كيف اجامع زوجي السمين ابو كرش في الزوجية

عنوان الموضوع : كيف اجامع زوجي السمين ابو كرش في الزوجية
مقدم من طرف منتديات المرأة العربية

كيف ط§ط¬ط§ظ…ط¹ ط²ظˆط¬ظٹ ط§ظ„ط³ظ…ظٹظ† ابو كرش ، كيف اجامع زوجي السمين ابو كرش

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأخت الفاضلة: أهلاً بك في موقعك "مستشارك الخاص"، وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به.
وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي:
أولاً: نحنُ ابتداء نسألُ الله لك صلاح الحال، ونتفهم تماماً تلك المُعاناة التي عاشت معك كل هذه المدَّة والتي استمرت لسنوات، ونُدرك كذلك أنَّ الطَّلاق لن يحقّقَ لك شيئاً، ودعينا نتكلَّم بكل صراحة معك -أختنا الكريمة-، فأنت أمٌّ لأطفال، ونظرة المجتمع إلى المطلقة لا تخفاك، وفرصة الزَّواج الآخر النَّاجح قد تكونُ صعبة إن لم نقل مستحيلة في ظل تلك الظروف، والحكمة الآن تقتضي اختيار أخف الضَّرريين، فلا شكَّ أنَّ بقاءك مع زوج أفضل من عدمه، فإذا استطعت -بارك الله فيك- الصَّبر على ما أنت فيه، واجتهدت في أمن الفتنة، فننصحك -أختنا- بالبقاء والتَّحمل والصبر، والصَّبر ليس سلاحًا سلبيًا، وإنِّما هو سلاحٌ إيجابي جدًّا؛ لأنَّ النَّبي -صلى الله عليه وسلم– قد أمره الله به فقال: {فاصبر صبرًا جميلاً}، والنَّبي -صلى الله عليه وسلم– بشَّرنا بقوله: ((واعلم أنَّ النَّصر مع الصَّبر، وأنَّ الفرج مع الكرب، وأنَّ مع العسر يسرًا((.
ثانياً: ننصحك -أختنا الكريمة- بما يلي:
1- تكمنُ المشكلةُ بينك وبين زوجك في البدانة، وتغيير الواقع ليس أمراً مستحيلاً، بل هو أمرٌ يحتاجُ إلى الصَّبر مع تغيير الوسائل؛ لأنَّه إذا ضعفَ زوجك وأصبح جسده ملائماً تنتهي كل مشاكلك، وهذا يفرضُ عليك مزيداً من الجهد حتى تزول عنه هذه البدانة.
2- من المفيدِ جداً أن تمدحيه على أي تقدّمٍ يفعله ولو كان ضئيلاً، وأن تُزللي له العقبات، فإن كان لا يحبُّ الذَّهاب إلى النَّادي فاحضري جهاز الرَّكض في البيت، وإن كان ينسى فذكّريه، المهم اعلمي أنَّ من وراء الكسل أسباب، واجتهدي في معرفة تلك الأسباب، واعملي على إزالتها.
3- بعض الأزواج لا يستجيبُ لطلبِ زوجته لكنَّه في نفسهِ يخافُ جداً على عمره أو صحته، وإن كان الزَّوج من هؤلاء فلا ضررَ أن تُخبري طبيباً أنَّ السّمنة تضرّه، ولابدَّ أن يُمارس الرّياضة، ويخوفه بذلك.
4- لابدَّ أن تتكيفي -أختنا- مع الواقع، واعلمي أنَّ الإنسان يتأقلم مع ما يقتنع، والشَّيطان يفرك بين الزوج وزوجه، فيكبِّر الأمر ويضخمه أكثر من مما هو عليه؛ لأنَّ الشَّيطان غاية ما يُريده وأقصى ما يطمح إليه طلاق المرأة من زوجها؛ فعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إنَّ إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه يفتنون الناس، فأدناهم منه منزلةً أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا، وكذا، فيقول: ما صنعت شيئاً، قال: ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرَّقت بينه وبين امرأته، قال: فيُدنيه منه، ويقول: نعم أنت))، ولذلك اجتهدي -أختنا- أن لا تضخمي الأمر أكثر ممَّا هو عليه.
5- معلومٌ قطعاً -أختنا- أنَّ التَّركيز على أي أمرٍ سلبي لأي أحدٍ يجعل الإنسان لا يُطيقه أبداً، لكن وضع محاسنه بجوار تلك السلبية سيجعل الأمر أكثر اتّزاناً.
6- لا بأس -أختنا- من الاستعانةِ ببعض العقلاء والحكماء من أهله وأهلك لتحفيزه على هذا الأمر.
نرجو منك قبل أي فعلٍ أن تستخيري الله عزَّ وجل، وأن تعلمي أنَّ الله يختار لعبده الخير متى ما استعان به، وأن تكلي أمرك لله في كل ما أنت فيه، وأن تعلمي أنَّ أكثر النَّاس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، والمرء يُبتلى على قدر دينه، فاحمدي الله على ما أنت فيه، واصبري على ما ابتليت به.
احرصي -أختنا الفاضلة- على سلامة أولادك، واجعليهم أمامك في أي اختيار أو قرار.
نسأل الله أن يوفقك للخير، وأن يرزقك صواب الرأي. والله الموفق.




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________