)ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) (البقرة 1-4)
قال معاذ بن جبل: ينادى يوم القيامة: أين المتقون؟ فيقومون في كنف من الرحمن لا يحتجب منهم ولا يستتر، قالوا له: من المتقون؟ قال: قوم اتقوا الشرك وعبادة الأوثان، وأخلصوا لله بالعبادة.
وقال الحسن: المتقون اتقوا ما حرم عليهم، وأدوا ما افترض عليهم.
وقال عمر بن عبد العزيز: ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله: ترك ما حرم الله، وأداء ما افترض الله، فمن رزق بعد ذلك خيرا، فهو خير إلى خير.
وأما التقوى المستحبة: فهي تكون بفعل المندوبات وترك المكروهات، وربما بالغ المتقي في التنزه عن بعض ما هو حلال مخافة الوقوع في الحرام.
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: تمام التقوى أن يتقي الله العبد،حتى يتقيه من مثقال ذرة، وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال، خشية أن يكون حرام يكون بينه وبين الحرام.
وقال الحسن: ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام.
وقال الثوري: إنما سموا متقين لأنهم اتقوا ما لا يتقى.
خل الذنوب صغيرهـا وكبيــــرهـا ذاك التقــى واصنع كماش فوق أر ض الشوك يحذر ما يرى لا تحقــرن صغيـــــرة إن الجبـال مـن الحصـى
ومن الأسباب الباعثة على التقوى ما يلي:
1- كثرة العبادة: لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة:21) 2- أداء العبادة على الوجه الأكمل: لقوله تعالى: ( فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى) (البقرة:203) 3- الجدية في التعامل مع شرع الله تعالى: لقوله تعالى: ( خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة: 63) 4- تطبيق الحدود الشرعية: بقوله تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة:179) 5- إقامة شعائر الإسلام والتحلي بمكارم الأخلاق: لقوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) (البقرة:177) 6- الصيام: لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة:183) 7- تعظيم شعائر الله: لقوله تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) (الحج:32) 8- العدل: لقوله تعالى: ( اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) (المائدة: 8) 9- العفو: لقوله تعالى: ( وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) (البقرة: 237) 10- تعظيم الرسول https://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif وتوقيره: لقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى) (الحجرات: 3)، وذلك يشمل الرسول https://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif حيا وميتا، ويكون عدم رفع الأصوات عليه ميتا باحترام سنته، وانتهاج طرقته، وعدم مجاوزة هديه إلى غيره من زبالات الأذهان ونخالات الأفكار والمذاهب والآراء.
وبالجملة: فجميع الطاعات من أسباب حصول التقوى، وجميع المعاصي من معوقات حصول التقوى، كما قال طلق بن حبيب رضي الله عنه: التقوى: أن تعمل بطاعة الله، على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله، على نور من الله تخاف عقاب الله.
من ثمرات التقوى
بشر الله عز وجل عباده المتقين في كتابه ببشارات عديدة، وجعل للتقوى ثمرات وفوائد جليلة فمن ذلك:
الأولى: البشرى بما يسر في الدنيا والآخرة: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [يونس: 63،64].
الثانية: البشرى بالعون والنصرة: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [النحل:128].
الثالثة: التوفيق للعلم: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [البقرة: 282].
الرابعة:الهداية للصواب والتمييز بين الحق والباطل: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الأنفال: 29].
الخامسة: البشرى بتكفير الذنوب وتعظيم أجر المتقين: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الطلاق:5].
السادسة: البشرى بالمغفرة: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [النساء: 129].
السابعة: اليسر والسهولة في كل أمر: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الطلاق:4].
الثامنة: الخروج من الغم والمحنة: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الطلاق:2].
التاسعة: الرزق الواسع دون عناء أو مشقة: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2)وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الطلاق:3،2].
العاشرة: النجاة من العذاب والعقوبة: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [مريم:72].
الحادبة عشرة: التزكية بالكرامة: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الحجرات:13].
الثانية عشرة: البشارة بالمحبة: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [التوبة:4].
الثالثة عشرة: حصول الفلاح: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [البقرة:189].
الرابعة عشر: نيل الجزاء وعدم إضاعة العمل: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [يوسف:90].
الخامسة عشرة: القبول وعدم الرد: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [المائدة:27].
السادسة عشرة: الفوز بالجنة: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الذاريات:15].
السابعة عشرة: الأمن والمنزلة الرفيعة: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الدخان:51].
الثامنة عشرة: عز الفوقية على الخلق: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [البقرة:212].
التاسعة عشرة: تنوع الجزاء وتعدد اللذات: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً (33) وَكَأْساً دِهَاقاً https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [النبأ 31-34].
العشرون: القرب من الله تعالى يوم القيامة مع التمتع باللقاء والرؤية: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [القمر:55،54].
الحادية والعشرون: سلامة الصدر: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الزخرف:67].
الثانية والعشرون: إصلاح العمل مع المغفرة: لقوله تعالى:https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الأحزاب:71،70].
الثالثة العشرون: البصيرة وسرعة الانتباه: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الأعراف:201].
الرابعة والعشرون: عظم الأجر: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [آل عمران:172].
الخامسة العشرون: الفوز: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [النور:52].
السادسة والعشرون: التفكر والتدبر: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [يونس:6].
السابعة والعشرون: النجاة من النار: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الليل:17].
الثامنة والعشرون: الفوز بالخيرية: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [البقرة:197].
التاسعة والعشرون: حسن العاقبة: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ https://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [هود:49].
الثلاثون: الفوز بولاية الله: لقوله تعالى: https://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَhttps://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الجاثـية:19].
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من عباده المتقين وأن يهدينا إلى طريق التقوى إنه سميع مجيب، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العامين




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
[IMG]https://abeermahmoud07.******.com/873-Thanks-AbeerMahmoud.gif[/IMG]


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________